تريند 🔥

📱هواتف

من هو ديفيد باوي - David Bowie


  • الاسم الكامل

    ديفيد روبرت جونز

  • الاسم باللغة الانجليزية

    David Robert Jones

  • الوظائف

    مغني

  • تاريخ الميلاد

    8 يناير 1947

  • تاريخ الوفاة

    10 يناير 2016

  • الجنسية

    بريطانية

  • مكان الولادة

    المملكة المتحدة , بريطانيا , لندن

  • البرج

    الجدي

  • الحسابات الاجتماعية

ما لا تعرفه عن ديفيد باوي

ديفيد باوي هو نجم روك بريطاني معروف بالتحولات الموسيقية الكبيرة التي أحدثها، بما في ذلك شخصية زيغي ستاردست. وقد أُدخل إلى قاعة مشاهير الروك أند رول عام 1996.

السيرة الذاتية لـ ديفيد باوي

وُلد ديفيد باوي في ضاحية بريكستون جنوب لندن، في 8 كانون الثاني/ يناير عام 1947.

أول أغانيه كانت أغنية Space Oddity عام 1969. وكان باوي مغني بوب متقلب أصلًا، وأصبح أيقونة خيالية كبيرة بعد إطلاقة ألبوم Ziggy Stardust.

بعد ذلك شارك في كتابة Fame  مع كارلوس العمر وجون لينون، والتي أصبحت أول أغانية التي تحتل المرتبة الأولى في الولايات المتحدة عام 1975.

مثل باوي عام 1976 في فيلم The Man Who Fell to Earth، وأُدخل إلى قاعة مشاهير الروك أند رول عام 1996.

بعد إطلاقه ألبومه الأخير بفترة وجيزة، توفي باوي متأثرًا بمرض السرطان في 10 كانون الثاني/ يناير عام 2016.

بدايات ديفيد باوي

عُرف باوي بالحرباء الموسيقية نتيجة مظهره وصوته دائمي التغير، وكان اسمه حين ولادته دافيد روبرت جونز، ووُلد في بريكستون، جنوب لندن، إنكلترا، في 8 كانون الثاني/ يناير عام 1947.

أبدى ديفيد اهتمامًا موسيقيًا في عمر مبكرًا وبدأ بالعزف على الساكسافون بعم الثالثة عشر. وقد تأثر إلى حد كبير بأخيه غير الشقيق تيري، الذي كان يكبره بتسعة أعوام وهو الذي قدمه إلى عالم الروك وعالم الأدب الفني Beat Literature.

ولكن كانت لتيري شياطينه، ومرضه العقلي، الذي أجبر عائلته على إيداعه مستشفى للأمراض العقلية، الأمر الذي أثر في ديفيد لمدة طويلة من حياته. انتحر تيري عام 1985، وهي مأساة أصبحت النقطة المحورية في أغنية باوي اللاحقة Jump They Say.

وبعد تخرجه من مدرسة بروملي الثانوية التقنية وهو بعمر السادسة عشر، بدأ ديفيد العمل كممثل في الإعلانات التجارية. كما استمر في عزف الموسيقا، والعمل مع عدد من الفرق وقاد بنفسه فرقة تُسمى Davy Jones و Lower third. وفي هذه الفترة كانت له العديد من الأغاني الفردية، ولكن لم تحقق أي منها للمغني الشاب ما يكفي من الاجتذاب التجاري.

وخوفًا من الخلط بينه وبين دافي جونز من فرقة Monkees، غير ديفيد اسمه الأخير إلى باوي.

وفي النهاية، قام باوي بالعمل لحسابه الخاص. ولكن وبعد تسجيله للعديد من الألبومات الفردية غير الناجحة، خرج باوي من عالم الموسيقا لفترة وجيزة. ومثل الكثير من الفترات في حياته لاحقًا، كانت قدمت هذه السنوات الكثير من الخبرة للفنان الشاب. فقد عاش عام 1967 لعدة أسابيع في دير بوذي في اسكتلندا. بعد ذلك بدأ باوي العمل مع فرقته الإيمائية الخاصة والتي أسماها Feathers.

الحياة الشخصية ل ديفيد باوي

التقى أنجيلا بارنيت، أمريكية المولد. وتزوج الاثنان في 20 آذار/ مارس عام 1970 ، وأنجبا ابنا، لُقب ب زاوي، وذلك عام 1971 ، قبل طلاقهما عام 1980. ويُعرف الآن بالاسم الذي أُطلق عليه لدى ولادته، وهو دنكان جونز.

تزوج للمرة الثانية من عارضة الأزياء الصومالية الأمريكية إيمان عام 1992، وأنجبا طفلة.

حقائق عن ديفيد باوي

عيناه مختلفتي اللون، ويعود ذلك إلى حادث في أيام دراسته.
فكر في أن يصبح راهبًا بوذيًا.
يرى نفسه ممثلًا أكثر من كونه مغنيًا.
كان وراء أول مزود خدمة انترنت ينشأ على يد فنان.
كانت النوبة القلبية التي أُصيب بها عام 2004 هي من وضعت حدًا لخطته في أن يجوب العالم.
كانت ذكرى ميلاده الخمسين متلفزة، وكان ابنه أحد أعضاء طاقم التصوير.

أشهر أقوال ديفيد باوي

لا أعلم إلى أين سأذهب من هنا، ولكن أعدكم أنه لن يكون مكانًا مملًا.

ديفيد باوي

يمكن للشهرة أن تسلب اهتمام الرجال وتوجه طعنة لهم.

ديفيد باوي

الغد هو ملك من يسمعونه قادمًا.

ديفيد باوي

حين تفكر بالأمر مليًا، ستجد أن أدولف هتلر كان نجم البوب الأول.

ديفيد باوي

من الغرابة أن بعض الأغاني لا تريد أن تكتبها حقًا.

ديفيد باوي

أؤمن أنني أخرجت أفضل في مواهب البعض.

ديفيد باوي

وفاة ديفيد باوي

توفي الأيقونة الموسيقية في 10 كانون الثاني/ يناير عام 2016، بعد يومين من ذكرى ميلاده التاسعة والستين. وفي منشور في صفحته على فيس بوك جاء:" توفي ديفيد باوي اليوم بسلام محاطًا بعائلته بعد صراع شجاع دام 18 شهرًا مع السرطان".

وترك باوي زوجته إيمان وابنه دنكان جونز وابنته أليكسندريا، إضافة إلى ربيبته زليخة هايوود. كما ترك وراءه إرثًا موسيقيًا مثيرًا للإعجاب، ضم 26 ألبومًا. وكتب منتجه وصديقه توني فيسكونتي على فيس بوك أن ألبومه الأخير Blackstar كان هدية فراق.

وفي شباط/ فبراير عام 2017، كُرم لنجاح ألبومه الأخير، فسُمي بالفائز في ألبوم الروك البديل الأفضل، وأفضل ألبوم منسق، وأفضل مجموعة تسجيل، وأفضل أداء في الروك، وأفضل فئات في أغاني الروك ، وذلك في جوائز غرامي.

إنجازات ديفيد باوي

في أوائل عام 1969، عاد باوي إلى الموسيقا كليًا.  ووقع اتفاقًا مع تسجيلات ميركيوري Mercury Records وأطلق ذلك الصيف أغنيته Space Oddity؛ وقال باوي فيما بعد أن الأغنية خطرت له بعد مشاهدته فيلم ستانلي كوبريك 2001: A Space Odyssey : " لقد سلب عقلي الفيلم ولقد أخافني حقًا، وخصوصا مسار الرحلة".

ولاقت الأغنية صدى فوريًا لدى الجمهور، ولمع نجمها بشكل خاص بعد أن استخدمت الـ BBC الأغنية أثناء تغطيتها لهبوط Apollo 11 على القمر. وقد لاقت الأغنية نجاحًا بعد ذلك إثر إطلاقها في الولايات المتحدة عام 1972، لتصل إلى المرتبة 15 في قوائم الأغاني.

وحلق ألبوم باوي التاليThe Man Who Sold The World عام 1970 به إلى النجومية. فقد قدم الألبوم مغني روك من العيار الثقيل، كما لم يسبق لباوي أن كان من قبل، وضم الألبوم الأغنية All The Madmen، التي تناول فيها أخيه المحتجز في مصح عقلي، تيري.

وكان عمله التاليHunky Dory عام 1971، وبرزت منه أغنيتان: الأغنية التي حملت عنوان الألبوم نفسه والتي كانت تحيةً إلى إندي وارول، و Velvet Underground وبوب دايلن، إضافة إلى أغنية Changes والتي جسدت باوي نفسه.

حين تزايدت شهرة باوي، تزايدت معها رغبته في إبقاء أنظار النقاد والمعجبين مشدودة إليه. فادعى أنه مثلي الجنس فأدخل إلى عالم البوب زيغي ستاردست، وهو شخصية لنجم بوب فاشل من صنع خيال باوي، وكانت الفرقة التي تعمل وراءه، هي عناكب من المريخ.

وكان ألبومه The Rise and The Fall of Ziggy Stardust and the Spiders from Mars عام 1972، قد حلق به إلى قمة النجومية. فكانت الأزياء التي ارتداها برية والتي كانت تتحدث عن مستقبل بري، وكان باوي الذي صور شخصية ستاردست قد أعطى إشارة ببدء عصر جديد في موسيقا الروك، عصر يعلن رسميًا نهاية عهد الستينيات وبدء عصر الوودستوك Woodstock.

ولكن، وبالسرعة نفسها التي تحول فيها باوي ليصبح ستاردست، تغير ثانية. فاستغل شهرته وأنتج ألبومات لكل من لو ريد وإيغي بوب. وفي عام 1973، حل فرقة The Spiders ووضع شخصية ستاردست جانبًا. واستمر باوي بنفس النمط من الروك المتألق مع ألبوم Aladdin Sane عام 1973، والذي برزت منه The Jean Genie و Let's Spend The Night Together ، وكان متعاونًا مع ميك جاغر وكيث ريتشاردز.

وفي هذه الآونة، أظهر موهبته التي كان في أيامه الأولى في المشهد الاستعراضي الإنكليزي وأطلق Pin Ups، الذي ضم أغاني أغلفة ألبومات سُجلت أصلًا بواسطة مجموعة من الفرق الشعبية، بما فيها بريتي ثينغس وبينك فلويد.

وفي منتصف السبعينيات خضع باوي إلى عملية تحول واسعة النطاق. فكان يذهب حيث الأزياء الفاحشة والمجموعات الصارخة. وفي عامين فقط أطلق ألبومي David Live عام 1974 وYoung Americans عام 1975. وفي الألبوم الأخير، برز غناء لوثر فاندروس من المجموعة وضم أغنية Fame التي كتبها بالاشتراك مع جون لينون وكارلوس العمر، والتي أصبحت أغنية باوي الأولى التي تحل في المرتبة الأولى في أمريكا.

وفي عام 1980، أصبح باوي يعيش في نيويورك، وأطلق Scary Monsters وهو ألبوم جلب له الكثير من المجد وبرزت منه أغنيته Ashes to Ashes، إصدار محدث من أغنيته Space Oddity.

بعد ثلاثة أعوام، سجل باوي Let's Dance عام 1983 ، وهو ألبوم ضم مجموعة من الأغاني مثل الأغنية التي حملت العنوان Modern Love وChina Girl، وبرز في هذا الألبوم عزف ستيفي راي فوغان على الغيتار.

بالطبع، لم يتركز اهتمام باوي على الموسيقا، فقد مكنه شغفه بالسينما من الحصول على الدور الأساسي في فيلم The Man Who Fall to Earth عام 1976. وفي عام 1980، ظهر على خشبة مسرح برودواي في The Elephant Man، ولاقى أداءه استحسانًا كبيرًا.

وفي عام 1986، قام بدور جاريث، ملك غوبلن، في فيلم المغامرة الخيالي Labyrinth، الذي أخرجة جيم هينسون وأنتجه جورج لوكاس.

وعلى مدار العقد التالي، تراوحت نشاطات باوي بين التمثيل والموسيقى، مع معاناة مع الأخيرة. فعدا عن أغنيتين متواضعتين، تراجعت أعمال باوي الموسيقية، وأطلق مشروعه الجانبي مع كل من ريف غابريلز وتوني وهنت سيلز، والذي كان يُعرف ب Tin Machine، والألبومين هما Tin Machine عام 1989 وTin Machine II عام 1991، وكان كلاهما في تخبط.

أكثر ألبوماته مبالغة كان ألبوم Black Tie White Noise عام 1993، والذي وصفه باوي بهدية الزفاف لزوجته الجديدة، عارضة الأزياء إيمان، وقد كان يكافح أيضًا ليلقى صدىً لدى مشتري التسجيلات.

وكان أكثر ما ابتدعه باوي غرابة تلك الفترة هو سندات باوي، وهي سندات مالية دعمها الفنان نفسه من عائدات أعماله قبل عام 1990. أصدر باوي السندات عام 1997 وكسب من بيعها 55 مليون دولار. وكانت حقوق بيانات دعمه عائدة له حين استحقت السندات عام 2007.

في عام 2004، تلقى باوي تنبيهًا صحيًا حقيقيًا حين أُصيب بنوبة قلبية وهو على خشبة المسرح في ألمانيا، وتعافى كليًا منها.

وكان باوي الذي دخل إلى قاعة مشاهير الروك أند رول عام 1996، قد تلقى جائزة غرامي للإنجازات مدى الحياة عام 2006. وقد كان  أدائه متواضعا لعدة سنوات حتى إطلاقه ألبوم The Next Day عام 2013، والذي ارتفع بسرعة ليحل في المرتبة الثانية على قوائم بيلبورد.

وفي العام التالي، أطلق أخرى مجموعة أكبر من الأغاني وهي Nothing Has Changed، والذي برزت منه الأغنية الجديدة Sue  أو in a Season of Crime. وفي عام 2015، شارك في Lazarus ، وهو عرض لموسيقا الروك خارج مسرح برودواي من بطولة مايكل هول، الذي عاد وعرج على شخصية باوي في فيلم The Man Who Fell to Earth.

أطلق باوي ألبوم Blackstar، وهو آخر ألبوماته، في 8 كانون الثاني/ يناير عام 2016، وذلك في ذكرى ميلاده التاسعة والستين. ولاحظ الناقد في صحيفة NEW York Time أن ذلك الألبوم كان:" قراءة عميقة وجريئة، بمزاج مظلم بوعي مرير بالموت". وبعد ذلك بعدة أيام سيعلم العالم أن الألبوم أُنجز في ظروف صعبة.

فيديوهات ووثائقيات عن ديفيد باوي

bio.interview 1
bio.interview 2

آخر تحديث