من هو أب المحاسبة - Father of Accounting
الاسم الكامل
لوكا باسيولي
الاسم باللغة الانجليزية
Luca Pacioli
الوظائف
تاريخ الميلاد
1 يناير 1447
الجنسية
مكان الولادة
إيطاليا , بورغو سان سيبولكو
البرج
ما لا تعرفه عن أب المحاسبة
أحد علماء الرياضيات الإيطاليين، وصاحب كتاب سوما الذي جمع كل المعارف الرياضية التي كانت في زمانه، ليكون من أكثر الكتب المؤثرة في ذلك الوقت.
السيرة الذاتية لـ أب المحاسبة
لوكا باسيولي عالم رياضيات وراهب فرنسيسكاني عاش خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر. تتلمذ العديد على يديه من بينهم الفنان الشهير ليوناردو دافنشي فعلمه أصول الرياضيات. وأصدر مجموعة من الكتب التي شكلت مرجعًا اعتمد عليه في عصره.
أحب العلم وخاصة الرياضيات، فأفنى حياته كلها في سبيل خدمة هذا العلم، وتطويره، وتقديم معلوماته بسلاسة وبساطة لجميع الراغبين حيث يلقب بأبي المحاسبة.
بدايات أب المحاسبة
ولد لوكا في عام 1447 في مدينة بورغو سان سيبولكو التي تقع في وسط إيطاليا وعلى بعد 60 مترًا عن مدينة بيروجيا. عاش مع عائلة بيفولتشي عندما كان طفلًا.
وعلى الرغم من قلة المعلومات الخاصة بالفترة الأولى من حياته، إلا أنه يوجد بعض التخمين حول تلقيه جزءًا لا بأس به من علمه في استوديو ديلا فرانشيسكا. ولعل من أكثر الأمور التي تؤكد صحة هذا التخمين المعرفة الواسعة التي كانت لدى باسيولي بعمل بييرو ديلا فرانشيسكا، وتأثر كتاباته بشدة بكتابات بييرو.
تلقى لوكا تعليمه بما يخص التجارة في العصور الوسطى. ومع مرور الوقت، أدى اهتمامه بالرياضيات إلى أن يصبح معلمًا خبيرًا في هذا الموضوع، وكتب كتابًا مدرسيًا عن الرياضيات للمساعدة في إرشاد طلابه. ومن الغريب خلال السنوات 1472-1475، أصبح بوسيلي راهبًا فرنسيسكانيا، لكنه لم ينهِ حياته المهنية في التدريس.
ولعل من أكثر تلاميذ لوكا شهرة الرسام العالمي ليوناردو دافنشي، حيث تعاون كلاهما لكتابة دي ديفينا ناسب، وهي أطروحة عن المفهوم الرياضي والفني للنسبة الذهبية. في حين أن هذين عاشا معًا في ميلانو، ليتعلم دافنشي الكثير عن الرياضيات من لوكا، مما ساعده على إنشاء بعض الرسومات التشريحية الممتازة التي يعرف عنها اليوم.
الحياة الشخصية ل أب المحاسبة
لا تتوافر معلومات عن حياة لوكا باسيولي الشخصية.
حقائق عن أب المحاسبة
تناقش أعمال لوكا باسيولي المهمة حساب القيم التقريبية للجذر المربع باستخدام حالة خاصة من طريقة نيوتن.
اتهمت أعمال لوكا بالسرقة، ولكن بالتأكيد هذا الاتهام باطل، إذ على الرغم من اعتماد أعمال باسيولي اعتمادًا كبيرًا على أعمال الآخرين بشكل عام، وأعمال ديلا فرانشيسكا بشكل خاص، إلا أنه لم ينسب تلك الأعمال له، بل اعترف بكل المصادر التي استخدمها.
أشهر أقوال أب المحاسبة
وفاة أب المحاسبة
توفي لوكا باسيولي هذا العالم العظيم خلال عام 1517 عن عمر ناهز 70 سنة تقريبًا تاركًا وراءه أعمالًا ضمنت لاسمه الخلود. ومن الجدير بالذكر أن تاريخ وفاته قد حدد نتيجة للتحقيقات العلمية للدون لفانو ريتشي.
إنجازات أب المحاسبة
على الرغم من أن بورغو سان سيبولكو هي مدينة ولادة لوكا، إلا أنه لم يعيش كل حياته فيها، حيث انتقل إلى البندقية عندما بلغ سن الشباب. ليبدأ هناك عمله في خدمة التاجر الثري أنطونيو رومبياسي.
وبسبب تلقيه تعليمًا مهمًا فيما يخص علم الرياضيات، اختاره ذلك التاجر ليكون مدرسًا لأبنائه الثلاثة. وبالطبع لم يتوقف ذلك المحب للعلم هنا، بل استغل وجوده في البندقية لمواصلة دراسته الرياضية، حيث درس الرياضيات تحت قيادة دومينيكو براغادينو. وخلال هذا الوقت اكتسب لوكا خبرة بالتدريس إلى جانب خبرته بالأعمال التجارية.
وكانت انطلاقته الأولى بتأليفه كتابًا عن الحساب أهداه لأبناء صاحب عمله، وكان ذلك خلال عام 1470. ويقال أنه في العام الذي توفي به رومبياسي ترك لوكا البندقية، لينتقل إلى روما، حيث أمضى عدة أشهر يعيش في منزل ليون باتيستا ألبرتي الذي كان سكرتيرًا في المستشارية البابوية.
وكان قادرًا على تزويد لوكا بمعلومات دينية جيدة. وفي وقت ما خلال السنوات القليلة التي تلت ذلك، لم يعد لوكا عالم رياضيات فقط، بل أصبح راهبًا في الرهبان الفرنسيسكان.
وخلال عام 1477 قرر لوكا بدء حياة السفر، ليكسب المزيد والمزيد من العلم، حيث قضى أوقات في جامعات عديدة تهتم بتدريس الرياضيات عمومًا والحساب خصوصًا. فدرس في جامعة بيروجيا من 1477 إلى 1480، وكتب خلال فترة دراسته هناك عمله الثاني الخاص بالحساب. وبعد ذلك انتقل ليدرس في زترا التي تعرف اليوم باسم زادار الواقعة في كرواتيا، ليكتب هناك عمله الثالث عن الحساب. ولم يقف هنا بل درس أيضًا في جامعتي نابولي روما.
وفي عام 1489 عاد باسيولي من روما ليستقر في مسقط رأسه. إلا أن الأمور لم تسر كما هو متوقع؛ حيث تفاجأ لوكا بالتفرقة الموجودة ضمن الطوائف الدينية في المدينة، مما تسبب في منعه من تدريس هناك حتى عام 1491.
ولكن خلال هذا الوقت لم يقف لوكا مكتوف الأيدي، بل عمل بكل طاقته على واحد من أشهر كتبه "سوما" الذي يعد مرجعًا علميًا لخص فيه معارف رياضية مختلفة، حيث تتضمن معلومات خاصة بالحساب والهندسة وعلم المثلثات. ومن الجدير بالذكر أنه سافر إلى البندقية خلال عام 1494 بشكل خاص لينشر ذلك الكتاب الذي كان أساسًا للتقدم الكبير في أوروبا في ذلك الوقت.
بعد ذلك استمرت خبرة لوكا في التوسع، حيث عُين كمدرس لتعليم الهندسة في جامعة بيزا في فلورنسا، وامتد ذلك منذ عام 1500 وحتى عام1506. ومن الجدير بالذكر أنه وخلال الفترة التي قضاها لوكا في فلورنسا كان غارقًا في شؤون الكنيسة، ليدخل دير سانتا كروتشي في عام 1506.
وبالتأكيد لم يكن لأعماله تلك نهاية، حيث نشر خلال عام 1509 ترجمة لعناصر إقليدس، مع العلم أن الطبعة الأولى منها ما كانت إلا ترجمة كامبانوس في القرن الثالث عشر والتي نشرت في شكل مطبوع في البندقية خلال عام 1482. فاستندت طبعة لوكا على طبعة كامبانوس ولكنها احتوت على الكثير من التعليقات التوضيحية التي أضافها لوكا نفسه.
فيديوهات ووثائقيات عن أب المحاسبة
آخر تحديث