من هو ماتيوس - Matthäus
الاسم الكامل
لوثر ماتيوس
الاسم باللغة الانجليزية
Lothar Matthaus
الوظائف
تاريخ الميلاد
21 مارس 1961
الجنسية
مكان الولادة
ألمانيا , إيرلاغين
البرج
ما لا تعرفه عن ماتيوس
لاعب كرة قدم ألماني حقق عددًا كبيرًا من الإنجازات مع فريق بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني، وكان أبرزها تتويجه بلقبي كأس العالم وبطولة أمم أوروبا.
السيرة الذاتية لـ ماتيوس
لوثر ماتيوس لاعب كرة قدم ألماني شهير حقق عددًا كبيرًا من الإنجازات المهمة على الصعيدين المحلي والدولي. كان بداية مسيرة ماتيوس المهنية مع فريق بروسيا مونشنغلادباخ، ثم تألق بعدها في صفوف فريقي بايرن ميونيخ وإنتر ميلان الإيطالي، وحقق معهما ألقاب الدوري الألماني والإيطالي وكأس الاتحاد الأوروبي.
نجح ماتيوس في الفوز بكأس العالم وبطولة أمم أوروبا رفقة المنتخب الألماني، وبعد الاعتزال انصرف إلى التدريب لكنه لم يحقق إنجازاتٍ مهمة.
بدايات ماتيوس
وُلد لوثر هربرت ماتيوس في مدينة إيرلاغين الألمانية بتاريخ 21 آذار/ مارس سنة 1961، وعاش طفولته في فترةٍ شهدت بدء تعافي البلاد من آثار الحرب العالمية الثانية، وازدهار النشاط الرياضي حينها، ولاسيما كرة القدم، لذا، كان ماتيوس- على غرار أبناء جيله- مولعًا بهذه الرياضة ومحبًا لها منذ الصغر، فانضم إلى نادي Herzogenaurach ليلعب في صفوف الناشئين. وطبعًا لم يكن هذا النادي بالفريق الكبير في بلاده، ولكن ماتيوس تعلم منه أساسيات اللعبة وصعوباتها.
الحياة الشخصية ل ماتيوس
تزوج لوثار ماتيوس خمس مرات خلال حياته، فقد اقترن بزوجته الأولى سيلفيا عام 1981، ودام زواجهما 11 عامًا أنجبا خلالها ابنتين. وفي عام 1994 تزوج ماتيوس من لوليتا مورينو وأنجب منها ابنًا واحدًا، ثم انفصل عنها بعد 5 سنوات. ومن ثم تزوج من ماريينا كوستيك عام 2003، واستمر زواجهما 5 أعوام، وبعدها تزوج من عارضة الأزياء الأوكرانية كريستينا ليليانا شودينوفا، ولكنهما ما لبث أن تطلقا بعد عامين. وأخيرًا اقترن ماتيوس بأنستازيا كليمكو، وما يزالان متزوجين حتى الآن!
حقائق عن ماتيوس
حاز ماتيوس جائزة الكرة الذهبية عام 1990. |فاز ماتيوس بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 1991. |انضم ماتيوس إلى قاعة مشاهير نادي إنتر ميلان عام 2018. |شارك ماتيوس خلال مسيرته الاحترافية في خمس كؤوس عالم.
إنجازات ماتيوس
بدأ ماتيوس مشواره الاحترافي في عالم الكرة في عمر الثامنة عشر، حين انضم إلى صفوف نادي بروسيا مونشنغلادباخ عام 1979. وكان النادي حينها من أندية النخبة في ألمانيا، فقد حقق لقب البطولة عام 1977. كان مركز ماتيوس مع فريقه لاعبَ وسطٍ، وقدم أداء جميلًا جدًا جذب إليه أنظار الجمهور وكشافة الفرق الآخرى، فحاولت عدة أنديةٍ ألمانية التعاقد معه، بيد أنه قرر الاستمرار مع ناديه بروسيا لمدة 5 مواسم. وفي عام 1984، قدم نادي بايرن ميونيخ عرضًا رسميًا لماتيوس، فلم يقوَ على رفض إغراء الانضمام إلى صفوف أكبر أندية ألمانيا، فوافق على الطلب وأصبح لاعبًا رسميًا في صفوف بايرن.
وطبعًا شهدت فترة وجود ماتيوس مع بايرن تألقًا لافتًا للاعب، فقدم مستوياتٍ مبهرة ساعدت النادي في تحقيق لقب الدوري الألماني على مدار ثلاثة مواسم متتالية بدءًا من سنة 1984، وساهم ماتيوس كذلك مع زملائه في بلوغ بايرن نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1987، غير أنّه خسر في المباراة النهائية أمام بورتو البرتغالي.
وفي عام 1988، قرر ماتيوس خوض مغامرةٍ جديدةٍ خارج ألمانيا، فانضم إلى صفوف فريق إنتر ميلان الإيطالي، متبعًا بذلك خطى زميله الألماني رومينيغه، الذي انتقل في وقتٍ سابق إلى النادي. وحافظ ماتيوس خلال تلك الفترة على أدائه المميز، ومع أنه كان يشغل أكثر من مركزٍ في خط الوسط، فإنه نجح فيها جميعًا، وكان عنصرًا رئيسًا في تتويج فريقه بلقب الدوري الإيطالي وكأس الاتحاد الأوروبي. وبالمجمل أمضى ماتيوس في صفوف نادي إنتر ميلان أربعة مواسم، أحرز خلالها 40 هدفًا في 115 مباراة.
وبعد انقضاء المواسم الأربعة، عاد ماتيوس مجددًا إلى نادي بايرن ميونيخ ليختتم مسيرته الكروية هناك، فلعب في صفوفه مدة 8 سنوات محرزًا خلالها لقب الدوري الألماني 3 مرات وكأس الاتحاد الأوروبي. ولكن الحظ لم يسعفه لتحقيق حلمه بالفوز بدوري أبطال أوروبا، فخسر المباراة النهائية أمام مانشستر يونايتد عام 1999.
وعلى صعيد المنتخب الألماني، استُدعي ماتيوس للمشاركة مع المنتخب في بطولة الأمم الأوروبية عام 1980، ولكنه لم يلعب كثيرًا خلال البطولة. وبعدها بعامين استدعي مجددًا للمشاركة في كأس العالم الذي أُقيم في إسبانيا، فلعب خلاله مباراتين وأحرز المركز الثاني بعد الخسارة في النهائي أمام إيطاليا. ومنذ ذلك الوقت، أصبح ماتيوس جزءًا أساسيًا لا غنى عنه في المنتخب الألماني، وكان أهم النجوم الذين شاركوا في بطولة كأس العالم عام 1986، فقدم أداء كبيرًا وقاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية أمام أرجنتين مارادونا، لكنه خسرها بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وفي عام 1988، كان ماتيوس في عداد اللاعبين الذي شاركوا في بطولة أمم أوروبا التي أقيمت في ألمانيا، وكان من المتوقع تتويج المنتخب الألماني بالبطولة لولا تألق نظيره الهولندي بقيادة فان باستن، الذي أقصى المانشافت من الدور نصف النهائي. ولكن ماتيوس ورفاقه لم يستسلموا لهزائمهم السابقة، فعزموا على الفوز بكأس العالم عام 1990، وقدموا مستوياتٍ كبيرة خلال مراحل البطولة، ليتوجوا جهودهم بالتغلب على الأرجنتين في المباراة النهائية، وبهذا ثأر ماتيوس من هزيمته سنة 1986.
واستمر ماتيوس في المشاركة مع المنتخب الألماني طيلة الأعوام الثمانية اللاحقة، فخاض بطولة كأس العالم مرتين عامي 1994 و 1998، وشارك أيضًا في كأس الأمم الأوروبية عام 1996، وتوج بلقبها بعد فوز المنتخب الألماني على نظيره التشيكي بهدفين لهدفٍ واحد.
وبعد مسيرةٍ حافلةٍ في الملاعب، قرر ماتيوس اعتزال كرة القدم والتحول إلى مهنة التدريب، فأشرف على تدريب فريق SK Rapid Wien لمدة عامٍ واحد، وبعدها انتقل إلى صريبا لتدريب فريق SK Partizan في الدوري الصربي. وقد نجح ماتيوس خلال مهمته التدريبية هناك في الفوز بلقب البطولة، وقيادة فريقه إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا. ونتيجة لهذه الإنجازات المهمة، قرر الاتحاد المجري لكرة القدم التعاقد مع ماتيوس لتدريب المنتخب، فحاول ماتيوس جاهدًا تأهيل المجر إلى بطولة كأس العالم عام 2006، ولكنه أخفق في ذلك إخفاقًا ذريعًا، لذا قدم استقالته وأعلن تخليه عن منصبه.
بعدها تولى ماتيوس تدريب نادي Atletico Paranaense البرازيلي لفترةٍ وجيزة، ثم عاد إلى أوروبا ليدرب فريق ريد بول سالزبورغ النمساوي، وقاده إلى تحقيق لقب الدوري. وأخيرًا تولى ماتيوس الإدارة الفنية للمنتخب البلغاري، لكنه أُقيل من منصبه نتيجة فشله في التأهل إلى بطولة أمم أوروبا. وفي الوقت الحالي يعمل ماتيوس ناقدًا رياضيًا في عددٍ من المجلات والقنوات التلفزيونية.
فيديوهات ووثائقيات عن ماتيوس
آخر تحديث