أوغست ألسينا

أوغست ألسينا جونيور مغني وفنان إيقاع أمريكي، حقق شهرة واسعة من خلال العديد من الأغاني، عرف أيضاً بعزفه لموسيقى الهيب هوب.

أوغست أنتوني جونيور هو مغني بلوز ومؤلف أغاني يحمل الجنسية الأمريكية. برزت موهبته الغنائية والموسيقية منذ الصغر، حيث كتب لعدد من المغنيين مثل ميوزيك سولتشيلد Musiq Soulchild  ولايف جينينغز، ثم حملها على قناته على اليوتيوب، لتجذب آلاف المشاهدات.

ساهمت ظروف حياته القاسية في انحرافه والدخول في تجارة المخدرات، لكنه عاد عنها واتجه إلى الموسيقا من جديد بعد مقتل أخيه.

في رصيده العديد من الأغاني الشهيرة مثل أغنية The Product 2 عام 2013، وألبوم بعنوان Testimony عام 2014، حيث وقع عقداً للتعاون مع شركة الإنتاج “Def Jam Recordings”.

وُلد أوغست أنتوني ألسينا جونيور في 3 سبتمبر/ أيلول 1992 في نيو أورلينز لويزيانا، والده هو أوغست ألسينا الأب ووالدته شيلا ألسينا.

عاش أوغست طفولته في كنف عائلة لم تعرف سوى المشاكل، ومنها إدمان والده وزوج والدته بعد طلاقهما على تعاطي الكوكائين، ثم جاءت بعد ذلك كارثة إعصار كاترينا عام 2005 لتقوم والدته بالانتقال معه إلى مدينة هيوستن في ولاية تكساس. لتأتي فاجعة موت والده لاحقاً.

في خضم كل تلك المشاكل وبعد العائلة عن كل ما يتعلق بالموسيقا، كانت الأنغام والألحان ملاذ ألسينا الوحيد لنيل القليل من الراحة، إضافة إلى إعجابه وحبه للموسيقا والغناء بعد أن شاهد عرض His eyes on a sparrow في فيلمSister Act 2.

نشب خلاف بين أوغست ووالدته حول مستقبل أوغست الغنائي، حيث اصطدمت رغبته في التوجه إلى الغناء بمشيئة والدته التي لم تتحمل معارضة ابنها لها فقامت بطرده من المنزل.

على إثر الخلافات العائلية، عاد أوغست إلى مدينة نيو أورلينز ولم يكن وقتها قد تجاوز 16 عاماً، وقرر إكمال تعليمه، لكن ذلك لم يدم طويلاً حيث ساهمت ظروفه المعيشية الصعبة بالانحراف والدخول في تجارة المخدرات.

لا تتوفر معلومات عن حياة أوغست ألسينا الشخصية.

خلال أول جولة غنائية قام بها أوغست ألسينا في الولايات المتحدة عام 2014، تعرض لوعكة صحية أثناء إحدى الحفلات نقل على إثرها إلى المستشفى، ودخل فيها بغيبوبة لثلاثة أيام، قبل أن يتمكن من التغلب عليها ومتابعة حياته.
أخذ أوغست ألسينا على عاتقه مهمة الاعتناء ببنات أخيه الذي تعرض للقتل عام 2010، كنوع من الاحترام لروحه.
لم يحقق الفيلم الذي حمل عنوان I Luv This Shit تلك الشهرة الموعودة ولم يحظَ أيضاً بمراجعة نقدية جيدة.

كانت أولى أعمال أوغست ألسينا الموسيقية عام 2007 عندما نشر أول فيديو له على اليوتيوب يتضمن أغنية للمغني لايف جينينفر والتي حملت عنوان "Hypothetically" ثم تبعها مقاطع الفيديو للعديد من المغنين منهم Musiq Soulchild ليحصل تدريجياً على الآلاف من المشاهدات.

بعد أن ذاع اسمه في مجال الفن والغناء، تبنته إحدى شركات الإنتاج الفني وهي NNTME MUCO أو المعروفة باسم Noontime ، حيث انتقل إلى العيش في مدينة أتلانتا عام 2011 وبدأ يهتم بمجال الموسيقا كمهنة له.

في عام 2012 كان أول ألبومات أوغست الغنائية بعنوان The Product، بالرغم من إنتاج ألبوم قبله عام 2011 لكنه لم يحمل عنواناً وتضمن ستة أغاني من تأليف أوغست، أما ألبوم The Product فقد تضمن 12 أغنية. بعد ذلك تبعه ألبومان غنائيان عام 2012 وهما August Alisina University و Throwback.

بعد أن وقع عقدًا مع شركة Def Jam Recordings، صدرت له أول أغنية عام 2013 بالتعاون معها، وكانت بعنوان I Luv This shit  وهي أول أغنية من ألبومه الذي حمل عنوان "Down town: Life under The Gun" وتناولت قضية المخدرات والكحول. قبل أن يُعاد إصدارها مجدداً بالتعاون مع بيرومان مغني الراب الشهير.

وعن تاريخ صدوره أول ألبوماته بشكل كامل فكان في 20 أغسطس 2013 بعنوان Down town: Life under The Gun وتعاونت فيه شركاي التسجيلات Radio Killa وَ Def Jam، وضم الألبوم 8 أغاني من تأليف أوغست.

أعيد إطلاق ريمكس ثاني لأغنية "I Luv This Shit" لكن باشتراك كل من المغني تري سونفز والمغني والراقص كريس براون.

حققت أغنية "Ghetto" الموجودة ضمن ذات الألبوم الذي تكلمنا عنه نجاحاً، فظهرت ضمن قائمة التشغيل الممتازة في 9 ديسمبر 2013 وبقيت حتى نهاية الأسبوع وتحديداً في 12ديسمبر 2013 أكثر الأغاني استماعاً عبر الراديو.

شهد عام 2014 وتحديداً في 15 أبريل إطلاق أوغست ألسينا لأول ألبوماته المصورة بعنوان "Testimory" الذي تضمن أيضاً ريمكس لأغنية I Luv This Shit وأغنية "Ghetto"، وحصل على مديح الكثير من النقاد. حتى احتل المركز الثاني ضمن قائمة Billboard 200، وباع حوالي 287000 نسخة منه في الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر عام 2015.

ذكر اسم أوغست على غلاف مجلة XXL واعتبر عام 2014 من بين أفضل رجال العام. ثم في عام 2015 أصدر ثاني ألبوماته بعنوان "This Thing Called Life"، واحتل المركز 14 ضمن قائمة Billboard حيث باع خلال الأسبوع الأول ما يزيد عن 4100 نسخة في الولايات المتحدة فقط.