عشرة أعمال أنمي حماسية أبطالها مراهقون أصحاب قوى خارقة!

هناك العديد من العناصر الجاذبة في أعمال الأنمي جميعها. لدينا التصنيفات، الشخصيات، وأسلوب الرسم. لكن تظل الشخصيات هي عنصر الجذب الأقوى لجميع المشاهدين حصرًا. فكل منا يحب رؤية أعمال الأنمي التي تتسم بقصة معينة تتمحور حول شخصيات بعينها ذات صفات وخصال مُحببة إليه، وأشهر تلك الشخصيات هي شخصية الفتى المراهق أو الشاب الذي تكمن بداخله قوى خارقة يستطيع تسخيرها لخدمته في المعارك والقتالات الحماسية، فاليوم أقدم لكم قائمةً بعشرة أعمال أنمي أبطالها هم مراهقون يحملون من الطاقات الخارقة الكثير. هيا بنا!

طوكيو غول هو من أعمال الأنمي الدموية التي تمتاز بالقتالات مُتقنة الرسم، والعمق الشديد للشخصيات. تتحدث قصة الأنمي عن الفتى اليافع كانيكي الذي يحب القراءة ويطمح بأن يذهب في موعد مع الفتاة التي يراها بالمقهى من آن لآخر، وينجح في ذلك بالفعل، لكن عندما أوصلها للمنزل ليلًا، شرعت الفتاة في طعنه والتغذي عليه. فالعالم الذي خلقته المؤلف يكون فيه البشر هم فريسة الغيلان الذين هم بشر أيضًا، لكن لا يتغذون إلّا على اللحم البشري، ولديهم قوى خارقة بسبب طبيعتهم المتوحشة. لكن تشاء الأقدار بأن تسقط أحمال من أعلى لتدهسهما سويًّا. الآن كانيكي راقد بالمشفى وقد انتقلت له أعضاء تلك الفتاة الغولة! الآن كانيكي يقف على الحافة بين كونه بشريًّا، وغولًا، غير عالمٍ إلى أي العالمين ينتمي، وماذا يفعل في طبيعته الجديدة التي يمقتها.

تتحدث قصة الأنمي عن الفتى المشاغب “أوكومورا رين” الذي بدأ برؤية كيانات غريبة تتجول بالشوارع لأول مرة في حياته. تلك، الكيانات هي الشيطان، فعندما ذهب إلى والده قال له أنّ الشياطين فقط تسكن في قلوبنا. لكن تتصاعد الأحداث بشدة عندما تهجم عليهم مجموعة من الشياطين التي اكتشفت القوى الخفية الراقدة بداخل رين، فهو في النهاية ابن أعظم الشياطين، ساتان. لكن يمنع والده ساتان من أخذه، مؤكدًا على أنّه ولده وأنّه بشريّ وليس شيطانًا، لكن في النهاية يموت تاركًا رين في حزن وبؤس، مُتأرجحًا بين حقيقة كونه شيطانًا، وعزمة على أن يكون طارد أرواح كأبيه البشري وأخيه، فما حقيقة والده البشري وعلاقته بساتان؟ وهل لشيطان أن يكافح الشياطين؟ هذا حقًا غريب. لكنه ليس أغرب من أحداث هذا الأنمي.

الفتى إيجاراشي جانتا وجد نفسه بغتةً مُلقيًا على الأرض في فصله بالمدرسة وهو مُضرّج بالدماء، لكنه حيّ. بينما جميع أقرانه بالفصل أموات بجانبه، وآخر شيء يتذكره هو وجود شخص ما يرتدي الأحمر وطائر خلف زجاج الفصل قبل أن يفقد الوعي ويجد نفسه على هذه الحالة المزرية. يتم سجن جانتا بتهمة قتله لزملاء صفه جميعهم، لكن السجن الذي ذهب إليه لم يكن سجنًا عاديًّا، فهذا السجن المسجونون فيه يمتلكون قوى خارقة تخولهم من استخدام دمائهم كأسلحة ويخوضون بها المبارزات من أجل عطايا إضافية من مدير السجن، ولإمتاع عُلية القوم الذي يشاهدون تلك القتالات بشكل افتراضي، فما قصة ذلك الشخص الغامض؟ ولماذا جعل جانتا في ذلك الوضع الذي لا يُحسد عليه؟ هذا ما ستعلمه عند متابعة الأنمي.

تتمحور القصة حول الفتى الشاب ساتورو الذي يريد أن يصبح مانجاكا ناجحًا، لكن عندما يذهب بأعماله إلى الناشرين ودائمًا ما يقولون له أنّ أعمالك تفتقر إلى شيء ما، وعليه يعود لمنزله مُحطمًا وحزينًا، وفي يوم ما بينما ساتورو نائم يفكر في كل ذلك، يجد نفسه عائدًا بالماضي إلى فترة صغره بالمدرسة. لكن عندما يعود للواقع يجد أنّ أمه قد قُتلت واتهموه بقتلها وهو الآن هارب، لكن يعود مرةً أخرى للماضي، وفي كل مرة يعود فيها للماضي يكتشف أنّ عليه إنقاذ شخص ما من مصيره المشؤوم، فما سر تلك القدرة؟ وما علاقة الشخص الذي قتل والدته بالضحايا من الماضي السحيق؟ هذا ما ستعلمه عند مشاهدة هذا الأنمي الرائع جدًا والمميز إلى أقصى حد.

تم احتلال اليابان من قبل المملكة البريطانية المتحدة في عام 2010، وصار يُطلق على اليابانيين اسم “11” تحقيرًا لمنزلتهم أمام البريطانيين. وبذلك فقدت اليابان الهوية، الكرامة، وحتى الحق في الاعتراض على ما يجري. لكن بعد سبع سنوات يظهر الفتى لولوش الذي تم تجريده من منصبه الملكي وقتل أمه أمامه. الآن، لولوش لديه قوة “جياس” التي تمكّنه من أمر أي أحد بشكلٍ مباشر، ليقوم الأخير فورًا بتنفيذ الطلب دون مناقشة. مستخدمًا تلك القوة الجديدة، يُعادي لولوش المملكة البريطانية تحت مُسمى الإرهابي “زيرو”، محاولًا بذلك إرجاع حقه المسلوب والتربع على عرش بريطانيا كما يستحق!

في عام 2039 باليابان، تم تفشي فيروس كبير يُدعى بفيروس النهاية، وبناءً عليه تم وضع اليابان تحت الحجر الصحي العسكري للحد من انتشار الفيروس، ولإعطاء اللقاح لمستحقيه. لكن في خضم كل هذا يوجد الطالب “شو أوما” الذي لا يهتم بأي شيء، ويحاول عيش حياة هادئة يُعدّل فيها مقاطع الفيديو كهواية ممتعة له، وفي يوم ما يلتقي بغتةً بفنانة البوب الشهيرة “إينوري” وهي تهرب من مجموعة جنود يحاولون القبض عليها، وبينما هو يحاول إنقاذها اكتسب قوةً غريبةً تخوّله من سحب الأسلحة من أجساد البشر. الآن يجب عليه أن ينضم إلى قوات مكافحة منظمة الحجر العسكري، أو ينسى أمر تلك القدرة تمامًا. هذا إذا وضعنا في الحسبان أنّ الجهتين كليهما سيتركانه وشأنه من الأساس.

في عالم هذا الأنمي امتلك البشر فجأةً قدرات خارقة تُعرف بالـ”كويرك”، وتلك القدرات متنوعة ومتشعبة ومُميزة لكل فرد عن الآخر. لكن هذا لم يمنع وجود فئة قليلة لا تملك تلك القدرات، ومن أصحاب القدرات المعدومة هو بطل الأنمي، إيزوكو ميدوريا. يطمح إيزوكو بأن يكون بطلًا عندما يصل إلى سن يخول قوته من الظهور، لكن يُصدم عندما يقول له الطبيب بأنّه مولود دون أي قوّة خاصة، وفي وقت آخر يلتقي بالبطل الأقوى “أوت مايت”، والذي يُعتبر هوسه وقدوته منذ كان طفلًا. يجد أول مايت في ميدوريا القابلية بأن يصبح بطلًا، فيقرر أن يكون خليفته ويُعطيه قواه ليصير نسخته الجديدة مستقبلًا، لكن اكتساب تلك القوة والسيطرة عليها ليس بالأمر الهيّن، فهل سينجح إيزوكو في تحقيق حلمه وأن يكون بطلًا؟ هذا ما ستعرفه عند متابعة هذا الأنمي المحرك للقلوب والمفجر للأدرنالين.

في العالم الذي نسجه الكاتب هنا يكون بعض البشر لديهم قدرات خاصة تتناسب مع صفاتهم وأرواحهم ونوازعهم. تتمحور القصة حول الفتى المراهق “أتسوشي” الذي يهرب من نمر أزرق غامض يحاول الفتك به أينما ذهب، ويقابل أثناء ذلك المحقق دازاي الذي يقول له أنّه كان يتربص بذلك النمر أيضًا. الآن، بمساعدة دازاي وصديقه يكتشف أتسوشي أنّه نفسه هو ذلك النمر، وأنّ لديه فرصة أن يكون مفيدًا للمجتمع، وينضم لوكالة المحققين الخاصة الذين يعملان بها. لكن أتسوشي وضع الوكالة في موقف حرج، فهناك العديدون ممن يريدون رأسه بأي ثمن وتحت أي ظروف، فماذا ستفعل الوكالة تجاه ذلك؟ هذا ما ستكتشفه عند مشاهدة الأنمي.

العالم لم يعد كما نعرفه، والبشر لم يعودوا المتربعين على عرش السلسلة الغذائية، فظهر في يومٍ ما من العدم كيانات غاضبة وغاشمة تُدعى العمالقة. لكن حصّن البشر أنفسهم منهم بداخل أسوار منيعة، وللأسف يتم اختراقها واحدًا تلو الآخر. لذلك، تم عمل قوّات خاصة بذبح هؤلاء العمالقة وحماية الإنسانية. الآن إيرين وميكاسا وآرمين ينضمون إلى تلك القوّات لحماية البشر، خصوصًا إيرين الذي تم أكل أمه أمام عينيه من قبل عملاقة مبتسمة ومخيفة وهو صغير. لكن تدور الأحداث ليكتشف إيرين أنّه يستطيع التحول إلى عملاق غاشم، لكن مع الاحتفاظ بسلامته العقلية، فماذا سيفعل الآخرون تجاه التغيّر الذي طرأ عليه؟ وهل سيكون لإيرين دور في الحرب العُظمى القادمة؟ هذا سأترك إجابته لك.

عالم هذا الأنمي تجد فيه كل غريب وعجيب، بدايةً من القرود فائقة السرعة، مرورًا بمصاصي الدماء، وصولًا إلى أي كائن أو مخلوق آخر قد تبتكره في أقصى خيالتك جموحًا، فتم فتح بوابة بين عالم البشر، وعالم كائنات أخرى من بُعد سحيق، وتم حبس سكان نيويورك مع هؤلاء الأغراب في فقاعة كبيرة، وتم إجبارهم على العيش سويًّا. فنشأت إثر ذلك منظمة سرية تحافظ على النظام وتمنع انتشار هذه العشوائية إلى باقي أرجاء العالم، وبين هذا وذاك يوجد الفتى “ليوناردو ووتش” الذي يعيش حياةً طبيعيةً مع والديه وأخته، حتى يحصل في يوم ما على قدرة خارقة تُسمى “كل العيون المبصرة للآلهة – All-seeing Eyes of the Gods”، وبناءً على تلك القوة يذهب إلى تلك المنظمة السريّة بحثًا عن إجابة، لكن بذلك ينضم إلى صفوفهم ويعيش حياةً غير طبيعية على الإطلاق!.