من هو فهد الدويري - Fahd Al-Dowairi
ما لا تعرفه عن فهد الدويري
كاتبٌ وقاصٌ كويتي، لُقب بأمير القصة الكويتية، في رصيده عددٌ من القصص والمقالات التي نشرها في عددٍ من الصحف الكويتية والعربية.
السيرة الذاتية لـ فهد الدويري
فهد الدويري كاتبٌ وقاصٌ كويتي، ساهم في نهضة الأدب والثقافة وهو من أوائل الرواد في الحركة الثقافية والأدبية الكويتية. لُقب الدويري بـ “أمير القصة الكويتية القصيرة” و”شيخ القصاصين الكويتيين” لبراعته في كتابة القصة، كما استخدم عدة أسماءٍ مستعارة لنشر كتاباته.
شغل في بداية انطلاقته عدة مناصب سياسية في الكويت منها مديرًا لمكتب وزير الداخلية الكويتي، ثم بدأ بكتابة مقالات تناول فيها القضية الفلسطينية بشكلٍ كبير ونُشرت في عددٍ من الصحف والمجلات الكويتية والعربية، ومجموعةً من القصص المتنوعة أثرت الأدب الكويتي بشكلٍ عام، وفي عام 1999 تُوفي فهدالدويري لتُشكل وفاته خسارةً كبيرةً على مستوى الكويت ولخليج ككل.
ولاسم فهد معانٍ ودلالات عديدة، يمكن التعرف عليها من خلال: معنى اسم فهد.
بدايات فهد الدويري
وُلد فهد بن يوسف بن محمد الدويري في 1 - شباط - 1921 في دولة الكويت ضمن عائلة محافظة. وتلقى تعليمه في مدرسة المباركية بعد ذلك أكمل تعليمه بدراسة الفقه على المذهب الحنبلي في مدرسة الرحمانية في مدينة البصرة العراقية، ليعود إلى الكويت عام 1940.
الحياة الشخصية ل فهد الدويري
لا نملك معلومات عن الحياة الشخصية لفهد الدويري، لكن تم نفي والده إلى الهند لمدة عامين بعدما تم اتهامه بإطلاق الاشاعات عن بريطانيا، ليعود بعدها إلى بلده الأم.
حقائق عن فهد الدويري
استخدم فهد الدويري أكثر من اسمٍ مستعارٍ بنفس المجلة منهم: "ابن جبير" و"العجوز" و"أبو ذر" و"ابن العاقول".
كان فهد الدويري وطنيًا ومؤيدًا للنضال العربي ضد الاستعمار.
في عام 1944 عوقب الدويري وبعضًا من زملائه بسبب كتابتهم لمنشوراتٍ تنتقد سلوك المسؤولين عن البعثة التعليمية الكويتية.
أشهر أقوال فهد الدويري
وفاة فهد الدويري
توفي فهد الدويري في 21 - أيار - 1999 عن عمر ناهز 78 عامًا، وكانت وفاته خسارة كبيرة لدولة الكويت وللأدب الكويتي.
إنجازات فهد الدويري
في عام 1940 بدأ فهد الدويري العمل في مجلس الشورى تحت سلطة الشيخ عبد الله السالم الصباح، ليصبح فيما بعد سكرتيره الخاص، وفي عام 1963 كان مديرًا لمكتب وزير الداخلية. كما شارك الدويري الأديبين أحمد العدواني وحمد الرجيب بإصدار مجلة "البعثة" في عام 1952.
كان الدويري كاتبًا سياسيًا مرموقًا، انشغل بالقضية الفلسطينية وكتب عنها الكثير من المقالات. وفي عام 1948 كتب الدويري أول قصة له وتدعى "من الواقع" نُشرت في مجلة "الكاظمة" الكويتية. وفي عام 1992 أصدر قصةً أخرى بعنوان "ريح الشمال"، بالإضافة لكتابة حوالي 40 قصة قصيرة منها: "العنيفة" و"متى يدافع الشعب".
فيما بعد بدأ بنشر وكتابة القصص في مجلة "العربي" التابعة لوزارة الإعلام الكويتية وفي مجلة "البيان" والتي تصدر عن رابطة الأدباء الكويتية. شغل الدويري منصب عضو في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من عام 1973. وعضوًا في لجنة تنقيح الدستور في عام 1976. كما كان أحد أعضاء المجلس الأعلى لوزارة الإعلام لعام 1983.
فيما بعد حصل الدويري على عضوية لجنة شؤون البلدية لعام 1987، وعلى العضوية في مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية من عام 1989 وحتى عام 1992. بالإضافة لذلك كان الدويري كاتبًا في بعض المجلات العربية مثل مجلة "لواء الاستقلال" العراقية ومجلة "الأصداء" و"التمدن الإسلامي". وفي بعض الصحف الكويتية كجريدة "الوطن" و"القبس".
آخر تحديث