قصة مسلسل Taboo: تعرف على المغامر الذي عاد من الموت ليواجه ما هو أكثر خطورة

آخر تحديث 11 أبريل 2019

4 د

مسلسل Taboo الذي قام بتأليفه وبطولته الممثل “Tom Hardy” وشاركه في الكتابة والده الكاتب “Chips Hardy” ومعهم “Steven Knight” مؤلف “Peaky Blinders”، و”Burnt”، و”The Hundred-Foot Journey”، ومع كل تلك الأسماء كان من الطبيعي أن يتخطى عدد مشاهدي الفيديو الدعائي للمسلسل المليون مشاهد في أول 24 ساعة من عرضه.

المغامر الذي عاد من الموت ليواجه ما هو أكثر خطورة

تدور أحداث المسلسل في القرن الثامن عشر في إنجلترا حيث يعود المغامر الشاب “James Delaney” من أفريقيا لحضور جنازة والده، وهو الحضور الذي يفاجئ الجميع حيث سرت الشائعات منذ مدة أنه قد لقي مصرعه في أفريقيا، بعد الوفاة يكتشف “James” أن والده لم يترك شيئًا على الإطلاق سوى قطعة أرض وحيدة تقع في الساحل الغربي من الولايات المُتحدة الأمريكية، والتي سيشاركه فيها كل من “Zilpha” أخته غير الشقيقة، و”Lorna” زوجة والده.

يبدو الأمر عاديًا للغاية أنها مجرد قطعة أرض سيتم تقسيمها بينهم لينال كل منهم نصيبه، ولكن غير العادي هو أن تلك الأرض ليست أرض عادية بل هي أرض محل نزاع بين الحكومتين البريطانية والأمريكية، بالإضافة إلى أن الشركة البريطانية التي تُدعى “شركة الهند الشرقية” قد اتفقت مع أخته غير الشقيقة لشراء نصيبها وهو ما يرفضه “James” تمامًا حيث يشعر أنهم قد خدعوها فقيمة الأرض أكبر من هذا بكثير.

يجد “James” نفسه في حرب شرسة يخوضها وحده، رجل أعزل ضد دولتان وشركة عملاقة عابرة للقارات وتتوالى الأحداث.

أهم شخصيات المسلسل

James Delaney

الشاب الذي يحارب بمفرده حكومتين وشركة لا تقل عن الحكومتين شراسة، وهو جريء وعنيف إذا استدعى الأمر ذلك، أناني وشديد الذكاء له ماض مظلم ومضطرب فلا أحد يعرف بالتحديد ماذا كان يفعل في أفريقيا، لكن تقول الشائعات أنه كان مرتبط بجماعات عنيفة تقتل البشر، تأتيه رؤى غامضة ويبدو متصلًا بالأرواح بشكل ما، ليس له موقف أخلاقي مُحدد فهو يسعى لتحقيق أهدافه مهما كان الثمن، يتلاعب برجال الحكومتين ورجال الشركة وجميع من حوله تقريبًا.

Stuart Strange

السير “Stuart Strange” رئيس شركة الهند الشرقية للتجارة وأقدم عضو في مجلس الإدارة، وأكثرهم صرامة وقسوة، وهو على استعداد تام لقتل أي شخص يعرقل أرباح شركته، هو العقل المدبر وراء معظم المؤامرات ضد “James Delaney”، يعمل في تجارة الرقيق على الرغم من أنها محظورة في إنجلترا.

Zilpha Geary

الأخت غير الشقيقة والابنة المُفضلة في العائلة فهي الابنة التي يُفضلها والدها على أخيها، تعاني من الإساءة على يد زوجها، الأمر الذي أدى لتدميرها نفسيًا.

Lorna Bow Delaney

زوجة والد “James” وشريكته في الإرث، وهي شخصية صادقة ولطيفة، تجمعها علاقة طيبة بـ “James” وتعد واحدة من القلائل الذين يمكنه أن يتحدث معهم بصدق ويفتح قلبه لهم.

Prince Regent

الأمير الإنجليزي الذي يعمل مع السير “Stuart Strange” ضد “James Delaney”، وهو شخص أحمق تمامًا، وأناني لا يتورع عن فعل أي شيء من أجل مصلحته.

حقائق طريفة قد لا تعرفها عن المسلسل

صرح “Tom Hardy” أنه أراد لشخصية “James Delaney” أن تكون شخصية كلاسيكية ذات عمق إنساني مختلف بداخلها الظلام ولديها القدرة العظيمة على قول “لا”، وأنه جمع فيها مزيج من سمات لشخصيات عديدة مثل المُحقق الشهير “Sherlock Holmes”، و”Heathcliff” بطل الرواية الكلاسيكية “مرتفعات وذرينج”، و”أوديب” بطل مسرحية شكسبير الشهيرة، والسفاح الأشهر “Hannibal Lecter”.
رغم أن “شركة الهند الشرقية للتجارة” هي شركة حقيقية، وأن الأرض المتنازع عليها في المسلسل هي أرض حقيقية تقع على الحدود الأمريكية مع كندا، إلا أن أحداث المسلسل كلها تخيلية ولا علاقة لها بالواقع.
يظهر في المسلسل عدد كبير من ممثلي المسلسل الشهير “Game of Thrones”، منهم “Oona Chaplin” التي أدت دور “Talisa Meagyr”، و”Jonathan Pryce” الذي أدى دور “The High Sparrow”، و”Roger Ashton-Griffiths”الذي أدى دور “Mace Tyrell”، و”Mark Gatiss” الذي أدى دور “Tycho Nestoris”.
اللغة الأفريقية التي يتحدث بها “James Delaney” في بعض المشاهد هي لغة خاصة بدولة “غانا” وتدعى لغة “Twi”.

ولمزيد من الحقائق الطريفة المتعلقة بالمسلسل يُمكنكم الرجوع لهذه الصفحة.

طاقم العمل وردود أفعال الجمهور والنقاد

المسلسل من تأليف “Tom Hardy”، ووالده “Chips Hardy”، ومعهم “Steven Knight”، وقام بإخراج الحلقات المخرجان “Anders Engström”، و”Kristoffer Nyholm”، بينما كانت البطولة لكل من “Tom Hardy”، و”Jonathan Pryce”، و”Oona Chaplin”، و”Jessie Buckley”، و”Mark Gatiss”.

عُرض من المسلسل موسم واحد وتم التجديد لموسم ثاني، وهو واحد من أعلى المسلسلات جماهيرية وتقييمًا على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” حيث يحتل المركز 211 على الموقع بتقييم 8.5/10، وقام النقاد على موقع “الطماطم الفاسدة” بتقييمه بنسبة استحسان بلغت 77%، وترشح المسلسل لعشرين جائزة، منهم جائزتي “Emmy”.

ذو صلة