ماجد الشبل

ماجد الشبل هو مذيع ومقدم برامج سعودي، نشأ وترعرع في دمشق، وبعد وفاة والده انتقل إلى السعودية حيث كان من أوائل مقدمي البرامج في التلفزيون السعودي.

ماجد الشبل هو إعلامي سعودي شهير، عرف من خلال تقديمه عدد من البرامج المنوعة، بالإضافة إلى نشرات الأخبار على التلفزيون السعودي القناة الأولى، ويعتبر الشبل من الإعلاميين الأوائل الذين انطلقوا مع انطلاقة التلفزيون السعودي،

استمر في مجال عمله الإعلامي حتى سنة 2001، توقف حينها نتيجة إصابته بالجلطة، وتوفي في 11 مايو 2016 في الرياض. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن ماجد الشبل.

ولد ماجد الشبل في مدينة دمشق 1935، ونشأ وترعرع في حي الميدان الدمشقي وهناك بدأ يتكون مخزونه الثقافي،

تعود أصول عائلته العقيلات إلى نجد وهي عائلة امتهنت التجارة، غادر جده منطقة القصيم حيث كان يقطن في منطقة عنيزة، ارتحل إلى بلاد الشام وسكن دمشق.

دخل إلى جامعة دمشق قسم اللغة العربية، ووصل إلى السنة الثالثة ولم يكمل الدراسة، إلا أنه درّس اللغة العربية في إحدى مدارس قرى دمشق،

ومن ثم عاد إلى المملكة العربية السعودية عام 1964، برفقة والدته السورية إثر وفاة والده الذي دفن في دمشق، استقر في مدينة الرياض حيث عمل في التلفزيون السعودي منذ انطلاقته.

المعلومات المتوفرة عن الحياة الشخصية لماجد الشبل أنّه كان متزوجاً وله ابنة واحدة ويلقب بأبي راكان فقط فقد كان يحب الخصوصية ولا يشارك تفاصيل حياته مع الاعلام

ماجد الشبل أول من أذاع خبر اغتيال الملك فيصل حيث بكى وهو يلقي البيان. |عندما كان ينتهي من تقديم نشرة الأخبار، كان يذهب ليلعب مع مجموعة من الأطفال الذين كانوا يقيمون مباراتهم في الشارع الخلفي لمبنى التلفزيون. |في عام 1999، أصيب بجلطتين مما أدى إلى إصابته بالشلل في بعض أجزاء جسمه.

في يوم الأربعاء الواقع 11 مايو 2016، توفي الشبل في مستشفى الملك فيص التخصصي في الرياض، عن عمر يناهز واحد وثمانون عاماً، في يوم الخميس 12 مايو دفن في مقبرة أم الحمام في الرياض وذلك بعد الصلاة عليه في جامع الملك خالد.

في سن الثانية عشر دخل ماجد الشبل إلى عالم الثقافة والإعلام، من خلال مشاركته مع الشاعر عبد الكريم الكرمي في الإذاعة السورية في برنامج أدبي موجه للأطفال،

وكان الشبل يعده ويقدمه، استمر في العمل في الإذاعة السورية في فترة دراسته، بحيث أصبح يقدم بعض البرامج الأساسية.

في عام 1964، كان وزير الإعلام السعودي جميل الحجيلان في زيارة إلى استديوهات التلفزيون السوري في دمشق، وهناك تعرف إلى كبير المذيعين الإعلامي ماجد الشبل، حيث تم استقطاب ماجد الشبل للعمل في التلفزيون السعودي.

وهناك في التلفزيون السعودي قدم عدد كبير من البرامج بإضافة إلى نشرات الأخبار، ومن البرامج التي قدمها برنامج حروف في عام 1987 والذي بقي حتى عام 1998، توقف البرنامج بسبب عدم وجود ممول له.

كما قدم برنامج شاعر وقصيدة وبرنامج الميزان وأبناؤنا في الخارج وأبجدهوز، إلى جانب تقديم البرامج فقد كان يقدم نشرات الأخبار، وبالإضافة لكونه مذيع ومقدم برامج فقد كان شاعراً ممتلكاً لناصية اللغة،

لم يستطع ماجد الشبل جمع قصائده في ديوان شعري بسبب انشغاله بالعمل الإعلامي، من مميزات الشبل إضافة لثقافته الواسعة وتمكنه باللغة العربية وصوته المميز الذي يتسم بالفخامة فقد كان يحترم ضيفه بحيث لا يستعرض ثقافته مقاطعاً ضيفه، وقال في إحدى قصائده:
الآن تأتي الآن آسرتي.......عين تلمح ثم تعتذر
والآن أختصر الوجود على.....الاك تهزمني وتنتصر
والآن ما في الكون ناعمة.......أغرى بها في موعدي بشر
مالي الجميلة أخلفت أثرى......وتمنيتني الأفكار والصور
قلبي أحس به يعذبني............والقلب مما فيه ينفطر
وعقارب الوسواس تلدغني.....وهواك لا يبقي ولا يذر
يا ناحل وهواك أنحلني........لذهبت أستقصي وأختبر
في عام 2000، أصيب الشبل بجلطة نقل على أثرها إلى مستشفى في دمشق، أمر الملك فهد بن عبد العزيز بنقله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي، تعافى الشبل من وعكته وعاد خلالها إلى المجال الإعلامي إلا أنه ما لبث أن استقال عام 2001.