تريند 🔥

📱هواتف

من هي جوليا ستيفن - Julia Stephen

جوليا ستيفن

  • الاسم الكامل

    جوليا برينسيب جاكسون

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Julia prinsep Jackson

  • الوظائف

    عارضة أزياء , مؤلفة , ممرضة , ناشطة اجتماعية

  • تاريخ الميلاد

    2 يوليو 1846

  • تاريخ الوفاة

    5 مايو 1895

  • الجنسية

    بريطانية

  • مكان الولادة

    الهند , كالكوتا

  • البرج

    الدلو

جوليا ستيفن

ما لا تعرفه عن جوليا ستيفن

عارضة أزياء ومؤلفةٌ بريطانية شهيرة، شكلت مصدر إلهام للمصورين ورسامي ما قبل الرافائيلية، وتعد من سيدات العصر الفيكتوري البريطانيات الشهيرات بفضل جمالها وعملها الخيري وثقافتها.

السيرة الذاتية لـ جوليا ستيفن

جوليا ستيفن عارضة أزياء ومؤلفةٌ بريطانية، ومن أوائل عارضات الأزياء في التاريخ نتيجة جمالها الكبير، فكانت مصدر إلهام للمصورين والرسامين، كما عملت كممرضةٍ أيضًا.

تعد من نساء العصر الفيكتوري الشهيرات، عُرفت بعملها الخيري والتطوعي، أنشأت الكاتبتان فريجينا وولف وفانيسا بيل الرائدتان، حيث كانت تنحدر من عائلة مثقفة وفنية ومحسنة بنفسها، كما كانت معادية للنسوية وهو من غير المستغرب بسبب السياق التاريخي والثقافي الذي عاشت فيه.

 

بدايات جوليا ستيفن

ولدت جوليا برينسيب جاكسون في كالكوتا في الهند، عندما كانت بينغال عاصمة الهند البريطانية بتاريخ 7- فبراير- 1846، لأسرة مثقفة، ومتحررة من الطبقة المتوسطة تجري في عروقها دماء هندية، والدتها فرنسية الأصل وعلى قدرٍ كبير من الجمال، أما والدها فقد كان طبيبًا من خريجي جامعة كامبريدج ومحاضرًا في جامعة كالكوتا الطبية، ماريا هي الأصغر بين إخوتها الستة: صبيان فارقا الحياة وأربعة فتيات توفت إحداهن.

انتقلت بسن الثانية مع أسرتها إلى إنكلترا واستقروا هناك حيث تلقت جوليا تعليمها في المنزل.

عرفت جوليا وأخواتها بجمالهن الكبير، وبقيت لرعاية والدتها المريضة عندما تزوجت أختاها الكبيرتان.

الحياة الشخصية ل جوليا ستيفن

تزوجت جوليا بسن ال 21 في 1867 من "هربرت داكويرث" وهو محامٍ بارز من طبقة النبلاء، خريج جامعتي كامبريدج ولنكولن البريطانيتين، وكان الزوجان العاشقان يعيشان بسعادة مع أبنائهما الثلاث: جورج، وجيرالد مؤسس دار داكويرث لنشر، وستيلا التي توفيت بعمر ال28 عاما.

توفي زوجها الأول هربرت عام 1870 فجأةً بسبب خراج داخلي عن عمرٍ يناهز 37 عامًا، بعد ثلاث أعوام من زواجهما، ودخلت في حالة حداد لمدة ثلاثة أعوام، كرست نفسها بعد ذلك لخدمة أبنائها ورعاية المرضى والفقراء.

جمعتها لاحقًا صداقة قوية بليزلي ستيفن الذي كان أرملًا ووالدًا لفتاةٍ مقعدة كانت تتردد عليها دومًا لرعايتها، تحولت صداقتهما إلى علاقة حب تكللت بالزواج عام 1878، كانت تبلغ جوليا 32 من العمر مقابل ليزلي الذي كان في سن ال 46 فانتقل وابنته للعيش مع جوليا وأبنائها الثلاث، ثم أنجبا أربع أبناء على مدى الأعوام اللاحقة، منهم فانسيا بيل وفريجينيا وولف الكاتبتان الإنكليزيتان المعروفتان.

حقائق عن جوليا ستيفن

جوليا هي مؤلفة لأحد أهم كتب التمريض، إضافة لمجموعة من القصص الموجهة للأطفال التي تم نشرها بعد وفاتها.

هي والدة الكاتبتان الإنكليزيتان الشهيرتان "فانيسا بيل" و"فريجينيا وولف".

عرفت بشدة جمالها فكانت مصدر إلهام للعديد من رسامي ما قبل الرافائيلية.

أشهر أقوال جوليا ستيفن

نحن ملزمون بهؤلاء الذين يعانون بعقدةٍ من الأخوة وسنساعد طالما نحن على قيد الحياة بتخفيف جراجهم، وإذا استطعنا أن نحبهم.

جوليا ستيفن

لا تقف النساء في نفس سوية الرجال فيما يتعلق بالعمل، على الرغم من عدم السماح لعملنا بأن يكون أكثر أو أقل أهميةً من عملهم، لكننا نستحق ونطلب المساواة الأخلاقية...الرجل والمرأة متساويان في الحقوق، وبينما ننسب الشجاعة والإخلاص للرجل، لا يمكن إنكار المرأة من هاتين الصفتين.

جوليا ستيفن

ليست كل النساء تابعات عمياوات للرجال، لديهن القدرة على التفكير أيضًا، ولن يضعف الجهل أو الخوف قوة المحبة أو العطف لديهن.

جوليا ستيفن

وفاة جوليا ستيفن

توفيت جوليا بتاريخ 5- مايو- 1895، عن عمرٍ ناهز 50 عامًا، ويعزى سبب الوفاة لقصور في القلب الناجم عن الإنفلونزا، فتركت خلفها زوجها الثاني مع أربعة أطفال بسن المراهقة، حيث كان أبنائها من زواجها الأول قد أصبحوا بالغين، ودفنت في مقبرة هاي غايب إلى جانب من توفي بعدها من عائلتها.

إنجازات جوليا ستيفن

أثناء رعايتها بوالدتها كانت تقوم بزيارة منزل أختها سارة (التي تزوجت من المؤرخ والسياسي الفيكتوري الشهير هنري ثوبي برينسيب) الملقب بمنزل هولندا الصغير، وكان ملتقىً للكتاب والفنانين، والسياسيين، فأصبحت جوليا- المشهورة بجمالها- عارضة، ومصدر إلهام للرسامين أمثال "إدوارد بيرن-جونز" وغيره، إضافة لكونها الوجه المفضل لعمتها المصورة الفيكتورية الرائدة "جوليا مارجريت كاميرون".

وكان شغفها بجمالها قد وصل لدرجة الهوس، نتج عنه أكثر من 50 صورة لملامحها هشة بريئة، وقامة طويلة، وشعر أشعث، كأكثر مشروع عملت عليه كاميرون، التقطت معظم الصور بين عامي 1864 و1875، أبرزها صورة لجوليا في فترة خطوبتها التي تعتبرها فخر مسيرتها بقدرتها على إبراز عذريتها بصورة جانبية لوجهها المضاء بإنارة طبيعية.

عانت من صدمةٍ شديدة أوقفت حياتها لثلاثة أعوام إثر وفاة زوجها الأول؛ المحامي المعروف "هيربرت داكوورث" في 1870، ثم عادت لمتابعة نشاطها الإنساني وبدأت تطوف لندن بالحافلة وزيارة المرضى في المشافي لرعايتهم، دونت خلالها مجموعة من الملاحظات الدقيقة والمفصلة عن التمريض الجيد والمقتبس من تجرتها الشخصية في كتابها "ملاحظات من غرف مرض" الذي أنهت تأليفه عام 1983، كما نشر بعد وفاتها إلى جانب إنشاء صندوق جوليا برينسيب ستيفن للتمريض لإحياء ذكراها، كونها أقامت جسرًا من الصداقة بين الفقراء والممرضين.

أخذت على عاتقها؛ إضافةً لعملها الطوعي كممرضة بارعة، الدفاع الاجتماعي عن الفقراء والجهلاء والاعتراض على أي قرار جاحف بحق الضعفاء، كما اتخذت من غرفة الرسم بمنزلها الخاص صالة لاستقبال المحتاجين ونصحهم وتقيم العون لهم، وعلى الرغم من وقوفها إلى جانب النساء "اللا أدريات" (فئة ترى أنه من غير الممكن معرفة إذا كان الله موجودًا أو لا، وهي تختلف عن الإلحاد).

إلا أنها اعتبرت معارضة للنسوية، حيث عام 1889 ترأست حركة ضد حق النساء في التصويت ضمن العمليات الانتخابية في البلاد، وشاركت بحملة جمع التوقيعات على ما عرفت باسم "عريضة ضد اقتراع النساء"، فواجهت بعض الانتقادات بسبب ذلك، إلا أنها كانت تؤمن بأن للرجل والمرأة أعمال مختلفة لكنها متساوية القيمة بنظر المجتمع، من غير المستغرب معاديتها للنسوية، فهي قد ولدت في العصر الفيكتوري متأثرةً بالثقافة الاجتماعية فيه.

ألفت كتابها الثاني الموجه للأطفال بين عام 1880 و1882 بعنوان "قصص للأطفال"، يضم مجموعة من القصص التي كانت تقصها على أبنائها، شددت فيها على القيم الأخلاقية وأهمية الأسرة، وتجنب العنف ضد الحيوانات، واتصف أسلوبها الأدبي لاحقًا بالرصانة، والفصاحة، والحنكة كونها لم تنجح بنشر أي منها خلال حياتها، حيث نشر الكتابان معًا عام 1993 بعد وفاتها، إضافةً لسيرة ذاتية عن عمتها جوليا كاميرون، وعدة مقالات منها: دفاع عن النساء اللا أدريات، وحقوق العمال كخدم، وإدارة الشؤون المنزلية، فأثرت بشخصيتها وأسلوبها الأدبي على ابنتيها "فريجينيا وولف"، و"فانيسا بيل" الكاتبتان الإنكليزيتان المعروفتان.

آخر تحديث