عبد القادر الريس
الاسم الكامل
عبد القادر الريس
الاسم باللغة الانجليزية
Abdulqader Alrais
الوظائف
الجنسية
مكان الولادة
الإمارات العربية المتحدة , إمارة دبي
البرج
ما لا تعرفه عن عبد القادر الريس
عبد القادر الريس فنان تشكيلي مبدع، كانت جلّ أعماله لها علاقة بالتراث العمراني الخليجي، والطبيعة سواء البادية أو البحر، وأقام العديد من المعارض العربية والعالمية.
السيرة الذاتية لـ عبد القادر الريس
عبد القادر الريس فنانٌ إمارتيٌ يعتبر من رواد الحركة التشكيلية في الإمارات، تطرق بأغلب أعماله لبيئته وتراثه الخليجي، كما رسم العديد من المواضيع التي لها علاقة بالطبيعة الصحراوية، وتطرق بالعديد من لوحاته وأعماله الفنية لفن الحرف العربي.
أقام عبد القادر الريس أكثر من ثلاثين معرضًا فرديًا في المنطقة العربية ودول العالم، كما نال العديد من الجوائز العربية والدولية، تميّزت أعمال الريس وخاصةً المناظر الطبيعية بخبرة عالية في إظهار المنظور الهوائي.
بدايات عبد القادر الريس
ولد عبد القادر الريس في دبي في الإمارات العربية المتحدة عام 1951، بعد وفاة والده اضطرت والدته لإرساله إلى دولة الكويت ودرس فيها المرحلتين الإعدادية والثانوية.
كان الريس منذ صغره شغوفًا بالفن ومولعًا بالرسم، قلّد رسوم كبار الفنانين الذي كان مولعًا بأعمالهم، كمايكل أنجلو ورفائيل وليوناردو دافنتشي، لكنه عشق التضاد بين النور والظل بأعمال رامبراند، عاد فيما بعد إلى الإمارات، والتحق بكلية الشريعة والقانون في جامعة الإمارات ليتخرج منها عام 1982.
الحياة الشخصية ل عبد القادر الريس
لا تتوفر تفاصيل حول حياة عبد القادر الريس الشخصية.
حقائق عن عبد القادر الريس
توقّف عبد القادر الريس عن الرسم لفترة استمرت 12 عام، وذلك لسبب غير معروف، وعاد إلى الرسم عام 1986 بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.
تطور أسلوب عبد القادر الريس خلال العقد الأخير فقد بدأ يغيب الإحساس بالمنظور الكلاسيكي واللوني، كما ابتعد عن التركيز على المشتقات اللونية ضمن مساحات صغيرة.
مرّ بعدة مراحل الكلاسيكية والواقعية والانطباعية ومن ثم التجريد والمدرسة الحروفية.
أشهر أقوال عبد القادر الريس
إنجازات عبد القادر الريس
بدأ عبد القادر الريس بإنتاج أعماله بألوان مائية، وركّز من خلالها على أدق التفاصيل، تطرق بأغلب أعماله بهذه الفترة إلى المناظر الطبيعية كمناظر البادية وشواطئ البحر، في عام 1968 كانت مشاركته الأولى في معرض في دولة الكويت حيث باع إحدى لوحاته.
بعد حوالي ست سنوات أقام أول معرض فني له بالمكتبة العامة دبي، في هذا المعرض باع عدد من أعماله، لقد تميّزت أعمال عبد القادر الريس بخبرة عالية من خلال روعة الألوان وسحرها، فقد ترى في بعض أعماله التراثية أن الأبنية الموجودة فيها أشبه بالكائنات الحية التي يغمرها النور، فعندما نشاهد لوحاته التي رسم فيها البيوت العتيقة والقلاع الطينية تشعر براحة نفسية غريبة وسعادة، فإن دلّ ذلك فإنه يدلّ على ملامسة أعمال الريس لروح المتلقي.
لقد استطاع بهذه الأعمال التي قدمها للمتلقي، أن يرسم واقعًا أحبّه ملتقطًا من خلاله اللحظة الزمنية والمكان، معبرًا عن هذه اللحظة بألوانه الترابية الشفافة، التي ترى إشعاع النور فيها، لقد رسم الريس بيئته بكل تفاصيلها سواء العمرانية أو الطبيعية، مانحًا إياها الكثير من عواطفه الجياشة تجسدت هذه العاطفة بألوانه الرائعة.
تطورت تجربة عبد القادر الريس لينتج أعمالًا إبداعية تنتمي للمدرسة الحروفية، وتعامل الريس مع الحرف العربي بعفوية الفنان وإبداع الخطاط، لقد بدا الحرف العربي في لوحاته وكأنه خُطّ على جدران بيوت عتيقة أو على أبوابها، فقد أدخل الحرف ضمن نسيج اللوحة.
نفّذ الريس بعض أعماله الحروفية وهي الأروع بالألوان المائية، لقد ركّز بأعماله على أحرف معينة وبالأخص حرف الواو، معتبرًا أن هذا الحرف موجود بكثرة بكلمات الواحد الأحد وكلمة الوطن وواو القسم وكثير من الآيات القرآنية تبدأ بحرف الواو، كما أنّ لهذا الحرف معنى روحي، أما بالنسبة لاستخدام حرف الهاء، فقد اعتبر الريس أن حرف الهاء شديد العمق والبوح.
رسم الريس العديد من اللوحات التي تطرق فيها لنضال الشعب الفلسطيني، وخاصة ما عُرف بانتفاضة الحجارة، ورسم لوحة واقعية لأطفال فلسطين وحملت عنوان الرحيل باع هذه في أوائل مسيرته الفنية.
يصنف بعض الباحثين عبد القادر الريس بأن مجمل إنتاجه ينتمي للمدرسة الانطباعية، وذلك بسبب المواضيع التي تطرق بها والتقنية التي عالج فيها هذه المواضيع، فقد حلل الريس النور إلى مكوناته الأساسية مظهرًا كل من الأصفر الترابي الذي يجاوره الأزرق البحري مدمجًا مع البنفسجي المحمر وصولًا حتى اللون البرتقالي، كما استخدم الخط الملون ليحدد فيه العناصر في لوحاته مظهرًا إياها ضمن فضاء اللوحة، وأكثر ما ظهرت هذه التقنية في رسومه المعمارية.
أما بالنسبة لرسومه الطبيعية الصحراوية فتجد أن الصخور فيها بلون أصفر وظلال هذه الصخور باللون الأزرق والبنفسجي المائل للبني، وتجد أن سطوح هذه الصخور المضاءة بلون برتقالي فاتح.
نال عبد القادر الريس العديد من الجوائز العربية والدولية، من أبرزها جائزة الدولة التقديرية للعلوم والفنون والآداب في مجال التصوير والرسم في دورتها الأولى عام 2006، كما فاز بالجائزة الأولى في معرض الامارات في الصين في عام 1991، وفي عام 1999، الجائزة الأولى في معرض الإمارات في عيون أبنائها، وجائزة السعفة الذهبية في معرض مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
أقيم له في معهد العالم العربي في باريس أول معرض استعادي دولي وذلك بين 25 سبتمبر إلى 25 أكتوبر عام 2018، وضمّ المعرض أكثر من خمسين عملًا فنيًا منذ بداية الريس وحتى لحظة افتتاح المعرض، كما كان الريس نائب رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية لمدة خمس سنين، وهوعضو مؤسس في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وعضو في مؤسسة الشارقة للفنون.
فيديوهات ووثائقيات عن عبد القادر الريس
آخر تحديث