مالينا


  • الاسم الكامل

    مالينا

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Malèna

  • الوظائف

    معلمة

  • الجنسية

    إيطالية

  • مكان الولادة

    إيطاليا , جزيرة صقلية

  • البرج

  • الحسابات الاجتماعية

ما لا تعرفه عن مالينا

مالينا شخصيةٌ خياليةٌ إيطالية تُمثل نموذجًا للأنوثة من جهة، ولما قد تتعرض له المرأة لكونها مختلفة.

السيرة الذاتية لـ مالينا

وُلدت مالينا سكورديا في قريةٍ صغيرة في صقلية في إيطاليا. كان لها جمالٌ ساحر منذ صغرها، وكانت محط أنظار الجميع منذ أن كانت مراهقةً تتابع دراستها في قريتها.

تبدأ معاناة مالينا مع استدعاء زوجها إلى الخدمة العسكرية، حيث يغادر إلى شمال أفريقيا ليقاتل في صفوف الفاشيين الإيطاليين ضد البريطانيين. بعد مغادرة الزوج وبقاء الحسناء مالينا وحدها مع والدها العجوز تبدأ مضايقات القرية لها، وتزداد مع موت والدها وخبر مقتل زوجها، فتصبح وحيدةً في مواجهة مجتمعٍ مغلق يراها خارجةً عن المألوف.

تصور شخصية مالينا ما تعانيه المرأة خصوصًا في مجتمعٍ يقرر رفضها لعدم استجابتها له.

بدايات مالينا

وُلدت مالينا سكورديا في قريةٍ صغيرةٍ في صقلية في إيطاليا. كان لها جمالٌ ساحر منذ صغرها، وكانت محط أنظار الجميع منذ أن كانت مراهقةً تتابع دراستها في قريتها.

كبُرت مالينا لتصبح شابةً فائقة الجمال، وتزامن ذلك مع بدايات الحرب العالمية الثانية التي عصفت بأوروبا والعالم وغيَّرت حياة الكثيرين، ومنهم مالينا التي كانت متزوجة من شابٍ إيطالي وتعمل معلمةً في مدرسة القرية.

الحياة الشخصية ل مالينا

مالينا تزوجت في شبابها من نينو سكورديا، شابٌ من قريتها الصقلية، والذي يذهب للحرب في شمال إفريقيا وتنتشر شائعاتٌ عن مقتله هناك، وهو ما يسبب لها المشاكل في مجتمعها بعد شعور الناس بوحدتها.

يعود نينو في نهاية القصة ليبحث عن زوجته ويعيدها إلى القرية.

حقائق عن مالينا

اضطُرت مالينا للنوم مع الجنود الألمان لتأمين قوتها اليومي بعد أن رفض الجميع منحها عملًا.
هربت مالينا إلى مدينة ميسينا بعد أن اعتدى عليها أهل القرية بالضرب والإهانة.
رغم حب ريناتو وانجذابه لمالينا، فإنّه لم يتحدث معها إلّا مرةً واحدة فقط عندما عادت مع زوجها إلى القرية.
اعترف ريناتو في نهاية حياته بأن مالينا هي الفتاة الوحيدة التي لم ينسَها.
أدَّت مونيكا بيلوتشي دور مالينا في الفيلم الذي حمل نفس الاسم ببراعةٍ منقطعة النظير.

إنجازات مالينا

تبدأ معاناة مالينا مع استدعاء زوجها إلى الخدمة العسكرية، حيث يغادر إلى شمال أفريقيا ليقاتل في صفوف الفاشيين الإيطاليين ضد البريطانيين. بعد مغادرة الزوج وبقاء الحسناء مالينا وحدها مع والدها العجوز، تبدأ مضايقات القرية لها، وسبب تلك المضايقات كان جمالها ووحدتها وعدم وجود من يدافع عنها؛ فقد كان رجال القرية يشتهونها جميعًا ويحاولون التقرب منها، بينما كانت نساء القرية جميعهن يكرهنها لهذا السبب ويشعرن بالغيرة منها.

رفض مالينا لمحاولة تقرب الرجال منها، وعدم اكتراثها بغيرة النساء جعل الجميع يعاديها في القرية ويحاول تحطيمها كما يفعل أي مجتمعٍ مغلق مع من يحاول أن يكون مختلفًا أو يخرج عن سلطته؛ فيبدأ الجميع بنشر الشائعات عنها، وبأنها تقابل رجالًا آخرين في السر.

بعد أن حاصرتها الشائعات دون وجود من يحميها، تضطر مالينا لترك عملها في المدرسة والالتفات للعناية بوالدها. وحده الصبي ريناتو أموروسو والبالغ من العمر ثلاثة عشرة عامًا كان يتعاطف معها، يدفعه حبه لها الذي غالبًا ما كان يأخذ طابعًا طفوليًا.

ريناتو كان يراقب مالينا دائمًا ويرى فيها كل ما تُمثله المرأة من جاذبيةٍ وجمال، وفي نفس الوقت كان يحزن لما تتعرض له من مضايقاتٍ من مجتمع قريته، ويشعر بالعجز لعدم قدرته على حمايتها؛ فكان يلجأ من فترةٍ لأخرى لمحاولاتٍ صبيانيةٍ للانتقام ممن ينشر الشائعات عنها؛ ومن ذلك رميه الحجارة على زجاج المحلات التي يعلم بنوايا أصحابها السيئة تجاه الجميلة الإيطالية.

محنة مالينا تزداد مع وصول خبر مقتل زوجها في الحرب، ومع وصول القصف إلى قريتها الصغيرة والذي أدى إلى مقتل والدها العجوز، لتتحول الحسناء الصقلية إلى أرملةٍ وحيدةٍ تمامًا محاطةٌ بمجتمع يريد النيل منها واستغلالها.

ومع رفضها محاولات تقرب رجال القرية منها سرًا، تزداد عدوانيتهم تجاهها علنًا؛ فيمتنع الجميع عن منحها أي عملٍ مهما كان بسيطًا، كما تزداد وتيرة مضايقات النساء لها ونشرهن للشائعات.

مع دخول القوات النازية إلى إيطاليا واحتلالهم قرية مالينا، ومع عدم وجود أي مصدر دخلٍ لمالينا لتؤمن به قوت يومها، تضطر للعمل في إحدى حانات الجنود الألمان طوال فترة تواجدهم في القرية. ومع وصول الأمريكيين واندحار النازية من المنطقة، يرى أهالي القرية أخيرًا الفرصة سانحةً ليحولوا كرههم وغيرتهم من الفتاة المختلفة عنهم إلى عنفٍ وأذيةٍ جسدية بحجة تعاونها مع النازيين، فتقوم نساء القرية بمهاجمتها بعنف في الشارع وتمزيق ملابسها وحلاقة شعرها وضربها ضربًا مبرحًا وطردها من القرية أمام أعين ريناتو الصغير الذي كان مصدومًا لرؤيته الوحشية التي من الممكن أن تُخرجها الجموع الحاقدة لمجرد محاولة تطويع من هو مختلفٌ عنهم.

بعد فترةٍ من الزمن يعود زوج مالينا إلى القرية حيث يتبين بأن خبر مقتله في الحرب لم يكن دقيقًا بل كان مصابًا فقط. يبحث الزوج عن مالينا في القرية فلا يجدها ولا يجرؤ أحدٌ على إخباره الحقيقة، إلّا ريناتو الذي يترك له رسالة يخبره فيها باضطرار مالينا للمغادرة إلى مدينةٍ مجاورة، فيغادر باحثًا عنها ويجدها ليعودا معًا إلى القرية.

تعود مالينا إلى القرية استجابةً لرغبة زوجها دون إخباره بما تعرضت له وذلك حرصًا على مشاعره، وتكون المفاجأة بطريقة تعامل سكان القرية معها عند رؤيتها.

فجأةً يتحول الجميع ليصبوا لطيفين مع مالينا في الشارع والسوق وكل مكان، ناظرين لها نظرات احترام ومتحدثين لها بكل لباقة لشعورهم بأنها الآن ليست وحيدة ضعيفة بحضور زوجها، مرسخين بذلك فكرة المجتمع الغوغائي الذي ورغم اختلافك عنه فإنه لا يجرُؤ على مهاجمتك ومضايقتك إلّا عندما يشعر بضعفك ووحدتك.

فيديوهات ووثائقيات عن مالينا

bio.interview 1
bio.interview 2

آخر تحديث