قتلت زوجتي: أبرز الأفلام التي ناقشت العنف الأسري ومشاكل الحياة الزوجية

تعتبر السينما هى مرآة الشعب، حيث ترصد مشاكل المجتمع بشكل مبسط، ومع زيادة الخلافات الزوجية فى الآونة الأخيرة، وظاهرة العنف الأسري وانتشار جرائم القتل بين الأزواج، ولعل من أشهرهم جريمة القتل التى طعنت فيها زوجة شابة زوجها بعد خلاف وشجار بينهما نتج عنه وفاة الزوج والقبض على الزوجة، بعد علاقة حب شهد بها الكثيرون، كان لا بد من رصد الأفلام السينمائية التي تناولت الحياة الزوجية والعنف الأسري الذي أصبح يطرق اليوم الكثير من الأبواب.

دارت أحداث هذا الفيلم حول جريمة قتل بشعة، حيث قامت الزوجة بقتل زوجها وتقطيعه بالساطور، وذلك عندما اكتشفت أنها ضحية نصب جديدة من ضحايا زوجها النصاب للاستيلاء على أموالها فتسعى للتخلص من ذلك العذاب بقتله عند اعتدائه على ابنتها.

اعتبر الفيلم من أكثرها جرأة في تناول العنف الأسري، فهنا الزوجة المعنفة المخدوعة لم تهرب أو تحاول الفرار بنفسها أو ابنتها بل انتقمت بالصورة الأكثر عنفًا على الإطلاق، ما حقق صدى كبيرًا لدى المشاهدين ظل حتى اليوم.

وتناول هذا الفيلم قصة رجل وامرأة يتزوجان، ولكن سرعان ما يصاب الزوج بالكثير من الضجر والغضب من جراء مداومة الزوجة على الكذب في كل شيء، مما يدفعه للسفر من أجل العمل في باريس، فتقوم بتدبير خطة مع أحد أصدقاء زوجها لكي يعود إليها عن طريق اختلاق كذبة مفادها أنها حامل، مما يدفع الزوج للعودة، ولكن تقع العديد من المفارقات الغريبة والمضحكة بسبب كذبتها.

الفيلم حتى اليوم يعتبر من أشهر الأفلام التي تناولت الخلافات الأسرية بشكل كوميدي للغاية، فعلى الرغم من أن تأثير الكذبات دومًا يتم تداركه، ولكنه يمكن أن يصل بسهولة إلى مشاكل جنائية.

يحكي هذا الفيلم، عن أدق التفاصيل والخبايا في حياة أربعة من الأزواج الأصدقاء، وتبدأ أحداثه في الليلة التي يجتمع فيها الجميع في حفل عيد ميلاد ابنة أحدهم، وفي هذه الليلة تقع خلافات بين الأزواج وزوجاتهم، حيث إن حياتهم العاطفية شديدة التوتر، يجتمع الرجال الأربعة، ويقررون ترك (القاهرة) ومشاكلها، والسفر إلى (الإسكندرية) للاستمتاع، وإعادة حساباتهم.

اعتبر الفيلم من أهم الأفلام المصرية التي تناولت المشاكل الأسرية والعنف الأسري في السنوات الأخيرة، فقد تناول بشكل ناضج الأزمات الزوجية التي تحدث خلال نضوج هذه العلاقات، والتي قد تتراوح بين الخيانة والاختلاف في وجهة النظر في الزواج نفسه.

دارت أحداث هذا الفيلم حول موظف جديد في إحدى المصالح الحكومية، يدعى “سمير”، يتزوج من زميلته (كريمة) ابنة رئيسه في العمل (عبد المقصود)، وتبدأ المشاكل المادية بمجرد ولادة كريمة لطفلتها، فيشترى (سمير) تاكسي بالتقسيط، من أجل تلبية احتياجات أسرته المادية، تشعر (كريمة) بالملل بسبب انشغال زوجها عنها وتشجعها والدتها (نازلي) على التمرد وطلب الطلاق، ويتم الطلاق بشكل عفوي، ويبدأ النزاع حول ملكية الشقة.

فيلم مميز للغاية حقق نجاحًا كبيرًا على المستوى الجماهيري والنقاد وذلك لتناوله المميز لأزمة الطبقة الوسطى المصرية خلال فترة إنتاجه، والضغوطات التي تتعرض لها الأسرة المصرية وتصل إلى العنف الأسري في بعض الأحيان أو الطلاق.

يناقش الفيلم قضية حقوق المرأة من خلال معالجة طريفة، حيث يعمل الزوج مهندسًا بإحدى شركات المقاولات، وتصادف أن زوجته التي تعمل بالإدارة أصبحت مديرته في العمل، وينبع من هذا العديد من المفارقات من زملاؤه في العمل واختلاف طباع زوجته في التعامل معه في العمل عن المنزل.

الفيلم كان سابقًا لعصره بفكرة الزوجة المديرة أو المتحققة في العمل أكثر حتى من الزوج وطريقة تعامل المجتمع مع هذا الوضع، هذا التناول الناضج من فطين عبد الوهاب لو استمر بعد ذلك في السينما المصرية ربما رفع مستوى الوعي حتى نتفادى حالات العنف الأسري التي نواجهها الآن.

ودارت أحداث الفيلم حول كيف أثر طمع عائلة الزوجة وحرصهم على استغلال مواهب ابنتهم وتحريضها على زوجها وإبعادها عنه، رغم قصة الحب التي جمعتهما مما تسبب في تدمير حياتها الزوجية.

الفيلم تناول بطريقة كوميدية المشاكل الزوجية التي تحدث بسبب الفقر وتحكم أهالي الزوجين بشكل كبير، والتي قد تؤدي إلى جرائم القتل والعنف الأسري بشكل أو بآخر.

تدور أحداث الفيلم حول فتاة تسعي للاستقلال بحياتها والشعور بنضجها كامرأة، ولم تجد سبيلًا أمامها سوى قبول الزواج من صديق العائلة عزيز، والذي هو في عمر والدها، لكنها تكتشف أنها ارتبطت برجل متسلط وغيور إلى حد المرض، لا يتعامل معها سوى بالقسوة والقوة لإطاعة أوامره.

يطرح الفيلم عدة تساؤلات حول تجربة الزواج والصراعات التي يمر الزوجين بها، وذلك من خلال قصة المذيع خالد، ومشاكله الدائمة مع زوجته خبيرة العلاقات الزوجية ثريا، واللذان لا يتفقان في حياتهما أبدًا، مما يُشعل النيران بينهما، ولخطأ غير مقصود يُحذف أسماء جميع المتزوجين من النظام الاجتماعي، فيتولى صديق خالد عقد لجنة للصلح بين الجميع.

الفيلم من أحدث أفلام هذه القائمة حيث ينتمي لأفلام موسم العيد 2021 وعلى الرغم من أن تناوله كوميديًا إلا أن العنف الزوجي ظاهر بشكل أو بآخر عن طريق المشاجرات باليد التي يقوم بها كلا الزوجين سويًا، وهذا التناول الكوميدي في غير محله بالتأكيد، لأن المشاجرات والمشاكل الزوجية لا تكون بهذه الصورة اللطيفة الوردية في الحياة بل تصل إلى حد القتل.

يناقش الفيلم القضايا النفسية والاجتماعية في المجتمع خاصة بين الأزواج ومنها الخيانة الزوجية والعلاقات العاطفية بين الزوجين، وتأثير ذلك في الحياة الزوجية، كما أن الفيلم يقدم معاني كثيرة للذة في الحياة، منها لذة الإخلاص، ولذة الحب، ولذة الخيانة، وأيضًا لذة الموت.

اعتبر الفيلم وقت عرضه تناولًا ناضجًا للعلاقات الزوجية بشكل بعيدًا عن الكوميديا ولكن أيضًا اتهم أنه تقليدًا لفيلم سهر الليالي بشكل أو بآخر.

يتناول هذا الفيلم قضية الغيرة الزوجية في إطارٍ كوميدي، وتدور أحداثه حول الأزواج الذين يعانون من أزمات داخل بيوتهم، حيث يعاني الدكتور ممدوح من غيرة زوجته (منى) الشديدة عليه رغم حبه وإخلاصه لها، أما شقيقه مسعود فتنشغل عنه زوجته محاسن بمشاكل البيت والأولاد. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على المستوى التجاري، وقد استلهم منه فيلم البعض لا يذهب للمأذون مرتين بسبب هذا النجاح المستمر حتى اليوم.

تدور أحداث الفيلم حول فتاة تدعى نادية لطفي، تعيش في كنف والدها بعد طلاقه من والدتها، وحينما تبلغ سن الرشد، يتزوج والدها من سيدة أخرى، ويمتلئ قلبها بالغيرة منها، وتقرر أن تنتقم منها.

في هذا الفيلم نشاهد الأسرة المصرية من الطبقة الوسطى العليا والمشاكل التي قد تمر بها، وقد حقق نجاحًا نقديًا وجماهيريًا كبيرًا على الرغم من التخوفات اتجاه تقديم فاتن حمامة دور شريرة.

تدور حول فتاة تدعى ماجدة، وهي تستاء من علاقات زوجها، وتصاب بحالة نفسية سيئة تضطرها إلى اللجوء إلى أحد الأطباء الذي يؤكد لها احتياجها لزيارة طبيب نفسي لعلاجها وبالفعل تلجأ ماجدة إلى الطبيب مصطفى عقب أن تنتابها حالة من الانهيار الذي يحاول مساعدتها ولكنها تستميله وتحاول التقرب له.

يتناول الفيلم بجرأة فكرة الخيانة الزوجية من الطرفين وطريقة الزوجة في الانتقام من زوجها الخائن بشكل جريء للغاية على الواقع المصري، ما جعله من أهم الأفلام التي تناولت العنف الأسري والعلاقات الزوجية.

تدور قصة هذا الفيلم حول فتاة فقيرة تتردد على بيت شقيقتها الغنية، وتنسى الفارق الكبير بين المعيشتين، تتولد لديها عقدة نفسية، يتعرف الزوج برجل ثري وتتوطد صداقتهما فيزوره ويختلط بزوجته التي تستهويه ويلمس في الزوجة نقطة الضعف ويلوح لها بالمال ويغرقها بالهدايا حتى تقع في غرامه، إلى أن يقع ما لم يكن في الحسبان.

تدور أحداثه عندما تتزوج (آمال) من سائق القطار (محمود)، والذي يتعامل معها بقسوة بناء على نصائح أصدقائه، تشعر (آمال) بتعطش قوي للحب، رغم وجود زوجها إلى جوارها، يسافر (محمود) إلى مدينة أخرى ويطلب من مساعده (حسن) أن يرعى زوجته أثناء غيابه، تُبدي آمال إعجابًا بأخلاق (حسن)، الذي يقوم بمراعاة مصالحها، ولا يلبث هذا الإعجاب أن يتحول إلى حب جارف خاصةً بعد إصابة (آمال) بجرح بالغ وقف أثناءه إلى جوارها وقدم لها العون. وحاز الفيلم على إعجاب النقاد والمشاهدين ليصبح من أهم الأفلام التي تناولت تأثير الوشايات على العلاقات الزوجية.

تدور في إطار اجتماعي كوميدي، حول زوجان في شهـر العسل يقيمان بشقة مفروشة ولكنها ليست كأي شقة، حيث يُصدما بالجيران غريبي الأطوار الذين يشاركوهما تلك الشقة بطريقة غير مشروعة، فتقع العديد من المفارقات الكوميدية الساخرة داخل هذه العمـارة وخاصة شقتهما.

تدور أحداث الفيلم حول أسرة تتكون من سبعة أبناء، ويناقش العمل مشاكل كل ابن منهم، مثل نبيلة والتي يرفض زوجها اﻹنجاب ويهددها بالانفصال عندما يعلم بحملها، وكذلك مشاكل طلاب الجامعة ما بين الطموح والحب، ويستعرض الفيلم الصعوبات التي يلاقيها الأهل في تحمل أعباء أولادهم.

تدور أحداثه أثناء سفر (وحيد) وزوجته على متن الطائرة المتجهة لبيروت لقضاء إجازة، يعلن قائد الطائرة عن عطل في محركات الطائرة، يعتقد الزوجان أنهما سيموتان، ويقرران الاعتراف لبعضهما بأسرار دفينة، يخبر (وحيد) زوجته بأنه كان يحلم بتقبيل جارته المطربة الحسناء (بثينة)، وإذا بالإعلان عن إصلاح العطل لكن تدب الشكوك في قلب الزوجة، وتغذي الحماة تلك الشكوك في الوقت الذي يهيم فيه والد الزوجة بـ(بثينة) أيضًا. وتتوالى الأحداث في إطار كوميدي.

تدور أحداث الفيلم حول شخص يعمل حانوتي ويحب فتاة تعمل خادمة ويطلب منها أن تأتي له بأخبار الموتى لكي يقوم بعمله وبالفعل أتت له بخبر موت سيدها ولكن كان خبرًا غير صحيح وسيدها قام بذلك لكي ينتقم من حماته.

تدور أحداثه عندما تتزوج إلهام من نبيل وتنتقل لتعيش معه في منزل والدته، وتبدأ المتاعب بين الحماة وإلهام فالحماة ترى أن إلهام دخيلة أما هي فهي ست البيت، يزداد الحال سوءًا على نبيل، تلح عليه والدته أن يتزوج من أخرى لأن إلهام لم تنجب وتسعى لتزويجه من مديحة صديقه إلهام.

الفيلم تقليدي للغاية في تناول المشاكل الزوجية ولكن حقق نجاحًا لدى النقاد والمشاهدين بسبب الخلطة المميزة مثل التمثيل والإخراج والتأليف.

تدور قصة الفيلم حول استحالة الحياة بين درية وزوجها الدبلوماسي مدحت فتطلب منه الطلاق ولكنه يرفض وهو نوع آخر من العنف الأسري فتضطر إلى اللجوء للمحكمة ورفع دعوى للطلاق منه، في الوقت الذي تلتحق فيه كمترجمة في إحدى الجرائد، وتنمو علاقة حب بينها وبين رؤوف صديق أخيها. تدخل درية في متاهات المحاكم وتتعرض لسلسلة من المشاكل والعقبات التي تهدر كرامتها.

كان هذا الفيلم مؤثرًا للغاية في وقته لدرجة أنه غير في قوانين الأحوال الشخصية بسبب نجاحه كبير وتسليطه الضوء على قضايا النساء اللواتي لا يستطعن الحصول على الطلاق لتعنت الزوج.