من هي جوليا روبرتس - Julia Roberts
ما لا تعرفه عن جوليا روبرتس
جوليا روبرتس Julia Roberts ممثّلة ومنتجة تليفزيونيّة، واحدة من أشهر نجمات هوليوود، حائزة على جائزة أوسكار، من أشهر أفلامها Steel Magnolias، Pretty Woman، وErin Brockovich.
السيرة الذاتية لـ جوليا روبرتس
وُلِدَت الممثّلة جوليا فيونا روبرتس Julia Fiona Roberts في الثّامن والعشرين من تشرين الأوّل/ أكتوبر عام 1967 في مدينة سميرنا، جورجيا، وسط عائلة تعمل في المجال الفني.
تُعدّ واحدة من أشهر نجمات هوليوود وأعلاهم أجرًا، حائزة على جائزة أوسكار وأربعة ترشيحات، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى.
من الجدير بالذّكر أنّ روبرتس عُرِفت بكونها واحدةً من أعلى الممثّلين أجراً كما أنّ أفلامها تعدّ من أكثر الأفلام تحقيقًا للإيرادات في هوليوود.
بدايات جوليا روبرتس
وُلِدَت الممثّلة جوليا روبرتس في الثّامن والعشرين من تشرين الأوّل عام 1967 في مدينة سميرنا، جورجيا، وسط عائلة عُرِفَت بالإبداع، حيث كانت الطّفلة الصّغرى لأخٍ وأختٍ أكبر منها.
عَمِلَ والداها في التّمثيل فأسّسا منشأةً صغيرة لدَعمِ الكُتّاب والفنّانين واستمرّوا في هذا العمل إلى حين طلاقهما في العام 1971.
في بداية الأمر أرادت روبرتس أن تُصبِحَ طبيبةً بيطريّةً إلّا أنّها تخلّت عن هذا الحلم عندما أدركت أنّها لا تمتلكُ المهارةَ الكافية في مجال العلوم والبيولوجيا.
أمّا بعد تخرّجها من المدرسة الثّانويّة عام 1985، انتقلت روبرتس إلى مدينة نيويورك للعيش مع أختها ليزا، والتي كانت تطمح كما هو حال أخيها إيريك، بأن تُحقّقَ لنفسها مهنةً في عالم التّمثيل.
الحياة الشخصية ل جوليا روبرتس
عُرِفَت روبرتس بعلاقاتها العاطفية مع العديد من نجوم الصّف الأوّل، أمثال كيفر ساذرلاند، ديلان ماكديرموت، جايسون باتريك، ليام نيسون وماثيو بيري. لكن وبشكل مفاجئ تزوّجت روبرتس من المغني وكاتب الأغاني لايل لوفيت في الخامس والعشرين من حزيران عام 1995 في ماريون، إنديانا. على كلّ حال، لم يستمر زواجهما حيث انتهى بالطلاق في آذار 1995. في عام 1998 بدأت روبرتس بمواعدة بنجامين برات، حيث استمرت حتى عام 2001. في حزيران 2004 تزوجت روبرتس من المصوّر داني في مزرعتها في تاوس، نيومكسيكو، ورزقا بثلاثة أطفال. أعلنت جوليا روبرتس في عام 2010، أنّها اعتنقت الهندوسيّة. أما من حيث ديانة جوليا روبرتس ومعتقداتها وطائفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة مسيحية
حقائق عن جوليا روبرتس
روبرتس بارعة في العزف على الكلارينيت. |تم تعديل شكل جسدها على غلاف فيلم Pretty woman. |تعرضت للمقالب من جورج كلوني وبراد بيت أثناء تصوير Ocean's 11.
أشهر أقوال جوليا روبرتس
إنجازات جوليا روبرتس
في مدينة نيويورك، سارت روبرتس على نهج أسرتها ودخلت المجال الفنيّ، بدايةً بحلولها ضيفةً على المسلسل التلفزيونيّ Crime Story (88-1986).
أمّا بالنّسبة للدّور الذي سلّط عليها الأضواء وحقّق شهرتها الواسعة، فكان دورها في فيلم Mystic Pizza (1988) والذي أظهر شخصيتها الرّقيقة والقويّة في آنٍ واحد.
في العام التّالي أثبتت روبرتس مكانتها كنجمةٍ صاعدةٍ في فيلم Steel Magnolias (1989)، حيث ظهرت جنباً إلى جنبٍ مع مجموعة من أساطير التّمثيل أمثال شارلي ماكلين وسالي فيلد، فنالت ترشيحاً لجائزة أوسكار عن فئة أفضل ممثّلة مساعدة.
بعد ذلك، تابعت روبرتس نجاحها مهنيّاً، مشاركةً في فيلم Pretty Woman (1990)، أداء روبرتس المُقنع رشّحها مجدّداً لنيل جائزة أوسكار لكن هذه المرّة عن فئة أفضل ممثّلة رئيسيّة، ومكّنها الفيلم من تحقيق نجاحٍ كبيرٍ على شبابيك التّذاكر.
عُدّت اختيارات روبرتس الفنيّة بعد ذلك النّجاح العظيم بمثابة "ذلّات" في مسيرتها، مثل الفيلم Dying Young (1991) والذي تلقّى أراءً نقديّةً متضاربةً، كذلك الأمر بالنّسبة لفيلم Hook (1991).
في حوالي نفس الفترة السّابقة، ألغت روبرتس زواجها من الممثّل كيفر ساذرلاند قبل أيامٍ فقط من الموعد المحدّد، يُذكَرُ أنّ ساذرلاند كان قد شاركها البطولة في فيلمها Flatliners، الصّادر عام 1990.
بعد غيابٍ عن السّاحة الفنيّة استمرّ لفترةٍ من الزّمن، عادت روبرتس مجدّداً بنجاحٍ ساحقٍ في فيلم التشويق The Pelican Brief (1993)، والذي شاركها ببطولته الفنّان دينزل واشنطن.
وكذلك هيمَن فيلمها الرّومانسيّ الكوميديّ My Best Friend's Wedding (1997) على شبابيك التّذاكر والذي شارك فيه الممثّل ديرموت مولروني.
جاذبيّة النّجمة الخاصة، شدّت الجماهير إلى فيلمها Runaway Bride، رُغم أنّه لم يلقَ إعجاب النّقاد، والذي شاركها فيه الممثل ريتشارد جير مجدّداً، بعد تعاونه السّابق معها في فيلم Pretty Woman.
في عام 1997 شاركت روبرتس البطولة مع كل من ميل غيبسون وباتريك ستيوارت في فيلم التّشويق Conspiracy Theory.
أدّت روبرتس في العام 2000 أداءً دراميّاً ناجحاً على كل المقاييس، بدور أمّ عزباء جريئة والتي تعاني من كثيرٍ من المشاكل، حملت الشخصية نفس اسم الفيلم Erin Brockovich.
بُنيَ الفيلم السّابق على أحداثٍ حقيقيّةٍ، تشنّ Brockovich حرباً ضِدّ شركة كاليفورنيا للطاقة والتي تلوّث مصدر المياه في بلدتها الصغيرة.
نالت روبرتس الكثير من الجوائز عن أدائها في هذا الدّور، منها أوّل جائزة أوسكار لها، كما أنّها تقاضت مبلغ 20 مليون دولار عن هذا الفيلم الذي يعدّ أيقونةً في عالم هوليوود، مما جعلها أول امرأة تتقاضى مبلغاً ضخماً كهذا.
في السّنة التّالية، لعبت روبرتس دور البطولة في الفيلم المستقلّ The Mexican إلى جانب كل من براد بيت وجيمس غاندولفيني.
بعد فيلمها Erin Brockovich، قدّمت روبرتس بعض الأدّوار الجميلة، حيث ظهرت في فيلم Ocean's Eleven (2001) وOcean’s Twelve (2009) إلى جانب كل من براد بيت، جورج كلوني، مات ديمون، وآندي غارسيا.
أمّا بالنسبة لأول ظهور لروبرتس على مسارح Broadway فكان في Three Days of Rain إلى جانب كل من برادلي كوبر وبول رود.
تلقّى هذا العمل الدّرامي آراءً متفاوتةً، لكنّه شكّل نجاحًا تجاريًّا كبيرًا محقّقًا أكثر من 12 مليون دولار خلال 12 أسبوع فقط من انطلاقه.
أدّت روبرتس بعدها دور البطولة في فيلم Charlie Wilson's War (2007) مع كل من الممثّلين توم هانكس وفيليب سيمور هوفمان، وترشّحت لجائزة Golden Globe عن دورها فيه، عن فئة أفضل ممثّلة مساعدة حيث يروي هذا الدّور قصّة ناشطة اجتماعيّة في تكساس، والتي تحرّض عضو الكونغرس تشارلي ويلسون لدعم قضية المحاربين الأفغان في صراعهم من أجل الحريّة ضدّ جنود السّوفييت.
شكّل عمل الممثّلة التالي في عام 2008، Fireflies in the Garden الفيلم الدرامّي العائليّ، نجاحاً لكامل طاقم عمل، من ضمنهم ويليم دافو، إميلي واتسون وريان رينولدز.
عادت روبرتس مجدّداً إلى السّينما الأمريكية في فيلمها Duplicity (2009)، مرة أخرى مع الممثل كلايف أوين الذي كان قد عملت معه مسبقاً في فيلمها Closer.
برّرت روبرتس غيالها عن الساحة الفنيّة لمدة عامين بقولها: "لست مهتمّةً في العمل، ما يهمني فعلًا هو تقديم الأفلام الجيدة، والأعمال الجيّدة ليست متوافرة دومًا". على الرغم من أنّ هذا الفيلم لم يحقق نجاحاً كبيراً، إلّا أنّ النقّاد هلّلوا بعودة روبرتس من جديد.
بالإضافة إلى عملها في مجال التّمثيل، عملت روبرتس خلف الكواليس أيضاً، فكانت المديرة التنفيذيّة في المسلسل الذي لم يستمر طويلاً Queens Supreme (2003)، وفي الفيلم التلفزيوني المقتبس عن الكاتبة فاليري تريب والصّادر عام 2008، Kit Kittredge: An American Girl والذي كان من بطولة أبيجيل برسلين حيث حملت شخصيتها اسم كيت كيتريدج Kit Kittredge نفس اسم الفيلم.
في عام 2010، كان لها ظهورين مميّزين، الأوّل في الفيلم الكوميديّ Valentine's Day، والثّاني في الفيلم الدّراميّ Eat Pray Love المُقتبس عن الكاتبة إليزابيث جيلبرت، الذي يُعَدّ من أكثر الكتب مبيعًا.
قدّمت بعدها روبرتس وللمرّة الأولى دوراً مختلفاً عن أدوارها السّابقة، وذلك في الفيلم الخيالي Mirror Mirror من عام 2012، الفيلم الذي يروي القصّة الخياليّة الشهيرة بياض الثّلج، أدّى دور البطولة إلى جانب النجمة روبرتس، كل من آرمي هامr، ناثان لين وليلي كولينز، وعلى الرّغم من هذا الطّاقم المميز إلى أن الفيلم قد تلقّى آراءً متفاوتة.
في عام 2013 ظهرت في الفيلم الدرامي August: Osage County مع أبيجيل برسلين، إيوان مكريغور وميريل ستريب، وحظيت روبرتس بترشيحها الرّابع لجائزة الأوسكار عن هذا الدّور.
في عام 2014، قدّمت روبرتس دوراً مميزاً على الشاشة الصّغيرة.
حيث ظهرت في الفيلم الدّرامي The Normal Heart مع كل من مارك روفالو، مات بومر وجيم بارسونز.
وفي عام 2016 قدّمت الفيلم الكوميدي المليء بالنجوم Mother's Day، من إخراج غاري مارشال.
فيديوهات ووثائقيات عن جوليا روبرتس
آخر تحديث