بيل الجزار
الاسم الكامل
وليام كاتنغ
الاسم باللغة الانجليزية
William Cutting
الوظائف
تاريخ الميلاد
24 يوليو 1821
تاريخ الوفاة
8 مارس 1855
الجنسية
مكان الولادة
الولايات المتحدة الأمريكية , نيويورك
البرج
ما لا تعرفه عن بيل الجزار
وليام كاتنغ “بيل ذا بوتشر” هو الخصمُ الرئيسيّ في المسلسلِ المشهورِ لعام 2002 “Gangs of New York”.
السيرة الذاتية لـ بيل الجزار
جسّدَ الشخصيةَ الفنانُ دانيال داي لويس، عُرف عن بيل ذا بوتشر بأنّه الزعيمُ الاستبدادي والمتعجرف وسيّئ السمعة من عصابةٍ من السكانِ الأصليين، وأصبحَ عدوًّا ومنافسًا لأمستردام فالون ابن منافس بيل السابق الكاهن “فالون”.
تستندُ شخصيةُ بيل على شخصيةٍ واقعيةٍ، وهو زعيمُ العصابات ويليام بول.
بدايات بيل الجزار
بالنسبةِ للكثيرين خارجِ الولايات المتحدة، تعتبر أمريكا موطنَ الفرص والحريّة. بالنسبة لوليام "Bill The Butcher" زعيم العصابة الأمريكية،يعتبر الأجانب الذين يدخلون الولايات المتحدة الأمريكية ضيوفًا غير مرغوبٍ بهم وينبغي إعادتهم أو إبادتهم على يد السكانِ الشرعيين.
كمواطنٍ محليٍّ، سيطرت شركة "كاتنغ" على منطقة النقاط الخمس في نيويورك بقبضةٍ من حديد، وقادت عددًا من عصابات نيو ناتيفيست الذين يُعدّون الأسوأ في نيويورك في معركةٍ ضد نظرائهم الأيرلنديين بقيادةِ الكاهن فالون (ليام نيسون). وبالقتال تبعًا لقواعد الشوارع، فاز السكان الأصليين عندما قتل بيل الكاهن. ومع ذلك، أصدرَ بيل مرسومًا بعدم قيام أي شخص بتدنيسِ جسد فالون، وأن فالون كان "رجلًا مشرفًا" و "مات موتًا نبيلًا".
في كلِّ عام في ذكرى المعركة، يحتفل الجزار بانتصارهِ في احتفالٍ خاص يكرّم فيه خصمه الذي سقط في وجهه. بعد عدّةِ سنواتٍ، يستمر هذا التقليد، ويظهر شابٌ غامض يأمل في الحصول على دعوةٍ خاصة به، دُعي باسم أمستردام (ليوناردو دي كابريو) وكان ابن الكاهن فالون عازمًا على الانتقام.
بعد أن قضى عدة أشهرٍ في التسلّل بين السكان الأصليين، اكتسبَ ثقة بيل وحتى احترامه، في الوقت الذي ينتظر فيه فرصةَ اغتياله في احتفال النصرِ التالي.
الحياة الشخصية ل بيل الجزار
وطنيّةُ بيل الهائلة تأتي جزئيًا من والده، الذي ذُكر أنّه قُتل على يد البريطانيين في معركةٍ بحريةٍ في حربِ عام 1812. وهذا أعطاه دافعًا هائلاً للدفاع عما يراه بنظره أمريكا الحقيقية.
يحتقرُ الإيرلنديين علنًا وغيرهم من المهاجرين، معتقدًا بأنهم طفيليّون يأخذون وظائف أمريكية ويؤثرون على الثقافة الأمريكية. مثل العديد من الأمريكيين في ذلك الوقت، يحتقرُ بيل الروم الكاثوليك، ويرى الإيرلنديين تهديدًا لأمريكا البروتستانتية. كما سُمِع عنه تصريحاتٍ مهينةٍ ومتزعزعةٍ حول الأمريكيين من أصلٍ أفريقي والصينيين، أو أي شخصٍ لا يتناسب مع رؤيته لأمريكا.
ومع ذلك، فإنه يُظهر الاحترام وحتى العاطفة للعديد من الإيرلنديين، مثل عشيقته السريّة النشالة جيني إيفردين. لديه احترامٌ هائل لمنافسه الراحل الكاهن فالون، وحتى بعد قتله، يحافظُ على صورةٍ له في مقرّه. يسمى فالون "الرجلَ الوحيدَ الذي قتله يستحق الذكر". من الواضح أنّه حتى بعد اكتشافِ هويّة أمستردام الحقيقية، فإنّه لا يزال ينظر إليه على أنّه الابن الذي لم يحظَ به قط.
رغم قسوته، لديه أخلاقٌ عاليةٌ وشعورٌ بالشرف على الرغم من أنه لا يزال يحتقر الإيرلنديين، إلاّ أنّه كشف أنّه يكره تويد وسياسييه الفاسدين أكثر بسبب شذوذهم واستعدادهم للعب على كلا الجانبين. وبالمثل، غَضِب من محاولة اغتيال أمستردام له التي أفشلها، وانزعاجه من تحدي أمستردام العلني له. كما أن أعماله مثيرةٌ للدهشة بالنسبة للأرامل والأيتام في منطقة "النقاط الخمس"، فقد وفر لهم تخفيضات وأشياء مجانية.
حقائق عن بيل الجزار
اسم بيل المستعار لا يرجع بالكامل إلى عنفه في ساحة المعركة، فقد دُرِّب رسميًا ليكون جزارًا، وهو ضليعٌ في استخدام سكاكينه واستخدامها في القتال.
هو أيضًا رامٍ ماهر، قدم عرضًا سريعًا لمهاراته أمام الجماهير، وأفشل أيضًا محاولة اغتيال أمستردام له. فعلى الرغم من امتلاكه عينًا واحدةً فقط، لديه قدرةٌ عالية على التصويب، وتمكن من إصابة أعدائه في الظهر باستخدام ساطور من على بعد عشرين قدمًا على الأقل. ومع ذلك، فهو لا يهتم بالأسلحة النارية، حيث يعتبرها غيرَ مشرفة.
عينه اليسرى عبارةٌ عن عينٍ زجاجية، مختومةٌ بنسرٍ أمريكي مكان وجود البؤبؤ. استئصل بيل عينه الحقيقية بعد هزيمته من قبل الكاهن فالون بعد أن شعر بالخجل من أنّه لا يستطيع النظر إلى فالون في عينه.
اقتُبست شخصية بيل من بيل بول، زعيم عصابة حقيقية " Bowery Boys "، وزعيم حزبٍ يعمل ضد المهاجرين في ستينيات القرن التاسع عشر في نيويورك. كان مشهورًا لدرجة أنّ مسرحياتٍ كتبت عنه بعد وفاته.
أشهر أقوال بيل الجزار
وفاة بيل الجزار
تسبب انفجارٌ مدفعيٌّ بإصابة بيل بجروحٍ قاتلة أدّت إلى وفاته بسبب الشظايا. في نهاية المطاف، يموتُ بيل على يد أمستردام، وقد دُفنت جثته بجوار الكاهن فالون.
إنجازات بيل الجزار
تعلّق بيل بأمستردام، واعتبره بمثابةِ ابنٍ له. عندما علم بهويتهِ الحقيقية، ينقذ نفسه بسهولةٍ من محاولة اغتياله له ويعذبه أمام الحشد بأكمله، مهددًا إياه بشفرةٍ ساخنة. بعكس كل التوقعات، ينجو أمستردام من التعذيب، ويعود إلى الشوارع، هذه المرة يقف معارضًا بيل علانيةً ويكسب الاحترام والقيادة بين العديد من الإيرلنديين الذين يعيشون في مناطق النقاط الخمس. يقسم بيل على قتلِ أمستردام تمامًا كما فعل بوالده.
حاول بعد ذلك الفوزَ على بيل من خلال السياسةِ. عندما يوافق المدير السياسي الفاسد ويليام تويد على دعمِ أمستردام، يوافق أمستردام على مساعدته في الفوز بالانتخابات إذا ما ساندوا حليف والده الراحل مونك ماكجين كمرشحٍ إيرلندي للفوز بمنصب العمدة.
من خلال تزوير عدد الناخبين، يساعد أمستردام "تويد" على الفوز في الانتخابات على أمل أن يتمكن الآن من مضاهاةِ قوة بيل. ولبعض الوقت، سيكون بإمكان المواطنين الأصليين التغلب على المرشحين السياسيين الذين يرعاهم الأجانب. ومع ذلك، يصبح بيل المسيطرَ مرةً أخرى عندما يقتل مونك علنًا، مما يجبرُ أمستردام على تحدّيه بالقتال المباشر لتسويةِ وضع السيطرة على النقاط الخمس.
لسوءِ الحظِّ، في يوم القتال، بدأت الطبقة العاملة في نيويورك أعمالَ شغبٍ تبعًا لمسودة الحرب الأهلية، مما أدى في النهاية إلى وابلٍ من القذائف المدفعية، مما جعل نصف المدينة في حالة خراب. أُفشِلت المحاولة التي قام بها بيل وأمستردام بالقيام بمعركة، تاركين قادة العصابة في حالة ترقب في حطام أعمال الشغب المتزايدة.
فيديوهات ووثائقيات عن بيل الجزار
آخر تحديث