موانا
ما لا تعرفه عن موانا
شخصيةٌ خيالية لمراهقة تحلم بأن تصبح مغامرة ومستكشفة عبر المحيطات.
السيرة الذاتية لـ موانا
موانا هي بطلة رواية أحد أفلام ديزني الذي يحمل اسمها وتم إنتاجه في عام 2016. وُلدت موانا في جزيرة موتونوي وهي ابنة زعيم الجزيرة، أحبت موانا الإبحار منذ طفولتها إلّا أنّ والدها اعتاد منعها من ذلك.
تتعرض جزيرتها لخطر سيطرة الظلام عليها ويتم اختيار موانا من قبل المحيط لتقوم برحلةٍ عبره لإنقاذ شعبها والعالم.
بدايات موانا
تفتح موانا عينيها على الحياة في جزيرة موتونوي، وهي الطفلة الوحيدة لوالديها. والدها هو توي زعيم الجزيرة وهي التي ستخلفه في حماية شعبها وجزيرتها.
اختارها المحيط منذ طفولتها لتعيد قلب تيفيتي بعد أن قام ماوي بسرقته، ممّا أدى إلى انتشار الشرور والخراب في العالم.
حقائق عن موانا
كانت موانا تبلغ السادسة عشر من العمر خلال أحداث الفيلم، تتميز بكونها نحيلةً جدًا، وبصرف النظر عن بقية أميرات ديزني، تمتلك موانا عيونًا بنية مع حاجبين سميكين وشفاه وردية وشعر طويل أسود مموج، وقد اعتادت على الظهور بشعرها مسدلًا على ظهرها إلّا أنها كانت تربطه أثناء الإبحار فقط. |جميع ملابسها مصنوعة من أوراق الشجر والريش ونبات البندانس وغيرها من الموارد الطبيعية المتوافرة في الجزيرة.
أشهر أقوال موانا
إنجازات موانا
تظهر موانا بشخصيةٍ قوية الإرادة عنيدة محبة للبحار والمغامرات، إلّا أنّها تفتقد الثقة بالنفس في بعض اللحظات وتضعف، لكنّها أيضًا لا تتراجع عن القيام بالتحديات الجديدة.
تظهر موانا في البداية وهي طفلةٌ تجلس مع مجموعةٍ من الأطفال وتحكي لهم الجدة تالا قصة شيطان الحمم والظلام الذي يحل مع الوقت على العالم، إلّا أن والدها ينفي كل ذلك.
تذهب الصغيرة إلى الشاطئ وتلاحظ وجود سلحفاة صغيرة، فتقوم عندها بمساعدتها على الوصول إلى المياه وعندها يختارها المحيط ليقدم لها قلب تيفيتي فتأخذه، لكنّها تسقطه من يدها عندها يأتي والدها ويحملها.
منذ طفولتها حلمت موانا بالمغامرة والإبحار إلى ما وراء الشعب المرجانية، إلّا أنّ ذلك كان محظورًا على الجميع بغية الحفاظ على سلامتها وسلامة شعبها في موتونوي. بدأت تتدرب على حل مشاكل قريتها وتميزت بإيجادها للحلول بسرعةٍ كبيرة أبهرت الجميع بذكائها.
يلاحظ توي حب ابنته للبحار، وعلى مر السنين لا يتوانى عن إقناعها أن الجزيرة تمثل الجنة بالنسبة لهم وأنّه لا يجب على أحدٍ مغادرتها. لكن عندما تقل إمدادات الجزيرة الغذائية ويصيب جميع الثمار المرض وتختفي الأسماك، تقرر موانا الذهاب إلى ما وراء الشعب المرجانية لتأتي بالطعام، إلّا أنها تفشل في ذلك وتدرك عندها أن كلام والدها صحيح وليس عليها مغادرة الجزيرة لأي سبب.
تخبرها جدتها تالا عندها أنّها من تم اختيارها من قبل المحيط لتعيد قلب تيفيتي وتروي لها حكاية اختيار المحيط لها عندما كانت طفلة وتعطيها قلب تيفيتي الذي كانت قد وجدته عندما سقط من موانا، وتخبرها أن ماوي قد سرقه منذ زمنٍ مما أدى إلى انتشار الخراب وظهور شيطان الحمم تي كا وأن عليها أن تذهب إليه وتجبره على السفر معها عبر المحيط ليعيدا القلب سويًا. كما تأخذها إلى مكانٍ مخفي في الجزيرة وتريها العديد من القوارب القديمة، وتخبرها أن أسلافها كانوا رحالة ينتقلون من جزيرةٍ إلى أخرى ويكتشفون الجزر الجديدة، إلّا أنّ ما فعله ماوي أجبرهم على البقاء في موتونوي كونها الأكثر أمنًا حتى ذلك الوقت على الرغم من أن تداعيات ذلك بدأت تظهر على مواسم الجزيرة، وبدأ القحط والدمار يحلان بها، مما يُنذر ببدء سيطرة الظلام عليها في أي وقت.
تأخذ موانا قلب تيفيتي وتبدأ رحلتها دون علم أحدٍ من شعبها، تتبع موانا في رحلتها النجوم التي تظهر بشكل خطاف والتي تدل على مكان ماوي (نصف الإله)، وبصعوبة تصل موانا إلى هناك كونها لم تكن قد تعلمت الإبحار بعد. وهناك يصيب موانا الإحباط كون ماوي يرفض مساعدتها في مهمتها ومحاربة شيطان الحمم تي كا بعد فشله السابق أمامه وغرق خطافه في المحيط، ذلك الخطاف الذي منحته إياه الآلهة والذي يعطيه قوىً خارقة تمكنه من التحول إلى الشكل الذي يريد.
يقوم ماوي بسجنها في كهف ويأخذ قاربها ويهرب، إلّا أنّها تستطيع الفرار وتلحق به وتلحق بهم مجموعة كاكامورا الذين يرغبون بالحصول على القلب منها، إلّا أنّها تستطيع الدفاع عنه وتنجو وماوي في النهاية. وبعد عناءٍ كبير تقنعه بمساعدتها فيذهبان سويًا لاستعادة خطافه من السرطان العملاق الذي يعيش في أرض الوحوش، وبعد جهد يستطيعان الحصول على الخطاف، وهنا تبدأ الرحلة لمحاربة تي كا.
يلاحظ ماوي أنّه قد فشل في السيطرة على قدراته حتى بوجود الخطاف، إلّا أنّها تحثه على التدريب ويستعيد مهارته فيما بعد.
يصل القارب إلى تي كا الذي ينبغي عليهما تجاوزه ليصلا إلى تيفيتي ويعيدا القلب، إلّا أنّه يستطيع منعهما ويقوم بتدمير خطاف ماوي وعندها ينسحب ماوي ويقرر عدم متابعة الرحلة معها، ويقول لها أنّ خطافه سيدمر عند أي هجومٍ آخر ويغادر ويتركها وحيدة، لكن موانا تقرر الاستمرار برحلتها وحيدة، وتعود مرةً أخرى وتحاول الوصول إلى تيفيتي، إلّا أنّ تي كا يعترض طريقها وهنا يظهر ماوي فجأة ويبدأ بمحاربة تي كا بينما تصل هي إلى تيفيتي.
عندما تصل موانا تكتشف أن تيفيتي قد اختفت من مكانها ولا وجود لمكانٍ لتضع القلب فيه، عندها تلاحظ أن مكان القلب مرسوم عند تي كا لتكتشف بالنهاية أن تي كا هو نفسه تيفيتي وأنّها تحولت إلى هذا الشكل بعد فقدان قلبها، عندها تبدأ بالتحدث إليه وعندما يجد تي كا السلام والصدق في كلماتها يتجه إليها وتقوم بإعادة القلب إلى مكانه، فتنطفئ جميع الحمم الموجودة ويتحول تي كا إلى تيفيتي.
تقوم تيفتي بإحياء جميع الجزر المتضررة وتقدم لماوي خطافًا جديدًا بعد اعتذاره منها على سرقة قلبها. أما موانا فتغادر إلى شعبها وتبدأ رحلتهم سويًا في المحيط لاكتشاف جزر جديدة.
فيديوهات ووثائقيات عن موانا
آخر تحديث