غاستون
ما لا تعرفه عن غاستون
غاستون هو شخصيّةٌ خياليّةٌ ظهرت في فيلم “Beauty and the Beast” الذي أنتجته ديزني.
السيرة الذاتية لـ غاستون
يعد غاستون البطل المحلي لقريةٍ فرنسيةٍ صغيرة، إذ يملك غاستون في تلك القرية حانةً صغيرةً يجتمع فيها هو والقرويون ويقضون أوقاتهم فيها.
يملك غاستون في حانته صورةً كبيرةً له مع جوائزه التي نالها بسبب قيامه بالعديد من المطاردات للحيوانات من أجل قرونها، ويقول بأنه يأكل خمس عشرة بيضةً كل صباحٍ من أجل أن يصبح ذو حجمٍ كبيرٍ ومخيف.
كان لغاستون شخصيةً فظةً قليلًا ومتكبرةً بسبب قيامه باصطياد الحيوانات، وكان يحمل على ظهره جعبةً من السهام من أجل الصيد.
بدايات غاستون
ظهر غاستون لأول مرةٍ كصيادٍ محترفٍ يريد الزواج من الفتاة التي تدعى بيل والتي تعتبر أجمل امرأةٍ في القرية، حيث قام بغناء أغنيةٍ لها للتعبير عن حبه وإعجابه بها وعلى أنه ذو شخصيةٍ لطيفةٍ ويستحق أن تحبه على عكس ما تزعم هي برعونته وهمجيته.
رتّب غاستون حفل زواجٍ لهما من دون علمها، لكنّها رفضته فهي الوحيدة في القرية التي تكن له مشاعر الكره بسبب شخصيته.
غضب غاستون منها وبدأ بالصراخ، وبعد أن ذهبت جاء والدها موريس إلى غاستون وقال له بأن الوحش اختطف بيل، ولجأ له لمساعدته في إسترجاعها.
لم يصدق غاستون وأصدقائه ما يقوله موريس، واعتبروه مجنونًا وقرّروا وضعه في مصحٍ عقلي بسبب ما يقوله كما أهانوه أيضًا، ولكن بعد أن عادت بيل من دون أيّ مكروهٍ لتقول للجميع بأن الوحش حقيقي وبأنه أصبح صديقها. لم يصدقها أحد حتى عرضت عليهم مرآةً أعطاها لها الوحش لتثبت للجميع بها بأنه حقيقي، ممّا جعل غاستون يشعر بالغضب بعد أن اعترفت له بيل بوجود الوحش وبأنه أفضل من غاستون وألطف منه بكثير، وبأنه هو الوحش، ممّا جعله يستشيط غضبًا وغيرةً.
الحياة الشخصية ل غاستون
كان غاستون موضع إعجاب العديد من فتيات القرية بسبب مظهره الجميل على الرغم من شخصيته الهمجية، إلّا أنّ فتاةً واحدةً لم تكن تعيره اهتمامًا وكانت تكرهه جدًا بسبب معرفتها العميقة بهمجيته، وهي بيل.
أحب غاستون بيل كثيرًا، لكنّه كان حبًّا من طرفٍ واحد، قام بسببه بالعديد من التضحيات الهمجية لإجبارها على الزواج منه، لكنّه في النهاية لقي حتفه بسبب ذلك.
حقائق عن غاستون
يعد غاستون شخصًا جميلًا ومحبوبًا من قبل سكان القرية، لكنهم يجهلون شخصيته الحقيقية، فهو شخصٌ نرجسيٌ لديه اعتقادٌ بأنه يتفوق على الجميع، وهو أيضًا شخصٌ بغريزةٍ جنسيّةٍ قوية.لم يكن لغاستون القدرة على اختيار الكلمات المناسبة في حديثه أو فهم ما يقوله له الآخرين، حيث وصفته بيل في بداية الفيلم بأنه بدائي وظنّ ذلك مديحًا إيجابيًّا. |رأى غاستون بيل للمرة الأولى وهي تحمل كتابًا فلم يحبّذ ذلك، فهو يعتبر أنَّ المرأةَ لا ينبغي أن تقوم بهذه الأفعال كالقراءة واكتساب الثقافة. |لا يحبّذ غاستون إنجاب الإناث، مما يدلّ على أنه منحازٌ جنسيًا للأولاد الذكور ويتجلى ذلك عندما قال لبيل بأنه يريد إنجاب ستة أو سبعة أطفالٍ ذكور يشبهونه ويسيرون على نهج حياته. |لم يكن غاستون بهذا العنف في بداية قصته، حيث ظهر وهو يغني أغنيةً رومنسيةً لبيل قبل أنّ تحب الوحش، ولكنّه أصبح شخصًا دمويًا ساديًّا غير حضاري بعد ما حصل معه هو وبيل. |يفتقر غاستون إلى خفة الحركة، ولكنه يبدي قوةً جسديةً هائلةً فهو قادرٌ على رفع مقعدٍ خشبي. |يظهر غاستون مهاراتٍ عديدةٍ أخرى مثل البراعة في الرماية وإصابة الهدف بدقةٍ وحرفيةٍ كبيران. |كان غاستون ذو شخصيةٍ قادرةٍ على التخطيط لكن بما يفيد مصلحته الشخصية، وقد تمكن من استغلال جهل القرويين ومحبتهم له من أجل قتال الوحش إذ جعلهم يظنون بأنه خطرٌ على القرية ما يجعله أيضًا شخصًا متسرعًا ومتهورًا. |قامت العديد من الشركات بمدح هذه الشخصية في الفيلم واختلفت فيما بينها من ناحية المراتب التي وُضعت بها هذه الشخصية. |من أهم الشخصيات الخيالية التي لا تمتلك قدراتٍ خارقة.
أشهر أقوال غاستون
وفاة غاستون
توفي غاستون بعد أن سقط عن ظهر الوحش عندما هجم عليه غدرًا وطعنه في كتفه، ممّا أفقد الوحش توازنه وسقط غاستون عنه ما أدّى إلى وفاته.
إنجازات غاستون
جمع غاستون العديد من القرويين وشكَّل عصابةً من أجل الذهاب لقتل الوحش على الرغم من مخاوفهم من قيام الوحش بحرق القرية كلها بسبب ذلك. واحتجز غاستون بيل وموريس في القرية كي لا يتعرضا للأذى في حال هجوم الوحش على القرية، وأخذ المرآة وكسرها وذهب لمواجهته هو والقرويون.
ضرب غاستون الوحش بسهمٍ ناري وأصابه، فسقط الوحش أرضًا وهدده بأنه سيؤذيه إذا رآه مرةً أخرى. وعلى الرغم من ذلك لم ينفك غاستون في الإعتقاد أن بيل سترفضه بعد ذلك.
استرجع الوحش قوته بعد أن رأى بيل قادمةً نحوه، فأطاح غاستون أرضًا وهدد بقتله، فتوسل غاستون ألا يقوم الوحش بقتله وأن يرأف به.
قرر الوحش أن يكون الطرف الأفضل والأقل حقدًا، فترك غاستون وأمره بأن لا يقوم بالعودة أو التقرب من بيل مرةً أخرى. وعندما ذهب الوحش إلى بيل، استجمع غاستون قواه ولحق بالوحش الذي كان يتسلق الشرفة للوصول إلى بيل وطعنه في ظهره غدرًا.
فيديوهات ووثائقيات عن غاستون
آخر تحديث