🎞️ Netflix

أبو يزيد البسطامي

أبو يزيد البسطامي

  • الاسم الكامل

    طيفور بن عيسى

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Ṭayfūr Ibn Īsā

  • الوظائف

    فيلسوف , متصوف

  • تاريخ الميلاد

    1 يناير 0804

  • تاريخ الوفاة

    Invalid Date

  • الجنسية

    فارسية

  • مكان الولادة

    بلاد فارس , بسطام

  • البرج

أبو يزيد البسطامي

ما لا تعرفه عن أبو يزيد البسطامي

متصوف إسلامي وروحاني وقد لُقب بسلطان العارفين، ترك بصمةً كبيرةً في عالم التصوف، على الرغم أنه لم يترك أي كتب أو مؤلفات لكن اتبعه العديد من التلامذة والمقلدين.

السيرة الذاتية لـ أبو يزيد البسطامي

أبو يزيد البسطامي عالم وصوفي مسلم ترك أثرًا كبيرًا في عالم التصوف، ويُعتبر قطب من أقطاب المتصوفة ولُقّب بسلطان العارفين. خطَّ لنفسه طريقة في التصوف عُرفت بالبسطامية، وتبعه العديد من التلاميذ منهم أبو سعيد الراعي، وخطاب الطرزي، وأبو منصور الجويني وغيرهم.

تنسك البسطامي زمنًا طويلًا بادئًا حياته الروحية بالزهد والعبادة إلى جانب تمسكه بالشريعة الإسلامية، اتصل مع العديد من علماء عصره بالرغم من أنه لم يستعن بهم لفهم العلوم الإسلامية أو تلقيها، كان يسأل الله ألا يجعله لا عالمًا ولا زاهدًا وإنما أن يجعله الله من أصحاب فناء عن وجود سواه.

لم يترك أبو يزيد البسطامي أي أثر مكتوب إنما نُقلت أقواله وتعاليمه شفاهًا، نُسبت للبسطامي العديد من الكرامات، وقد توفي 261 هجري بحسب بعض الروايات.

بدايات أبو يزيد البسطامي

وُلِدَ أبو يزيد طيفور بن عيسى في بسطام في إيران سنة 188 هجري. تقول بعض الروايات أن جده كان يهوديًا وروايات تقول أنه كان مجوسيًا واسمه سروشان وقد أسلم فيما بعد. عاش أبو يزيد معظم حياته في مدينة بسطام، إلا فترات قليلة غادرها عندما تعرض لمضايقات من بعض الفقهاء.

وهو أوسط أخوته الثلاثة وهما آدم الكبير وعلي الأصغر وله أختين، وكان أخواه من المتصوفة أيضًا ولكن ذاع صيت أبو يزيد. أما والدته فقد كانت زاهدة متعبدة وصائمة تتسم بالحياء والتواضع.

الحياة الشخصية ل أبو يزيد البسطامي

يُقال أنه لم يتزوج.

حقائق عن أبو يزيد البسطامي

عُرف عن أبو يزيد البسطامي شطحاته، والشطح هو كلام يترجمه اللسان عن وَجْدٍ يفيض من القلب.
جَمع أقوال أبو يزيد ورواها أصحاب الطريقة الطيفورية "البسطامية" وخاصةً مريديه أبو موسى الأول، وعيسى بن آدم وهو أكبر أبناء أخيه آدم.
كان على خلاف مع العديد من المتصوفين الآخرين منطويًا على نفسه كل الانطواء ولم يقم مثلهم بخدمة الفقراء.

أشهر أقوال أبو يزيد البسطامي

غصتُ في بحر المعارف حتى بلغتُ بحر محمد صلى الله عليه وسلم فرأيتُ بيني وبينه ألف مقام، اقتربت من واحدة فاحترقت.

أبو يزيد البسطامي

العابد يعبده بالحال، والعارف الواصل يعبده في الحال.

أبو يزيد البسطامي

أدنى ما يجب على العارف، أن يهب له ما ملكه.

أبو يزيد البسطامي

لله عبادٌ لو بدت لهم الجنة بزينتها لضجوا منها كما يضج أهل النار من النار.

أبو يزيد البسطامي

الجنةُ اثنتان جنة النعيم وجنة المعرفة، فجنة المعرفة أبدية وجنة النعيم مؤقتة.

أبو يزيد البسطامي

وفاة أبو يزيد البسطامي

مرض في آخر عمره وضعف جسده ضعفًا شديدًا، ويُقال لم يبقَ منه إلا الجلد والعظم، حتى توفي عن عمر يناهز 73 عامًا سنة 261 للهجرة ودفن في مسقط رأسه بسطام، وله قبر يُزار وبُني ضريحٌ فوق قبره سنة 713 هجري 1313 ميلادي.

 

إنجازات أبو يزيد البسطامي

كانت بدايات أبو يزيد من خلال مُجاهدة النفس وتلقي العلوم، حيث قال عملت في المجاهدة ثلاثين عامًا، ولولا اختلاف العلماء لبقيت. حيث بقي زمنًا يطرق أبواب العلماء بصحبة المتعلمين، وقد تلقى العديد من أنواع العلوم سواء الفقهية أو علم الكلام والأمور الشرعية.

فيما بعد لم يجد أبو يزيد نفسه معهم فانصرف عنهم باحثًا عن الحقيقة الروحية ساعيًا نحو الله بقلبه وروحه، بالرغم من أن بعض الروايات تقول أن أبو يزيد البسطامي لم يتلقَّ علومه على يد الشيوخ بالصورة التي كانت معروفة.

حفظ أبو يزيد البسطامي القرآن الكريم عن ظهر قلب، لكنه لم يكن مهتمًا بعلم التفسير ولم يُعرف عنه أنه فسّر جزءًا من القرآن إلا فيما سُئل عن تفسيره. كما أنّه كان عارفًا بالآداب النبوية. ولم يكن مهتمًا بالبحث عن الخلافات الفرعية الفقهية أو الكلامية.

قسّم المعرفة إلى ثلاثة أقسام، معرفة العوام وهي معرفة العبودية والربوبية ومعرفة الطاعة والمعصية ومعرفة العدو والنفس. أما معرفة الخواص فهي معرفة الإجلال والعظمة ومعرفة الإنسان والمنة ومعرفة التوفيق. وأخيرًا معرفة خواص الخواص وهي عند البسطامي معرفة اللطف والتلطف، ومعرفة الإنس والمناجاة ومعرفة القلب ثم معرفة السر.

اعتبر أن كمال درجة العارف هي احتراقه بالمحبة، وقد اعتبر ليس للعارف حال، فقد فُنيت هويته لهوية غيره، وغُيبت آثاره لآثار غيره، فالعارف طيّار والزاهد سيّار، كما اعتبر صفة العارف مثل صفة أهل النار أي لا يموت فيها ولا يحيا، وبمعنى آخر أنه موجود في هذه الحياة الدنيا لكنه لا يحيا فيها لعشقه وتقربه من الله تعالى.

أما علامات العارف بحسب أبو يزيد هي خمسة، يقيم على باب ربه لا يرجع عن باب البرّ، ويُقبل إليه لا يلتفت إلى شيءٍ يحجبه عنه، ويكون دورانه وسيرانه في مجاراة أُنس ربه وحول مناجاته، ولا يرضى من نفسه شيء دون الله عز وجل، ويكون فراره من الخلق إلى الخالق، ومن جميع الأسباب إلى ولي الاسباب، كما أنه يجب أن يكون طعامه ما وجد، ومبيته حيث أدرك وشغله بربه.

لم يترك أبو يزيد البسطامي أي مؤلفًا أو كتاب، ولم يدون أقوالًا، إنما كانت أقواله تنقل تواترًا من خلال تلاميذه ومريديه، حيث اتبع طريقته العديد من الزُهّاد والمتصوفة منهم سعيد الراعي وخطّاب الطرزي وخادمه أبو موسى ومحمد الكوهياني ومحمد راعي الإبل وأبو اسحاق الهرمي وسعيد المنحوراني، كلهم من المتصوفة عُرفوا في تلك الفترة وبعضهم يُقال أنهم كانوا أصحاب كرامات.

ومن الطرق الصوفية التي تأثرت بأفكار أبو يزيد هي الطريقة الطيفورية فقد ظهرت بين القرنين الثالث والرابع الهجري، حيث نهجوا منهج أبو يزيد بتمسكه بالشريعة، لكنهم لم يأخذوا منه مسلكه الوجداني ولم يجعلوا من فنائه غاية. وقد مثّلت هذه الطريقة الاتجاه الخُرساني في التصوّف.

فيديوهات ووثائقيات عن أبو يزيد البسطامي

bio.interview 1

آخر تحديث