جون غاليانو

جون غاليانو هو مصمم أزياءٍ بريطاني عمل في منصب المصمم الرئيسي لشركة جيفنشي وكريستيان ديور.

وُلد المصمم جون غاليانو في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1960 في جبل طارق، وبعد تخرجه من مدرسة القديس مارتينز للفنون بدرجة امتياز، افتتح عمله الخاص في عالم الأزياء.

رغم نجاحه في البدايات، إلّا أنّ عدم إدارته الجيدة لمصاريفه قادته إلى الإفلاس. انتقل بعدها إلى باريس بحثًا عن دعمٍ مادي ليعود إلى العمل، وتمكن من بعد عدة عروضٍ من الحصول على منصب رئيس المصممين في شركة جيفنشي. انتقل غاليانو بعدها إلى ديور ليلاقي نجاحًا كبيرًا قبل أن تنتهي مسيرته مع الشركة الفرنسية بسبب تهمٍ بمعاداة السامية.

تابع غاليانو عمله بعدها وعاد من خلال شركة Maison Margiela.

وُلد جون تشارلز غاليانو في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1960 في جبل طارق، والده من جبل طارق اسمه خوان وكان يعمل سباكًا، ووالدته أنيتا كانت إسبانية، كان لجون أختان.

انتقلت عائلته إلى انجلترا عندما كان جون في السادسة من عمره، وكانت والدته مدرسة رقص فلامينغو دائمًا تعتني بملابسه وتجعله أحيانًا يرتدي ملابس غريبة كانت تجعله محل سخرية، لكنها غرست فيه حب الموضة والأزياء.

درس غاليانو في مدرستي القديس أنتوني وويلسون للقواعد، ثم التحق بمدرس القديس مارتينز للفنون في عام 1980. تخرج غاليانو عام 1984 في المرتبة الأولى في قسم تصميم الأزياء، ومجموعته التي صمّمها كمشروعٍ للتخرج بعنوان "لا يصدق" كانت مستوحاةٌ من الثورة الفرنسية، نالت إعجابًا واسعًا وتم شراؤها بالكامل من قبل أحد مالكي متاجر الأزياء في لندن.

جون مثلي الجنس، وقد كان جون غاليانو على علاقةٍ مع المصمم جون فليت قبل أن يموت الأخير عام 1991. حاليًا، جون غاليانو على علاقةٍ مع أليكسيس روش الذي يعمل مستشارًا في عالم الأزياء.

تُقدر ثروة جون غاليانو بحوالي 32 مليون دولار. |حصل جون غاليانو على وسام الاستحقاق الفرنسي بدرجة الشرف عام 2009 قبل أن يتم سحبه منه في عام 2012. |أهم أعمال غاليانو هو عرضه في ملعب فرنسا الوطني لصالح شركة جيفنشي، بالإضافة إلى مجموعة الملابس الجاهزة التي صممها لصالح ديور.

بدأ جون إنتاج خط الموضة الخاص به في استديو شرق لندن بالتعاون مع أماندا هارليش العارضة لدى كل من Harpers and Queen و Stephen Jones.

بدأ جون تحقيق النجاح، وتمت تسميته المصمم البريطاني الأفضل لعام 1987 من قبل المجلس البريطاني للموضة، إلّا أنّ نجاحه هذا تضارب مع نمط حياته التي افتقدت لإدارة الأعمال بالإضافة إلى حياته الليلية الصاخبة وهو ما قاده للإفلاس.

انتقل بعدها إلى باريس بحثًا عن ممولٍ ينقذ مسيرته، وتلقى الدعم من المصمم الفرنسي ذو الأصول المغربية فيصل أمور، فقدم أول عرضٍ له في عام 1989 ضمن أسبوع باريس للموضة، وعاد لينال جائزة المصمم البريطاني الأفضل في عام 1994.

خلال تلك الفترة، كوّن غاليانو علاقاتٍ واسعةٍ في عالم الموضة قادته فيما بعد ليلتقي مع المصمم والاجتماعي البرتغالي ساو شلمبيرغر والذي ساعده ماليًا أيضًا، مما ساعده على إعادة تأسيس عمله الخاص كمصمم أزياء وجذب اهتمام برينارد أرنولت مالك السلع الفاخرة لصالح لويس فويتون، والذي عينه كمصممٍ في شركة جيفينشي عام 1995، ليكون أول مصممٍ بريطاني يترأس فريق التصميم في شركة موضة فرنسية.

انتقل غاليانو بعدها إلى كريستيان ديور عام 1996، حيث لاقت أعماله الكثير من التقدير والإعجاب وأصبح أحد أشهر المصممين في عالم صناعة الموضة.

أدخل غاليانو نفسه في مشاكل عام 2011 بعد تعليقاتٍ عنصريةٍ لبعض الزبائن في إحدى مقاهي باريس، وباعتبار فرنسا فيها أحد أشد القوانين ضد معاداة السامية، فقد تمت محاكمته وإدانته بالتهمة، وهو ما دفع ديور إلى إقالته من منصبه.

تمكن غاليانو من تحقيق النجاح بعدها بعدة سنوات بعد أن أصبح المدير الإبداعي لشركة الموضة Maison Margiela في عام 2014، حيث شارك بأولى مجموعاته في معرض لندن عام 2015.

حصل غاليانو على جائزة المصمم البريطاني الأفضل في العام  أربع مرات أعوام 1987 و 1994 و 1995 و 1997، حيث كانت جائزته الأخيرة مناصفةً مع ألكسندر ماكوين، كما تمت تسميته قائد التصاميم في الامبراطورية البريطانية عام 2001 بفضل إسهاماته في عام الموضة والأزياء.