أسوأ الأفلام على الإطلاق.. قائمة أفلام لا تشاهدها إلا على مسؤوليتك!
5 د
هل سبق أن شاهدت فيلماً وقمت بإغلاقه قبل أن ينتهي؟
هل قمت بتضييع ساعتين في مشاهدة فيلم لم تفهم مغزاه في النهاية؟
إن كنت تبحث عن فيلم جديد للسهرة وكنت من هواة الأفلام القديمة بالأخص فنحذرك من أن تقع في فخ هذه الأفلام لأنها تعد مضيعة للوقت.
ربما سمعت كثيراً عن قوائم الأفضل للمشاهدة، ولكن أياً كان اختيارك لفيلم السهرة كن حريصاً على ألا تكون هذه الأفلام من بينهم، قائمة الأسوأ في التاريخ.
نعرض لك اليوم أسوأ الأفلام حصلت على أقل تقييمات على المواقع العالمية وتمت مهاجمتها من قبل النقاد والمشاهدين لرداءتها وسوء إنتاجها وربما لوجود عيوب في القصة والحوار أو فكرة الفيلم ذاتها.
أسوأ الأفلام للمشاهدة على الإطلاق
Disaster Movie
تم إنتاج فيلم Disaster Movie عام 2008، ويحكي الفيلم قصة مجموعة أصدقاء في العشرينات، تتم ملاحقتهم بسلسلة من الكوارث الطبيعية والأحداث الخارقة للطبيعة المتلاحقة واحدة تلو الأخرى.
حيث يحاول (ويل) و (ليزا) واثنان من أصدقائهما الهروب من هذه الكوارث الطبيعية، وهناك يواجهون باتمان وهانكوك وهولك وإنديانا جونز وهانا مونتانا ومايكل جاكسون، بيولف وفول غورو، وأيرون مان، وسنجاب الربيد المسعورة، وغيرهم.. ويحاول الأبطال في الفيلم بذل قصارى جهدهم لطلب المساعدة والمأوى.
تمت مهاجمة الفيلم من قبل العديد من النقاد حتى أن الناقدة اليزابيث ويتزمان قالت عن الفيلم “لم يتعين علينا مشاهدة فيلم سيئ عن الأفلام الجيدة بدلاً من أن نشاهد الأفلام الجيدة مباشرة!”.
تكلف الفيلم لإنتاجه ميزانية تقدر بـ 25 مليون دولار بينما جاءت أرباحه بـ 14 مليون فقط فلم يغطِّ تكلفته.
لم يوفق مخرجي الفيلم (جايسون فريدبرج، وآرون سليتزر) في هذا الفيلم الذي تم تصنيفه كأسوأ فيلم على قائمة الأسوأ على IMDB فحصل على تقييم 1.9 من 10!
Superbabies
ثاني أسوأ الأفلام في قائمتنا، هو فيلم Super Babies: Baby Geniuses2.
يروي الفيلم قصة مجموعة من الأطفال الرضع الذين يتمتعون بمستويات عالية من الذكاء، يجدون أنفسهم في قلب التجربة ويستخدمون قواهم الخارقة من أجل التصدي لإعلامي يقوم بتشويه عقول الأطفال الصغار.
هاجم النقاد هذا الفيلم قائلين عنه إنه الأكثر استفزازية في العام الذي تم عرضه فيه كما أنه الأسوأ في عرض قضايا الأطفال والأسوأ من نوعه.
على موقع IMDB حصل الفيلم على تقييم عام 1.9 من 10 مما وضعه في قائمة الأسوأ من ضمن كل الأفلام.
Code Name: K.O.Z
ثالث الأفلام في قائمتنا هو أحد الأفلام التركية الذي تتناول قضايا المغامرات والألغاز، تدور أحداث الفيلم حول القضايا السياسية والاجتماعية في التاريخ السياسي في تركيا بالفترة الأخيرة وحتى عصرنا هذا.
تم انتقاد الفيلم بشدة لكونه منحازاً لوجهة نظر الكاتب الضيقة حول الأحداث السياسية والاجتماعية في العالم كله، فاعتبره البعض فيلم دعائياً عن الأحداث الجارية والاضطرابات السياسية في أنحاء البلاد. وتمت مهاجمته وتقييمه من أسوأ الأفلام سواء من قبل النقاد أو الجمهور. فهو لم يرضِ أحد الطرفين.
تم إنتاج الفيلم عام 2015، وتم تقييمه على موقع IMDB ليأخذ 1.9 فقط من 10 نجوم مما يدرجه في قائمة الأسوأ للمشاهدة على الإطلاق.
Manos: The hands of fate
أيادي القدر أو The Hands of Fate هو فيلم رعب أمريكي مستقل تم إنتاجه عام 1966م من كتابة وإخراج وتمثيل هارولد وارين. وقامت شهرة هذا الفيلم على أنه من أسوأ الأفلام للمشاهدة على الإطلاق وتم السخرية منه من قبل العديد من الأعمال الفنية بعد ذلك.
يحكي الفيلم قصة عائلة ضلت طريقها في العطلة، وتجد نفسها محبوسة في بيت كبير مهجور تسكنه طائفة وثنية شريرة، تحاول العائلة الهروب من البيت خلال الأحداث الجارية للفيلم.
ما يعيب الفيلم هي عيوب تقنية وتحريرية للفيلم، فمثلاً لا تتزامن المؤثرات الصوتية مع البصرية، وإيقاع أحداث الفيلم بطيء للغاية، وأدوار الممثلين سيئة، وهناك بعض المشاهد غير مفسرة أو مفهومة وليس لها علاقة على الإطلاق بقصة الفيلم وحبكته الدرامية، على سبيل المثال مشهد عراك زوجات السيد أو مشهد المراهقين في السيارة.
حصل الفيلم على 1.9 من 10 على IMDB مما يساويه مع الأفلام السابقة المذكورة في قائمة الأسوأ للمشاهدة.
أقرأ أيضًا: ماذا قدمت السينما للتربية؟ إليك أهم الأفلام التي ناقشت أفكارًا تربوية يجب على كل شخص مشاهدتها
Birdemic: Shock and Terror
هذا الفيلم يعتبر من الأفلام المستقلة الذي يروي قصة صداقة بين شخصيتين، حيث تقوم الطيور بمهاجمة بلدتهم الصغيرة والتي لا تظهر حتى الدقيقة 47، الفيلم من بطولة آلان باغ وويتني مور، ومن كتابة وإخراج وإنتاج جيمس نجوين، والذي كان من المقرر له أن يكون فيلم إثارة ورومانسية، ولكن بعد عرضه تبين رداءة نوعه وإنتاجه، حيث هاجمه النقاد ووصفه بالمتخشب، كما كان الحوار سيئًا للغاية، ناهيك عن ضعف أو غياب المؤثرات الصوتية وتقنيات المونتاج اللازمة لهذا النوع من الأفلام، وقصته التي ليس لها مغزى، نقد الجمهور الفيلم والمؤثرات الخاصة به والتي تنحصر في النسور والعقبان التي يظهر بشكل واضح أنها مرسومة بالكمبيوتر بشكل سيئ جداً وتتحرك بشكل غريب وتنفجر عند اصطدامها بالأرض، وتبين بعد عرض الفيلم أنه فيلم غير محترف بالمرة حتى أن هافينغتون بوست وصفه بكونه أحد أسوأ الأفلام على الإطلاق، وتكلف الفيلم حوالي عشرة آلاف دولار، وقامت مجلة فارايتي بمهاجمته قائلة بأن الفيلم أظهر كل العلامات المبجلة لصناعة الأفلام الرديئة بشكل مضحك.
تم تقييم الفيلم على IMDB بـ 1.8 نجمة من أصل 10 نجوم ضمن قائمة الأسوأ للمشاهدة.
العامل المشترك في كل هذه الأفلام هي رداءة الإنتاج وربما استسهال مضمون الفكرة التي يقوم عليها الفيلم من البداية وربما عدم احترافية طاقم العمل هي السبب في سقوط هذه الأفلام وتضمينها في قائمة الأسوأ للمشاهدة.
هل شاهدت فيلماً سيئاً ضيع وقتك؟ أخبرنا الآن بأسماء أسوأ الأفلام للمشاهدة على الإطلاق.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.