أفضل أفلام تحببك في عالم القراءة والكتب

لقراءة الكتب سحر خاص لا يعرفه إلا المحبين لها، ومن يحركهم شغفهم وفضولهم دائمًا نحو القراءة. ولأن للقراءة والكتب مكانة كبيرة كان يجب أن يتم تقديرها وما زال، فتناولت السينما العالمية هذه المكانة في العديد من الأفلام، هذا بخلاف صناعة أفلام مأخوذة عن روايات وكتب بالفعل.

فالسينما أداة مهمة يمكن استخدامها لتوصيل رسائل نافعة أو إقرار شيء ما، ولا يوجد أهم مما نكتسبه من قراءة الكتب، مثلما لا يوجد أسهل من السينما طريق للتأكيد على هذا الشيء. وهنا جمعنا إليك قائمة بأفضل الأفلام التي تناولت سحر القراءة والكتب على مدار سنوات.

أقرأ أيضًا: أفضل أفلام الأكشن في آخر 10 سنوات

تدور قصة الفيلم حول “ليزل” التي تعيش مع والديها بالتبني هانس وروزا في ألمانيا النازية أثناء قيام الحرب العالمية الثانية. تجد ليزل عزاءها الوحيد لما يحيطها من أحداث مرعبة في قراءة الكتب وتعلّمت الحروف على يد أبيها هانس.

وبعد إحدى محارق الكتب التي فعلها النازيين في مدينتها تبدأ ليزل في سرقة أول كتاب لها ثم تتوالى سرقاتها للكتب ويزداد شغفها بالقراءة يومًا بعد الآخر حتى تصبح في النهاية ذات شأن كبير بسبب ما كانت تفعله في طفولتها.

تنشأ بين “هيلين” و”فرانك” علاقة صداقة قوية تتحول فيما بعد إلى علاقة حب وشغف كل منهما في التعرف على شخصية الآخر. فهيلين هي قارئة شرهة وكاتبة أيضًا كما تعمل كمحررة نصوص في نيويورك، ترهقها أزمة أنها لا تجد بعضًا من الكتب المطبوعة في مكتبات نيويورك وتلك الأزمة تعرفها على فرانك.

ففرانك يملك مكتبة بها العديد من الكتب النادرة تقع في 84 بطريق Charing Cross تتعرف عليها هيلين عن طريق إحدى الإعلانات ويساعدها فرانك في تلبية احتياجاتها ومن هنا تنشأ علاقتهما وتتشكل بأكثر من شكل كلما طال الوقت.

حينما تكون القراءة هي أساس علاقتك بشخص ما، هكذا تدور قصة هذا الفيلم. في ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية يتعافى الشاب “مايكل بيرج” من حمى خطيرة وتساعده في ذلك “هانا” التي تفوق ضعف عمره سنًا. وبعد شهور يرسل مايكل الورود إلى هانا ليشكرها على ما فعلته معه.

تنشأ بينهما علاقة حب يكتشف مايكل خلالها أن هانا تحب القراءة، فبدأ مايكل يقرأ لها العديد من الكتب مثل الأوديسة اليونانية وغيرها، سرعان ما تختفي هانا من حياة مايكل وبعد مرور أعوام يتقابلان مرة أخرى ولكن بشكل مختلف.

في عالم خيالي تحظر فيه الحكومة الكتب وتأمر بحرقها خوفًا من خلق شعب لديه تفكير ورؤية، يتكلف رجال الإطفاء بحرق كل الكتب وكل ما يخص الأدب كما يتم تخدير كل المواطنين المحبين للأدب وسحب كل ما في رأسهم حول الكتب وعلى رأسهم زوجة “مونتاج” أحد رجال الإطفاء.

يقع مونتاج في علاقة صداقة مع “كلاريس” التي تحب القراءة كثيرًا. تتحول علاقة صداقتهما إلى حب بالتدريج حيث تدفع كلاريس حبيبها مونتاج نحو قراءة الكتب المصادرة، وشيئًا فشيئًا يبدأ مونتاج في التساؤل والاندهاش من قرار الحكومة، ولكنه يقرر العودة إلى وظيفته مرة أخرى دون أن يخبر أحدًا بما فعل متحملًا العواقب.

تدور قصة الفيلم حول “فلورانس جرين” أرملة شابة محبة للقراءة تقرر فتح مكتبة وأول متجر للكتب من نوعه في مدينة هاردبورو الساحلية بإنجلترا، ولكن تكلفها هذه الخطوة متاعب كثيرة حيث أنها دفعت إحدى النساء الثريات المهتمات بالفنون لعداوتها “فيوليت جامرت”، كما أنها منحتها صداقة أرمل عجوز ومنعزل يحب الكتب.

في رحلة فلورانس مع صديقها العجوز “إدموند” ضد هذه المرأة تعقد حربًا باردة أساسها إقامة متجر الكتب وحب القراءة تتعقد الأمور مع فلورانس حتى تصل للقمة، ومن خلال هذه العقبات تظهر جوانب شخصية فلورانس أكثر فأكثر كما يقع مصيرها ومصير متجرها في خطر.

أقرأ أيضًا: أفلام تناولت السيرة الذاتية لأشرار طالما حاربوا الخير