حصاد عام 2018 للأفلام الحروب .. تعرف على 14 فيلمًا تناولت الحروب هذا العام

التصنيف: دراما/حربي

تقييم الجمهور على “قاعدة بيانات الأفلام”: 6.6/10

تاريخ الإصدار: 2 فبراير

في مخبأ في أيسن في عام 1918، ينتظر مجموعة من الجنود الشباب مصيرهم، هل سيعودون للحياة مرة أخرى أم يقعوا في شراك الموت؟، يعطي فيلم “نهاية الرحلة Journey’s End” للمخرج بول ديب إجابات عن تلك الأسئلة، بينما يترك البعض الآخر معلقًا دون إجابة واضحة. الفيلم مقتبس عن مسرحية تحمل نفس الاسم للكاتب ر.س. شيريف تم تقديمها عدة مرات في السينما، إلا أن نسخة بول ديب تستحق المشاهدة؛ فتتحرك الكاميرا الخاصة بمدير التصوير لوري روز في هدوء، لتسجل أكثر لحظات الحياة صعوبة للجنود في الخنادق أثناء الحرب العالمية الأولى، مُستعرضة حالة الملل والتوتر والاضطرابات النفسية التي أصابت الجنود نتيجة اختبائهم لفترات طويلة دون تواصل مع العالم الخارجي، الأمر الذي يجعل الفيلم عملاً فريدًا يختلف في الطرح عما سبقه، هذا بالإضافة لفرصة الاستمتاع بآداء نجوم مثل بول بيتاني وسام كلافلين المشاركان ضمن طاقم العمل.

 التصنيف: أكشن/دراما/حربي

تقييم الجمهور على “قاعدة بيانات الأفلام”: 6.9/10

تاريخ الإصدار: 23 فبراير

الفيلم تم بنائه بشكل أساسي على واقعة إجلاء 225 من الرعايا الأجانب وحوالي 600 مواطن صيني من ميناء عدن الجنوبي بعد اندلاع الحرب الأهلية اليمنية أواخر مارس عام 2015، فيقدم  الفيلم الصيني الأكثر نجاحًا هذا العام “عملية البحر الأحمر Operation Red Sea” نفسه باعتباره إهداءً لجيش التحرير في الذكرى التسعين، وعلى الرغم من المخاوف القوية من الدعاية الشيوعية، فإن “عملية البحر الأحمر” هو فيلم جيد حقًا، يتناول عملية إنقاذ يقوم بها رجال البحرية الصينية، حين يتلقى أسطول الدوريات البحرية الصينية نداء استغاثة بأن مجموعة من القراصنة الصوماليين يستقلون سفينة شحن، قد قاموا باعتراض إحدى السفن أثناء عملية الإجلاء مُعرضين حياة الركاب والملاحين الصينيين للخطر. 

يقدم هذا الفيلم الهولندي التاريخي وجهًا آخر غير معروف من تاريخ هولندا أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث يلعب باري أتسما دور فالرافين فان هول، المصرفي الوطني الذي يقوم بتمويل المقاومة السرية لإبطاء آلة الحرب النازية وإنقاذ أرواح المواطنين. الفيلم تم استقباله بحفاوة شديدة من قِبل الجمهور والنقاد عند عرضه، ووصفه الكثيرون بأفضل فيلم هولندي خلال العقد الماضي، الفيلم كذلك تم اختياره ليمثل هولندا في الأوسكار القادم كأفضل فيلم أجنبي، وهو من إخراج جورام لورسين.

يتناول فيلم “Sgt. Stubby: An American Hero” السيرة الذاتية للكلب “ستابي” الذي خدم في صفوف الجيش الأمريكي قرابة الـ18 شهرًا أثناء الحرب العالمية الأولى، ساعد خلالها في إنقاذ أرواح مائات الجنود، ليصبح بعد ذلك الكلب الوحيد في التاريخ العسكري الأمريكي الذي يتم ترقيته إلى رتبة رقيب. الفيلم بمثابة تكريم لذكرى “ستابي”، حيث يرصد الفيلم في إطار عاطفي روابط الصداقة التي نشأت بينه وبين جنود فرقته بالجيش، وهو بشكل عام تجربة ممتعة لمحبي الكلاب.

تبدأ أحداث الفيلم في عام 1995 عندما يقترح المهندس بصفوف الجيش أوشات رانا، الذي يلعب دوره النجم جون أبراهام، إجراء مجموعة من الاختبارات النووية التي من شأنها أن تضمن بقاء الهند في السباق النووي مع الصين وباكستان، لكن تنتهي تلك الاختبارات بالفشل بسبب الضغوط التي تتعرض لها الهند من قِبل أمريكا، ليحصل بعدها رانا على فرصة ثانية في عام 1998 في ظل وجود رئيس جديد للوزراء. الفيلم كما هو واضح من اسمه مبني على واقعة حقيقة إلا أنه رغم ذلك يستفيد من الخط الخيالي الذي اتخذه بالإضافة لآداء جون أبراهام ومشاهد الحركة التي تم صناعتها بحرفية عالية، فلا يعيب الفيلم سوي لحظات الصراخ القومي، وهو من إخراج أبهيشيك فيرما.

فيلم “The 12th Man” هو دراما تاريخية نرويجية من إخراج هارالد زوارت، كتب له السيناريو بيتر سكافلان تحت اسم مستعار هو أليكس بو.

يلعب فيه توماس جولستاد دور جان بسلرود، الذي هرب من النازي في النرويج وعبر الحدود إلى السويد المحايدة في ربيع عام 1943، يستند فيلم “The 12th Man” على تلك الأحداث التاريخية ونفس الشخصية التي ظهرت من قبل في الفيلم النرويجي “Nine Lives” الذي عُرض عام 1957 للمخرج آرني سكوين ورشح للأوسكار.

يستند كذلك فيلم “The 12th Man” على كتاب “جان بسلرود ومن أنقذوه Jan Baalsrud and Those Who Saved Him” الذي كتبه تور هوج وأستريد كارلسن سكوت، وقام المخرج هارالد زوارت بشراء الحقوق الملكية الخاصة به عام 2004. لكن على عكس الكتاب يركز الفيلم على أولئك الذين ساعدوا بسلرود على الهرب، وهو ما يتماشى مع تصريحات بسلرود الخاصة حول شجاعة السكان المحليين. كما توضح حبكة الفيلم مساعي بسلرود من وجه نظر الجيستابو، وهو ما يجعل الصراع بينهما كلعبة القط والفأر. 

عُرض فيلم “The Yellow Birds” لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي الدولي في يناير 2017، إلا أنه لم يشتهد توزيعًا سينمائيًا على نطاق واسع سوى في يونيو 2018.

يتناول الفيلم المبني على رواية تحمل نفس الاسم للكاتب كيفين باورز حكاية جنديين أمريكيين يواجهان أهوال الحرب العراقية تحت وصاية قائدهم الذي يبدو كمضطرب عقلي.

يلعب كل من تاي شيردون و ألدن إهرنريتش دوري البطولة كذلك جنيفر أنستون التي ظهرت في دور صغير كأم لأحد هذين الجنديين. الفيلم رغم الحدة في استعراض بعض تفاصيله واهتمامه بمناقشة الجوانب الفلسفية لمسألة الحرب، إلا أنه في حد ذاته تجربة ممتعة تمتزج فيها الواقعية بالنثر الأدبي للنص الأصلي المقتبس عنه، هذا بالإضافة إلى فريق العمل الذي قدم آداءً سلسًا وجذابًا على الشاشة.

هل تناهى إلى مسامعك من قبل تلك العبارة “بين عالمين”؟، قد يكون فيلم “الإعصار Hurricane” تجسيد حي لتلك العبارة، إذ يتناول حكاية مجموعة من الطيارين البولنديين الشجعان الذين حاربوا في سماء إنجلترا أثناء الحرب العالمية الثانية، ليس فقط لإبقاء بريطانيا العظمى خالية من النازيين، ولكن أيضًا للحفاظ على حرية وطنهم وحماية فكره القومي، بعد أن صار ممزقًا بين ألمانيا وروسيا. الفيلم من بطولة إيوان ريون الذي لعب دور رمزي بولتن في المسلسل الشهير “لعبة العروش Game Of Thrones”، وهو من إخراج دايفيد بلير.

فيلم “Overlord” هو على الأرجح أكبر فيلم حربي هذا العام من الناحية الإنتاجية، إذ تقدم لنا باراماونت بيكتشرز قصة مرعبة عن قواعد يقوم فيها النازيين بإجراء بعض التجارب السرية أثناء الحرب العالمية الثانية.

فتبدأ أحداث الفيلم عشية يوم النصر خلال الحرب العالمية الثانية، حيث يتم القبض على المظليين الأمريكيين خلف خطوط العدو، بعد تحطم طائرتهم في مهمة لتدمير برج راديو ألماني في بلدة صغيرة خارج نورماندي. بعد الوصول إلى هدفهم، يدرك المظليين أنه إلى جانب محاربة الجنود النازيين، يجب عليهم أيضًا مواجهة المخلوقات المرعبة والدموية والعنيفة التي نتجت عن تجربة نازية سرية. الفيلم من بطولة جوفان أديبو، وايت راسل، ماتيلد أوليفييه، ومن إخراج جوليوس أفيري.