أبو نواس


  • الاسم الكامل

    الحسن بن هانئ الحكمي الدمشقي

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Abu Nuwas

  • الوظائف

    شاعر

  • الجنسية

    إيرانية

  • مكان الولادة

    فارس , الأهواز

  • البرج

ما لا تعرفه عن أبو نواس

أبو نواس، شاعر عربي مهم، ولد في بدايات العصر العباسي سنة 763 ميلادية. بدأ رحلته التعليمية بالعمل كأجير لدى عطار في البصرة، ثم انتقل إلى الكوفة لتعلم الشعر من والبة بن الحباب. استفاد من تجاربه في الكوفة والكتّاب لتعلم قواعد الشعر والقرآن، وغيرها من المواضيع التي ساعدته على إثراء ثقافته.

انتقل أبو نواس إلى بغداد حيث نال مكانة مرموقة عند الخليفة هارون الرشيد. تطور شِعْرُ أبُو نَوّاس خِلال فَترات حَیاته، فمن أشهر ما يذكر لأبو نوّاس: شِعْرُه فی المجون والخُمْر، حیث سُمي شاعر الخمْر. كان يستخدم صورًا وأفكارًا جديدة في شعره، مما أدى إلى تطور القصيدة العربية والتأثير على التجارب الشعرية التي تلتها.

توفي أبو نواس في بغداد وترك قصائد تظهر صدقه في صداقته ونزاهته. يُذكر أن ديوان أبو نواس لم يكتب كديوان، إلا أن عدة مؤرخين حاولوا جمع شعره وترتيبه.

السيرة الذاتية لـ أبو نواس

اسمه الحقيقي الحسن بن هانئ الحكمي واشتهر بكنية أبو نوّاس ولُقِّب بشاعر الخمر ويعتبر من أشهر شعراء العصر العبّاسي.

وُلِدَ في خورستان لأمٍ فارسية وأب دمشقي، وعاش معظم حياته بالعراق واشتُهر بلهوه ومجونه وحبه الشديد للخمر. تميز شعره بالتجديد وتنوع المواضيع ووصف الخمر كثيرًا، كما عكس حياته ومعتقداته ومحباته. يعود له الفضل في إضافة صور وكلمات جديدة للشعر العربي وخروجه عن تقاليد القصيدة العربية.

بدايات أبو نواس

وُلِدَ أبو علي الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن الصباح الحكمي المذحجي عام 145 هجريًا الموافق 763 ميلاديًا لأبٍ دمشقي وأم فارسية. كان والده من جند أمير المؤمنين مروان بن محمد الأموي والذي ذهب إلى البصرة بالعراق مع أسرته بعد هزيمة مروان في معركة الزاب الأعلى، وكان عمر الشاعر وقتها سنتين (وقيل ست سنوات)، ثم انتقل بعدها إلى قريةٍ من قرى الأحواز جنوبي غربي إيران في بلاد خورستان التي فيها وُلِدَ بينما كان جده مولى الجراح بن عبد الله الحكمي الذي كان أمير خراسان وقتها فنسبوه إليه. توفي والده وهو في سن صغير فتولت أمه عنايته لكنها ما لبثت أن انتقلت مرة أخرى إلى البصرة بالعراق وهو في السادسة من عمره.

أرسلته أمه إلى عطّار ليعمل عنده أجيرًا، فتولى العطّار تربيته ورعايته، وكان أبو نوّاس يحب ارتياد مجالس العلم والشعر بعد انتهاء العمل مع العطّار، كما أن العطّار نفسه شجعه على التعلم والذهاب إلى الكتّاب لحفظ القرآن وكذلك تعلم الشعر. شاءت الأقدار أن يلتقي بالشاعر القدير آلبة بن الحبّاب فصحب أبو نوّاس معه إلى الكوفة (وكان ذلك بعد بداية الحكم العبّاسي).

في قبيلة بني أسد؛ تولى آلبة تعليمه الشعر وحرص على اصطحابه في المجالس العلمية والأدبية والشعرية التي كانت تتنوع بين الشعر القديم والتفاسير والنقد الأدبي.

الحياة الشخصية ل أبو نواس

أحبّ جاريةً تُدعى جنان ووصفها بالكثير من الشعر،

حقائق عن أبو نواس

يُعرف آلبة بن الحباب الأسدي بأنه من شعاء التهتك والخلاعة، كما صحب مجموعةً من الشعراء.
فضل الخمر على كل شيء.
دس الفقه والحديث والتفسير.
في الصراع بين الأمين والمأمون، كان خصوم الأمين يعيبون عليه اتخاذ شاعرٍ خليع نديمًا له، ويخطبون بذلك على المنابر.
كان التكلف واضحًا في شعره إلّا الماجن منه وخمرياته، لكنه لم يكن بالعيب الواضح.

أشهر أقوال أبو نواس

صار جَدّا ما مزحت به ربّ جدٍّ جرّه اللعب.

أبو نواس

إلهِي لَسْتُ لِلْفِرْدَوْسِ اَهلاً وَ لاَ اَقْوَي عَلَي النَّارِ الْجَحِيْمِ.

أبو نواس

وَ عُمْرِي نَاقِصٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ ذَنْبِي زَائِدٌ كَيْفَ احْتِمَالِي,

أبو نواس

وفاة أبو نواس

توفي أبو نوّاس في 199 هجريًا الموافق 813 ميلاديًا، لكن اختلف المؤرخون في مكان وفاته فمنهم من قال إنه توفي في السجن ومنهم من قال إن مات بالسم المدسوس له للتخلص من لسانه السليط.

دُفِن أبو نوّاس في مقبرة الشوينزية في الجانب الغربي من بغداد عند تل يسمى تل اليهود.

إنجازات أبو نواس

مكث أبو نوّاس سنةً كاملةً في الكوفة ثم رجع للبصرة مرةً أخرى بعد أن تشبع بالكوفة وما فيها ليلتقي بالشاعر الكبير خلف الأحمر فتعلم منه الكثير في العلم والأدب وتزود من ثقافته. اتبع خلف الأحمر طريقةً مبتكرة في تعليمه الشعر، فكان يطلب منه حفظ عددٍ كبير من القصائد ثم أن ينساها ثم يحفظ غيرها قبل أن ينساها… وهكذا بأن اتبع الحفظ فالنسيان لفترة حتى أًصبح قادرًا على نظم الشعر.

ملك أبو نوّاس ناصية اللغة والأدب وهو في سن صغيرة – الثلاثين من عمره – كما كان على درايةٍ بالعلوم الإسلامية من فقه وحديث وأحكام القرآن وناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه، فجعل هذا القدر من العلم أبو نوّاس يطمح في الذهاب إلى بغداد التي كانت عاصمة الخلافة ومحط آمال الشعراء.

ذهب أبو نوّاس إلى بغداد ليذهب للخليفة هارون الرشيد ويمدحه ونال مكانةً مرموقةً عنده، لكن كان يحبسه هارون الرشيد كثيرًا بسبب شعره الذي احتوى الكثير من المجون وطال حبسه حتى تدخل البرامكة ليشفعوا له، فعفا عنه الرشيد. مدح أبو نوّاس البرامكة وتوطدت علاقته بهم لكن سارت الأجواء بما لا تشتهي السفن وانقلب الرشيد على البرامكة فيما يعرف باسم "نكبة البرامكة"، فخاف أبو نوّاس على نفسه وانتقل إلى دمشق ومنها إلى الفسطاط في مصر ليمدح واليها الخصيب بن عبد الحميد العجمي فأحسن ضيافته وغمره بالعطاء.

توفي الرشيد وتولى ابنه الأمين الحكم من بعده فعاد أبو نوّاس إلى بغداد حيث كانت تربطه صداقة قديمة بالأمين: أبقاه الأمين بجواره يستمع إلى مدحه وطرائف شعره، لكن كانت سيرة أبو نوّاس غير الحميدة تدفع خصومه إلى لومه على اتخاذ شاعر غير سوي كهذا فكان يضطر إلى حبسه كثيرًا، قبل أن يتوفى الأمين ويرثاه أبو نوّاس بقصائد يتبين منها صدقه في صداقته إياه.

كان أبو نوّاس كثير الاطلاع غزير المعرفة ملمًا بالعلوم فتناول في شعره معظم الأغراض الشعرية؛ فمدح وهجا ورثا وعاتب ونظم الغزل. تميز أبو نوّاس عن غيره بكثرة حديثه عن الخمر ووصفه لها حتى لقبوه بشاعر الخمر ففيها تجلت عبقريته وجعل لها في الأدب بابًا مستقلًا.

كان شعره في المعظم سهل الألفاظ لين العبارات جزيل التركيب وسلس المعاني بغير ألفاظٍ غريبة أو حشوٍ لا طائل منه، كما يعود له الفضل في إضافة صورٍ وكلمات جديدة للشعر العربي وخروجه عن تقاليد القصيدة العربية ورفضه التكلف في الوصف فكان أول من ينهج الشعر بالطريقة الحضرية ويخرج عن اللهجة البدوية.

كان أبو نوّاس كذلك أول من ابتدع الغزل بالغلمان وأشهر أعلامه وحقق فيه أعلى درجات المجون وكان حافلًا بالشذوذ، لكن كان يعتبر هذا الاتجاه من علامات عولمة هذا العصر والذي يراه البعض ظاهرةً حضاريةً مألوفة، حتى لو لم يكن الشاعر يفعل ما يقوله في قصائده فعلًا.

لأبي نوّاس ديوان من الشعر لكنه لم يكتبه كديوان، بل حاول عدد من المؤرخين جمعه وترتيبه، مثل الصولي الذي جمعه في عشرة فصول، والحسن الأصفهاني – صاحب كتاب الأغاني الشهير – ولكنه كان أكثر توسعًا وأقل تحقيقًا.

فيديوهات ووثائقيات عن أبو نواس

bio.interview 1

آخر تحديث