من هو جورج واشنطن كارفر - George Washington Carver
ما لا تعرفه عن جورج واشنطن كارفر
جورج واشنطن كارفر وهو عالمُ نباتٍ ومخترع أمريكي، يعود لهُ الفضل في العديد من الأبحاث الزراعية وخاصةً المتعلقة بالفول السوداني.
السيرة الذاتية لـ جورج واشنطن كارفر
جورج واشنطن كارفر وهو عالمُ نبات ومخترع أمريكي من أصولٍ إفريقية، اكتشف أكثر من ثلاثمائة استخدام للفول السوداني، يُعرف بأبي الكيميارجيا وهي عبارة عن فرع من الكيمياء التطبيقية يُعْنَى باستغلال المحاصيل الزراعية وفَضَلات المزارعين لأغراضٍ صناعيةٍ.
يُعتبر جورج واحدًا من بين أعظم مائة شخص من الأمريكيين ذوي الأصل الأفريقي، وذلك لأساليبه الزراعية المبتكرة التي أحدثت تغييراً إيجابياً في حياة عدد لا يحصى من المزارعين الفقراء.
تغلب جورج على التحامل العنصري وأكمل تعليمهُ وأصبح عالمًا وكرس حياتهُ كلها في الأبحاث المتعلقة بالحياة النباتية وإمكانياتها المتعددة التي أدت إلى تحسين الجنس البشري، كما وشجع على زراعة المحاصيل البديلة التي ساعدت على زيادة التغذية في التربة، وبالتالي مساعدة المزارعين الفقراء على زيادة إنتاجيتهم.
ابتكر جورج منتجات من الفول السوداني يمكن استخدامها في المنزل وفي المزرعة، والتي تشمل مستحضرات التجميل والأصباغ والبلاستيك والدهانات وحتى البنزين. كما حظي جورج واشنطن كارفر باحترامٍ كبيرٍ باعتباره واحدًا من أكبر المخترعين في القرن العشرين، حيث قدم النصح إلى شخصياتٍ بارزة على مستوى العالم بما فيهم الرئيس ثيودور روزفلت والزعيم الهندي المهاتما غاندي والرئيس جون كالفين كوليدج جونيور وولي عهد السويد.
لعبت أعمالهُ واكتشافاته دورًا مهمًا ومحوريًا في إحياء الاقتصاد الزراعي في أواخر القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن جورج واشنطن كارفر.
بدايات جورج واشنطن كارفر
وُلِد جورج واشنطن كارفر في 1 يناير عام 1864 في مدينة دياموند بولاية ميزوري في الولايات المتحدة لوالدين المستعبدين في ذلك الوقت هما ماري وجايلز، الملوكين لمهاجرٍ ألماني أمريكي هو موسى كارفر.
في غضون أسبوع من ولادته، اُختطف مع والدتهِ وغيرهم من العبيد على أيدي المغيرين الليليين من أركنساس، حيث بيعت والدته وباقي المختطفين في كنتاكي، وأُنقذ هو من خلال عميل لموسى كارفر.
اعتنى به موسى كارفر وزوجته سوسان مع شقيقه جيمس، حيث عملت سوسان على متابعة اهتماماته وعلمته القراءة والكتابة.
في ذلك الوقت، لم تكن المدارس المحلية تستقبل الأطفال الأمريكيين من أصل إفريقي من ضمن صفوفها، وبالتالي كان عليه القيام برحلة لمدة عشرة أميال كل يوم للحصول على تعليمه.
بعد تلقي تعليمه في عدد من المدارس، حصل على دبلوم من مدرسة مينيابوليس الثانوية، كما وحصل على القبول في كلية هايلاند في مدينة هايلاند بولاية كانساس، إلا أنه عند وصوله للالتحاق بها رُفض بسبب عرقه.
الحياة الشخصية ل جورج واشنطن كارفر
لم يتزوج جورج طوال حياته، ومع ذلك في الأربعينيات من عمره، ارتبط في علاقة عاطفية مع معلمة في المدرسة الابتدائية تدعى سارة إل هانت، حيث كانت أخت زوجة أمين صندوق معهد توسكيجي وارن لوغان. وفي السبعين من عمره، أنشأ جورج شراكة صداقة وأبحاث مع العالم أوستن كورتيس جونيور.
حقائق عن جورج واشنطن كارفر
في عام 1916، عُين جورج واشنطن كارفر عضوًا في الجمعية الملكية للفنون في إنجلترا. |وفي عام 1923، حصل على ميدالية Spingarn، التي تمنحها الجمعية الوطنية للنهوض بالملونينNAACP سنويًا لإنجازه المتميز. |في عام 1928، حصل على الدكتوراه الفخرية من كلية سيمبسون. |في عام 1939، حصل على ميدالية روزفلت لمساهمته المتميزة في الزراعة الجنوبية. |في 14 يوليو عام 1943، اُفتتح نصب جورج واشنطن كارفر الوطني في National Park Service بولاية ميسوري، حيث تبرع فرانكلين ديلانو روزفلت بمبلغ ثلاثين ألف دولار للنصب التذكاري. |في عام 1977، عُين جورج واشنطن كارفر عضوًا وفاته في قاعة المشاهير للأمريكيين العظماء. |في عام 1990، عُين جورج واشنطن كارفر عضوًا في قاعة مشاهير المخترعين الوطنية. |في عام 1994، منحته جامعة ولاية آيوا على البلاط الدكتوراه في الآداب الإنسانية. |في عام 2005، أعلنت الجمعية الكيميائية الأمريكية بحثه في معهد توسكيجي معلمًا تاريخيًا للكيماويات. |في عام 2007، سمت حدائق ميسوري النباتية حديقة باسمه، كما ثُبت في المكان أيضا تمثال تذكاري له وعرض فيه المواد المتعلقة بعمله وإنجازاته.
أشهر أقوال جورج واشنطن كارفر
وفاة جورج واشنطن كارفر
توفي جورج واشنطن كارفر في 5 يناير عام 1943 بعد معاناته من مضاعفات حدثت بسبب سقوطه أسفل درج في منزله.
إنجازات جورج واشنطن كارفر
في عام 1988، قرر جورج دراسة الفن والبيانو في كلية سيمبسون بمدينة إنديانولا في ولاية آيوا والانضمام إليها في العام المقبل، وذلك بعد حصوله على قرض بقيمة ثلاثمائة دولار من بنك مدينة نيس.
وفي عام 1891، التحق بالكلية الزراعية بمدينة أميس في ولاية آيوا بتشجيعٍ من معلمه الفني لمواصلة تعليمه في مجال علم النبات، وأصبح بذلك أول طالب أمريكي من أصل أفريقي في الكلية.
واصل جورج البحث في محطة تجربة ولاية آيوا بتشجيعٍ من أساتذته هناك، حيث أكسبه عمله في علم الأمراض والفطريات اعترافًا وطنيًا باعتباره عالم نبات.
في عام 1896، دعاهُ بوكر تي واشنطن الذي يشغل منصب رئيس معهد توسكيجي ليصبح رئيسًا لقسم الزراعة، حيث وافق على العرض وسرعان ما قدم محاصيل بديلة للمزارعين.
لعب جورج دوراً محورياً في تعزيز مركز أبحاث معهد توسكيجي، حيث قدم مفهوم تناوب المحاصيل وأجرى أبحاثًا حول منتجات المحاصيل.
ساعدت جهوده في دراسة تطوير وتنويع المحاصيل عددًا كبيرًا من المزارعين، فقد خلق هذا شعورًا بالاكتفاء الذاتي ووسائل عيش المزارعين الفقراء.
قدم جورج فصلًا دراسيً مُبتكراً مُتنقلًا سُمي Jesup wagon، الذي سهل من انتشار أساليب الزراعة على المزارعين، وذلك بتمويلٍ من ممولٍ في نيويورك يُدعى موريس كيتشوم جيسوب.
في عام 1915، بدأ التجربة والبحث عن استخدامات جديدة ومختلفة السوداني وفول الصويا والبقان ( الجوز الأمريكي ) والبطاطا الحلوة، حيث كان لديه مجموعة من المساعدين.
في عام 1916، نُشر لأول مرة نشرة شعبية له بعنوان كيف ينمو الفول السوداني و مائة وخمسة طرق لإعداده للاستهلاك البشري.
في عام 1920، ألقى خطابًا في جمعية مزارعي الفول السوداني عن الطرق المختلفة التي يمكن بها استخدام الفول السوداني، كما وتحدث أيضًا في جمعيات الفول السوداني المتحدة الأمريكية عن إمكانيات الفول السوداني وأظهر مائة وخمسة وأربعون منتج من منتجات الفول السوداني،
وفي العام التالي، أدلى بشهادته أمام الكونغرس بشأن التعريفة الجمركية على الفول السوداني المستورد.
بعد عام 1922، أصبح جورج شخصية عامة ذو شعبية، كما أُعجب به الرئيس ثيودور روزفلت، حيث نشر في العام ذاته ستة نشرات زراعية، وقام أيضًا بتأليف مقالات في العديد من مجلات صناعة الفول السوداني وكتب أيضًا عمود جريدة بعنوان نصيحة الأستاذ كارفر.
في الفترة الممتدة بين عامي 1923 و 1933، قام بجولة في الكليات الجنوبية للدفاع عن قضية لجنة التعاون بين الأعراق وبحلول ذلك الوقت، قدم نصيحتهُ للعديد من الشخصيات البارزة بمن فيهم ولي عهد السويد
وفي الفترة الممتدة بين عامي 1933 و 1935، بحث عن استخدام تدليك زيت الفول السوداني لعلاج الشلل الطفلي والمعروف أيضًا باسم شلل الأطفال، ولكن ومع ذلك أظهرت الأبحاث أن التدليك هو الذي ساعد وليس زيت الفول السوداني.
وفي الفترة الممتدة بين عامي 1935 و 1937، شارك في مسح أمراض وزارة الزراعة الأمريكية من أجل دراسة الأسباب المختلفة لعدد من الأمراض النباتية، حيث ساعدته درجة الماجستير في أمراض النبات والفطريات في القيام بهذا المشروع.
في عام 1937، شارك في مؤتمرين حول الكيميارجيا التي تتناول إنتاج المنتجات من المواد الخام الزراعية، وهو مجال ناشئ في ذلك الوقت.
في عام 1938، أسس مؤسسة جورج واشنطن كارفر، والتي تهدف إلى مواصلة الأنشطة البحثية في مجال الزراعة، حيث تبرع بمبلغ ستين ألف دولار للمؤسسة.
بيانات أخرى عن جورج واشنطن كارفر
- الأب والأم: جايلز، ماري
فيديوهات ووثائقيات عن جورج واشنطن كارفر
آخر تحديث