كوفي أنان
ما لا تعرفه عن كوفي أنان
كوفي أنان، دبلوماسي غاني. كان أول من برز من بين صفوف موظفي الأمم المتحدة للعمل كأمين عام للأمم المتحدة. حيث شغل منصب الأمين العام السابع للأمم المتحدة من عام 1997 إلى عام 2006.
السيرة الذاتية لـ كوفي أنان
ولد كوفي أنان في 8 أبريل في عام 1938 في مدينة كوماسي Kumasi، غانا Ghana، وهو دبلوماسي والأمين العام السابع للأمم المتحدة؛ تم تكريم الأمم المتحدة وأنان بجائزة نوبل للسلام في عام 2001 لقاء جهودهم من أجل السعي إلى عالم أكثر تنظيماً وأكثر سلاماً.
بينما كان يشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة، أعطي الأولوية لوضع برنامج إصلاح شامل يهدف إلى تنشيط الأمم المتحدة، حيث كانت الأمم المتحدة تعمل بشكل تقليدي في مجالات التنمية وهو عَمِل على زيادة تعزيز هذا العمل.
أراد أنان، بكونه مؤيد عميق لحقوق الإنسان، ومؤمن إيماناً قوياً بالقيم العالمية للمساواة والتسامح والكرامة الإنسانية، بأن يقرب الأمم المتحدة من الشعب من خلال التواصل مع شركاء جدد، وبالتالي استعادة ثقة الجمهور بالمنظمة.
كان له دور رئيسي في إنشاء جهازين حكوميين دوليين جديدين هما لجنة بناء السلام ومجلس حقوق الإنسان في عام 2005.
كما لعب دوراً محورياً في إنشاء الصناديق التمويل العالمية لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.
عارض بشدة غزو العراق وبرنامج إيران النووي في عام 2003؛ وبعد تقاعده من الأمم المتحدة في عام 2006، عاد إلى غانا حيث يشارك مع عدد من المنظمات الأفريقية وكذلك العالمية.
بدايات كوفي أنان
ولد كوفي أتا أنان وأخته التوأم إفوا أتا Efua Atta أبناء فيكتوريا Victoria وهنري ريجينالد أنان Henry Reginald Annan في كوماسي Kumasi، غانا Ghana.
كان هنري ريجينالد يعمل كمدير التصدير لشركة ليفر براذرز Lever Brothers للكاكاو. كان كل من أجداده وعمه من زعماء القبائل، وتربى في واحدة من الأسر الأرستقراطية في غانا.
التحق بمدرسة مفانتسيبيم Mfantsipim من النخبة، وهي مدرسة داخلية دينية، من عام 1954 إلى عام 1957؛ حيث تعلم هنالك أن المعاناة في أي مكان تهم الناس في أي مكان.
أصبحت غانا أول مستعمرة بريطانية أفريقية تحصل على الاستقلال في عام 1957، وهو العام نفسه الذي تخرج فيه أنان من مدرسة مفانتسيبيم.
وباعتباره عضواً من الجيل الذي شهد نضال بلده من أجل الاستقلال والانتصار اللاحق، فإنه كبر وهو يعتقد أن كل شيء ممكن.
انضم إلى كلية كوماسي Kumasi للعلوم والتكنولوجيا في عام 1958 للحصول على درجة في الاقتصاد.
إن حصوله على منحة من مؤسسة فورد مكنته من استكمال دراسته الجامعية في الاقتصاد في كلية ماكاليستر Macalester في سانت بول St. Paul بولاية مينيسوتا Minnesota في عام 1961.
ثم أجرى دراسات عليا في الاقتصاد في المعهد الدولي للأبحاث الدولية في جنيف بسويسرا في الفترة من 1961 إلى 1962.
الحياة الشخصية ل كوفي أنان
كان أنان متزوجاً من تيتى ألاكيجا Titi Alakija، لديهما طفلان هما آما Ama وكوجو Kojo، لكنهما تطلقا في السبعينيات.
وهو متزوج حالياً من ناين لاغرغرين Nane Lagergren، وهي محامية سويدية.
حقائق عن كوفي أنان
ولد أنان في قسم كوفاندروس من مدينة كوماسي في غولد كوست - الآن غانا - في 8 أبريل عام 1938. واشترك في الاسم الأوسط "أتا"، الذي يعني "التوأم"، مع شقيقته التوأم، إيفوا، التي توفيت في عام 1991.
هو مؤسس ورئيس مؤسسة كوفي أنان. وهو أيضاً رئيس مجلس الحكماء، وهي مجموعة أسسها نيلسون مانديلا.
يجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية وأكان وبعض لغات كرو Kru وغيرها من اللغات الأفريقية.
تلقى أنان العشرات من تكريمات والجوائز، وقد منحته أكثر من 30 جامعة في جميع أنحاء العالم درجة فخرية.
في 4 سبتمبر عام 2012، نشر أنان مذكراته، بعنوان "التدخلات: حياة في الحرب والسلام".
أشهر أقوال كوفي أنان
وفاة كوفي أنان
توفي صبيحة يوم الثامن عشر من آب/ أغسطس عام 2018 بعد معاناةٍ قصيرةٍ مع المرض، وقد نعاه الأمين العام الحالي للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس قائلًا أنّ كوفي أنان كان بطل سلام وقوة أساسية لفعل الخير.
إنجازات كوفي أنان
بدأت مسيرة كوفي أنان مع الأمم المتحدة في عام 1962 عندما انضم مع منظمة الصحة العالمية World Health Organization في جنيف Geneva بمنصب المدير الإداري والمالي.
أخذ استراحة قصيرة من كونه موظفًا مدنيًا دوليًا عندما عمل مديرًا للسياحة في غانا من عام 1974 إلى عام 1976.
في الثمانينات، عاد أنان للعمل في الأمم المتحدة كأمين عام مساعد في ثلاث وظائف متتالية: إدارة الموارد البشرية والمنسق الأمني (1987-1990)، تخطيط البرامج والميزانية والأمور المالية، وكمراقب ومتحكم(1990-1992)، وعمليات حفظ السلام (1993-1996).
وقبل أن يصبح الأمين العام، شغل أيضاً منصب وكيل الأمين العام.
بدأت فترة ولايته الأولى والتي مدتها خمس أعوام بمنصب أمين العام للأمم المتحدة في 1 يناير عام 1997عندما حل محل الأمين العام السابق بطرس بطرس غالي Boutros Boutros-Ghali المصري.
وفي عام 1998، عَين السيدة لويز فريشيت Louise Frechette، من كندا Canada، كأول نائبة للأمين العام في محاولة لتحقيق المزيد من المساواة بين الجنسين داخل منظومة الأمم المتحدة.
وبدأت ولايته الثانية كأمين عام في 1 يناير عام 2002 عندما جددت فترة ولايته. وكان إعادة تعيينه لهذا المنصب مؤشراً على شعبيته الهائلة.
بعد مغادرته الأمم المتحدة، عاد إلى غانا حيث شارك بشكل نشيط مع عدد من المنظمات مثل المنتدى الإنساني العالمي Global Humanitarian Forum، الحكماء The Elders، مؤسسة الأمم المتحدة United Nations Foundation، عالم الشباب واحد One Young World، وغيرها.
في فبراير عام 2012، عين أنان مبعوثاً خاصاً مشتركاً بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا في محاولة للتعامل مع الصراعات الدائرة هناك.
وقد استقال من منصبه في أغسطس عام 2012 بسبب عدم إحراز أي تقدم بسبب عناد جميع الأطراف المعنية.
بصفته الأمين العام للأمم المتحدة، أطلق حملة الميثاق العالمي في عام 1999، وهي أكبر مبادرة في العالم لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات.
اعتبر أنان وباء فيروس الإيدز أولويته الشخصية وفي أبريل عام 2001، أصدر دعوة للعمل Call to Action مقترحاً فيها إقامة صندوق تمويل عالمي للإيدز والصحة لمساعدة الدول النامية في التعامل مع الأزمة.
بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة في سبتمبر عام 2001، لعب دورًا حاسمًا في تحفيز الجمعية العامة ومجلس الأمن على اتخاذ إجراءات لمكافحة الإرهاب.
وفي عام 2005، قدم تقريرًا مرحليًا بعنوان في ظل حرية أكبر In Larger Freedom إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أوصى فيه بإجراء مجموعة من الإصلاحات لتجديد وتعزيز منظمة الأمم المتحدة.
وقد حصل كل من أنان والأمم المتحدة على جائزة نوبل للسلام فى عام 2001 لقاء جهودهم من أجل عالم أفضل تنظيمًا وأكثر سلمًا.
فيديوهات ووثائقيات عن كوفي أنان
آخر تحديث