تريند 🔥

📱هواتف

وجوه بالمز Bélmez Faces .. لغز مُحير أم مجرد أوهام؟!

مي السيد
مي السيد

5 د

هي واحدة من تلك الظواهر التي بقيت لغزاً حتى الآن ، حيث ظهرت لأول مرة في الثالت والعشرين من أغسطس عام 1971م في بلدة صغيرة بإسبانيا تدعى ” بالمز “. في منزل متواضع تملكه ” ماريا غوميز ” وعائلتها تفاجأت بظهور صور لوجوه غريبة لأشخاص على أرضية المطبخ في منزلها حين كانت تعد وجبة طعام.

أصيبت بحالة من الفزع، وفي إجراء لتخفيف أثر الصدمة قامت برفقة زوجها وابنها بإزالة القطعة الإسمنتية التي ظهرت عليها تلك الصور واستبدلوها بواحدة أخرى. بعد عدة أيام ظهرت صورة لوجه آخر على القطعة الإسمنتية الجديدة وأٌطلق على الصورة اسم ” لابافا “.

وجوه بالمز

انتشرت القصة سريعاً في البلدة الصغيرة وجلب منزل ” ماريا ” العديد من الزوار والمهتمين بالظواهر الخارقة حتى وصل الأمر لرئيس البلدية الذي أمر بالحفاظ على القطعة الإسمنتية المطبوع عليها تلك الوجوه لإرسالها لمعامل الأبحاث ودراستها.

بعد ذلك أمر بالحفر أسفل المنزل في مكان ظهور تلك الصور وكانت الصدمة ، فقد تم العثور على هياكل عظمية مقطوعة الرأس على عمق ثمانية أو تسعة أقدام تقريباً أسفل المنزل. بعد إرسال تلك الهياكل لمراكز البحاث تبين أنها تعود للقرن الثالث عشر .!

دوائر المحاصيل.. الظاهرة الغامضة التي لاتزال لغزا حتى الآن !

قام أصحاب البلدة بأخذت تلك الهياكل العظمية وأٌقاموا لها جنازة رسمية ودفنت في مقبرة البلدة ” دفناً لائقاُ “. بعد بضعة أسابيع ظهرت صور لوجوه أخرى على قطعة الإسمنت التي وضعت لتغطي مكان الحفر الأول في المنزل. عاد خبراء الحفر والتنقيب مرة أخرى ليبحثوا عن أدلة قاطعة لكن لا جديد.

ويبدوا أن تلك الأعمال قد أزعجت أصحاب تلك الوجوه فأصبحت تظهر خلال عدة ساعات بعد أن كانت مدة ظهورها أسابيع أو عدة أيام فحسب. هذه المرة كانت تظهر صور جديدة لوجوه نساء وأطفال بأشكال مختلفة .

الصور كما جاءت من المصدر

وجوه بالمز
وجوه بالمز

فرضيات ونظريات

ظهرت العديد من الفرضيات والنظريات بخصوص هذا الشأن، فبعد الاختبارات التي أٌجريت على القطع الإسمنتية التي كانت تؤخذ من المنزل كل حين وآخر ، افترض العلماء نظريتين ، واحدة تدعى ( التصوير الفوتوغرافي النفسي أو مخطط الشخصية ) والأخرى ( فرضية التزوير ).


التصوير الفوتوغرافي النفسي أو مخطط الشخصية – Thoughtography or psychograph

هي القدرة على طباعة صورة تكونت في عقل أحدهم على الأسطح بطريقة نفسية بحتية . أو تعريف آخر هو الوصف الخطي للوظائف الدماغية للإنسان .

في حالة منزل ” ماريا ” دعم العلماء تلك النظرية بحيث لاحظوا أن تلك الوجوه كانت تحاكي التعابير النفسية التي تظهر على وجه ” ماريا ” أحياناً، وأن نشاط ظهور هذه الوجوه يقل عندما تكون ” ماريا ” خارج المنزل .


الفرضية الأخرى فرضية التزوير

اعتقد بعض الأشخاص الذين بحثوا في هذا الموضوع أن تلك الصورهي من صنع الإنسان ، ونشر صحفي يدعى ” لويس رويز ” تقريراً استناداً إلى عينات الاختبار التي أخذت من القطعة الإسمنتية المطبوع عليها تلك الوجوه.

وفي هذا التقرير استنتج أن العملية هي عبارة عن بعض المواد الكيميائية مثل الزنك والرصاص والكروم وخليط من مادة الراتنج _مادة صمغية _ ومواد التصوير الفوتوغرافي التي تكون حساسة للضوء يمكن لها خلق تأثيرات بصرية مثيرة وباستخدام نوع من تكنولوجيا التصوير يمكن بسهولة خداع الناس وإقناعهم بأن تلك الظاهرة حقيقية .!

حسناُ، سأقف دقيقة هنا حيث أن هناك بعض الأمثلة التي تدعم نظرية التزوير تلك من عصرنا الحاضر ، فعلى سبيل المثال في الصورة التالية التي أخذت في أحداث الحادي عشر من سبتمبر استخدم أصحاب الخيال الواسع والفنانين أفكارهم لخلق وجه لشرير يخرج من دخان انفجار البرجين .

4

أيضاُ دخان الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الذي تحول إلى لوحات فنية بإستخدام ” الوهم البصري ” لصنع تلك اللوحات .

صور من غزة

وجوه بالمز
وجوه بالمز

بالعودة لوجوه بالمز ، هل ما زالت لغزاً ؟

لم تنته التحقيقات على عينات الإسمنت التي جُمعت من المنزل ومعها لم ينته الجدل أيضاُ في هذه القضية، حتى أوائل القرن الحادي والعشرين بقيت ظهور تلك الوجوه لغزاً ولا يوجد تفسير مقنع حتى الآن. إلا أن بعض الدراسات أثبتت وجود آثار لمواد كيميائية على بعض عينات الإسمنت التي جمعت لدراستها في حين أنه لم يعثر عليها في عينات أخرى. حتى بعد وفاة “ماريا” كان من المتوقع أن تختفي تلك الوجوه لكنها ظلت تظهر إلى الآن .

اللغز الأكبر حول نتائج البحث كما يقول القائمون على هذه القضية هما استنتاجان مجهولا التفسير . الأول هو أن بعض عينات الإسمنت التي أخذت من المنزل لدراستها وجدت في المنزل مكان الحفر دون أن يعيدها أحد.

والاستنتاج الآخر هو في شريط مصور سُمع فيه أصوات غير مسموعة للبشر _ ترددها أقل أو أعلى من التردد السمعي للبشر_ هذه الأصوات كانت تشبه كأن أحدهم يصرخ بهدوء من ألم ما . بالطبع اُستخدمت أجهزة ضبط ترددات كي يتمكنوا من سماع تلك الأصوات .

أترككم مع فيلم وثائقي قصير مترجم من الأسبانية للإنجليزية يروي تلك القصة من مكان حدوثها في إسبانيا، ستلاحظون أن تلك الوجوه لا زالت موجودة ومطبوعة على جدران وأرضية المنزل حتى اليوم .

فيديو يوتيوب
html

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

اعجبني جدا اسلوب كتابة المقال وطريقة تجميعك للمعلومات حول الحدث
سواء كان الموضوع علمي او خرافي او مجرد حدث وقصة ليجلب السياح للمكان
فالقصة عجتني .. مقال جميل 😀

موضوع شيق وغامض… شكرا جزيلا ( مي السيد)

مقالة مميزة اعجبتني طريقتك في الكتابة اتمنى لك مستقبلا زاهر .. قد تكون القصة حقيقية فالدنيا عجيبة غريبة

مش عارف بس انا معتقدش فى الكلام ده وشكرا لكاتب المقال

العفو 🙂

العفو 🙂

شكرا مقال مشوق بلنسبالى

ههههه مثلا 😀

ههههه مثلا 😀

Mai Elsayed اعذرينى ولكن عليكى زيادة مصادرك قبل التدوين و التسبب فى نشر معلومات منقوصة او مغلوطة
لو انك تتعبى شوية كمان هتقدرى تنوعى مصادرك فهل من المنطقى ان اكتب عن الحرب العالمية الثانية وكل مصادرى عنها هى فيلم وثائقى واحد ؟
الموقع يتميز بجودة محتواه وهذا بسبب اجتهاد المدونين فى جمع المعلومات من اكتر من مصدر لا بعرض فيديو و التعليق عليه

Mai Elsayed اعذرينى ولكن عليكى زيادة مصادرك قبل التدوين و التسبب فى نشر معلومات منقوصة او مغلوطة
لو انك تتعبى شوية كمان هتقدرى تنوعى مصادرك فهل من المنطقى ان اكتب عن الحرب العالمية الثانية وكل مصادرى عنها هى فيلم وثائقى واحد ؟
الموقع يتميز بجودة محتواه وهذا بسبب اجتهاد المدونين فى جمع المعلومات من اكتر من مصدر لا بعرض فيديو و التعليق عليه

بصراحة ، مقال غير موفق ! فعلياً هي “قصة” اكثر من مقال ، العنوان بحد ذاته الهدف منه جذب القراء لا اكثر ،
“وجوه بالمز Bélmez Faces .. اللغز المُحير الذي لم يُكتشف حتى الآن !”
المصادر المرفقة او بالاحرى المصدر الوحيد المرفق يفتقد للمصداقية وغير علمي واقرب للقصص الخيالية : http://mysteriesunsolvedstory.blogspot.com المصدر اعلاه هو مدونة وعنوانها يكفي “mysteries unsolved story”
اتمنى ان لا تأخذي كلامي بشكل شخصي ، كلامي مجرد نقد اتمنى ان يكون “بَنّاء” 🙂

بعيدا عن العلم ليش ما يكون البيت مسكون والجن عبيتسلا مع العلماء هه

Mai Elsayed لغز ايه عفوا ؟ من المعيب زج مثل هكذا اراء شخصية في حين ان التفسير العلمي موجود و واصح وضوح الشمس
اقرأي هنا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7

Mai Elsayed لغز ايه عفوا ؟ من المعيب زج مثل هكذا اراء شخصية في حين ان التفسير العلمي موجود و واصح وضوح الشمس
اقرأي هنا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7

تعليقاتكم مفيدة ليا أكتر .. شكرا جزيلا 🙂

تعليقاتكم مفيدة ليا أكتر .. شكرا جزيلا 🙂

باختصار لأن المصدر اللي مذكور في المقال واللي كان مرجع ليا في كتابته مجابش ولا تفسير مقنع خالص ، ولذلك هي لغاية دلوقت مازالت لغز . وانا طبعاً معملتش زيارة للمكان عشان أبحث بنفسي فيه أكتر .. اعتمادي كله على مصادر المواضيع دي اللي لايمكن أألف وأجيب أكتر من اللي مذكور .. شكرا على رأيك في كل الأحوال ..

باختصار لأن المصدر اللي مذكور في المقال واللي كان مرجع ليا في كتابته مجابش ولا تفسير مقنع خالص ، ولذلك هي لغاية دلوقت مازالت لغز . وانا طبعاً معملتش زيارة للمكان عشان أبحث بنفسي فيه أكتر .. اعتمادي كله على مصادر المواضيع دي اللي لايمكن أألف وأجيب أكتر من اللي مذكور .. شكرا على رأيك في كل الأحوال ..

وانا صغير لاحظت الموضوع ده وكنت بشوف وجوه واشكال مختلفه على الاسقف والحوائط
بتحصل دايما فى البيوت القديمه اللى عدى على عمرها 100 عام خصوصا على الاسمنت بالذات والطلاءات القديمه واعتقد انها مجرد صدفه وبيكون فيها الخيال البصرى بيعلب دور كبير

جامدة

ظاهرة الباريدوليا

لم تدكر نظرية الباراوديا

مى تانى مقال اقرهولك واتصدم بضعف المحتوى الغير متناسب مع قيمة الموقع لدينا كقراء
اما انك بتتعمدى الاسلوب ده لفرض نوع من الغموض لجذب مزيد من التفاعل من قليلين الثقافة و العلم ولا تقومى حتى بأيضاح الامر لهم بعد جذب انتباههم
او انكى فعلا قليلة الثقافة مما لا يؤهلك للكتابه فى مثل هذه الموضيع على الاقل لو كانت تلك هى حالتك فعلا فعليكى بالاجتهاد و البحث قبل الكتابة
فلماذا لم تطرحى انها مزيج بين العوامل الطبيعية و الباريدوليا (كما هو الحال فى وجه الانسان على سطح القمر)
ولاوصل لكى فكرتى اللتى لا اقصد بها نقد شخصك ولكن نقد اسلوبك فى الكتابة فأليك مثال وهو ذكر حالة الاشتعال الذاتى للبشر ولكن من دون ذكر ان معظم تلك الحالات كانت قريبة من مصادر للنار و بعضهم كان مخمور اثنأ تلك الحادثة هذا ما تفعلينه انتى

Mai Elsayed اها الحمد لله كده احسن

Mai Elsayed اها الحمد لله كده احسن

شكراً ليك .. هي الأصوات مش موجودة في الوثائقي المعروض ..
لكن الأشخاص اللي عملوا الابحاث في المكان صرحوا بكده في مقالاتهم حسب المصادر المذكورة 🙂

شكراً ليك .. هي الأصوات مش موجودة في الوثائقي المعروض ..
لكن الأشخاص اللي عملوا الابحاث في المكان صرحوا بكده في مقالاتهم حسب المصادر المذكورة 🙂

مقال جميل ولكن لن اسمع للاصوات ابدا ابدا ابدا

Mai Elsayed بالضبط ^ أنا فقط وضحت وجهة نظري :3

Mai Elsayed بالضبط ^ أنا فقط وضحت وجهة نظري :3

العفو 🙂
انا فاهمة وجهة نظرك لكن أنا بشبه الموضوع بالرسومات دي ، يعني ممكن تكون ” وهم بصري ” زي الدخان مش أكتر زي م حضرتك قلت انها صور تركبت بفعل التربة وما شابه ذلك .. 🙂

العفو 🙂
انا فاهمة وجهة نظرك لكن أنا بشبه الموضوع بالرسومات دي ، يعني ممكن تكون ” وهم بصري ” زي الدخان مش أكتر زي م حضرتك قلت انها صور تركبت بفعل التربة وما شابه ذلك .. 🙂

موضوع غامض وجميل شكراً للكاتبة 🙂
لكن! ربما* تكون هذه الصور شبه حقيقية* او (من تحليلي) أن الصور تركبت بفعل التربة وصعدت إلى الأعلى بفعل البخار او الحرارة كما حدث في بيت السيدة فوق لهذا عندما صعد البخار او صعدت الحرارة جائت الأرضية امامها لهذا ظل البخار او الحرارة تشق طريقها بداخل الأرضية لتصل فوق الأرضية في حالة كميائية محللة. هنالك مثال آخر على صنع الأوجه والعلامات مثلاً فنجان القهوة وكذلك مياة المحيط…
اما بالنسبة لدخان الانفجار فليس سوى فن تمت الرسم عليه ^^

رائع