من هو هوغو تشافيز - Hugo Chávez
ما لا تعرفه عن هوغو تشافيز
هوغو تشافيز رئيس فنزويلا من عام 1999 حتى عام 2013. ساعد في خلق البديل البوليفاري للأمريكتين، وهي منظمة للتجارة الحرة الاشتراكية. كما كان عضوًا نشطًا في حركة عدم الانحياز.
السيرة الذاتية لـ هوغو تشافيز
ولد هوغو رافاييل تشافيز فرياس في سابانيتا في فنزويلا، في 28 تموز/ يوليو 1954 لأبوينّ مدرسينّ. ارتاد الأكاديمية العسكرية الفنزويلية، وكان ضابطًا في الجيش قبل المشاركة في محاولة للإطاحة بالحكومة عام 1992، فحكم عليه بالسجن لمدة سنتين. أصبح تشافيز رئيسًا لفنزويلا في عام 1999.
وفي بداية رئاسته، وضع دستورًا جديدًا للبلاد شمل تغيير اسمها إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية. وركز جهوده في وقتٍ لاحق للسيطرة على شركة النفط التي تديرها الدولة، مما أثار الكثير من الجدل وأدى إلى وقوع احتجاجات، إضافةً لتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة ودول أخرى، ليتم عزله لفترةٍ وجيزة من السلطة. في عام 2006، ساعد تشافيز على انشاء “البديل البوليفاري للأمريكتين”، وهي منظمةٌ اشتراكية للتجارة الحرة.
بدايات هوغو تشافيز
ولد هوغو رافاييل تشافيز فرياس في سابانيتا في فنزويلا، في 28 يوليو 1954 لأبوينّ مدرسينّ.
نشأ شافيز في سابانيتا، وهي بلدةٌ صغيرة في السهول الجنوبية الغربية لفنزويلا. وكان الثاني من ستة أطفال على قيد الحياة، وجميعهم صبيان. لم يكن لدى والديه ما يكفي من المال لدعم جميع أبنائهم، لذلك تربى هوغو وشقيقه الأكبر، آدان، في مدينة باريناس من قبل جدتهم روزا إينيس شافيز، التي غرست في هوغو حب التاريخ والسياسة.
في سن المراهقة، تأثر تشافيز بشدة بخوسيه إستيبان رويز غيفارا، وهو مؤرخٌ محلي قدمه لتعاليم بوليفار وكارل ماركس، الفيلسوف الألماني الذي كان واحدًا من آباء الشيوعية، وكلاهما كان له تأثير عميق على فلسفة شافيز السياسية. كما أثر وجود القوات المسلحة للتحرير الوطني، حركة التمرد الشيوعية التي بدأت في حرب الحكومة الفنزويلية في الستينيات، بشكل كبير على شافيز.
ارتاد تشافيز الأكاديمية الفنزويلية للعلوم العسكرية، حيث تخرج في عام 1975 حاصلًا على شهادة في الفنون والعلوم العسكرية، وعمل كضابط في وحدة المظليين.
الحياة الشخصية ل هوغو تشافيز
تزوج تشافيز مرتين، المرة الأولى من نانسي كولميناريس، ورزقا بثلاثة أطفال واستمر زواجهما 18 سنة. انفصلا بعد محاولة تشافيز القيام بانقلاب علم 1992. وكذلك كان على علاقةٍ مع هيرما ماركسمان، واستمرا لتسع سنوات. أما المرة الثانية فتزوج من الصحفية ماريزابيل رودريغيز دي شافيز، ورزقا بابنة. انفصل الزوجان في 2002 وتطلقا في 2004. أما من حيث ديانة هوغو تشافيز ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية كاثوليكية
حقائق عن هوغو تشافيز
عندما زار تشافيز الولايات المتحدة في حزيران 1999، ألقى كرة البداية في لعبة البيسبول لفريق ميتس وقرع جرس الإغلاق في بورصة نيويورك.
كان حلم هوغو تشافيز في صغره أن يصبح لاعب كرة سلة مشهور.
في عام 2007، فشل استفتاء دستوري كان من شأنه السمح بإعادة انتخاب تشافيز على الدوام. وفي عام 2008، نجح استفتاء ثانٍ يمنح صلاحيات أكبر للرئيس.
قدّم شافيز برنامج تلفزيوني مباشر أسبوعيًا اسمه Aló Presidente، حيث كان يتحدث فيه عن أفكاره السياسية، ويستضيف الناس، ويلقي النكات.
تزوج تشافيز وتطلق مرتين. لديه أربعة أطفال وحفيدين.
أشهر أقوال هوغو تشافيز
وفاة هوغو تشافيز
اكتشف تشافيز اصابته بالسرطان في يونيو 2011 بعد عملية جراحية لإزالة خراج في الحوض، وخضع لثلاث جراحات لإزالة الأورام السرطانية.
وقبل الجراحة الثالثة، في فبراير 2012، اعترف تشافيز بخطورة العملية، فضلًا عن إمكانية عدم قدرته على مواصلته الرئاسة، فعين نائبه نيكولا مادورو خلفًا له.
توفي هوغو تشافيز في 5 آذار 2013 في سن الثامنة والخمسين في فنزويلا. وبعد يومين من وفاة تشافيز، أعلن نائب الرئيس مادورو أنه سيتم الحفاظ على جثة تشافيز وعرضها بشكلٍ دائمٍ داخل قبر زجاجي قيد الإنشاء في متحف كاراكاس.
إنجازات هوغو تشافيز
في عام 1992، حاول تشافيز، جنبًا إلى جنب مع غيره من أعضاء الجيش الإطاحة بحكومة كارلوس أندريس بيريز. لكن الانقلاب فشل، وبعد ذلك قضى تشافيز عامين في السجن قبل العفو عنه. ثم بدأ "حركة الجمهورية الخامسة"، وهي حزب سياسي ثوري. ترشح للرئاسة في عام 1998 وعنْون حملته بمكافحة الفساد الحكومي، والقيام بإصلاحات اقتصادية واعدة.
بعد أن تولى تشافيز منصبه عام 1999، قرر تغيير الدستور الفنزويلي وتعديل صلاحيات المجلس والنظام القضائي. وكجزءٍ من الدستور الجديد، تم تغيير اسم البلد إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية. وبصفته رئيسًا، واجه تشافيز تحديات داخلية وخارجية.
وقد أثارت جهوده الرامية إلى تشديد قبضته على شركة النفط الحكومية في عام 2002 الجدل وأدت إلى العديد من الاحتجاجات، فتم عزله السلطة في أبريل 2002 من قبل بعض القادة العسكريين لفترة وجيزة. استمرت الاحتجاجات بعد عودته إلى السلطة، مما أدى إلى إجراء استفتاء حول مصيره كرئيس للبلاد.
أُجري الاستفتاء في أغسطس عام 2004، وقررت غالبية المصوتين ابقاء تشافيز فيما تبقى من ولايته.
عرف تشافيز بكونه رئيسًا صريحًا ومتعصبًا لعقائده، ورفض الاعتراض على أي من آرائه أو انتقاداتها. وقد وجه الإهانات لكثير من المسؤولين التنفيذيين في شركات النفط ومسؤولين في الكنيسة وغيرهم من قادة العالم. كان على عداء خاص مع حكومة الولايات المتحدة التي اعتقد أنها مسؤولة عن الانقلاب الفاشل الذي وقع ضده. كما اعترض تشافيز على الحرب في العراق، مشيرًا إلى اعتقاده بأن الولايات المتحدة قد أساءت استغلال سلطاتها من خلال الشروع بهذا النشاط العسكري.
كما وصف الرئيس جورج دبليو بوش ب "الإمبريالي الشرير"، فتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا لبعض الوقت.
وبعد توليه منصبه، باع تشافيز النفط إلى كوبا، وهي العدو القديم للولايات المتحدة، كما قاوم خططها لوقف تهريب المخدرات في الجارة كولومبيا. إضافة إلى أنه ساعد قوات حرب العصابات في الدول المجاورة.
أخيرًا وليس أخرًا، هدد تشافيز خلال فترة رئاسته بوقف تزويد الولايات المتحدة بالنفط إذا ما كانت هناك محاولة أخرى لعزله من السلطة. ومع هذا، فقد تبرع بنفط التدفئة لمساعدة ضحايا إعصار كاترينا وإعصار ريتا الذي دمر العديد من مرافق تكرير الوقود.
بغض النظر عن علاقة فنزويلا بالولايات المتحدة، استفاد تشافيز خلال فترته الرئاسية من موارد بلده النفطية لتشكيل علاقات مع دول أخرى، بما فيها الصين وأنغولا. في عام 2006، ساعد في خلق البديل البوليفاري للأمريكتين، وهي منظمة للتجارة الحرة الاشتراكية والتي انضم إليها فيدل كاسترو، رئيس كوبا، وإيفو موراليس، رئيس بوليفيا. كما كان تشافيز عضوًا نشطًا في حركة عدم الانحياز، وهي مجموعة تضم أكثر من 100 دولة من بينها كوبا وإيران والعديد من الدول الافريقية.
فيديوهات ووثائقيات عن هوغو تشافيز
آخر تحديث