لا تستطيع الذهاب إلى الشاطئ؟ إذًا شاهد 10 من أفلام الصيف المنعشة

انتهى شهر يوليو وبدأ أغسطس، ذروة الصيف والحرارة، ولو لم تكن من المحظوظين الذين استطاعوا التوجه إلى الشواطئ شاهد معنا 10 من أفلام الصيف المنعشة، ستغير من مزاجك وتساعد في التخفيف من حرارتك أو تزيد من حقدك على المصيفين.

فيلم من إنتاج عام 2008 منعش للغاية ويعطي لمشاهده طاقة بهجة كبيرة، هو موسيقي رومانسي وكوميدي، ومقتبس من رواية تم نشرها عام 1999، والتي تحولت قبل ذلك إلى مسرحية ناجحة في برودواي.

الفيلم من بطولة مجموعة من النجوم على رأسهم عظيمة الموهبة ميريل ستريب التي تقوم بدور أم وحيدة، وبيرس بروسنان وكولين فيرث وستيلان سكارسغارد، الذين يقومون بأدوار الآباء الثلاثة المحتملين لابنتها الوحيدة التي قدمتها اماندا سيفريد.

تدور أحداث الفيلم خلال حفل زفاف الأبنة صوفي، التي تقرر فيه دعوة آبائها المحتملين حتى تتعرف عليهم، وكل منهم يظن أنّه أبوها الفعلي، ما يدخل الجميع في فوضى كوميدية مميزة، مع العديد من المشاهد الطبيعية الرائعة على شاطئ البحر، وفي القرية التي تسكنها الأم وابنتها مع أغاني رومانسية ومبهجة.

حصد الفيلم مراجعات متناقضة ما بين الإشادة والنقد، وحصد إيرادات 609 مليون دولار من ميزانية قدرها 52 مليون، وتم الإعلان عن جزء ثاني منه متوقع عرضه في يوليو 2018 بعنوان Mamma Mia: Here We Go Again!, من بطولة ميريل ستريب، وأماندا سيفيريد، وكولن فيرث، وبيرس بروسنان.

فيلم رومانسي درامي من إنتاج 2004، وبطولة ريان جوسلنج وراتشيل ماك آدمز، مقتبس من رواية بذات الاسم هي من جلبت النجاح لكاتبها نيكولاس سباركس، وتدور أحداثه حول فتاة تنتقل خلال الإجازة الصيفية مع عائلتها إلى قرية للاسترخاء والاستجمام خلال الأربعينات من القرن الماضي، وهناك تقابل شاب من أهل البلدة حيث يقعا في الحب، ولكن هذا الحب لا يتناسب مع معايير والديها ليتم التفريق بينهما، ونتابع من خلال الأحداث هل سيعودان مرة أخرى لبعضهما البعض أم لا.

حظي الفيلم بمراجعات متناقضة بين الإشادة والنقد، لكنه جمع إيرادات جيدة، وترشح لعدة جوائز وأصبح من أيقونات الأفلام الرومانسية في الألفية الثالثة.

هذه المرة ابتعدنا عن الشواطئ واتجهنا إلى قرية إيطالية صغيرة ومزارع الزيتون، وهو أيضًا دراما رومانسية كوميدية من إنتاج 2003، مقتبس من مذكرات فرانسيس ماير بذات الاسم، مع تغيير بعض من أحداث المذكرات لإضافة التشويق على الفيلم.

تدور الأحداث حول كاتبة مطلقة تذهب في إجازة لإيطاليا، وهناك تقرر شراء منزل قديم في ريف توسكاني، وتتمنى أن يغير هذا من حياتها ويجلب لها الراحة والسعادة مرة أخرى.

حصلت ديان لين بطلة الفيلم على ترشيح لجائزة الجولدن جلوب عن أدائِها في هذا الفيلم.

لازلنا في إيطاليا مع هذا الفيلم من إنتاج عام 1994، وهو بطولة ماريسا تومي، وروبرت داوني جونيور، وتدور أحداثه حول امرأة شابة مقتنعة أنّ هناك حبيب مجهول لها تعرفت على صفاته عن طريق لعبة سحرية، فتذهب في رحلة إلى إيطاليا للبحث عنه، ويرافقها شخص معجب بها، يعمل على مسايرتها وإظهار أنّه مقتنع بفكرتها ولكن في ذات الوقت يحاول استمالتها.

حصل الفيلم على مراجعات سلبية وإيجابية، ولكن الكثير من النقاد أشادوا بصورة خاصة بأداء كل من بطليه.

ننتقل من إيطاليا إلى جارتها فرنسا، حيث فيلم كوميدي رومانسي من إنتاج 1995 بطولة ميج رايان وكيفين كلين، وتدور أحداثه حول فتاة أمريكية تسافر إلى فرنسا حتى تواجه خطيبها الذي قرر التخلي عنها، ولكن يتدخل في خطتها الرجل الفرنسي الوسيم الذي يجلس بجوارها في الطائرة وتعرف أنّه سارق لعقد من الماس، نتعرف خلال الفيلم على الريف الفرنسي الساحر ومزارع العنب، وتم تصويره في جنوب فرنسا وباريس وكان.

حصل الفيلم على مراجعات متناقضة ما بين الإشادة والنقد، وإيرادات جيدة، وتم تقديم فكرته مرة أخرى كفيلم هندي عام 1998 بعنوان Pyar To Hona Hi Tha.

بالطبع لا يمكن كتابة هذا المقال دون تناول بعض الأفلام التي تدور أحداثها في هاواي، هذا الفيلم من إنتاج 2011 رومانسي كوميدي، بطولة آدم ساندلر وجينفر انستون ونيكول كيدمان، وهو مقتبس من فيلم إنتاج 1969 المقتبس بدوره من مسرحية فرنسية بعنوان Fleur de cactus.

تدور الأحداث حول طبيب التجميل الذي قرر عدم الدخول في علاقات عاطفية بعدما تركته خطيبته لشخص آخر، ويرتدي خاتم زواج حتى يحمي نفسه من الجميلات، ولكن عندما يتعرف على مدرسة شابة أصغر سنًا يخبرها أنّه مطلق من زوجة خائنة، ويطلب من مساعدته التي تقوم بدورها جينفر انيستون معاونته في كذبته.

فيلم بريطاني أمريكي من بطولة راسل كرو وماريون كوتيارد، وإنتاج عام 2006 ومقتبس من رواية بذات الاسم، وتدور أحداثه مضارب في البورصة أمريكي يرث قصر على شاطئ المتوسط بفرنسا من عمه المتوفي، ويقيم بالقصر لفترة حتى يشرف على ترمميه قبل بيعه، وهناك يستعيد لمحات من طفولته التي قضاها في هذا المكان، ويدخل في العديد من التعقيدات الرومانسية التي تغير حياته.

حصد الفيلم إيرادات بلغت 42 مليون مقابل ميزانية 35 مليون، وحصل على العديد من الترشيحات والجوائز.

فيلم رومانسي كوميدي من إنتاج عام 2006، وبطولة ماثيو ماكونهي وسارة جيسيكا باركر، وتدور أحداثه حول شاب يعيش في بيت والديه ولا يرغب في تركه، خاصة مع الدلال الذي تحيطه به أمه، ولذلك يقرر الوالدان القيام بخطة حتى يقرر ترك البيت بمفرده، حصد الفيلم إيرادات بلغت 128 مليون دولار.

أيضًا من أفلام بداية الألفية التي تجمع بين الكوميديا والدراما، وهو من إنتاج 2002، وبطولة عدد كبير من النجمات على رأسهم إلين بورستين وساندرا بولوك، وهو مقتبس من رواية بذات الاسم.

تدور أحداث الفيلم في بلدة صغيرة على الشاطئ، حيث نتعرف على الفتاة التي تقوم بدورها ساندرا بولوك في شبابها والمشاكل الكثيرة بينها وبين والدتها، ونعود معها للماضي حيث نتعرف على أصول هذه المشاكل والتي أدت إلى اضطرابات عديدة في شخصيتها.

لا يمكن أن اختم هذه القائمة إلّا بفيلم رسوم متحركة، وهذا الفيلم من إنتاج ديزني عام 2002 تدور أحداثه على شاطئ هاواي حيث نتعرف على الفتاة الصغيرة ليلو التي تعاني من الوحدة بينما تنشغل أختها الكبرى والوصية عليها في كسب العيش، وتقرر اقتناء كلب حتى يخفف من وحدتها، ولكن بدلًا من الكلب تختار ستيتش الكائن الفضائي المدمر الهارب من كوكبه، لتدخل في العديد من المغامرات المضحكة والمسلية معه.

ترشح الفيلم لأوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، وحقق نجاح كبير في شباك التذاكر، ليتم إنتاج بعد ذلك مسلسل كرتوني وأجزاء أخرى من الفيلم استغلالًا لجاذبية كل من شخصية ليلو وستيتش.