محمد جمال
ما لا تعرفه عن محمد جمال
فنان لبناني شهير وواحدٌ من ألمع نجوم الفن العرب، حقق نجوميةً كبيرةً من خلال العديد من الأعمال الغنائية والسينمائية إلى جانب عددٍ من كبار الفنانين العرب.
السيرة الذاتية لـ محمد جمال
محمد جمال مطربٌ لبنانيٌ شهير، بدأت موهبته الفنية صغيرًا، حيث غنى في الحفلات المدرسية، فيما بعد سافر إلى القاهرة عام 1956 حيث شارك في فيلم الأرملة الطروب، ومن ثم توالى ظهوره في السينما المصرية إلى جانب كبار الفنانين في مصر مثل رشدي أباظة وتوفيق الدفن وغيرهم، وشكل ثنائي مع الفنانة طروب وانفصلا بعد سبعة سنين، اشتهر بالكثير من الأغاني منها سورية يا حبيبتي وأغنية بدي شوفك كل يوم.
تعاون محمد جمال مع العديد من الشعراء الكبار بالإضافة إلى أنه قام بتلحين العديد من الأغاني لفنانات كبار مثل صباح ونجاح سلام والمطرب السوري مروان حسام الدين، اشتهرت أغاني جمال في سبعينيات القرن العشرين، وفي أوائل الثمانينيات هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الحرب الأهلية اللبنانية.
ولاسم محمد معانٍ ودلالات عديدة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم محمد.
بدايات محمد جمال
ولد جمال الدين محمد تفاحة في مدينة طرابلس في لبنان، في 24 - مايو - 1934، بدأ شغفه بالفن صغيرًا، وذلك نتيجة لتأثير والده الذي كان يملك مشغلًا لتصنيع وبيع الآلات الموسيقية، بالإضافة لكونه مدربًا للعزف على بعض الآلات الموسيقية.
بدأ جمال بالغناء صغيرًا من خلال الاحتفالات المدرسية، بالإضافة لذلك فقد اختاره مدرس التربية الدينية للقيام بترتيل القرآن الكريم ورفع الأذان لجمال صوته؛ تعلم محمد جمال عزف العود والمقامات الشرقية على يد والده.
أما بالنسبة لدراسته فبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الهندسة الكهربائية، وبعد حصوله على البكالوريوس حاول إيجاد وظيفةٍ تناسب شهادته لكنه فشل بذلك.
الحياة الشخصية ل محمد جمال
تزوج محمد جمال عام 1957 من الفنانة طروب، وبقيا معًا حتى عام 1964 وانفصلا، وبعد ذلك بعامين تزوج من السيدة تيجان وهي من خارج الوسط الفني وهما معًا حتى الآن ولديهما ولدين.
حقائق عن محمد جمال
بدأ محمد جمال في تجربة الغناء الثنائي مع شقيقته فاتن التي لم تتابع مشوارها الفني.
سافر محمد جمال مع والده وشقيقته فاتن للغناء في العراق عام 1949.
نصحه الموسيقار الكبير حليم الرومي بالتلحين فقط دون الغناء، لكن محمد جمال أصر على الغناء.
يقيم محمد جمال في لوس أنجلوس في كاليفورنيا إلا أنه اعتزل الغناء في الحفلات.
أشهر أقوال محمد جمال
إنجازات محمد جمال
بدأ محمد جمال مشواره الفني من خلال الإذاعة اللبنانية، والتي عمل فيها كمطرب وملحن، فكانت بدايته من خلال تلحين أغنيتين "قالوا لي أهل الهوا"، وأغنية "أسمر يا شاغل بالي"، بعد ذلك بفترةٍ وجيزةٍ سافر محمد جمال إلى القاهرة، حيث شارك في فيلم "الأرملة الطروب" عام 1956، وبعد عام تعرف إلى الفنانة طروب وكونا ثنائيًا فنيًا دام لحوالي سبع سنوات.
كان للثنائي جمال وطروب حضورًا كبيرًا في حفلات أضواء المدينة التي كانت تقام في مصر، حيث قدما العديد من الأغاني الوطنية أثناء الوحدة السورية المصرية، فيما بعد انفصل محمد جمال عن طروب مواصلًا مشواره الفني من خلال تقديمه العديد من الأغاني والقصائد.
تعاون محمد جمال مع العديد من الشعراء أمثال ميشال طعمي وشفيق المغربي وعبدالجليل وهبي وغيرهم، ولحن لكلٍ من الفنانة صباح ونجاح سلام، كما أحيا العديد من الحفلات في أقطارٍ عربيةٍ عدة وفي المهجر، كما شارك في المسلسلات التلفزيونية وخاصةً السورية مثل قصر الحمراء عام 1977.
في السبعينيات ظهر محمد في المسلسلات الأردنية، كما قدم العديد من الأغنيات في برنامج "ساعة وغنية" الذي كان يقدمه الإعلامي الراحل رياض شرارة، بالإضافة لذلك قدم عددًا من أغاني الأطفال، ولحن أغنية برنامج "افتح ياسمسم"، وللفنان محمد جمال بصمةٌ في المزج بين الأغنية العربية والفلكلور اليوناني والإسباني والتركي، ومن أوائل الذين أدخلوا الدرامز إلى الأغنية الشرقية.
من أشهر أغاني محمد جمال مع نجاح سلام ومحمد سلمان هي أغنية "سورية يا حبيبتي" خلال فترة حرب تشرين، كما غنى لبلده "يا أخضر وبتبقى أخضر"، وأغنية "بدي شوفك كل يوم"، وأغنية "أه يا أم حمادة"، وأغنية "مزيكا"، وأغنية "ما عندي مال أعطيك"، وأغنية "حملتك سلامي"، وأغنية "غيابك طال"، وأغنية "ميلي ما مال الهوا" وكثير غيرها التي مازالت تردد إلى يومنا هذا.
فيديوهات ووثائقيات عن محمد جمال
آخر تحديث