من هو عبد الله الغذامي - Abdullah Alghadami

عبد الله الغذامي هو كاتب وأكاديمي سعودي، ألف العديد من الكتب في مجال النقد الأدبي، وحاصل على الدكتوراه من جامعة إكستر.

عبد الله الغذامي هو كاتب وأكاديمي وناقد سعودي، له العديد من المؤلفات كما أنه نال العديد من الجوائز، بالإضافة إلى ذلك فهو أستاذ النقد والنظرية في قسم اللغة العربية في كلية الآداب في جامعة الملك سعود،

الغذامي صاحب مشروع في النقد الثقافي آخر حول المرأة واللغة، له مقال نقدي بشكل دوري في صحيفة الرياض منذ ثمانينات القرن العشرين. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن عبد الله الغذامي.

ولاسم عبد الله معانٍ ودلالات عديدة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم عبد الله.

ولد عبد الله محمد عبدالله الغذامي في مدينة عنيزة في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية في 15 فبراير 1946،

نشأ وترعرع فيها وتعلم في مدارسها، نال شهادة الثانوية العامة من المعهد العلمي في عنيزة وذلك عام 1965،

ومن ثم التحق في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض في كلية الآداب قسم اللغة العربية، ونال درجة البكالوريوس في اللغة العربية وذلك عام 1969، ومن ثم نال درجة الدكتوراه من جامعة إكستر في إنكلترا.

أعلن الدكتور الغذامي عبر حسابه على تويتر عن إصابته بورم سرطاني واستئصاله للكلية اليمنى، ولا تتوفر معلومات حول حياته الشخصية.

كان والد الغذامي يمنعه من الخروج واللعب في الشارع معتبراً أن ذلك يفسده ويفسد أخلاقه لذلك حرص والده على إبقائه في البيت.
بسبب منع والد الغذامي من الخروج للعب في الشارع أثر ذلك على علاقات عبدالله الاجتماعية سلباً، مما دفعه ليصبح مولعاً بالقراءة.
دارت حرب بين الغذامي من جهة وخصومه من جهة أخرى على المنابر وبالكتب وبأشرطة التسجيل حتى وصلت للتجريح والطعن وإلى الإساءة لحقوقه الإنسانية وتكفيره والتشكيك بمعتقده الديني.

يمتلك الغذامي ثقافة واسعة وخبرة كبيرة خاصة في مجال النقد والأدب، فقد ألف العديد من المؤلفات والكتب ففي عام 1985 صدر له كتاب الخطيئة والتكفير من البنيوية إلى التشريحية، والكتاب يعتبر دراسة في خصائص شعر حمزة شحاتة الألسنية،

بعد أربعة أعوام طبع الكتاب طبعة ثانية عن دار الصباح في الكويت، وفي عام 1993، طبع الكتاب طبعة ثالثة في القاهرة، وفي عام 1997، طبع رابع طبعة من قبل الهيئة العامة المصرية للكتاب.

في عام 1987، صدر للغذامي عن دار الطليعة في بيروت كتاب تشريح النص، مقاربات تشريحية لنصوص شعرية معاصرة،

في نفس العام صدر له كتاب الصوت القديم الجديد، بحث في الجذور العربية لموسيقى الشعر الحديث وصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في القاهرة، وطُبع الكتاب طبعة ثانية عن دار الأرض في الرياض،

وفي عام 1999 طبع طبعة ثالثة من قبل مؤسسة اليمامة الصحفية.

وفي عام 1987، طبع كتاب الموقف من الحداثة من قبل دار البلاد في جدة، وفي عام 1992، طبع طبعة ثانية من قبل دار الرياض،

وفي عام 1991، صدر له عن دار الآداب في بيروت كتاب تحت عنوان الكتابة ضد الكتابة، كما صدر له كل من العناوين التالية، ثقافة الأسئلة: مقالات في النقد والنظرية وكتاب القصيدة والنص المضاد وكتاب رحلة إلى جمهورية النظرية: مقاربات لقراءة وجه أمريكا الثقافي، وكتاب المشاكلة والاختلاف: قراءة في النظرية النقدية العربية وبحث في الشبيه المختلف.

كما صدر له أيضاً كتب أخرى في مجال الأدب والنقد فعلى سبيل المثال، الجهنية: في لغة النساء وحكاياتهم في عام 2012، وكتاب نقد ثقافي أم نقد أدبي بالاشتراك مع الأديب عبد النبي اصطيف، وعن دار علي العمير صدر كتاب من الخيمة إلى الوطن،

وأخيراً صدر له كتاب ثقافة التويتر: حرية التعبير أم مسؤولية التعبير صدر في عام 2016.

يعتبر الغذامي صاحب مشروع النقد الثقافي فقد كان عضواً ثابتاً في المماحكات الأدبية التي شهدتها الساحة الثقافية في المملكة، وخاصة في نادي جدة الأدبي وهو أحد الأندية الأدبية التي تشرف عليها وزارة الإعلام في المملكة،

كان النقاش الذي يدور بين الحداثيين والتقليديين يعتبر نوع من المحرك الثقافي في المجتمع الأدبي السعودي، بالرغم من ذلك فقد تعارضت آراء الغذامي النقدية مع الأدباء الذين يمثلون التيار الحداثي سواء في السعودية كسعد البازعي أو على الصعيد العربي كأدونيس شاعر الحداثة السوري، كما عارضه ممثلي التيار التقليدي كعوض القرني.

كان يكتب عبد الله الغذامي مقالات نقدية في صحيفة الرياض السعودية وذلك من ثمانينيات القرن العشرين،

كما عمل نائباً لرئيس النادي الأدبي والثقافي في جدة، أسهم من خلال موقعه في صياغة المشروع الثقافي للنادي من خلال المحاضرات والندوات، بالإضافة لنشر الكتب والدوريات المتخصصة والمترجمة.

كان عضواً هيئة تحرير مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية وذلك بين عامي 1981 و1983،

وعضو هيئة تحرير لمجلة علامات الصادرة عن نادي جدة الأدبي وذلك بين عامي 1991 و1998،

وعضو في هيئة تحرير مجلة كتابات معاصرة في بيروت منذ عام 1996، وعضو الهيئة الاستشارية لمجلة العلوم الإنسانية في كلية الآداب والتربية في جامعة البحرين منذ عام 1998،

وهو عضو في الهيئة الاستشارية لمشروع كتاب في صحيفة الصادر عن منظمة اليونيسكو منذ عام 1997، وعضو الهيئة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد للكتاب في أبوظبي منذ عام 2006 وحتى اعتذاره في عام2010.

حصل الغذامي على جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج في العلوم الإنسانية، وجائزة مؤسسة العويس الثقافية في الدراسات النقدية وذلك عام 1999، وفي عام 2002، كرمته مؤسسة الفكر العربي للإبداع النقدي في القاهرة.