تارسيلا دو أمارال


  • الاسم الكامل

    تارسيلا جوزيه إستانزلو دو أمارال

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Tarsila José Estanislau Do Amaral

  • الوظائف

    رسامة , نحاتة

  • تاريخ الميلاد

    1 سبتمبر 1886

  • تاريخ الوفاة

    Invalid Date

  • الجنسية

    برازيلية

  • مكان الولادة

    البرازيل , ساو باولو

  • البرج

    العذراء

ما لا تعرفه عن تارسيلا دو أمارال

فنانةٌ تشكيليةٌ برازيلية تأثرت بمختلف أنماط الفن وخاصةً التكعيبية، كان لها بصمةٌ خاصةٌ في خلق أسلوبٍ برازيليٍ موحد بعيدٌ عن نظيره الأوروبي.

السيرة الذاتية لـ تارسيلا دو أمارال

تارسيلا دو أمارال الشهيرة باسم تارسيلا، فنانةٌ تشكيليةٌ برازيليةٌ ساهمت في خلق أسلوبٍ جديدٍ للفن الأمريكي اللاتيني .امرأةٌ بشخصيةٍ قويةٍ عاشت حياتها كما تشاء وترغب، ودائمًا كانت تلبي نداء قلبها متجاوزةً كل القيود سواءَ في عملها أو في حياتها الشخصية.

وُلدت تارسيلا في أواخر القرن التاسع عشر في أسرةٍ مزارعةٍ، واطّلعت على الفن المعاصر من خلال أعمال الفنانة آنيتا مالفاتي، ثم انتقلت إلى باريس بعد ثلاث سنواتٍ، حيث استكشفت الحركة التكعيبية والمستقبلية إضافةً للمذهب التعبيري. قادتها تجربتها في باريس للتعمق في أصولها البرازيلية وأوقدت فيها الرغبة في أن تكون فنانةً برازيلية.

عندما عادت إلى موطنها، راحت تارسيلا تتجوّل في الريف مستكشفةً ألوان الطبيعة النابضة بالحياة، لتبدأ برسم مناظرًا و صورًا من الطبيعة البرازيلية، فقامت بإدخال العناصر البرازيلية إلى الطريقة التكعيبية في الرسم ثم انتقلت إلى السيريالية.

وفي عام 1928 كان للوحتها Abaporu دورًا فاعلًا في تأسيس نظرية الأنتروبوفاجيا الملهم لأندريه في عمله Cannibal Manifesto. وفي السنوات الأخيرة أبدت تارسيلا اهتمامًا ووعيًا أكبر في القضايا الاجتماعية تجلى واضحًا في أعمالها.

بدايات تارسيلا دو أمارال

وُلدت تارسيلا دو أمارال في 1 أيلول/ سبتمبر 1886 في كابيفاري، ساو بالو، البرازيل. والدها جوزيه إستانزلو دو أمارال وأمها ليديا دياز دي أغوير، وكانت عائلتها عائلةً مزارعة تخصّصت بزراعة البنّ .

تارسيلا هي الثانية لوالدَيها من بين خمسة أطفال، يكبرها أخٌ اسمه أوزفالدو دو أمارال وثلاثةُ أشقاءَ أصغر منها وهم ميلتون استانزيالو وسيليا وجوزيه استانزيالو دو أمارال.

في ذلك الوقت، كانت بناتُ العائلات الغنيَّة تبقى دونما تعليم، على عكس تارسيلا التي تلقَّت كلَّ الدَّعم والتشجيع من أهلها لكي تتعلم. ومع ذلك لم يُعرف على وجه الدِّقة فيما إذا أُرسلت تارسيلا إلى المدرسة في ساو باولو مع أنَّ بعض المصادر أكَّدت دُخولها مدرسة زيون.

في عام 1900 انتقلت عائلتها إلى برشلونة عندها دخلت تارسيلا إلى المدرسة وتلقَّت فيها أولى خطوات الرسم النظامية، حيث نالت رسومها إعجاب مدرسيها. وفي عام 1906، عادت عائلتها إلى ساو باولو، حيث كانت تارسيلا منهمكةً بدراسة الفنّ، ثم بدأت الخوض في مجال النَّحت مع زاديغ ومونتافاني عام 1916، وفي أواخر 1917 بدأت دراسة الرَّسم مع بيدرو أليكساندينو.

بدأ اهتمامها بالحركةِ العصريةِ عندما زارت مَعرَض آنيتا مالفاتي في كانون الأول/ ديسمبر عام 1917، حيث كانت مالفاتي أول فنانٍ برازيليٍ ينقل المذهب العصري الأوروبي والأمريكي إلى البرازيل، فكان لأعمالها أثرًا عظيمًا في تارسيلا.

سافرت عام 1920 إلى باريس ودخلت أكاديمية جوليان التي أسَّسها الرسام رودولف جوليان، وبقيت تدرس فيها حتى عام 1921، وبعد انتهاء أعمال أسبوع الفن المعاصر الذي استمرَّ من 11 إلى 18 شباط/ فبراير، عادت تارسيلا إلى موطنها بداية عام 1922، حيث التقت بعضَ منظمي الأسبوع وخاصةً آنيتا مالفاتي وأوسوالد دي أندريه وماريو دي أندريه ودينوتي ديل بيكتشا، وشكلوا معًا مجموعةَ الخمسة، التي عملت على ترويج الثقافة البرازيلية في الفنِّ المعاصر مبتعدين عن الأنماط المستنسخة عن الأوروبيين محاولين إضافة العناصر البرازيلية الأساسية.

وخلال عام 1922، انتقلت تارسيلا إلى باريس مجددًا ،حيث درست في أكاديمية لوت مع أندريه لوت، كما تعلَّمت القليلَ من ألبرت غليزس وفيرناند ليجيه، تعرَّفت خلالها على مختلف أنماط الفن المعاصر كالحركة التكعيبية والمستقبلية والتعبيرية، لتدرك أنّ التكعيبية تساعد الفنان على الابتعاد عن أنماط الفن الأكاديمية لكنَّها ذاتُ تأثيرٍ كارثيٍ.

الحياة الشخصية ل تارسيلا دو أمارال

عام 1906 تزوجت تارسيلا من أندريه تيكسيريا بينيتو وأنجبت منه طفلةً وحيدةً اسمها دوليس دو أمارال بينيتو، وانفصل الزوجان عام 1913 بعد سبع سنواتٍ من الزواج.

وفي عام 1926 تزوجت زميلها أوسوالد دي أندريه، لينفصلا عام 1930 .

كانت على علاقةٍ مع أوسوريو توماتورغو سيزار، وأخيرًا مع لويز مارتنز الذي يُقال أنه بقي معها حتى وفاتها في حين يزعم البعض أنّه تركها ليذهب مع امرأةٍ أصغر سنًا.

حقائق عن تارسيلا دو أمارال

Abaporu هي أشهرُ لوحةٍ زيتيةٍ رسمتها تارسيلا على القماش، وتعني حرفيًا آكل لحوم البشر، وذلك كهديةٍ في عيد ميلاد زوجها أوسوالد. |عام 1995 بِيعت اللوحة في المزاد لصالح الأرجنتيني إدواردو قسطنطيني بمبلغ 1.4 مليون دولار، واللوحة معروضةٌ الآن في متحف الفنون الأمريكية اللاتينية في بيونس آيريس في الأرجنتين. |حُبست تارسيلا لمدة شهرٍ نتيجةً لتأثرها بالشيوعية في فترة بقائها في الاتحاد السوفييتي.

أشهر أقوال تارسيلا دو أمارال

عليك أن تفعل مايخصك فقط، لا يَهم ما يقوله الآخرون، إنّها حياتك.

تارسيلا دو أمارال

يمكنك أن تُغلق عينيك عن الأشياء التي لاترغب برؤيتها، لكنك لاتستطيع أن تغلق قلبك عن تلك التي لا تريد أن تشعر بها.

تارسيلا دو أمارال

وفاة تارسيلا دو أمارال

عانت تارسيلا من مشاكل خطيرةً في عمودها الفقري أدَّت بها مقعدةً على كرسيٍ متحركٍ إلى أن تُوفيت في 17 كانون الثاني/ يناير 1976 عن عمرٍ يناهز 86 عامًا في ساو باولو ودُفنت في مقبرة كونسولاغو.

إنجازات تارسيلا دو أمارال

لم تقتنع بالتكعيبية، لذا عملت تارسيلا على إنشاء نمطٍ خاصٍ بها متأثرةً إلى حدٍ كبيرٍ بفيرناند ليجيه وهو رسامٌ ونحاتٌ وصانعُ أفلامٍ فرنسيٍ، فبدأت بالتعمق بالثقافة العِرقية البرازيلية.

خلال فترة بقائها في باريس، أَوضحت تارسيلا في رسائلَ لوالدَيها أنَّ تجاربها في هذه المدينة شكَّلت مصدر إلهامٍ لاستكشاف جذورها وتراثها البرازيلي، وأنَّها تطمح أن تكون فنانةً برازيليةً. وفي عام 1923 أنهت لوحتها الشهيرة The Black Woman (Anegra) وهي صورةٌ مسطحةٌ ومبالغٌ فيها لامرأةٍ برازيليةٍ عاريةٍ من أصولٍ إفريقية تجلس مقابل منظرٍ هندسي، شكَّلت هذه اللَّوحة بداية أسلوبها الخاص وأضاءت فيها تركيبةً من الجماليات وأصول العِرقِ البرازيلي.

في كانون الأول/ ديسمبر عام 1923، عادت تارسيلا إلى البرازيل وانضمت للشاعرَين أوسوالد دي أندريه البرازيلي وبلايس سيندرار الفرنسي، ليبدأ الثلاثةُ التَّجول في أنحاءِ البرازيل، فزاروا ريو دي جانيرو فترة إقامة كرنفالها الشهير، وزاروا ميناس غيراس حيث اكتشفت تارسيلا ألوان الطبيعة النابضة بالحياة وأحبتها كثيرًا.

عُرفت هذه الفترة من حياة تارسيلا باسم Pau Brasil بعد بيانٍ كتبه زميلها وزوجها المستقبلي أوسوالد دي أندريه شجَّع فيه الفنانين على القيام بأعمالٍ برازيليةٍ بحتةٍ وأن يبتعدوا عن الأنماط الأوروبية. وقد قدمت تارسيلا خلال رحلتها الكثير من الاسكتشات التي شكَّلت أساسًا لعددٍ من لوحاتها المعروفةِ بألوانها الزاخرة بالحياة.

استمرت تارسيلا برسم المناظر واللوحات البرازيلية إلى أن انتقلت مع زوجها أوسوالد إلى أوروبا عام 1926، وافتتحت أول معارضها في بارسيه في باريس، حيث تميّزت أعمالها باستخدام الألوان الجريئة والصور الاستوائية بشكلٍ واضحٍ . وفي باريس تعرَّفت أيضًا على السريالية، ثم عادت مجددًا إلى البرازيل لتبدأ مرحلةً جديدةً بأسلوبِ رسمها، بعد جولةٍ سياحيةٍ في أوروبا والشرق الأوسط، حيث انتقلت من رسم المدينة والمناظر الطبيعية إلى تجسيد السريالية.

عام 1928 أنهت تارسيلا عملها الأكثرَ شهرةً Abaporu وفيه صوًّرت رجلًا والشمس والصبار، فكانت المُلهمَ لأندريه في كتابة البيان الأنثروبوفاجيتي. وعام 1929 افتتحت تارسيلا معرضًا بمفردها في فندق بالاس في ريو دي جانيرو في البرازيل. لاحقًا وفي السنة ذاتها كان لها معرضٌ في صالة النَّصر في ساو باولو.

وبحلول عام 1930 اكتسبت تارسيلا شهرةً عالميةً، وعُرضت أعمالها في معارضَ نيويورك وباريس، وفي عام 1931 انتقلت إلى الاتحاد السوفييتي وأقامت معرضًا في متحف الفن الغربي في موسكو، لتعود عام 1932 إلى البرازيل وتهتم بالقضايا الإجتماعية مشاركةً في الثورة التي بدأت في تموز/يوليو.

استقرت تارسيلا عام 1938 في ساو باولو وراحت ترسم الشخصيات والمناظر الطبيعية لتعود في الخمسينات إلى أسلوبها الشبيه بالتكعيبي.

في رصيدِ تارسيل ا230 لوحةً وخمسة تماثيل ومئاتَ الصور والرسوم التوضيحية والمطبوعات والجداريات، وهي التي أَوصلت الفن البرازيلي إلى الحداثة وساهمت في تطوير أسلوبٍ برازيليٍ موحد.

فيديوهات ووثائقيات عن تارسيلا دو أمارال

bio.interview 1
bio.interview 2

آخر تحديث