فيلم وجدة السعودي يعلمك 5 أشياء ستغيّر حياتك للأبد!
4 د
يحكي فيلم وجدة (إنتاج العام 2012) عن طفلة سعودية هي التي يحمل الفيلم اسمها، تعيش في المجتمع السعودي الذي تحكمه عادات وتقاليد معينة ليس أغلبها بالتأكيد في صالح المرأة، تحاول وجدة أن يكون لها صوت مسموع في بيئة ترى صوت المرأة عورة.. وأحلامها أيضًا.
حين تشاهد فيلم المخرجة هيفاء المنصور لأول مرة ستنبهر.. ليس فقط لأنه أول فيلم روائي طويل يتم تصويره داخل السعودية، وليس لأن مستوى الفيلم محترف لدرجة حصوله على جوائز عدة من مهرجانات مهمة، أو حتى لأنه أول فيلم سعودي يترشح للبافتا لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية لعام 2014.. ستنبهر لسبب آخر.. أن بطلة الفيلم وجدة (أدت دورها في الفيلم الطفلة وعد محمد) تمتلك كل هذه الحكمة والقدرة على أن تكون ملهمة لكل من يحلم بالتغيير.. إلى الأفضل.
التغيير يبدأ من قدرتك على تنفيذ أشياء بسيطة
تدرس وجد في مدرسة للفتيات، وتتنافس جميع الطالبات في ارتداء أحذية تظهر أنوثتهن، قررت وحدها وجدة أن ترتدي ما تحب، حذاء رياضي بسيط مصنوع من القماش، تشعر بالراحة معه حتى لو كان الباقين غير راضين عنه، هذه التفصيلة رغم بساطتها لكنها مهمة..
نعم هناك أشياء بسيطة في حياتك لو قررت أن تقوم بها ستجد نفسك في مرحلة نفسية يمكن أن نطلق عليها “مرحلة من سيصبح قائدًا للتغيير ذات يوم”، وجدت نفسي أفكر وأنا أشاهد الفيلم “كيف لإنسان، أي إنسان لا يفعل ما يحبه لمجرد أن الناس لا يعجبها ذلك أن يغير أي شيء في الحياة؟ كيف لمن لا يقدر أن يرتدي ما يحبه مثلًا على طريقة “كل ما يعجبك وارتدي ما يعجب الناس” أن يدعي أنه سيغير أي شيء في الحياة؟
تتعامل مع ما تريده بجدية؟
حلمت بطلة الفيلم أن تقود دراجة هوائية في شوارع السعودية، كانت تعلم جيدًا أن أهلها سيرفضون الفكرة من الأساس، وبالتالي لن يقبلان شراء الدراجة لها، إذاً من أين لها بثمنها؟
هنا وضعت الطفلة خطة عمل حقيقية، وفرت من مصروفها اليومي، غزلت أساور رياضية لتبيعها لزميلاتها في المدرسة، أهلت نفسها لمسابقة أقامتها المدرسة في مجال لم تكن هي متميزة فيه من قبل، فعلت ذلك فقط لأنها تحترم حلمها وتتعامل معه بجدية، رغم أن الجميع من حولها اتهمها بالجنون. ولكن ما أهمية اتهامات الناس لك ما دمت واثق من حلمك؟
تغلب على العقد في حياتك
أب يشعر بالضيق لأنه رزق بأنثى بينما كان تتمنى عائلته أن يصبح أباً لذكر، يترك زوجته ليتزوج امرأة أخرى تنجب له الولد، ما النتيجة التي يمكن أن نحصل عليها من المعادلة السابقة؟
بالتأكيد ابنة معقدة غير متصالحة مع الحياة، لم تترك وجدة نفسها للعقد، تصالحت مع هذه الحقيقة وقررت أن تعلو عليها، صنعت لنفسها أحلام أخرى، وسعت لتحقيقها، تعاطفت مع أمها وأبوها أيضًا وكأنها تتفهم طبيعة المجتمع الذي تعيش به.
لا تفعل ما يريدونك أن تفعله
فازت وجدة بالجائزة الأولى في المسابقة، وقفت على المسرح تتسلم الجائزة من مديرة المدرسة، “والآن ماذا ستفعلين بقيمة الجائزة يا وجدة؟” قالتها المديرة بابتسامة خفيفة وكأنها تتوقع إجابة تقليدية، وكأنها تقول لنفسها “هيا رددي ما يجب أن تقوليه في هذه المواقف” لكن كان عند الفتاة إجابة أخرى من خارج المنهج “أريد أن اشتري بها دراجة هوائية” صُعِقَت المديرة..
كانت تنتظر نفس الإجابة التي تسمعها من الفائزات كل سنة “سنتبرع بها لاشقائنا في فلسطين” لكن وجدة لم تكن تريد أن تنافق، كان لها هدف مختلف، وتوقعت أن يتفهم الناس هدفها، هي ليست ضد ثقافة التبرع، لكنها ضد أن تفعل ذلك لأن هناك من يريدها أن تفعل ذلك.
أهل نفسك لحلمك!
ترغب الفتاة المتمردة في شراء دراجة هوائية لتسير بها في شوارع مدينتها، لكن المفاجأة أنها لا تمتلك مهارة قيادة دراجة! لم تجعل هذه النقطة رغم أنها مهمة وأساسية أن تعطلها.. سارت في طريقين في نفس الوقت، توفير نفقات شراء الدراجة، وتعلم قيادة الدراجات بمساعدة جار لها في مثل عمرها..
بالتأكيد قابلت ناس عدة في حياتك يحلمون بشيء ما لكنهم لا يسعون لتحقيق هذا الحلم بحجة أنهم غير مؤهلين له، وكأن تعلّم أي شيء جديد أمر مستحيل.
انطلق!
المشهد الأخير من فيلم وجدة كان متميزًا ربما أهم مشاهد الفيلم، تركب الطفلة الدراجة وتنطلق بكل حرية في شوارع مدينتها، يظهر اعلان دعائي كبير على احدى الحافلات لحكام بلدها، وكأنها إشارة إلى أن الطفلة قررت تنطلق رغمًا عن الجميع.. حتى الكبار.. الموسيقى التصويرية المصاحبة للفيلم كانت متميزة (نفذها ماكس ريتشر) تسير الطفلة بسرعة حتى تصل لمفترق طرق فتتوقف.. وكأنها محتارة هل تكمل طريقها أم تتوقف.. ورغم أن الفيلم ينتهي هنا لكن حماسة الموسيقى وإصرار وجدة يجعلك تشعر أنها ستكمل الطريق.. ولن تتوقف!
فيلم وجدة كتابة وإخراج هيفاء المنصور، وبدأ تصويره بداية عام 2012 بمشاركة فنية لفريق ألماني، وحصل الفيلم على تصاريح رسمية من المملكة العربية السعودية للتصوير في الشوارع. وبدأت المنصور في كتابة سيناريو الفيلم منذ عام 2009.
إعلان فيلم وجدة السعودي
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
its brilliant hear about your services. thanks
http://dominobet.com
its brilliant hear about your services. thanks
http://bolam88.net | http://idngoal.com
This is really amazing. Such detail!
http://sbobetpoker.com | http://heropoker.net
العفو ولو ❤
العفو ولو ❤
في بلدك لا تستطيع المرأة قيادة السيارة
في بلدك لا تستطيع المرأة قيادة السيارة
اشكرك زياد على رأيك
اشكرك زياد على رأيك
ممكن الفلم يحمل هذه الرسائل !
بس صراحة الفلم ممل !
والأفلام ليست فقط لإرسال رسائل هادفة وفقط !
بل لإرسال رسائل هادفة بطريقة مبتكرة بعيدة عن الملل وتثير في المشاهد أنواع المشاعر !
بإختصار مثل ما قال الفيرد هيتشكوك !
[ الدراما هي الحياة نفسها … بعد إزالة الإجزاء المملة منها ]
أما فلم وجدة يحمل بين طياته الكثير من الملل !
وشكرا لكاتب الموضوع على الموضوع الجميل ~
فيلم سخيف
This is really amazing. Such detail!
Looking forward to seeing the finished piece.
http://sparkstation.net | http://dewabet.asia
وما أدراك عن مجتمعنا ؟؟
تقول أننا نعتقد أن صوتها عورة وأن صوتها غير مسموع ! من أين أتيت بهذي الخزعبلات و الأكاذيب لتشويه مجتمعنا !
في بلدي المرأة تحصل علىى قوقها , وتستطيع أيضا أن تصبح رئيسة للبلدية و تستطيع أن تصبح عضو في مجلسة الشورى !