من هي ليلى سليماني - Leila Slimani

ليلى سليماني صحفية وكاتبة رواية، اشتهرت بروايتيها حديقة الغول في عام 2014، وأغنية هادئة في عام 2016.

ليلي سليماني هي صحفية وكاتبة فرنسية من أصل مغربي، نشأت بعائلة تتبنى الثقافة الفرنسية، انتقلت لباريس لمتابعة دراستها وتخرجت من معهد الدراسات السياسية بباريس، في عام 2008، عملت في مجلة جيون أفريك وهي مجلة تتناول شأن الشمال الإفريقي.

في عام 2014، أصدر روايتها الأولى تحت عنوان حديقة الغولIn the Garden of the Ogre ، حيث نالت عليها جائزة فلور في سنة صدورها وعلى جائزة المامونية La Mamounia literary award في عام 2015، كما أنها أصدرت رواية بعنوان أغنية هادئة وفازت بجائزة جونكورت في عام 2016، وسليماني ثالث أديب عربي يفوز بمثل هذه الجائزة. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن ليلى سليماني.

ولدت ليلى سليماني في 3 أكتوبر 1981 في الرباط المغرب، لوالديها عثمان سليماني كان مدير لبنكCIH ، ووالدتها بياتريس نجاة دهب سليماني وهي طبيبة أنف وأذن وحنجرة، لهما ثلاث بنات وليلى هي الوسطى.

نشأت في أسرة ذات توجه ليبرالي، تتكلم اللغة الفرنسية حيث ارتادت ليلى المدارس الفرنسية في الرباط، تعرضت ليلى وأسرتها لهزة عنيفة بسبب تورط والدها بفضيحة مالية في بنك CIH أدت لطرده من منصبه.

غادرت ليلى المغرب في سن 17 عاماً، وذلك لدراسة العلوم السياسية في معهد الدراسات السياسية في باريس، ثم تخرجت من المدرسة العليا للتجارة في باريس مع اختصاص في الإعلام.

في 24 أبريل 2008، تزوجت من مصرفي باريسي، الذي قابلته لأول مرة في عام 2005، وفي عام 2011، أنجبت طفلها الأول، وقررت بعدها أن تترك العمل كصحفية في جيون أفريك وبالأخص بعد اعتقالها في تونس، وفي عام 2017 أنجبت طفلة.

ليلى سليماني ثالث وجه عربي يستلم جائزة جونكورت، بعد الطاهر بن جلون في عام 1987 وأمين معلوف في عام 1993، وهي أعرق وأرقى جائزة أدبية في فرنسا. |جدتها لأمها فرنسية تزوجت جدها العقيد المغربي في جيش الاستعمار الفرنسي. |تم اعتقالها في تونس أثنا تغطيتها للربيع العربي.

بعد تخرج ليلى عملت بشكل مؤقت كممثلة بعد دورة تمثيلية، وظهرت في أدوار مساعدة في فيلمين، في عام 2008، عملت كصحفية في مجلة جيون أفريك وهي مجلة تهتم بالشأن الشمال الإفريقي.

في عام 2011، تم اعتقال ليلى في تونس أثناء تغطيتها الثورة في تونس، قررت بعد ذلك متابعة عملها كصحفية مستقلة وكاتبة رواية واستقالت من مجلة جيو أفريك،

كما شاركت في ورشة عمل للكاتب جان ماري لاكافيتين، الذي اهتم بليلى وساعدها في تحسين أسلوبها الأدبي، في عام 2013، صدر لها كتاب خليج الداخلة: التشرد المسحور بين البحر والصحراء.

في عام 2014، نشرت سليماني روايتها الأولى حديقة الغولIn the Garden of the Ogre التي صدرت عن دار غاليمار، استلهمت الرواية من قضية دومنيك ستروس كان في 2011، تروي فيها قصة امرأة صحفية تعيش مع زوجها وابنها في شقة بفرنسا، تبحث عن الإشباع الجنسي خارج حياة أسرتها، نالت الرواية إعجاب النقاد الفرنسين، وحازت على جائزة المامونية La Mamounia literary award في المغرب، لتكون بذلك أول امرأة تحصل عليها.

في عام 2016، أصدرت روايته Chanson douce أي أغنية هادئة صدرت أيضاً عن دار غاليمار، تتحدث الرواية عن قصة قتل لشقيقين على يد مربيتهم، وهي مستوحاة من قتل مربية لأطفال كريم في منهاتن في عام 2012، تبدأ أحداث الرواية بعد الحادثة، حيث تروي قصة معاناة الوالدين من الطبقة اليبرالية الوسطى، كما تذكر المربية التي تكافح اقتصادياً ونفسياً.

تحولت رواية أغنية هادئة بسرعة إلى أكثر الكتب مبيعاً، حيث طبع منها في غضون ثلاثة أشهر حوالي 76 ألف نسخة،

في عام 2016، منحت الرواية جائزة جونكورت Prix Goncourt، طبع من الرواية في ذلك العام بفرنسا أكثر من 45 ألف نسخة، وبحلول عام 2017، تم بيع أكثر من 60 ألف نسخة في فرنسا لوحدها،

تُرجمت الرواية لأكثر من 18لغة مع ترجمتها لاحقاً ل17 لغة أخرى، ترجمت للإنكليزية ونشرت في الولايات المتحدة الأمريكية تحت اسم The Perfect Nanny، أما في المملكة المتحدة نشرت باسم Lullaby.

في عام 2016، كتبت أيضاً الشيطان يكمن في التفاصيل والصادر عن دار النشر لوب، وفي مارس من نفس السنة، تسلمت وسام الفنون والأدب من درجة ضابط من وزير الثقافة الفرنسية السابق أودري أزولاي، وعينها الرئيس الفرنسي ماكرون مبعوثة للشؤون الفرانكفونية،

وفي عام 2017، قدمت سليماني كتابها الجنس والأكاذيب: الحياة الجنسية في المغرب، الكتاب واقعي يتكلم عن قصص نساء مختلفات أجرت معهم مقابلة من جميع أنحاء المغرب.