تريند 🔥

📱هواتف

أشهر فلاسفة المدرسة العبثية

فلاسفة المدرسة العبثية

2 د

يتسرّع البعض باستنتاج ماهيّة الفلسفة العبثية وما هي معتقدات فلاسفة المدرسة العبثية انطلاقاً من اسمها، لكن العبث فلسفياً هو بالحقيقة مُصطلح فلسفي يُعبّر عن الصراع الذي يعيشه الإنسان في محاولته للبحث عن معنى الحياة وطرحه للأسئلة في عالم خالٍ من أية أجوبة.

يؤكد فلاسفة المدرسة العبثية على أن محاولات الإنسان لإدراك غاية ومعنى الوجود ستنتهي دائماً بالفشل، وينفون وجود معنى مُتأصّل لحياة الأفراد، مثلها مثل الوجودية، ومن الصعب فصل الفلسفة العبثية عن الفلسفتين الوجودية والعدمية، سواءً بالسياق الفكري لهذه الفلسفات أو حتى بالسياق التاريخي لتطوّرها

لا ينفي فلاسفة المدرسة العبثية بشكلٍ قاطع احتمال وجود معنى خفي لهذا الكون، وهذا أكثر ما يُميّز العبثية عن العدمية، إلّا أنها تؤكّد على أن الإنسان لن يتمكّن أبداً من الوصول إلى الجواب الحقيقي لهذا السؤال، كما أن العبثية تختلف مع العدمية بكونها تؤكّد على أن الفرد قادر على خلق معنى لحياته وهُنا هي أقرب للوجودية، لكنها أيضاً تحصر ذلك الهدف بإدراك العبث وتقبّله ومن ثم مواجهته، لأن أي هدف آخر يُصبح تلقائياً بلا معنى بوجود الموت.

سنسلط الضوء في هذا المقال على أشهر فلاسفة المدرسة العبثية وسيرة حياتهم وإنجازاتهم لما لهذه الفلسفة من دورٍ كبير في عصرنا الحالي:

ألبير كامو

ألبير كامو هو كاتب فرنسي جزائري اشتهر بكتاباته في المدرسة العبثية ومن بينها The Stranger عام 1942 و The Plague عام 1947، وربح جائزة نوبل للآداب عام 1957.
المزيد عن ألبير كامو
ألبير كامو

فرانز كافكا

فرانز كافكا، روائي كتب رواياته باللغة الألمانية وكاتب قصص قصيرة. ويعد من أهم الأدباء في القرن العشرين، من أشهر مؤلفاته The Trial وThe Metamorphosis.
فرانز كافكا

صمويل بيكيت

صمويل بيكيت هو روائي وشاعر وكاتب مسرحي أيرلندي من أُدباء القرن العشرين، من أبرز أعماله "في انتظار غودو"، وقد حاز بيكيت في عام 1969 على جائزة نوبل للآداب.
صمويل بيكيت

للتعرف على المزيد من الشخصيات المتنوعة وقراءة المزيد عن حياتهم الشخصية وإنجازاتهم قوموا بزيارة قسم البايوغرافي ضمن موقع أراجيك عبر الضغط هنا.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.