من هو محمود المليجي - Mahmoud Almelegi
ما لا تعرفه عن محمود المليجي
فنانٌ مصريٌ شهير من نجوم الصف الأول في العالم العربي، عُرِف بعفوية أدائه وحرفيته العالية في التمثيل.
السيرة الذاتية لـ محمود المليجي
محمود المليجي فنانٌ مصريٌ يعتبر من أشهر الفنانين المصريين الذين استطاعوا تجسيد أدوار الشر، بالرغم من التصاق هذه الأدوار بشخصه إلا أنه برع بتقديم الأدوار الأخرى، وله بعض الأعمال الكوميدية، كانت بدايات محمود المليجي عندما انضم إلى فرقة فاطمة رشدي المسرحية التي لمع اسمها تلك الفترة.
يعتبر محمود المليجي أحد النجوم الكبار الذين تركوا بصمة في ذاكرة الأجيال من خلال أدائه العفوي والصادق في تقمص الشخصيات، بدأ بالإبداع الفني منذ ثلاثينيات القرن الماضي حتى عام 1983 حيث غيبه الموت إثر أزمة قلبية.
ولاسم محمود معانٍ ودلالات عديدة، يمكن الاطلاع عليها من خلال: معنى اسم محمود.
بدايات محمود المليجي
وُلد محمود المليجي في حي المغربلين في القاهرة في مصر في 22 - ديسمبر - 1910، ونشأ في بيئة شعبية وبعد حصوله على الشهادة الابتدائية التحق بالمدرسة الخديوية الثانوية، وفي المدرسة التحق بفرقة المدرسة المسرحية وهناك تتلمذ على يد كبار الفنانين مثل جورج أبيض وعزيز عيد وغيرهم.
الحياة الشخصية ل محمود المليجي
تزوج محمود المليجي عام 1939 من الفنانة علوية جميل وبقيا معًا حتى وفاته، ورزقا بولدين هما جمال الدين ومرسي، وابنة هي إيزيس.
حقائق عن محمود المليجي
قدم محمود المليجي مع الفنان فريد شوقي ثنائي فني لاقى نجاحًا كبيرًا واستمر لعقود عدة.
سجل صوت جاري كوبر في دوبلاج فيلم مستر ديدز يذهب إلى المدينة.
تم اختيار 21 من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء عام 1996.
لُقب بشرير الشاشة المصرية، لنجاحه بأدوار الشر.
أشهر أقوال محمود المليجي
وفاة محمود المليجي
توفي في 6 - يوليو - 1983 عن عمر يناهز 72 عامًا في الاستديو، وهو يؤدي آخر مشاهد من دوره في الفيلم التلفزيوني "أيوب"، ولحظة وفاته اعتقد الكثير من الحضور أنه من مشهد التمثيل، وكان سبب الوفاة أزمة قلبية حادة.
إنجازات محمود المليجي
عندما كان المليجي يشارك في عرض أحد الفرق المسرحية لفت نظر الفنانة فاطمة رشدي، والتي سرعان ما عرضت عليه العمل في فرقتها براتب قدره أربعة جنيهات في الشهر.
قدم المليجي العديد من الأعمال سواء التلفزيونية أو الإذاعية، ومن ثم ترك المليجي المدرسة وتفرغ بشكل كلي للمسرح، وقدم العديد من المسرحيات مع فرقة فاطمة رشدي منها مسرحية "مجنون ليلى"، ومسرحية 667 زيتون"، كانت أول أفلامه عام 1927، في فيلم "قبلة في الصحراء"، وفي عام 1933، رشحته الفنانة فاطمة رشدي لبطولة فيلم سينمائي "الزواج على الطريقة الحديثة"، وبعد فشل الفيلم قرر المليجي الابتعاد عن التمثيل لفترة، ليعود مجددًا عام 1936 في فيلم "وداد".
في عام 1937، ظهر في فيلم "منية شبابي (قصة نشيد الأمل)"، أدى دور ضابط شرطة، وفي عام 1938، ظهر في فيلم "ساعة التنفيذ" من تأليف وإخراج يوسف وهبي، ومن ثم أدى شخصية ورد في فيلم "قيس وليلى" عام 1939.
في عام 1940، شارك في فيلمين "رجل بين امرأتين" وفيلم "قلب امرأة"، وفي العام التالي، شارك في فيلم "عاصفة الريف"، وفيلم "عريس في اسطنبول"، أما عام 1942، ظهر في فيلم "بحبح في بغداد" وفيلم "ليلى"، وفي عام 1943، شارك المليجي في فيلم "كليوبترا"، وفيلم الطريق المستقيم".
في عام 1944، شارك في حوالي ثمانية أفلام ومنها فيلم "وحيدة"، وفيلم "ليلى في الظلام"، وفيلم "شهداء الغرام", وفي العام التالي، شارك في فيلم "كازينو اللطافة"، وفيلم "مدينة الغجر"، وفيلم "قلوب دامية".
في عام 1946، ظهر في فيلم "عودة القافلة"، وفيلم "لست ملاكًا" بالإضافة لعدد من الأفلام الأخرى. في عام 1947، شارك في فيلم "الغروب"، وفيلم "قبلني يا أبي"، وفيلم "عروسة البحر"، وفيلم "عدو المجتمع"، وفيلم "ضربة القدر" وأفلام أخرى.
في عام 1948، أدى شخصية ورد في فيلم "ليلى العامرية"، وظهر في فيلم "شمشوم الجبار"، وفيلم "سجن الليل"، وفيلم "حياة حائرة"، وفي عام 1949، ظهر في فيلم "مبروك عليكي"، وفيلم "ولدي"، وفيلم "كل بيت له راجل"، وفيلم "على أد لحافك"، وشارك البطولة في فيلم "السجينة رقم 17"، مع ماري كويني وعماد حمدي والفيلم من تأليف وإخراج عمر جميعي.
في عام 1950، لعب دور فاضل في فيلم "معركة الحياة"، كما أدى دور المعلم مخلوف في الفيلم الاستعراضي "عيني بترف"، وشارك البطولة بدور عباس بك محمود في فيلم الجريمة "أيام شبابي" إلى جانب شادية وكمال الشناوي، كما قدم مسرحية "الحرافيش".
في عام 1951، كان عامًا حافلًا بالأعمال السينمائية للمليجي ومن أشهرها "سماعة التليفون"، و"ضحيت غرامي"، وبدور زكي بك في "خضرة والسندباد القبلي"، وبدور المعلم كامل/خليل بك في فيلم "ابن النيل".
في عام 1952، ظهر في فيلم "من القلب إلى القلب"، وفيلم "ناهد"، وفيلم "كأس العذاب"، وفيلم "مصطفى كامل" وغيرها العديد من الأفلام. وفي عام 1953، ظهر في فيلم "مليون جنيه"، وفيلم "عفاريت عم عبده"، وفيلم "حميدو"، وفيلم "عبيد المال".
في عام 1954، ظهر في فيلم "نور عيوني"، وفيلم "يا ظالمني"، وفيلم "فتوات حسينية"، وفيلم "كدت أهدم بيتي"، وفيلم "رقصة الوداع"، وفيلم "خليك مع الله". في عام 1955، ظهر في فيلم موعد مع أبليس"، وفيلم "عرايس في المزاد"، وفيلم "دموع في الليل"، وفيلم "أهل الهوى"، وفيلم "أيام وليالي".
في عام 1956 أدى دور سليم أخو سعاد في فيلم "من القاتل"، وشارك البطولة بدور فتحي إلى جانب ماجدة وكمال الشناوي في فيلم التشويق والإثارة "كفاية يا عين"، كما شارك في فيلم "صاحبة العصمة"، وفيلم "رصيف نمرة 5"، وفيلم "حب وإنسانية" إضافة لمسرحية "خميس الحادي عشر".
في عام 1957، لعب دور فاضل في فيلم "ليلة رهيبة"، وأدى دور محمود أبو صلاح في فيلم "لواحظ"، وفيلم "سجن أبو زعبل". في عام 1958، لعب دور عشيق شوشو في فيلم "عواطف"، وظهر في مسرحية "عايز أحب"، وفيلم "سواق نص الليل" بدور المعلم عليوا، وفيلم "الجميلة" بدور المحامي الفرنسي جاك فرجيس، وشارك في فيلم "توبة" بدور أبو المعاطي.
في عام 1959، شارك البطولة بدور مراد في فيلم "من أجل امرأة"، وأدى شخصية الدكتور صابر فهمي في فيلم "من أجل حبي"، وقد شاركه البطولة كل من فريد الأطرش وليلى فوزي وقدرية كامل.
في عام 1960، شارك البطولة مع رشدي أباظة وليلى طاهر في فيلم "يا حبيبي"، كما شارك البطولة بدور عباس في فيلم "وعاد الحب"، وأدى دور ممدوح النمس في مسرحية "منافق للإيجار"، وقدم صوته في المسلسل الإذاعي في بيتنا رجل، والعديد من الأفلام في تلك السنة.
في عام 1961، عاد ليظهر على خشبة المسرح في مسرحية "يا الدفع يا الحبس"، كما شارك البطولة مع عبد الحليم حافظ وزبيدة ثروت في فيلم "يوم من عمري"، وشارك البطولة مع رشدي أباظة وفريد شوقي في الفيلم التاريخي "وا إسلاماه".
عام 1962، شارك المليجي البطولة في فيلم "للنساء فقط"، وقدم على خشبة المسرح "الحبيب المضروب"، وأدى البطولة إلى جانب فريد شوقي وتوفيق الدقن وهدى سلطان في فيلم "عبيد الجسد"، كما أدى شخصية زرزور زعيم العصابة في فيلم "الحقيبة السوداء"، وظهر على خشبة المسرح بدور برعي الدباح في "الحب لما يفرقع".
في عام 1963، أدى دور مروان المجرم في فيلم "سر الهاربة"، كما لعب شخصية الغريب في فيلم "سجن الليل"، ولعب دور كونراد دي مونتيفرات في فيلم "الناصر صلاح الدين". وفي العام التالي، شارك البطولة مع فؤاد المهندس وشويكار في الفيلم الكوميدي "هارب من الزواج"، كما ظهر في فيلم "فتاة شاذة"، وفيلم "فتاة الميناء".
في عام 1965، لعب البطولة بدور الدفراوي زعيم عصابة منافس مع فريد شوقي وسميرة أحمد في فيلم "هارب من الأيام"، وظهر في فيلم "مدرس خصوصي" بدور الحاج محمود، كما ظهر في مسلسل "المنتصرون"، ومسرحية "أنا وأخويا وأخويا"، إضافة لمسلسل "السجين الهارب" بدور قرني.
في عام 1966، شارك البطولة في فيلم "حبي في القاهرة" إلى جانب زيزي البدراوي وسهام فتحي وأحمد قاسم، كما شارك البطولة في مسرحية "الزوجة آخر من يعلم"، للمخرج سعيد أبو بكر وبطولة ثناء يونس ومراد خولي، وأدى شخصية المعلم سيد الحمش في فيلم "الزوج العازب".
في عام 1967، شارك في فيلم "شنطة حمزة"، وفيلم "الدخيل"، وفيلم "الراجل ده حيجنني"، وفي العام التالي، لعب دور في مسلسل "لعبة الرجال"، و"مفتش المباحث"، وادى شخصية محمود البدراوي في فيلم "ابن الحتة"، وفي عام 1969، أدى شخصية الغرباوي في فيلم "صراع المحترفين"، ودور باشكاتب في فيلم "دلع بنات"، كما ادى شخصية العقيد خليل بيه في فيلم "الرعب".
في عام 1970، أدى شخصية عزمي باشا في فيلم "غروب وشروق"، وشخصية المعلم عتريس في فيلم "ابن الشيطان"، كما لعب على خشبة المسرح بشخصية حسنين الشيمي في مسرحية "غراميات عفيفي".
في عام 1971، أدى شخصية الخواجة الدال على رأس التمثال في فيلم "عصابة الشيطان"، ولعب شخصية شكري أستاذ سامي في الكلية في فيلم "غدًا يعود الحب"، وأدى دور رئيس المصلحة في فيلم "شباب في العاصفة"، كما ظهر في مسلسل "جريمة الساعة 11".
في عام 1972، ظهر بشخصية الإكسلانس رئيس العصابة في فيلم "وكر الأشرار"، وفي مسلسل "ليل ورجال"، وأدى دور عبد العظيم في فيلم "شباب يحترق"، كما لعب دور عطية الجبلاوية في فيلم "رغبات ممنوعة".
في عام 1973، ظهر في فيلم "مدينة الصمت" بدور العقد سيد فهمي، وفي مسلسل "لعبة المصير"، وفيلم "شمس وضباب" بدور عماد والد عايدة. وفي العام التالي، أدى شخصية عباس في فيلم "أبناء للبيع"، وشخصية المعلم اسماعيل في فيلم "لعبة امرأة"، كما ظهر كضيف شرف في فيلم "عنترة فارس الصحراء".
في عام 1975، لعب دور أبو المعاطي في فيلم "وانتهى الحب"، كما أدى دور شكري عبد العال في فيلم "الشوارع الخلفية، وأدى شخصية العم زهرة في فيلم "صائد النساء"، كما ظهر كضيف شرف في فيلم "بائعة الحب"، وعاد بدور البرفوسور فريد على خشبة المسرح في "انتهى الحب يا غبي".
في عام 1976، لعب دور طبيب المستشفى في فيلم "يا ريتني ما عرفت الحب"، وأدى شخصية عزت في فيلم "وداعًا للأبد"، ودور محمد مدبولي في فيلم "عودة الابن الضال". وفي عام 1977، ظهر في مسلسل "هذا المصير"، ومسلسل "أغراب"، كما أدى دور بهجوري في مسلسل "مارد الجبل"، وشخصية البكري في مسلسل "ليالي الحصاد"، ولعب دور المختار في فيلم "كابريه الحياة".
في عام 1978، أدى شخصية سيد عبد الكريم والد أزهار في فيلم "ابنتي والذئب"، وشارك في مسرحية "واحد مش هنا". وفي العام التالي، أدى دور الدكتور شاكر في مسلسل "لعبة القدر"، وشخصية الدكتور فاضل عبد الحميد في مسلسل "أحلام الفتى الطائر"، ودور زكي في فيلم "أنقذوا هذه العائلة"، كما لعب دور علوي في مسلسل "الأيام".
في عام 1980، شارك في الجزء الاول من مسلسل "محمد رسول الله"، كما أدى دور مدير الشركة في مسلسل "مبروك جالك ولد"، ولعب دور جمعة في مسلسل "سأعود بلا دموع". في عام 1981، أدى شخصية منير رحمي في فيلم "ليلة شتاء دافئة"، كما ظهر كضيف شرف في مسلسل "قلبي على ولدي"، وقدم صوته بدور عبد الصمد في المسلسل الإذاعي "على باب الوزير"، ولعب دور الفيومي في فيلم "العرافة".
في عام 1982، أدى شخصية مصطفى القرش في مسلسل "وقال البحر"، كما أدى شخصية سيد الفوال في الجزء الأول من مسلسل "أبواب المدينة"، وظهر بدور عبد الحميد في فيلم "إنهم يسرقون عمري"، ولعب دور والد عبدالله النديم في مسلسل "النديم".
في عام 1983، لعب دور تشانغاي في مسرحية "قناع السعادة"، وأدى شخصية كوندوز في مسلسل "في حاجة غلط"، أما مسلسل "عمرو بن العاص" فقد أدى شخصية أسابير المصري، كما لعب دور بهاء النجومي في فيلم "دليل الاتهام"، وشخصية حسنين في فيلم "رحلة عيون"، وفي عام 2014، وُضع مشاهد أرشيفية له في فيلم "زي عود الكبريت".
فيديوهات ووثائقيات عن محمود المليجي
آخر تحديث