من هو أراغورن - Aragorn
ما لا تعرفه عن أراغورن
أراغورن هو شخصيةٌ خياليةٌ لملك في سلسلة روايات جي آر آر تولكين “ملك الخوانم”، هو المغامر والصديق والزوج وهو الملك والوريث الشرعي الأخير لعرش إيسيلدور.
السيرة الذاتية لـ أراغورن
أراغورن بن أراثورن المعروف أيضًا باسم إليسار وسترايدر هو الوريث الشرعي الوحيد الباقي لعرش إيسيلدور، أي أنّه الملك الشرعي الوحيد لمملكتي غوندور وأرنور. كان حارسًا أمينًا وساهم إلى حدٍ كبير في حماية فرودو باغنز أثناء نقل الخاتم السحري لتدميره في جبال الدوم، وحارب ببسالة ضد جيوش الأورك.
كونه وريث إيسيلدور الوحيد، فهو الذي كان يحمل قطع سيف النارسيل بعد تحطمه، فأعاد تشكيله من جديد وأطلق عليه اسم أندريل في حرب الخاتم العظيمة. ويُعتبر أراغورن أعظم رجلٍ في عصره، قاد رجال الغرب ضد قوات ساورون وسارومان، إضافًة لكونه ملكًا محبوبًا من قبل شعبه واستطاع توحيد المملكتين لأول مرةٍ في تاريخ الأرض الوسطى.
بدايات أراغورن
وُلِدَ آراغورن في 1 آذار/ مارس عام 2931 للوالدين آراثورن الثاني وزوجته غيلراين. قُتِلَ والده عندما بلغَ العامين من عمره أثناء معاركه مع وحوش الأوروك، لذا تم نقل أراغورن إلى ريفينديل ونشأ هناك برعاية إيلروند. وتم الإبقاء على حقيقته بكونه الوريث لعرش إيسيلدور العظيم وبكونه ملكًا شرعيًا على غوندور سرًا طلبًا من والدته للحفاظ على حياته لكي لا يلاحقه ساورون وأتباعه وقتله كما حدث مع أبيه وجده، لذا أُعيدت تسميته إيستيل ولم يخبره أحد بمن يكون حتى بلغ العشرين من عمره.
أخبره إيلروند باسمه الحقيقي وأعطاه خاتم Barahir وبقايا سيف النارسيل. والتقى أراغورن بغاندالف الساحر الرمادي في عام 2956 وأصبحا صديقين منذ ذلك الحين. وقد نصحه غاندالف حينها بأن يتولى حراسة قريةٍ تدعى الشاير يقطنها شعب الهوبيت وأصبح معروفًا هناك بلقبه سترايدر.
منذ عام 2957 حتى 2980، تنقل أراغورن كثيرًا أثناء فترة وجوده ضمن جيوش روهان وغوندور وقد ساعد على رفع الروح المعنوية في الغرب ومواجهة التهديد المتنامي لساورون وحلفائه، كما اكتسب خبرةً لا تقدر بثمنٍ كمحارب استخدمها لاحقًا في حرب الخاتم الكبرى.
الحياة الشخصية ل أراغورن
وقع أراغورن في غرام ابنة إلروند التي عاشت في موطن والدتها طيلة فترة حياة أراغورن في ريفينديل، ولم يلتقيها حتى أصبح في العشرين من عمره. وفي الواقع، التقى بها في اليوم التالي لاكتشافه حقيقته واسمه الحقيقي وقد أحبّا بعضهما منذ النظرات الأولى، ولكن لم تحظَ أروين بفرصة مقابلة أراغورن الشاب قبل أن يعرف هويته الحقيقية. ومع ذلك، كانت هذه اللحظات لحظاتٌ محورية بالنسبة لأراغورن حيث التقى بزوجته المستقبلية في اليوم التالي لمعرفته ما سيؤول إليه مصيره فيما بعد.
إلّا أنّ والدها اشترط عليهما ألّا يتم الزواج إلّا حينما يعود أراغورن إلى مكانه الشرعي ويأخذ حقه ويصبح ملكًا. ولكن في وقتٍ لاحق من عام 2980، زار أراغورن لوريان وهناك التقاها مرًة أخرى وأعطاها إرث عائلته وهو خاتم Barahir وهناك على تلة سيرين أمروت، تعهدت أروين بالزواج به وتخلت أروين عن الخلود الأبدي هناك. تزوجا سرًا في البداية وأعلن الاثنان زواجهما الرسمي لدى عودة الملك وتنصيب أراغورن ملكًا على غوندور وآرنور، وكانت أروين ملكته حتى نهاية حياته، وقد أنجب الزوجان طفلًا سميّاه إيلداريون.
حقائق عن أراغورن
كان أراغورن رجلًا جديّاً ومخلصًا للجماعة التي يسير معها، لكنّه لم يستطع تحمّل الجبن وعدم الولاء.
يعتبر أراغورن قائدًا بالولادة، إلّا أنّه كان مترددًا في المطالبة بحقه الشرعي في البداية، ولكنّه طالب به بعد أن وجد في نفسه القدرة والمهارة اللازمة ليكون الملك.
تميز أراغورن بصداقاته المتينة فكانت صداقاته تطول لحياةٍ بأسرها.
تميز أراغورن بالحكمة ونقاوة القلب لسنواتٍ طوال، إلّا أنّه عانى القليل من الإغراء نحو قوة الخاتم.
هناك علاقة قرابة بين أراغورن البشري وعائلة أروين عن طريق عمها الذي قرّر أن يكون فانيًا.
أشهر أقوال أراغورن
وفاة أراغورن
حتى في الأرض الوسطى لا يعيش الناس كثيرًا بعد المئة عام، ولكنّ ملكنا العظيم ينحدر من سلالة الجان، فعاش أكثر من باقي البشر هناك وهذا يعني أنّ حياته مع أروين استمرت لأطول فترةٍ ممكنة. وعندما بلغ ال 210 من عمره، اتخذ قراره بالرحيل لكونه عاش بما يكفي وقرّر الذهاب قبل أن يصبح كبيرًا جدًا وغير قادرٍ على الاهتمام بشؤونه.
بعد وفاته استمرت الأحداث بنفس الطريقة التي رواها إلروند لابنته أروين في السلسلة، وعاشت أروين لسنةٍ واحدةٍ فقط بعد وفاته. فقد توفيت بسبب قلبها المكسور حزنًا على آراغورن الملك.
آمنت آروين حتى أيامها الأخيرة بأنّ حب آراغورن والحياة معه كانت تستحق التضحية، ولم تكن نادمةً على تجربتها المريرة التي خاضتها بسبب ذلك. وعلى الرغم من سنين آراغورن الطويلة، فإنّها تبدو قصيرةً جدًا مقارنةً بحبيبته أروين التي عاشت حتى بلغت ال 2901 سنة.
إنجازات أراغورن
انضم أراغورن لفرودو وأصدقائه عندما التقى بهم في بري، وهرب الأربعة من الشاير حاملين معهم الخاتم ومتجهين نحو ريفينديل، كان يبلغ أراغورن حينها ال 87 عامًا من العمر، وبفضل مساعدته وصلت المجموعة إلى ريفينديل بسلام. وهناك قرّر أراغورن الانضمام إلى المجموعة وشكلوا ما يسمى صحبة الخاتم لحماية فرودو.
تشكلت تلك المجموعة بهدف تدمير الخاتم برميه بنيران جبل الدوم في موردور، وضمّت صحبة الخاتم كلًّا من أراغورن وغاندالف و فرودو وأبناء عمّه بيبين وماري وصديق فرودو المقرب سام غامجي وليغولاس الجني وجيملي القزم ووبورومير من غوندور. ورافق أراغورن المجموعة أثناء عبورها كاراداس عبر مناجم موريا، وساعد في حماية فرودو من الأورك ثم تولى مهمة القيادة بعد أن فقدوا غاندالف إثر معركته مع بالروغ،ثم قاد المجموعة نحو لوريان.
بعد لوريان أبحرت المجموعة أسفل نهر أندوين متجهبن نحو راوروس، وعلى الرغم من أنّ خطة أراغورن الأصليه كانت التوجه نحو غوندور لمساعدة أهلها وشعبها، إلّا أنّه وجد نفسه مسؤولًا عن فرودو بغياب غاندالف. وبعد وصولهم إلى أرغوناث، عسكرت المجموعة في آمون هين وقرر فرودو هناك بأنّه يجب أن يمضي وحيدًا نحو تدمير الخاتم، ورافقه صديقه سام الشجاع. أمّا باقي المجموعة فقد تعرضوا لهجومٍ من قبل الأوروك واندلعت معركةً هناك.
خلال المعركة التي تلت ذلك ، قُتل بورومير للدفاع عن ميري وبيبين. وبعد اكتشاف مغادرة فرودو، قرّر أراغورن والآخرين أن يتركوا فرودو وسام يواصلان طريقهما المضني لتدمير الخاتم وحدهما، ثم قاموا بتحية بورومير الأخيرة تقديرًا لشجاعتة، فوُضع هو وأسلحته ضمن قاربٍ جنائزي أُرسِلَ إلى شلالات راوروس. ثم توجه كلًّا من أراغورن وليغولاس وجيملي نحو روهان لتحرير كلٍّ من ميري وبيبين اللّذين قبض عليهم الأوروك الذين يعملون لصالح سارومان.
صادف الصيادون الثلاث وعلى رأسهم أراغورن عند وصولهم إلى حقول روهان إيومر الذي كان يراقب الأورك الذين اختطفوا بيبين و ميري، وأكد لهم بأنّ الأوروك الذين اختطفوهم قد قُتِلوا إلّا أنّهم لم يعثروا على ميري وبيبين، واتجه الثلاثة نحو أرض المعركة وتأكدوا من خلال الدلائل هناك باحتمالية نجاة الهوبيت الصغار. ثم توجه الصيادون الثلاثة نحو غابة فانغورن ولم يجدوا الهوبيت هناك أيضًا، إلّا أنّهم وجدوا غاندالف بردائه الأبيض الذي أُرسل من فالينور لمتابعة كفاحه ضد سورون، وأكّد غاندالف بأن الهوبيت في أمان.
سافر الجميع بعد ذلك نحو إيدوراس، وساعد أراغورن شعب روهان في معركة هورنبورغ، حيث هزموا جيش سارومان. وللدفاع عن المدينة، سافر أراغورن في طريق الموتى واستدعى جيش الموتى الذين كانوا يدينون بالولاء لملك غوندور، ليقفوا إلى جانبهم في المعركة، وقد تحققت نبوءة إيسيلدور بأنّ الميت سيلبي النداء مرةً أخرى ليدفع ديونه بسبب خيانتهم لغوندور قبل ألف سنة، وقد استجاب جيش الموتى لنداء أراغورن الملك الشرعي لغوندور وقاتلو إلى جانبه في المعركة وانتصروا.
بعد انتهاء المعركة وهزيمة جيوش ساورون وسارومان، عاد أراغورن إلى غوندور وقد أحبَّه الجميع داخل غوندور بفضل تواضعه وتضحياته من أجل شعبه، علاوةً على ذلك، كانت قدرات الشفاء عند أراغورن علامةً لشعب غوندور لمعرفة هوية ملكهم الحقيقي، فالأسطورة تقول: "إنّ يد الملك هي يد المعالج، وهكذا يُعرف الملك الشرعي".
تُوِّجَ أراغورن على أنّه الملك إليسار، وهو الاسم الذي لقّبه به غالادرييل. وأصبح أراغورن الملك السادس والعشرين لأرنور والملك الخامس والثلاثين لغوندور وأول ملك للملكة المتحدة. وحكم أراغورن مملكة غوندور وأرنور حتى عام 120 من العصر الرابع. وتميّز عهده بانسجامٍ كبير وازدهارٍ داخل الممالك، وكان له دورٌ كبيرٌ في تعزيز التواصل والتعاون بين الجان والأقزام وبني البشر.
قادَ أراغورن قوات المملكة المتحدة في حملاتٍ عسكريةٍ مختلفة ضد إيستليرينغ وهارادريم، واستعاد الكثير من الأراضي التي خسرتها غوندور في القرون السابقة.
فيديوهات ووثائقيات عن أراغورن
آخر تحديث