من هو فخر الدين باشا - Fakhri Pasha
الاسم الكامل
عمر فخر الدين توركان
الاسم باللغة الانجليزية
Fakhri Pasha
الوظائف
تاريخ الميلاد
1 يناير 1868
تاريخ الوفاة
22 نوفمبر 1948
الجنسية
مكان الولادة
بلغاريا , روسه
البرج
ما لا تعرفه عن فخر الدين باشا
فخر الدين باشا قائد الجيش العثماني وحاكم المدينة المنورة بين عامي 1916 و1919.
السيرة الذاتية لـ فخر الدين باشا
فخري باشا أو كما يُلقب بحامي المدينة المنورة، وُلد فخري باشا أو فخر الدين باشا في عام 1868 وأصبح اسمه عمر فخر الدين توركان، بعد صدور قانون عام 1934 حول الألقاب، كان فخر الدين باشا قائد الجيش العثماني وحاكم المدينة المنورة بين عامي 1916 و1919. وقد لقبه البريطانيون بـ “أسد الصحراء” و”نمر الصحراء” لقاء بطولاته في المدينة المنورة، كما عُرف عنه دفاعه عن المدينة المنورة أثناء الحصار الذي فُرض عليها أثناء الحرب العالمية الأولى.
بدايات فخر الدين باشا
وُلد في مدينة روستوك والتي تُعرف حاليًا بـ (روسه) والدته فاطمة عادل خانم ووالده محمد نهيد بيك. كانت له شقيقة أصغر منه سنًا هي صبيحة خانم التي تزوجت علي حيدر باشا.
وبسبب الحرب التركية الروسية، اضطرت عائلته للانتقال إلى القسطنطينية عام 1878. والتحق بالأكاديمية العسكرية وتخرج منها عام 1888. وأتى أول تعييناته الوظيفية في الجيش الرابع على الحدود الشرقية مع أرمينيا.
قدِم عام 1908 إلى القسطنطينية حيث انضم هنالك إلى الجيش الأول النظامي. وأُرسل عامي 1911 و1912 إلى ليبيا التي عاد منها إثر اندلاع حرب البلقان، حيث أصبح قائد الفوج الحادي والثلاثين المتمركز في غاليبولي. وقامت وحدته بانتزاع مدينة أدريانوبل (إدرين اليوم) من بلغاريا ودخل المدينة منتصرًا إلى جانب إينفير باشا.
الحياة الشخصية ل فخر الدين باشا
تزوج فخر الدين باشا عام 1900 من عائشة سيديكا خانم وهي ابنة الفريق أحمد باشا وله منها خمسة أطفال.
حقائق عن فخر الدين باشا
ادعى رؤية النبي محمد الذي أمره بالبقاء في المدينة وعدم الاستسلام.
نقل ما يُعرف بإرث الأنبياء إلى اسطنبول بذريعة حمايته.
رفض التخلي عن المدينة لصالح البريطانيين وأمر جنوده بأكل الجراد بسبب نقص المواد الغذائية الناجم عن قطع خطوط الإمداد.
سلمه العرب إلى الحلفاء.
وفاة فخر الدين باشا
توفي في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1948 إثر نوبة قلبية أثناء رحلة في القطار بجوار إيسكاشير، وقد دُفن بناء على رغبته في مقبرة إيشيان في اسطنبول.
إنجازات فخر الدين باشا
عام 1914 وقبل تحرك الجيش العثماني، عُين العقيد فخر الدين بيك قائدًا للفيلق الثاني عشر المتمركز في الموصل. وكان قد ترقى ليصبح قائد لواء في 12 تشرين الثاني/ أكتوبر عام 1914 وعُين نائبًا لقائد الجيش الرابع المتمركز في مدينة حلب.
أثناء الحرب العالمية الأولى، وبينما كان الحسين بن علي، شريف مكة، يحضر لانتفاضة ضد الامبراطورية العثمانية، تحرك فخري باشا بناء على أوامر صادرة إلية من جمال باشا باتجاه المدينة في الحجاز وذلك في 23 أيار/ مايو عام 1916، وذلك دفاعا عنها، كما عُين قائدًا لقوات حملة الحجاز في 17 تموز/ يوليو عام 1916.
حوصر فخر الدين باشا بالقوات العربية التي كانت مستاءة من الحكم العثماني. وصمد في وجه الحصار لمدة عامين وسبعة أشهر كما أمر بإخلاء المدينة من ساكنيها الرافضين لإخلائها وذلك رغم احتجاجاتهم فيما يُعرف بالسفر برلك الشهير.
وتذرع العثمانيون بشكوكهم في نوايا العرب لإخلاء المدينة، فقد كانت لديهم شكوك في نية العرب بالتمرد على الحكم العثماني وإعلان استقلالهم.
وقد سلب فخر الدين باشا معظم مقتنيات المسجد النبوي وشحنها إلى اسطنبول حيث يمكن رؤيها اليوم. وحاول حماية سكة الحجاز الحديدية من الهجمات التخريبية التي كان يقوم بها توماس إدوارد لورنس (لورنس العرب) وقواته العربية، والذي اعتمدت عليه كامل خططهم اللوجستية.
وقد صمدت الحاميات العسكرية العثمانية في محطات السكك الحديدية المعزولة في وجه الهجمات الليلية المستمرة كما أمنت خط الحجاز في مواجهة الهجمات المتصاعدة والتي بلغ عددها 130 هجومًا كبيرًا عام 1917 ومئات من الهجمات المتفرقة عام 1918 وقد كان بين هذه الهجمات تفجير أكثر من 300 قنبلة في 30 نيسان/ أبريل عام 1918.
وكان استسلام فخر الدين باشا متوقعًا إبان استسلام الامبراطورية العثمانية بموجب هدنة مودروس بينها وبين الحلفاء في 30 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1918، لكنه رفض فعل الشيء ذاته ورفض الهدنة ببساطة.
يعد فخر الدين أو فخري باشا كما يُعرف في الحجاز من أكثر الشخصيات المكروهة بالنسبة لسكان المحليين وذلك بسبب ما اقترفه في المدينة المقدسة إضافة إلى تقييمه الخاص للعرب.
رفض التخلي عن سيفه حتى بعد صدور أوامر مباشرة من وزير الحرب العثمانية وقد أثار تصرفه انزعاج الحكومة العثمانية كما أقاله السلطان محمد السادس من منصبه.
رفض الامتثال للأمر وأبقى الراية العثمانية محلقة في سماء المدينة المنورة لمدة 72 يومًا بعد انتهاء الحرب. وقد كانت أقرب وحدة عثمانية تبعد 1300 كم عن المدينة بعد توقيع معاهدة مودروس.
اعتُقل فخر الدين على يد رجاله وأُحضر إلى عبد الله في 9 كانون الثاني/ يناير عام 1919.
بعد اعتقاله، نُقل إلى الثكنات العسكرية في القاهرة. بعدها نُقل إلى مالطا، حيث أقام فيها كسجين حرب حتى عام 1921، وبعد إطلاق سراحه عام 1921، انضم إلى القوات التركية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك وحارب معه ضد القوات اليونانية والفرنسية التي احتلت أناتوليا.
أصبح سفير تركيا في كابول، أفغانستان، بعد حرب الاستقلال التركية بين عامي 1922 و1926. ورُقي عام 1936 إلى رتبة فريق واستقال من الجيش بعدها.
فيديوهات ووثائقيات عن فخر الدين باشا
آخر تحديث