أفضل أفلام الممثل الألماني/ الإيرلندي مايكل فاسبندر

نعيش حالياً في عصر مليء بالممثلين المبدعين، فلا تزال الأسماء القديمة مثل روبرت دي نيرو وآل باتشينو تشارك في الأفلام، ولا يزال نجوم التسعينات وبداية الألفية الثانية مثل براد بيت وجورج كلوني وليوناردو ديكابريو يقدمون أفلاماً رائعة، بالإضافة لممثلين شباب يسطع نجمهم مؤخراً.

هنالك مجموعة من الممثلين تأخروا حتى اكتسبوا شهرتهم فلا نستطيع اعتبارهم من الممثلين الشباب ولا من الممثلين المخضرمين، مثل توم هاردي، أوسكار إسحاق وبينيدكت كمبرباتش، وبالطبع محوَر حديثنا مايكل فاسبيندر ، وحقيقةً هؤلاء حالياً من أهم الممثلين في هوليوود، ورغم أنهم تأخروا في بلوغ الشهرة، إلا أنهم يثبتون فيلماً بعد الآخر مواهبهم التمثيلية الفذّة.

في مقالنا هذا سنتحدث عن أفضل أفلام (مايكل فاسبندر  Michael Fassbender ) الذي أثبت أهميته في عالم الترفيه من خلال مشاركته في أفلام مستقلّة رائعة، وأفلام ضخمة ممتعة، سواء شارك في هذه الأفلام بدور مساعد أو بدور بطولة، دائماً ما ترك بصمته في أي فيلم شارك فيه، حتى أنه دائماً ينال مديح النقاد حتى إذا شارك في أفلام متوسطة.

في دراسة جديدة عن أفضل الممثلين في هوليوود، احتلّ مايكل فاسبندر المركز الثاني كأفضل ممثل، وكان الدراسة قائمة على أكثر الممثلين مشاركة في أفلام جيدة حسب تقييم موقع Metacritic الذي يُعتبر موقع تقييم للنقاد، ومع أن الدراسة ليست دقيقة إلا أنها تؤكد أن فاسبندر يختار أدواره بعناية فائقة، ويمكنك قراءة الدراسة كاملة هنا!

وُلد فاسبندر في ألمانيا في عام 1977 عن أب ألماني وأم إيرلندية، لكنه انتقل مع عائلته إلى إيرلندا عندما كان طفلاً، وعندما بلغ التاسعة عشر من عمره بدأ دراسته في مركز لندن للدراما لكنه لم يكمل دراسته كي يستطيع المشاركة في مسرحية Three Sisters.

دوره التلفزيوني الأول كان في مسلسل Band of Brothers الذي عمل فيه إلى جانب أسماء كبيرة، وشارك بعدها في عدة مسلسلات غير معروفة حتى استطاع المشاركة في فيلم 300 في أول دور سينمائي له.

شارك بعدها في فيلم Hunger الذي لفت الأنظار له في مهرجان كان، ليستطيع بعدها المشاركة في فيلم Inglourious Basterds ومن بعدها بدأ الممثل بالمشاركة في أفلام أكبر فأكبر حتى استطاع الترشح لجائزة أوسكار عن فيلم 12Years A Slave.

يُعتبر فاسبندر من الممثلين الصاعدين في هوليوود – أو حتى تجاوز هذا المرحلة – ومع أنه شارك في أفلام جيدة جداً حتى الآن إلا أني متأكد من أننا بعد عامين أو ثلاثة سنرى أعمالاً أفضل حتى من هذا الممثل الرائع، ففي عام 2015 شارك الممثل في ثلاثة أفلام، أما في عام 2016 يشارك في خمسة أفلام أربع منها من بطولته.

الممثل معروف بالتزامه الكبير في أدواره، وتقديمه شخصيات مختلفة ومتنوعة في كل فيلم يشارك فيها، بالإضافة لعمله مع مخرجين مهمين، ومشاركته مع مخرجين معينين في عدة أفلام، نذكر منهم جون ماكلين، ستيف مكوين، وريدلي سكوت.

سنتحدّث الآن عن أفضل أفلام مايكل فاسبندر والتي شارك فيها بدور رئيسي أو ثانويّ مُهم، أيضاً بناءً على جودة الفيلم بحدّ ذاته مسلطاً الضوء على أداء فاسبندر فيه.

لنبدأ بالدور الذي جعل كل متابع للسينما يعرف اسم مايكل فاسبندر، والسلسلة الأولى التي شارك فيها، سلسلة X-Men أحد أفضل سلاسل الأفلام التي قدمت لنا أفلام سوبرهيروز رائعة، وشارك فيها فاسبيندر بشخصية “Magneto” الشاب، واستطاع أن يُقدّم أداءً بنفس روعة الأداء الذي قدمه إيان ماكلين في أفلام X-Men السابقة.

على الرغم من أن الممثل قدّم نفس الشخصية في الجزئين، إلا أنه قدّم وجهين مختلفين للشخصية في فلمي First Class وDays of Future Past ففي الفيلم الأول – First Class – قدّم شخصية “ماجنيتو” قبل أن يصبح شريراً، وفي الفليم الثاني – Days of Future Past – قدّم شخصية “ماجنيتو” بعد أن أصبح شريراً، وهذه أحد مزايا فاسبندر؛ تقديمه لأوجه مختلفة لنفس الشخصية.

يُحبّ فاسبندر ويبرع بتقديم شخصية “الشرير” وفي هذا الفيلم رأينا الممثل يُجسّد واحدة من تلك الشخصيات البشرية السيئة.. شخصية مالك العبيد القاسي، في الدور الذي نال عنه أول ترشيح لجائزة أوسكار.

الفيلم إنساني لأبعد الحدود ومن أفضل الأفلام التي ركزت على مشكلة العبودية، وفاز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم في عام 2014، وسجل فاسبندر من خلاله تعاونه الثالث والأخير (حتى الآن) مع المخرج ستيف مكوين.

أجل، يستطيع مايكل فاسبندر وضع قناع في 90% من وقته في الفيلم ومع ذلك أن يُقدّم أداءً تمثيليلاً جبّاراً، فبدون تعابير وجهية استطاع الممثل التأثير في المُشاهد، واستفاد من صوته في الكلام وفي الأغاني الرائعة التي قدمها في الفيلم.

يتحدث الفيلم عن موسيقي شاب ينضم لفرقة موسيقية يقودها “Frank”، مُلحّن عبقريّ يرفض خلع قناعه، ويتحدّث الفيلم عن الموسيقى بشغف كبير، ويُناقش قضية مهمة وهي أن الشهرة تقضي على الإبداع.

برأيي من أفضل أفلام مايكل فاسبندر وأفضل فيلم مستقلّ شارك فيه، وقبوله تجسيد شخصية ترتدي قناع كان مخاطرة استطاع كسبها، لأن المُشاهد لا يكتشف أن فاسبيندر هو من يقوم بدور “فرانك” حتى نهاية الفيلم – أمر ليس له أي أهميّة بأحداث الفيلم.

قبل أن يصبح مايكل فاسبيندر مشهوراً، شارك الممثل في أفلام قصيرة أهمها في Man on Motorcycle وPitch Black Heist والاثنان كانا من إخراج جون ماكلين، وعندما قرر ماكلين صنع فيلم طويل كان فاسبيندر قد أصبح من أهم الممثلين في العالم، لكن هذا لم يمنعه من المشاركة في فيلم ماكلين Slow West الذي صدر عام 2015 مُقدمّاً لنا واحداً من افضل افلام مايكل فاسبندر على الإطلاق.

Slow West هو فيلم ويسترن يتحدث عن فتى اسكتلندي يأتي إلى الولايات المتحدة كي يبحث عن حبيبته، يساعده في هذه العملية صائد جوائز يقوم بدوره مايكل فاسبيندر، الفيلم من أفضل أفلام الويسترن الحديثة، ومشاركة فاسبيندر في الفيلم لفتت الأنظار لهذا الفيلم المستقلّ، خصوصاً أنه قدّم واحداً من أفضل أدواره فيه.

فيلم Steve Jobs واحد من أفضل الأفلام التي ظهرت في عام 2015، فالفيلم تحدث عن حياة العبقري ستيف جوبز بطريقة غريبة ومختلفة عن أي فيلم سيرة ذاتيّة آخر، وتميّز بإخراج جميل ونص ذكي، وطاقم ممثلين هائل من بطولة مايكل فاسبندر.

أداء فاسبندر كان مثالياً خالياً من الأخطاء، قام بتقديم الدور بأفضل شكل ممكن، وترشح لجائزة أوسكار لأفضل ممثل بدور بطولة لأول مرة في مسيرته التمثيلية، ومع أنه كان الخيار الثالث للدور بعد انسحاب كل من ليوناردو ديكابريو ومن بعده كريستيان بيل، لكنه أثبت أنه الخيار المثالي، وشخصياً اعتقد أنه كان يستحق الفوز بجائزة أوسكار لأفضل ممثل عام 2016 بدلاً من ليوناردو ديكابريو.

في أجدد الأعمال المقتبسة عن شكسبير، لعب فاسبيندر الشخصية الرئيسية “مكبيث”، ومع أن ممثلين مهمين لعبوا هذا الدور سواء في الأفلام أو المسرحيات، إلا أن فاسبيندر قدّم أداءً مختلفاً عن باقي الممثلين، وبفضله نال الفيلم مديحاً نقدياً وأصبح من أفضل الأفلام التي اقتبست عن مسرحية لشكسبير.

الفيلم (والمسرحية) تدور أحداثه عن “مكبيث” فارس نبيل يتحول لملك مجنون، وعندما ترى مايكل فاسبيندر في شخصية رجل مجنون.. كن متأكداً أنك سترى أداءً تمثيليًا خارقاً للعادة.

كما  شارك الممثل مع مخرج Macbeth “جاستن كرتزيل” في العام الذي يليه (2016) في فيلم Assassin’s Creed إلى جانب ماريون كوتيارد التي شاركت أيضاً في Macbeth.

تدور قصته عن ميا، مراهقة مهملة على وشك أن تُطرَد من المدرسة، وتعاني من مشاكل مع أمها، تبدأ علاقتها بالتطور مع حبيب أمها كونور الذي لعب دوره فاسبندر، قبل أن تكشتف حقيقة هذا الرجل.

يعتبر الفيلم من أهم الأفلام المستقلة التي شارك بها فاسبندر، حيث ربح فيلم Fish Tank جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان، السينمائي ويُعتبر من أول الأفلام التي لفتت نظر النقاد لموهبته الفذة.

بما أن المخرجة أندريا أرنولد صوّرت لنا الفيلم من وجهة نظر الشخصية الرئيسية “ميا” فإننا نرى تحوّل مشاعرها تجاه “كونور” من الإعجاب إلى القلق إلى الاشمئزاز، وبرع فاسبندر في إظهار الجوانب المختلفة لشخصيته.

هذا الفيلم كان بداية مسيرة فاسبندر في الأفلام المهمة، وحصل على شرف يتمناه أي ممثل، العمل مع المجنون كوينتن تارانتينو، واتمنى أن يشارك فاسبندر في أفلام تارانتينو القادمة الآن بعد أن أصبح نجماً، لأن تعاونهم الأول أتى بنتيجة مذهلة.

دور فاسبندر لم يكن كبيراً في الفيلم، لكنه ظهر في أفضل مشهد في الفيلم، وواحد من أفضل المشاهد في أفلام تارانتينو، كما أصبح يُعرَف لاحقاً بمشهد الحانة، وكان مليئاً بالتوتر وأظهر فاسبندر الحالة المثالية لشخص متوتر يحاول إخفاء توتره، يحاول أن يلعب لعبة مع ضابط نازي يتأهب لقتله!

لعب الممثل دور ناقد سينمائي وضابط بريطاني يدخل في عملية خطيرة في قلب ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وكان مناسباً للدور لعدة أسباب أهمها أن الألمانية لغته الأم، وأن لكنته بريطانية.

يُركّز الفيلم على مدمن جنس ثري وناجح في عمله تتفاقم المشاكل في حياته بعد زيارة أخته له لفترة غير محددة، ومع أن الأفلام التي يكون موضوعها الرئيسي الجنس تندرج غالباً في قائمة أفلام الشهوة، إلا أن هذا الفيلم كان درامياً فوق كل شيء وركّز على المعاناة الشديدة التي يشعر بها المدمنين، واستطاع فاسبندر إظهار هذه المعاناة بشكل حقيقي ومؤثر.

كون فاسبندر يلعب دور رجل يحاول أن يخفي إدمانه ويحاول أن يظهر كشخص طبيعي، استطاع فاسبندر ببراعة إظهار الشخصية كشخص طبيعي وكشخص مدمن، حتى أن الشخصية لا تخدع المقربين منها فقط بل تخدع المُشاهد، والمشاهد التي يقوم فاسبندر فيها بالبكاء كانت رائعة، وأظهر فيها قدرة تمثيلية رهيبة.

أداؤه في الفيلم كان مثيراً للجدل (بالطبع الفيلم بشكل عام كان مثيراً للجدل)، لكن يبقى من أفضل الأدوار التي أدّاها حتى الآن وكان الفيلم التعاون الثاني بينه وبين ستيف مكوين، وترشح عن الفيلم لجائزة بافتا ولجائزة غولدن غلوب لأول مرة في مسيرته، ولم يترشح لجائزة أوسكار لعدة أسباب منها ظهوره عارياً في الفيلم، وهي خطوة لا تحبذها الأكاديمية.

بعد انتهاء سلسلة Alien بسنوات طويلة، قرر المخرج العظيم ريدلي سكوت مخرج الجزء الأول من Alien في عام 2017 إنتاج جزء جديد من السلسلة بعنوان Prometheus والذي يعتبر جزء سابق لأحداث باقي أجزاء السلسلة.

ضم الفيلم طاقم ممثلين هائل كان من أهم أسباب نجاح الفيلم، طاقم مؤلف من نايومي رابيس، تشارليز ثيرون، إدريس إلبا، غاي بيرس، ومايكل فاسبندر الذي قام بدور ديفد وهو مخلوق آلي يقوم بالسفر مع فريق بحث إلى كوكب مجهول، وميزة فاسبندر أنه جعل من روبوت شخصية صاحبة كاريزما، ومن أكثر الشخصيات المؤثرة في الفيلم.

الفيلم حقق نجاحاً اقتصادياً متوسطاً جداً، حيث حقق ما يقارب الـ (400 مليون دولار) من ميزانية تتراوح بين (120 – 130 مليون دولار).

قائمتنا كانت لعشرة فقط من افضل افلام مايكل فاسبندر .. لكن فيما يلي أعمال أخرى للممثل جميعها نالت مديح النقاد، فيلم Hunger تعاونه الأول مع المخرج ستيف مكوين والذي فاز عنه بجائزة أفضل ممثل في جوائز الأفلام البريطانية المستقلة، وفيلم Jane Eyre من إخراج كاري فوكونغا، وA Dangerous Method إلى جانب الممثلة الرائعة كيرا نايتلي، وأيضاً أدوار صغيرة في الفيلم الملحمي 300، وفيلم الرعب Eden Lake.

شارك أيضاً في الفيلم القصير Pitch Black Heist، فيلم رائع ومُعبّر، ولكن طبعاً لم يكن بإمكاننا ذكره في قائمة أفضل 10 أفلام لأنه قصير، جدير بالذكر أن الفيلم فاز بجائزة BAFTA لأفضل فيلم قصير، وبالإضافة للأفلام القصيرة، شارك الممثل في عدة أعمال مسرحية مهمة.

يُعدّ فاسبندر من أكثر الممثلين الذين يملكون جدول أعمال مزدحم في السنوات الأخيرة، فسنرى في الأعوام التالية الكثير من الأفلام من هذا الممثل، لكن النقطة الإيجابية هذه المرة هي حصوله على أدوار بطولية أكثر مما كان يحصل عليه في أفلامه السابقة.

لنبدأ بالجزء الجديد من سلسلة X-Men ثالث أفلامه في السلسلة تحت عنوان Apocalypse  الذي عُرض في مايو 2016 ، بينما في شهر سبتمبر من نفس العام، شارك صديقته الحائزة على جائزة أوسكار أليشيا فايكندر في فيلم The Light Between Oceans.

في ديسمبر  صدر فيلم Assassin’s Creed الذي تحدثت عنه في فقرة فيلم Macbeth، والذي حاول كسر عقدة الاقتباسات الفاشلة للأفلام عن ألعاب الفيديو، كذلك فيلمين آخرين في عام 2016  هما Trespass Against Us فيلم عصابات مرتقب عُرض في نوفمبر.

كل الأفلام التي ذكرناها هي التي صدرت في عام 2016 فقط، والآن علينا الحديث عن 3 أفلام أخرى صدرت عام 2017، الأول هو Alien: Covenant الذي يعتبر جزءً ثانياً لفيلم Prometheus وسيكون تعاونه الثالث مع المخرج ريدلي سكوت.

الفيلم الآخر هو فيلم الجريمة The Snowman المقتبس عن رواية بنفس الاسم، وسيلعب فيه فاسبندر دور محقق لأول مرة في مسيرته، وفي حال نجاح فيلم Assassin’s Creed من المقرر أن يصدر جزء ثاني منه في عام 2019.

بالإضافة بالطبع لفيلم Song to Song الدرامي الرومانسي المُوسيقي (المعروف سابقًا بـ Weightless)  الذي طال انتظاره الذي أُطلق أخيرًا في مارس 2017 ، ويُشاركه البطولة فيه طاقم من أفضل ممثلي هوليوود،  إلى جانب مخرج عظيم هو تيرينس ماليك.

صدقوا أو لا تصدقوا لم تنته أعمال فاسبندر المستقبلية بعد، فيُنتظر عرض الأفلام التالية في 2019

X-Men: Dark Phoenix  الجزء الجديد من سلسلة “إكس مِن”

كذلك الجزء الثاني لفيلم   Kung Fury 

أداء فاسبندر رائع في جميع أفلامه، لكن الفيلم الوحيد لفاسبندر الذي نستطيع وصفه بالأسطوري هو Inglourious Basterds الذي كان أداء فاسبندر فيه أحد أسباب نجاح الفيلم، لكن بالطبع يبقى السبب الرئيسي لنجاح الفيلم هو عبقرية كوينتن تارنتينو، الفيلم باختصار تحفة سينمائية، ومن أفضل أفلام الحرب العالمية الثانية فلذلك هو افضل افلام مايكل فاسبندر

Steve Jobs، تجسيده للعبقري ستيف جوبز بالتأكيد أفضل أدواره، وهو الفيلم الوحيد الذي أعطى الممثل حقه، والمرة الوحيدة التي ترشح فيها لجائزة أوسكار بدور بطولة

ستتغيّر هذا القائمة في المستقبل القريب دون أدنى شك، فهذه الأعمال المميّزة التي قدمها لحدّ الآن هي في الحقيقة مُعظَم أعماله، وهو من الآن واحد من أكثر الممثلين المشاركين في أفلام جيّدة على طول مسيرتهم، ولا تُظهِر لنا مشاريعه المستقبلية سوى المزيد من الإبداع والتميّز لهذا الممثل الذي أثبت نفسه بين كبار عالم التمثيل السينمائي.