جمال قطب

فنان تشكيلي مصري شهير، عرف من خلال رسوماته للأعمال الأدبية لأبرز الكتّاب مثل نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وغيرهم.

جمال قطب فنانٌ تشكيليٌ مصري، نال درجة البكالوريوس في تخصص التصوير من كلية الفنون الجميلة في القاهرة، أنجز جمال قطب العديد من الأعمال الفنية التاريخية لمتحف دارة الملك عبد العزيز في دارة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية.

كما ساهم بإنشاء متحف قَطر للتراث في الدوحة، عمل جمال قطب أستاذًا محاضرًا في جامعة قطر، كما عمل أستاذًا في أكاديمية الفنون في القاهرة، اشتهر جمال قطب من خلال أعماله لرسوم الأعمال الأدبية لكتّاب مصريين كبار من أمثال نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وغيرهم، توفي جمال قطب عن عمر يناهز 86 عام في عام 2016.

وُلد جمال قطب في مدينة طنطا في محافظة الغربية في مصر في ١_ أكتوبر _ 1930، نشأ وترعرع فيها ودرس في مدارسها من الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وأثناء دراسته المرحلة الثانوية أصبح رئيسًا لجمعية الرسم فيها، بعد حصوله على الثانوية العامة التحق قطب بكلية الهندسة، وسرعان ترك الهندسة ليلتحق بكلية الفنون الجميلة في القاهرة.

درس جمال قطب على يد فنانين كبار من أمثال حسين بيكار وحسين فوزي وجمال السجيني.

لا تتوفر تفاصيل حول حياة جمال قطب الشخصية.

تحتفظ الملكة إليزابيث الثانية بصورة أنجزها لها جمال قطب بمجموعتها الخاصة.

حصل كتاب جمال قطب ملهمات المشاهير على جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1994.

استعانت مؤسسة العويس الثقافية بجمال قطب لرسم بورتريهات للعديد من الفائزين بجوائزها.

توفي جمال قطب في القاهرة في مصر في يوم الأحد 15 أكتوبر 2016 عن عمر يناهز 86 سنة، وشُيّع في نفس اليوم من مسجد مصطفى محمود في منطقة المهندسين في الجيزة.

عمل قطب رسامًا في دار الهلال عندما كان طالبًا جامعيًا، وبعد نيله درجة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة قسم التصوير، أصبح جمال الرسام الأول للمجلات التي تصدر عن دار الهلال، كما عمل مستشارًا فنيًا لهذه المؤسسة، فيما بعد انتقل للدوحة حيث عمل أستاذًا محاصرًا وخبيرًا للفنون فيها، كما أسس جمال في الدوحة مرسمًا سماه المرسم الحر حيث درّس فيه العديد من الفنانين القطريين.

وفيما بعد عاد للقاهرة ليصبح أستاذًا محاضرًا في تاريخ الفن ومادة التذوق الفني بأكاديمية الفنون في القاهرة، نشر جمال قطب في العديد من الصحف والمجلات العربية والعالمية منها جريدة الهيرالدتريبيون الأمريكية، كما نشر في مجلة الدوحة القطرية عامودًا ثابتًا تحت عنوان روائع الفن العالمي، ونشر في جريدة الراي القطرية، بالإضافة لكتابته في مجلة العربي الكويتية والمجلة العربية التي تصدر من المملكة.

ألّف جمال قطب ثلاث موسوعات هي الفن والحرب، وروائع الفن العالمي، وملهمات المشاهير، كما نال العديد من الجوائز، منها الجائزة الأولى الممتازة عن لوحاته لكتب الأطفال من وزارة الثقافة المصرية لثلاثة أعوام متتالية عام 1988، 1989، 1990.

في عام 2004، تم تكريم جمال في فعاليات الرسوم الصحفية التي أقيمت في القاهرة، أنجز لوحة تاريخية بانورامية لمتحف دار الملك بن عبد العزيز في المملكة العربية السعودية، كما أنجز العديد من اللوحات التي تمجد انتصار بورسعيد وذلك ضمن مجلد أصدرته مصلحة الاستعلامات في مصر، وقد طُبع بعدة لغاتٍ عالمة، خلد قطب من خلال هذه اللوحات أحداث الثورة المصرية والعديد من المعارك العربية.

يعد قطب من أشهر رسامي المجلات في العالم العربي، وقد تميز أسلوبه الذي يمثل الروح الفنية المصرية، بمتانة الخطوط وصفاء اللون وقوة المعاني، هذا الأسلوب الذي اشتهر فيه من خلال رسم عدد كبير من أغلفة الكتب لكبار الأدباء المصريين وخاصةً روايات نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس ويوسف إدريس.

تأثر جمال قطب بكل من الفنانين العالميين الأمريكي نورمان روكيل الذي يعتبر فنان الشعب الأمريكي في القرن العشرين، والفنان الإيطالي والتر مولينو وهو فنان قصص مصورة.

أقام قطب العديد من المعارض واشترك بمعارض أخرى، ففي عام 2004، اشترك بمعرض الرسوم الصحفية بالدورة الأولى الذي أقيم في قصر الفنون، في العام التالي اشترك بمعرض صالون أتيليه القاهرة الأول للبورتريه، وفي ملتقى بصمات الفنانين التشكيليين العرب أتيليه القاهرة 2016.

كما أقام معارض خاصة في القاهرة في شتى المناسبات الوطنية، ومنها معرض اللمسة المبدعة في الثقافة والصحافة والإعلام والذي أقيم في المركز الثقافي المصري في طوكيو عام 2007، وفي نفس العام، أقام نفس المعرض تحت نفس المسمى في المركز الثقافي المصري في باريس.

اقتنت العديد من الجهات الرسمية أعماله الفنية في كل من مصر وعدد من الدول العربية الاخرى.