أمل حويجة
ما لا تعرفه عن أمل حويجة
أمل حويجة، ممثلة ومدبلجة أفلام كرتون سورية، وُلدت عام 1970 في مدينة السلمية في محافظة حماه. كانت عاشقة للمسرح وتألقت بالعديد من الأعمال المسرحية كما اشتهرت بصوتها المميز في شخصية ماوكلي والكابتن ماجد. حيث كان جمهورها المميز هو الأطفال.
السيرة الذاتية لـ أمل حويجة
أمل حويجة ممثلة ومدبلجة برامج أطفال سورية من مدينة سلمية في محافظة حماة. دفعها حبها للمسرح إلى دخول المعهد العالي للفنون المسرحية في جامعة دمشق، حيث حصلت على إجازةٍ في الفنون المسرحية، وبدأت مسيرتها الفنية في التمثيل المسرحي عام 1988.
تجاوز عدد أعمالها المسرحية 25 عرضًا مسرحيًا أدت أدوار البطولة فيها، حيث تعاملت مع عددٍ من المخرجين السوريين البارزين في المجال المسرحي مثل نادر القاسم ومنصور السلطي وفواز الساجر. كما قدمت عروضًا مسرحيةً للأطفال مثل سندريلا وسنوايت.
واشتهرت بأعمال الدوبلاج لأفلام الكرتون، حيث أدت صوت الكابتن ماجد وماوكلي وغيرهما. كما كان لها تجربةً في الكتابة حيث كتبت قصصًا قصيرة من أهمها المجموعة القصصية “خطفني الديك… حكايات ليست للصغار”.
بدايات أمل حويجة
كانت بداياتها في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، فبعد تخرجها منه عام 1988 ، بدأت مشوارها في التمثيل المسرحي بالتعاون مع كبار المخرجين المسرحيين في سوريا.
اتجهت أمل بعد ذلك إلى عام الدوبلاج، مقدمةً صوتها لشخصياتٍ كارتونية خالدة في ذاكرة المشاهد العربي وأهمها الكابتن ماجد وماوكلي.
الحياة الشخصية ل أمل حويجة
أمل متزوجة من شخص سوري يعيش في أوروبا.
حقائق عن أمل حويجة
سافرت عام 2009 إلى الإمارات للعمل في مجلة ماجد، وأسست فرقةً مسرحيةً هناك مع صديقاتٍ لها.
اتبعت دورة تمثيلٍ مسرحي في هيئة الأمم المتحدة.كانت رافضة في البداية لتقديم شخصية الكابتن ماجد.
كانت موضوع فيلمٍ إماراتي نال جائزة في مهرجان دبي السينمائي.
أشهر أقوال أمل حويجة
إنجازات أمل حويجة
قامت أمل بدبلجة العديد من برامج الأطفال التي نالت الشهرة الكبيرة لدى جيل الثمانينات والتسعينات وكان أولها مسلسل الوميض الأزرق بشخصية كاكيرو، ثمَّ اشتهرت بمسلسل ماوكلي فتى الأدغال الذي يحكي قصة فتى نشأ في الغابة بين الذئاب ويقدم الحكم والمواعظ للأطفال من خلال القصص والأحداث اليومية.
كذلك برعت في الأداء الصوتي لشخصية الكابتن ماجد، بالرغم من أنها في البداية رفضت أداء الدور، لأنها لا تحب كرة القدم وشعرت أن البرنامج لايقدم أفكار مهمة أو حكم انسانية للأطفال. لكنَّ إصرار الجميع على أن تؤدي الدور جعلها تغير رأيها لتكتشف بعد ذلك أنَّ شخصية الكابتن ماجد تحمل أبعادًا إنسانيةً مفيدة للأطفال جعلتها تتحمس لأداء الدور.
ونذكر من أعمالها الأخرى في دوبلاج أفلام الكرتون: شخصية رامي في الصياد الصغير، شخصية فلة في فلة والأقزام السبعة، شخصية فرح في السباق الكبير، شخصية غون في القناص، وشخصية مازن في عبقور.
أمل حويجة معروفةٌ بحبها للمسرح، ولمع اسمها بأكثر من 25 عرضًا مسرحيًا من ضمنها مسرحيات للأطفال. ومن أشهرها ماريانا بينيدا، سكان الكهف، روميو وجانيت، والخادمات.
كما عملت في مجال الكتابة وأصدرت مجموعتها القصصية المؤلفة من 24 قصة قصيرة <خطفني الديك... حكايات ليست للصغار> والتي هي بمضمونها حكايات للأطفال على عكس العنوان، إلا أنّ أمل لم تكن توجه قصصها للأطفال فقط.
في عام 2009 حصلت على فرصة عمل في مجلة ماجد، وانتقلت إلى الإمارات وبعد ذلك شكلت فرقةً مسرحية مع صديقاتها.
مؤخراً ظهرت أمل حويجة في برنامج صاحبة السعادة على قناة CBC وأطلقت رسالة للبشرية بصوت ماوكلي تضامناً منها مع أطفال بلدها سورية لإيقاف القتل والإرهاب. بعد ذلك، قام مقدم البرامج التونسي علاء الشابي بالسخرية منها في برنامجه كلام الناس على قناة الحوار التونسية.
كان رد حويجة على هذه السخرية عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك، بأنها متفاجئة بمحطة تونسية تخصص جزء من برنامجها للسخرية من أمل حويجة خصوصًا أنها تعودت على محبة الشعب التونسي وأحبت مسرحه وسينماه. كما أضافت قائلة "ردي... آسفة لا وقت لدي أنا مشغولة بالعرض، هناك ما هو أهم" وتقصد هنا مسرحيتها "ياطيرا" التي تعمل عليها. وختامًا لردها قالت "لا أستغرب نحن السوريون محاطون بالسكاكين من كل جانب".
كما ظهر عددٌ من الناشطين التونسيين يعارضون سخرية الإعلامي علاء الشابي من حويجة قائلين أن جيل الشباب العربي تربى ونشأ على صوتها في ماوكلي والكابتن ماجد وغيرها من الأعمال التي قدمتها، وكانت جميعها مليئةً بالقيم والأخلاق الانسانية المفيدة.
فيديوهات ووثائقيات عن أمل حويجة
آخر تحديث