فيلم The Witch .. أفضل أفلام الرعب الحديثة
10 د
تُقدّم أفلام الرعب امتحاناً ليس من السهل أبداً تخطيه في عالم السينما، وهي أفلامٌ قليلة في التاريخ التي استطاعت تحقيق المُعادلة شبه المستحيلة في عالم الرعب، الجمع بين قيمة فنيّة عالية إلى جانب معنى نفسيّ عميق ورعب متين فعّال، وكان فيلم The Witch أجدد الوافدين إلى لائحة أفلام الرعب “الخالدة” مُقدّماً لوحة مثالية في هذا المجال، ودليلٌ قاطع على أن الإبداع في عالم الرعب ليس أبداً بالمستحيل.
فإذا أردنا الحديث عن أفلام الرعب بشكلٍ عام، يبدو أن أسهل ما تستطيع فعله هو إثارة الرعب في نفوس المشاهدين، وغالباً ما تستعين بالتقنية الأكثر انتشاراً وشعبيةً بين هذه الأفلام، أسلوبٌ يُطلق عليه “الارتعاد المفاجئ – Jump Scares” وهو أسلوب معروف ومتوّقع دائماً يعتمد على طريقة تثير الرعب في المشاهدين بتقديم لقطة مُخيفة بسرعة مفاجئة مصحوبةً بموسيقى تصويرية تفزع المشاهدين، ضع هذين العنصرين في صالة سينما وستحصل على مشاهدين مكتفيين قد لا يطلبون حتى المزيد.
بدايةً وبكل بساطة، خرج فيلم The Witch عن الكثير من الابتذال والتكرار والأفكار المُرعبة التقليدية الموجودة في عالم أفلام الرعب، مازال الجوّ المظلم موجوداً بالطبع، ذلك الاستثمار الداكن للألوان والإضاءة الضعيفة التي تُبعِد المشاهدين عن أي راحة نفسيّة مُمكنة، ولكنه اعتمد على مبدأ بناء هائل وتقدّم منطقيّ منذ لحظته الأولى، لنشاهد فيلماً مُتكاملاً دقيقاً يرفع من مستوى الرعب حتى يصل إلى الذروة في نهايته.
بدايةً، وبتقديم قطعة موسيقية مُرعِبة بحدّ ذاتها لكن دون أي شيء مُرعِب يُذكر، لا مشهد مُرعِب، لا فكرة مُرعِبة أبداً.. بدأ الفيلم بالتحضير تدريجياً لرفع المستوى على مدار فترة العرض، في بناء لا يمكن وصفه سوى بالعبقريّ، تطوّر مُذهل يشهده الفيلم، والذي شمل أيضاً جميع الشخصيات إلى جانب تقنية وآلية التصوير المُعتمدة والفكرة المُقترحة.
تجهّزك الموسيقى التصويرية للفيلم بشكل جيّد، فعوضاً عن الانطلاق بمشهد مُرعِب يدلّ على ما سيحمل الفيلم في جعبته، تم البدء بموسيقى مُرعبة تُذكرنا بأعمال كيوبرك التاريخية قديماً، وطبعاً لم ينخفض مستوى هذه الموسيقى طوال مدّة عرض الفيلم لتكون شديدة، قويّة وملائمة خاصةً عندما يتم تكرار تلك المقطوعة التي تم افتتاح الفيلم فيها، في استثمار مثاليّ لموسيقى تصويرية هدفها إضافة المزيد من الأسلوب المُرعِب على طريقة عرض الفيلم، مع الابتعاد عن الابتذال والتركيز على نوتات عالية في بعض المشاهد، ولكن التي لم تكن حادّة في الوقت ذاته، أي كما نسمع في أفلام الرعب المعتادة.
بدأتُ بالموسيقى كما بدأ الفيلم بها، وهو عمل اعتمد على أساس تاريخي في سياق عرض أحداثه، لجعل القصة واقعية قدر الإمكان بالرغم من الخيال الموجود في الفيلم، إلا أنه امتلك أبعاداً نفسيّة مُثيرة جداً للإعجاب، جعلت من هذه اللوحة السينمائية فقرة تشويق نفسيّ مثيرة جداً للاهتمام ومُرعِبة بتفاصيلها النفسيّة والإنسانيّة، فستنصرف تارةً عن التركيز على الظواهر الخارقة التي عرضها الفيلم وتبدي أهتماماً أكبر لتطوّر الشخصيات على مدار الفيلم.
احتوى الفيلم على الكثير من الأساطير الشعبية، التي تم توظيفها لمناقشة أبعاد فلسفيّة نفسيّة عميقة كما قلت سابقاً أبرزها حول الإيمان، وتأثيره على تفكير الإنسان. حيث جرت أحداثه في نيو إنجلند في ثلاثينيات القرن السابع عشر، عندما برزت حملة هجرة عائلات بروتستانتية متزمتة من إنجلترا إلى إنجلترا الجديدة في أمريكا “الولايات المتحدة الأمريكية”.
يتحدّث الفيلم عن إحدى هذه العائلات، التي عبرت البحار لممارسة عقيدتها الدينية بحريّة مطلقة، ولكن سرعان ما يتم نفيها من مجتمع محافظ لتجد الحياة في البريّة المنعزلة، وهنا لم يتم نفي العائلة بسبب ضعف التزامهم بالكنيسة، بل العكس.. أي بسبب اتهام “الأب” في العائلة الكنيسة بضعف الإيمان، وعدم الالتزام بالتعاليم الدينية.
يتّسم الفيلم بدقة لا متناهية في سرد التفاصيل المتعلقة بالفترة الزمنيّة المعيّنة، والتي تم فيها انتشار الكثير من القصص الخرافية الشعبيّة حول الساحرات والشعوذة، وكان الالتزام واضحاً بشكل كبير عن طريق النصّ الذي أظهر التعمّق والدراسة القويّة التي احتاجها الفيلم لصنعه، فكانت اللغة الإنجليزية المُستخدمة قديمة جداً، ولم يخيّب تصميم الإنتاج بالتأكيد العمل، فاعتمد على الكثير من المتاحف القديمة والدراسات في هذا المجال لإيصال أكبر قدر ممكن من الدقة إلى هذا العمل السينمائية الرائع.
يبدو أن الالتزام والإخلاص للقيمة الفنيّة السينمائية هي العامل الفاصل في صنع هذا الفيلم، فعندما حضّر القائمون عليه كُلّ ما سيُعرض بشكل استثنائي، أتى الدور الآن على الممثلين، حيث شهدنا أداءً لا يُعلى عليه من جميع الممثلين الرئيسيين دون أي استثناء، أداءٌ مرّة أخرى يُذكرنا بإبداع تمثيلي في فيلم رعب كما فعل جاك نيكلسون في فيلم The Shining، لم نشاهد أي ضعف من أي ممثل على طول مشاهد الفيلم، التزام إلى أبعد الحدود أثمر بشخصيات مُعقدّة تطوّرت على مسير الفيلم، وكان أداء جميع الشخصيات مُذهلاً بالفعل.
تتألف العائلة التي يتمحور حولها الفيلم من 7 أفراد، الأب، الأم، و5 أطفال، بينهما توأم وطفل رضيع، الشخصيات الرئيسية هي:
ثوماسين التي لعبت دورها آنا تيلور جوي دور، ويليام “الأب” الذي لعب دوره الممثل رالف أنيسون، كاثرين “الأم” من الممثلة كيت ديكي وأخيراً كاليب الذي لعب دوره الممثل الصغير هارفي سكريمشو.
الرباعيّ الذي نهض الفيلم على اجتهادهم أمام شاشة السينما، تقمصوا أدوارهم بطريقة رائعة جداً، ملائمة للأدوار، وبقيادة لا يُعلى عليها من مُخرج الفيلم المُبدع روبيرت إيغيرز.
سيتناول الفيلم جميع الشخصيات التي ذكرتها سابقاً بشكل فرديّ، بالإضافة إلى التركيز على مفهوم “العائلة” التي بدأت تتفكك بسبب بعض الأحداث الغريبة والأخرى المؤلمة التي بدأت تواجههم في مكان إقامتهم الجديد، وهنا نقطة أخرى جيّدة، التركيز على ردّة فعل الشخصيات كعائلة من جهة كان رائعاً، ومن هنا حصل الفيلم على قلادته في مجال التشويق النفسيّ الذي ساعد بشدّة على زيادة حدّة الفيلم وتأثيره في المشاهد.
كان التصوير السينمائي انتصاراً ليس له مثيل في هذا الفيلم، ساعدت بالتأكيد العوامل الطبيعية التي بحث عنها ووجدها بصعوبة مُخرج العمل روبيرت إيغيرز في كندا، وكان إنجازاً تقنياً مُذهلاً انتصر بقوّة وزاد من قيمة الفيلم الفنيّة منذ لحظة عرضه الأولى وصولاً إلى ذلك المشهد النهائي “العبقري”، الذي أطلقت عليه سابقاً لقب ذروة الفيلم، والذي لخّص لنا الفيلم بأكمله، سواءً بمعناه أو بإنجازاته التقنيّة.
الفيلم رائع بكل ما تعنيه الكلمة، تطلّب مجهوداً ونظرة هائلة من مشرف العمل روبيرت إيغرز الذي فاجئ الجميع ببدايته السينمائية، حيث كان هذا أول فيلم طويل يعمل على إخراجه، وقام أيضاً بكتابته.. ذلك بعد قضائه لسنواتٍ عديدة في مجال تصميم الإنتاج والديكورات المُهمة في عالم السينما، ليشكّل انطلاقة بالفعل مميّزة بالنسبة لصانع أفلام صاعد، وهو قطعاً من الأسماء التي سنراها بشكل كبير في الفترة السينمائية القادمة، وقبل أن يتم حتى الحديث عن فيلمه أعلن قائلاً: “لن يكون هناك جزء ثاني من الفيلم.”
أظن أن روبيرت هو صانع أفلام صاعد يفهم بشكل عام المفهوم السينمائي الحديث ولكن استطاع دمجه مع القديم، وكانت النتيجة كما تحدّثت هائلة ومؤثرة.. نظرة ثاقبة في النفس الإنسانية، دمج الأساطير والأحداث الخرافية مع واقعية إنسانيّة بطريقة مؤثرة، ودقة تاريخية مثيرة للإعجاب.. جميعها عناصر استثمرها لصنع هذه النسخة الفنيّة القيّمة من فيلم رعب، وهذا بحدّ ذاته إنجازٌ من الصعب تكراره.
شرح نهاية الفيلم
لا أقوم عادةً بمناقشة تفاصيل كثيرة من أحداث الفيلم، ولكن تحدّثت بما فيه الكفاية عن الجوانب المختلفة للفيلم، والآن حان الوقت لمناقشة السبب الحقيقي الذي جعل من هذا الفيلم لوحة سينمائية إبداعية ليس لها مثيل، والسبب هو التشويق والبُعد النفسيّ للشخصيات المختلفة التي شاهدناها على شاشة السينما. لذلك هذا المقطع مُخصص فقط لمن شاهد الفيلم، وآمل أن أساعد على شرحه قدر المستطاع.
ابتداءً من اللقطة الأولى، الأب “ويليام” رجلٌ مليء بالفخر والكبرياء ولكن أكثر من ذلك، مليءٌ بالإيمان، يرفض الانصياع للكنيسة التي في نظره يديرها من لا يعرف شيءً عن الدين، وإذا بخروج العائلة من الكنيسة بعد إصدار قرار نفيهم، نجد ثوماسين واقفةً ساكنةً أمام مجلس الكنيسة، لن تخرج قبل أن ينادي لها أخوها “كاليب” بذلك.
في لقطة أخرى تلحق المشهد الأول لوصول العائلة إلى أرضهم الجديدة، نجد أن فعلاً ثوماسين فتاةٌ ضعيفة الإيمان، ولكنها طيّبة القلب، تشعر بالخجل من نفسها وترى أنها تستحق العقاب بسبب ضعف إيمانها، فلذلك كانت لقمة سائغة للشيطان، الذي أراد تحويلها إلى ساحرة، والحصول على روحها، تلك الروح العذراء الطيّبة التي فقدت طريق الإيمان ولكنها لم تجد طريق الخطيئة بعد.
من تلك اللحظة التي وصلت بها العائلة إلى أرضٍ قريبة من غابات مليئة بالساحرات، بدأت الخطة التي تقتضي بالقبض على روح تلك الفتاة الطيّبة، ولكن المشكلة إنها لن تخضع بسهولة إلى مغريات الحياة والشباب الأبدي، بل سيتطلّب إقناعها القضاء على عائلتها فرداً تلو الآخر، لكي تراهم يتفككون من مجموعة محبّة مؤمنة إلى شخصياتٍ مُبعثرة لا تفعل شيء سوى إلقاء التهم على بعضها البعض.
اتهموها بالسحر طوال مشاهد الفيلم، حتى أصبحت ساحرةً في النهاية، أذنب الأب بتمسّكه بقراراته وبعنده الشديد وفخره الشخصيّ الذي حلّ بالمصائب على جميع أفراد عائلته، ساحرةٌ تخطف الطفل الرضيع من أمام ثوماسين وتختفي في الغابات المخيفة، يخطأ “ويليام” الأب في حق زوجته، يخضع “كاليب” لرغبته الجنسيّة ورجولته التي يريد فرضها، وكُلّ ما يحدث أصبحت سببه ثوماسين!
تعمل الأم منذ استقرار العائلة في مكان إقامتهم الجديد على إبعاد ثوماسين بشكل كليّ، وكيف لا وكانت ثوماسين السبب الرئيسي خلف فقدان ابنها الرضيع؟ ثم نلاحظ انجذاب كاليب إلى أخته التي بدت معالمها كامرأة بالبروز، فبدى التوتر الجنسيّ واضحاً على كاليب الذي ذهب بنفسه إلى الغابة “المخيفة” لكيّ يأتي ببعض الطعام لعائلته حتى لا يقومون بإرسال ثوماسين بعيداً لإدارة منزل آخر، والاستفادة من العائلة التي ستصبح خادمةً لهم.
لم يكن “كاليب” ليذهب إلى الغابة – القرار الذي سيؤدي إلى فقدانه حياته – دون والده الذي قام ببيع غرض قيّم لدى الأم، وهو أمرٌ تم أيضاً اتهام ثوماسين به، حيث أرشده إلى الطريق إلى الغابة وأخبره بتحضيره للمصائد من أجل توفير الطعام، ثم تقوم الأم أخيراً بلوم ثوماسين على كل شيء، ونرى غيرتها منها وكأنها سلبت منها بالفعل زوجها وأولادها.
الأب “الصالح المؤمن في البداية” كثيرُ الخطيئة في الحقيقة، انطلاقاً من الانتقال بعائلته إلى ذلك المكان الجديد، ومقارنةً بجميع الشخصيات عدى التوأمين – لصغرهما في العمر – نرى أن ثوماسين كانت أقل أفراد عائلتها إثماً، ولكن في الوقت ذاته أقلهم إيماناً، تحاولُ طول الفيلم مُعاقبة نفسها لإيمانها الناقص وكأنها لا تستحق الحياة بين هذه العائلة “المؤمنة” التي هاجمتها، وتآمرت على نفيها، وأطلقت عليها اسم “الساحرة”.
لم يكن لثوماسين في النهاية سوى قتل والدتها التي سيطر عليها الجنون، وكأن الأمر أصبح معركةً بين سيدتين، نسيت أن ثوماسين ابنتها بالفعل، ولكن الظلام والظروف المأساوية التي حلّت على العائلة أعمتها لدرجة كبيرة دفعتها لخنق ابنتها الوحيدة المتبقية، قتلت ثوماسين والدتها دفاعاً عن نفسها، وهنا سقط كُلّ شيء، فبالرغم من القيم الحسنة التي اتسمت بها هذه الفتاة منذ البداية فقد أصبحت في النهاية قابلة للتغيير، بقتلها لأمها أصبحت قابلة للخضوع وقادرة على الخطيئة، بقتلها لأمها قدّمت روحها على طبق للشيطان الذي قاربت خطته من النجاح.
يُعلن بعد ذلك الشيطان عرضه على ثوماسين التي أصبحت الآن ذو نفسٍ ضعيفة تماماً، تقبّلت نفسها، وعدم إيمانها، وخضعت للرغبة، وشعرت بتلك النشوة في مشهد الفيلم الأخير الذي كما ذكرت سابقاً لخّص الفيلم بذكاء شديد، عندما نقلتنا الإضاءة بين ثوماسون الجيّدة وثومسون التي أصبحت الآن “الساحرة” التي أتهمها الجميع بكونها منذ البداية..
كان فيلم The Witch حكاية أسطورية عن السحر والشعوذة، ولكن استكشف نفسيّة الإنسان من خلال إيمانه وتمسّكه بقيمه، لينجح في النهاية، وبمساعدة جميع العناصر التي ذكرتها سابقاً، في إظهار لوحة سينمائية تستحق المشاهدة والتكرار عدّة مرات، هو ليس ذلك الفيلم “المُرعب” الذي لن تستطيع استكمال مشاهدته، ولكنه ذلك الفيلم الفني المتقن، الذي وظّف كُل ما تريده في فيلم سينمائي ولكن هذه المرّة في فيلم رعب مُطلَق الإبداع.. في رأيي هو الأفضل في آخر 10 سنوات..
الفيلم من إنتاج كندي أمريكي مُشترك، وكما قلت هو انطلاقة سينمائية لروبيرت إيغيرز، بدأ عرضه في مهرجان Sundance السينمائي العام الفائت، ولكن لم يصل إلى سوق الأفلام الأمريكي حتى بداية 2015، ونال نقداً إيجابياً كبيراً من النُقّاد لكن لم يُذهَل به الكثيرُ من المشاهدين ووصفوه بالفيلم “غير المُرعب”.
يُذكّرني فيلم The Witch مرّة أخرى بأسباب عشقي للأفلام المستقلّة التي تعرض أعمالاً جديدة وانطلاقات مُختلفة لمبدعين من حول العالم، حيث تم صنع هذا الفيلم الهائل بميزانية قدرها (1 مليون دولار) فقط، وحصد لحدّ الآن إيرادات لا بأس بها قدرها (33.2 مليون دولار) اعتبرها متواضعة مقارنةً بما تحققه أفلام الرعب الأخرى.
إذا كنت توافقني الرأي حول قيمة هذا الفيلم وجودته أو لا، ستوافقني الرأي عندما نتحدّث عن روبيرت إيغيرز الذي سيحظى بمسيرة سينمائية مُذهلة في المستقبل..
تريلر فيلم The Witch
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
هو حضرتك كتبت الكلام ده بنائا على إيه؟
الفيلم سيئ للغايه، القصه مهلهله، مجمعه من بعض الأساطير والحكايات الفلكلوريه القديمه عن الساحرات وخطفهم للأطفال وبيع روحهم للشيطان، والسيناريو متكرر وممل، والممثلين يجيبوا اكتئاب، قصه مش مكتوبه بإتقان، وده نتيجه أن واحد ملوش علاقة بالتالي يقرر يلف ويخرج كمان، باختصار الفيلم مضيعة للوقت، على كل مؤلف ومخرج يتقنوا الكتابه والإخراج عشان فى الاخر الجمهور هو إلى هيقبل ويحكم، فيلم دعوة للكراهيه والإحباط، وإن شاء الله يكون آخر فيلم للأخ ايغيرز.
رائع جدا