من هو العميل سميث - Agent Smith
ما لا تعرفه عن العميل سميث
العميلُ سميث، هو شخصيةٌ خياليةٌ ظهرت في سلسلة أفلام Matrix، عدوّ نيو اللدود وكارِه للبشرية.
السيرة الذاتية لـ العميل سميث
وفقًا لمورفيوس، سميث هو عميلٌ للنّظام. وكالعملاء الآخرين يتمثّل دورُ سميث في ضبطِ وصيانةِ مصفوفة ماتريكس من خلالِ القضاءِ على التهديدات المحتملةِ لاستقرار النظام، مثل: Redpills والبرامج المعيبة. عُرف سميث بأنّه صارمٌ وجادٌ، وبقوته التي لا تقهر.
بعد أن دمّره نيو في البداية، تحول الى برنامج Exile وظهر كفيروس كمبيوتر. استمر بتهديد نيو، ولاحقًا تمكّن من تهديد الآلات والمصفوفة نفسها. قام بتجسيد الشخصية الممثل هوغو ويفينغ.
الاختلاف بين سميث ونيو يعد مؤشرًا قويًا لما تمثّله شخصيتيهما، سميث بلا رحمة وذو عقليةٍ واحدةٍ. على النقيض من ذلك، فإنّ نيو بطبيعته البشرية العاطفية التي لا يمكن التنبؤ بها يمثّل إرادةً حرةً غير محدودة ولديه حرية الاختيار، حيث يتعارض تمامًا دور نيو مع “سميث”. عندما يسأل نيو العَرَّافة عن سميث تقول له إنّ سميث هو نقيض نيو السلبي.
بدايات العميل سميث
سميث كان الأكثر تفردًا بين العملاء الآخرين منذ البداية، ويبدو أكثر ذكاءً و تدميرًا. نادرًا ما يتصرف العملاء الآخرون دون استشارة بعضهم البعض من خلال سماعة الأذن الخاصة بهم، رغم ذلك، يستخدمها سميث في كثيرٍ من الأحيان لإصدار الأوامر أو جمع المعلومات قبل التصرف وفقًا لتقديره الخاص.
ومن الجدير بالذكر أنّه عند استجواب مورفيوس، يرسل سميث زملائه من الغرفة ثم يزيل نظارته كعلامةٍ على أنّ الأمور أصبحت شخصيةً بالنسبة له، ثم يزيل سماعة أذنه، ويقطع الاتصال مع زملائه، قبل التعبير عن رأيه بالإنسانية وماتريكس. بعد أن أزال سماعة أذنه، لم تصله المعلومات حول نيو و ترينتي الذين اقتحما مبناهم لإنقاذ مورفيوس.
يقول سميث بمرارةٍ واضحة أنّه يحتقر الماتريكس وسكّانها بسبب رائحتهم، على الرغم من أنّ هذا من غير المرجح أن يكون حرفيًا. وأكثر من ذلك، يعبر سميث عن كراهيةٍ قويةٍ للبشر وضعف أجسادهم.
يقارن البشرية بالفيروس، كائنٌ حي يتكرر دون حسيب ولا رقيب ويدمر بيئته حتمًا، فقط للانتقال إلى مكانٍ آخر وتكرار العملية. ومن المفارقات أنّ سميث نفسه ظهر في وقتٍ لاحق على أنّه فيروسٌ مكرر ينتشر في جميع أنحاء المصفوفة، هدفه الوحيد المعلن هو تدمير العالم الذي يسكنه.
الحياة الشخصية ل العميل سميث
كان العميل سميث مازوشيًّا ولم يشعر بمشاعر الألم في المصفوفة وعلى هذا النحو عندما سيطر على جسم باين بدأ في جرح نفسه. ويبدو أنّ لديه ميولًا سادية، كما يتضح من اعترافه بأنّه عندما شاهد موت نيو شعر برضىً كبير، ومن الطريقة التي ضرب فيها بوحشية مورفيوس في قتال الحمام. تقليل سميث من أهمية الإنسانية هي عمليةٌ تعكس وتوازِن قوة نيو المتزايدة و فهمه لعالم الآلة.
يبدو أن العميل سميث كان قد دُمر في البداية من قبل نيو، لكنّه تمكن من العودة بقدراتٍ معدلة بشكلٍ كبير وتحررٍ كامل من قيوده السابقة كعميل. ويتغير مظهره أيضًا، فهو يرتدي نظارةً شمسيةً أكثر زوايا وحلةً سوداء بدلاً من اللون الأخضر الرمادى (الفحمى) الذى يرتديه العملاء، كما يفتقر إلى السماعة أيضًا، مما يدل على أنّه الآن يعمل وحيدًا. يفقد سميث قدرته على التحول إلى أي جسمٍ متصل بالماتريكس حسب رغبته، لأنّه لم يعد جزءًا من النظام مباشرة.
يبدأ سميث أيضًا في إظهار سلوكيات وعواطف بشرية أشد قسوة، مثل عدم القدرة على التنبؤ والفكاهة الجافة، وهو خروجٌ واضح عن سلوكه الصارم الأصلي. وهو يزعم أن نيو قد أطلق سراحه، مشيرًا إلى أنّه لا يملك الآن الرؤية فحسب، بل أيضًا القدرة على التحرر من سيطرة الآلات وتواجدها ككيانٍ واحد.
حقائق عن العميل سميث
بعد انقطاعه عن المصفوفة لم يتمكن من السيطرة على أجساد الآخرين عن بعد. بدلاً من ذلك، يدفع سميث يده إلى جسد كيانٍ آخر في المصفوفة - أي الإنسان أو البرنامج - ويحوّلها إلى نسخةٍ من نفسه تتكرر بنفس الطريقة مثل فيروس الكمبيوتر.
من غير المعروف ما إذا كانت قدرته على تفادي الرصاص قد احتفظ بها بعد الانقطاع، على الرغم من أن رد فعله عندما هدد مورفيوس بإطلاق النار عليه بمسدسه يشير إلى أنه سواء كان يمتلكها أم لا، فإنه لا يحتاج إليها بسبب القدرة على تكرار نفسه.
أصبحت لاحقًا قوته مساويةً لقوة نيو وبدأ بامتصاص طاقة المصفوفة والبشر المتصلين بها.
كان قادرًا على تغيير شكل فم نيو (على الرغم من أنّه ربما كان قد أصدر الأمر ببساطة إلى آلاتٍ أخرى لتغيير الرمز الخاص بـ RSI الخاص بنيو بدلاً من امتلاك القدرة على القيام بذلك بنفسه).
في عام 2008، اختير العميلُ سميث من قبل Empire Magazine كأحد أعظم شخصيات الأفلام على مر العصور محتلًا المركز 84.
أشهر أقوال العميل سميث
وفاة العميل سميث
تمكن نيو من القضاء نهائيا على سميث بعد معركٍة وحشيةٍ بينهما في شوارع المصفوفة.
إنجازات العميل سميث
خلال استجواب مورفيوس، يقول سميث أنّه يحتقر سرّ المصفوفة نفسها، التي يصفها بـ "حديقة الحيوانات"، ويريد أن يهرب منها، ويشعر أنّه أسيرٌ على الرغم من كونه مسؤولًا عن الشرطة.
إنّ كراهيّته الشخصيّة للإنسان على ما يبدو تختلف عن نظرائه من العملاء الذين ينظرون إلى الإنسانية بفتور. لقد نمت لديه لاحقًا رغبةً هائلةً لتدمير كلٍّ من الإنسان والآلات على حدٍّ سواء، وقد ذكرت العرافة أنّ رغبة سميث القصوى هي تدمير كل الوجود.
ويبدو أن سميث يعمل كزعيمٍ على زملائه في الوكالة ويمتلك السلطة لشنّ الهجمات في العالم الحقيقي. وخلافًا للعملاء الآخرين، لا يحل سميث المشاكل بروية بل باستخدام القوة الغاشمة والغضب الظاهر. ومع ذلك، فهو لا يزال قادرًا على الغدر وقادرًا على التنبؤ بأفعال غيره وردعها.
ويدعم ذلك حقيقة أنّه بينما حاول براون مطاردة ترينيتي عبر أسطح المنازل وفشل في النهاية في القبض عليها، تتبّع سميث تحركاتها واستولى على شاحنةٍ لجمع القمامة بالقرب من مخرج ترينيتي التي تمكنت من الهرب. وبعد الهروب من براون وجونز، يدخل نيو غرفة 303 ويُقتل فيها على يد سميث، الذي يبدو أنّه سيطر على شخصٍ يعيش في تلك الغرفة.
بالإضافة إلى كراهيته لنيو، فإنّه يحمل الكثير من الكراهية والاستياء تجاه ترينتي لتمكنها من الهرب منه في الثانية الأخيرة. وفي وقتٍ لاحق، تحدّث عن هذه الكراهية وأسبابها عندما نصب كمينًا لها أثناء استخدام جسد "باني" الذي تقمصه.
تبيّن أنّ سميث يسعى للقضاء على كلّ شيء، كما يتضح من خطاباته إلى نيو في The Matrix Revolutions وإعلانه أنّ الغرض من كل الحياة هو "الانتهاء" خلال معركته النهائية مع نيو. كما وضّح رغباته في اجتماعهم في Reloaded، عندما قارن ضمنًا مفاهيم العقل والغرض من سجنٍ لا مفر منه.
فيديوهات ووثائقيات عن العميل سميث
آخر تحديث