تريند 🔥

📱هواتف

من هو مظفر النوّاب - Muzaffar Al-Nawab


  • الاسم الكامل

    مظفر عبد المجيد النوّاب

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Muzaffar Abdul-Majid Al-Nawab

  • الوظائف

    شاعر

  • تاريخ الميلاد

    1 يناير 1934

  • الجنسية

    عراقية

  • مكان الولادة

    العراق , بغداد

  • البرج

ما لا تعرفه عن مظفر النوّاب

مظفر النواب هو شاعر عراقي معاصر وناقد ومعارض سياسي بارز. ولد في عام 1934 لعائلة مسلمة شيعية أرستقراطية غنية متصلة بالموسيقى والفن. بدأ كتابة الشعر في المدرسة الإعدادية وتابع دراساته في كلية الآداب. تخرج من الجامعة وعمل في وزارة التربية في بغداد، حيث حظي بفرصة لتطوير موهبته الشعرية.

كتب مظفر قصائده عن موضوعات متنوعة، فقد تناول التجارب الشخصية مع الحكم العراقي والحزب الشيوعي، فضلاً عن قضايا أخرى مثل المرأة والإنسان والديانة. وقد سافر إلى دول عديدة مثل الجزائر، فنزويلا، البرازيل والتشيلي قبل أن يعود إلى دمشق حيث استقر أخيرًا.

السيرة الذاتية لـ مظفر النوّاب

وُلد مظفر النوّاب في بغداد في عام 1934 ودرس في جامعة بغداد وتخرج منها. انضم النوّاب إلى الحزب الشيوعي العراقي وتعرّض للتعذيب من قبل الحكومة الهاشمية.

عُيِّن مظفر النواب بعد الثورة العراقية في عام 1958 كمفتشٍ في وزارة التربية، وفي عام 1963 اضطر إلى مغادرة العراق خصوصًا بعد اشتداد المنافسة بين القوميين والشيوعيين العراقيين الذين تعرضوا للملاحقة الأمنية القضائية والمراقبة الصارمة من قبل النظام الحاكم.

اعتُقل النواب وعُذب من قبل الشرطة السريّة الإيرانية قبل إعادته إلى الحكومة العراقية، وأُصدر فيما بعد قرارًا بإعدامه بسبب أحد القصائد التي كتبها، ولكنّ هذا الحكم خُفّف إلى السجن مدى الحياة.

هرب النواب من السجن عن طريق حفر نفقٍ خلال السجن وهرب إلى مدينة الأهوار العراقية، وهناك انضم إلى فصيلٍ شيوعي يسعى إلى الإطاحة بالحكومة.

اشتهر النوّاب بقصائده الثورية القوية وبالقسوة اللاذعة على الديكتاتوريين العرب. عاش النوّاب في المنفى في العديد من البلدان من ضمنهم سوريا، مصر،لبنان وإريتيريا حيث مكث مع العديد من المتمردين الإريتيريين قبل أن يعود إلى العراق في عام 2011.

لم يتمكن النواب من السفر إلى أي مكان بسبب عدم انتمائه إلى أية جنسية، ولكنه استطاع السفر فقط من خلال وثائق السفر الليبية التي كان يملكها.

نُشرت أول طبعةٍ عربيةٍ كاملةٍ عن أعماله في لندن في عام 1996 من قبل دار نشر يدعى “دار قنبر”.

بدايات مظفر النوّاب

وُلد النوّاب لعائلةٍ أرستقراطيةٍ غنية تربطها صلةٌ كبيرةٌ بالموسيقى والفن. تأثر النوّاب بعائلته منذ صغره، واكتشفه معلمه في المدرسة والتمس موهبته الفطرية في نظم الشعر وسلامة التقطيع العروضي.

بدأ في مرحلة المدرسة الإعدادية بكتابة الشعر في مجلة الحائط المدرسية التي كانت توضع كنشاطٍ ثقافي للطلاب.

تعرّض والد النوّاب لأزمةٍ ماليةٍ قوية أدت به إلى حد الإفلاس، وكان النوّاب في تلك الفترة قد بدأ حياته الجامعية في كلية الآداب. عانى النوّاب من قسوة الحياة بسبب ظروف أهله المادية الصعبة وخسارتهم لقصرهم الذي كان يعجّ بالندوات الثقافية.

الحياة الشخصية ل مظفر النوّاب

يعود أصل النوّاب إلى عائلةٍ يعود نسبها إلى الإمام موسى الكاظم، سافر أجداده إلى الهند حيث نُفيوا إلى هناك ولكنهم أصبحوا من أهم الرجال فيها بسبب طيب سمعتهم. عادت العائلة إلى العراق بعد أن نفاهم الإنجليز إليها أثناء الاحتلال الإنجليزي للبلاد.   أما من حيث ديانة مظفر النوّاب ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة شيعية

حقائق عن مظفر النوّاب

كتب النوّاب الشعر بالعامية باللهجة العراقية، وحاضر في الشعر بالعامية حيث اشتكى العديد من الحاضرين في مجالسه بعدم فهمهم للهجة العراقية.
لم يستقر النوّاب في دمشق، فقد عاوده الحنين إلى السفر فتوجه إلى اليونان وأقام فيها أربع سنواتٍ سافر خلالها إلى ليبيا. توجّه بعد اليونان إلى فرنسا حيث انتسب إلى جامعة "فانسان" وسجل فيها رسالة الماجستير التي كان موضوعها حول القوى الخفية واللاماورائيات في الإنسان.
أقام النوّاب في فرنسا مدة ثلاث سنواتٍ توجّه بعدها الى إيران بعد قيام الثورة الإيرانية ثم سافرإلى الهند الصينية وبانكوك، ومن بانكوك عاد إلى اليونان.
زار النوّاب الجزائر في عام 1983 ثم استقر في ليبيا فترةً قصيرة سافر بعدها إلى فنزويلا والبرازيل والتشيلي والسودان. عاد بعدها إلى دمشق التي يعيش فيها حتى الآن والتي كانت محطته الأخيرة مهما سافر واغترب.

أشهر أقوال مظفر النوّاب

يتهمني البعض بأنّي مبتذلٌ وبذيء، أعطِني موقفًا أكثر بذاءةً مما نحن فيه.

مظفر النوّاب

إنجازات مظفر النوّاب

تخرّج النوّاب من الجامعة وبدأ العمل في مؤسسات الدولة العراقية، فعمل كمفتشٍ فني في وزارة التربية في بغداد. حظي النوّاب بفرصةٍ مشجعة لإكمال وتعزيز مسيرته في كتابة الشعر حين أقيمت فعالية تحثّ الموظفين الموهوبين على عدم قتل موهبتهم في المؤسسات والمكاتب الحكومية.

أقام النوّاب العديد من الأمسيات الشعرية وكان مهتمًا في القضايا القومية والاجتماعية والسياسية الخاصة بالعرب، وله العديد من القصائد التي حازت على ضجةٍ كبيرة مثل قصيدة بنفسج الضباب، رسالة حربية عاشقة، في الحانة القديمة، جسر المباهج القديمة، اللون الرمادي، زرازير البراري، قمم، بيان سياسي، جرس عطلة، السلخ الدولي وباب الأبجدية، بكائية على صدر الوطن، قل هي البندقية أنت، وقصيدة من بيروت…. والعديد من القصائد التي لاقت الكثير من النجاح والأصداء.

سافر النوّاب من العراق بعد التنافس الذي حصل بين القوميين والشيوعيين هناك، وهرب إلى إيران عن طريق البصرة. ألقي القبض على النوّاب ووضع في سجنٍ بالقرب من الحدود السعودية العراقية، وبقي في السجن مدةً من الزمن ثم نقل إلى سجنٍ آخر في جنوب العراق.

قرر النوّاب وزملائه في السجن الهروب، فحفروا نفقًا من الزنزانة إلى خارج السجن. أحدث هروب النواب وزملائه ضجةً كبيرةً في أنحاء العراق والدول العربية المجاورة.

توارى النوّاب عن الأنظار لفترةٍ طويلة وذهب بعدها إلى مدينة الأهوار في جنوب العراق، وعاد بعدها إلى سلك التعليم بعد صدور قرار عفوٍ عام عن كل المعارضين الشيوعيين في عام 1969.

اعتقل النوّاب مرةً أخرى خلال موجة اعتقالاتٍ جديدة، وأُطلق سراحه بعد فترة وغادر بعدها إلى بيروت ومن ثم إلى دمشق، وبدأ في التنقل بين عواصم العالم العربية والأوروبية.

استقر النوّاب أخيرًا في العاصمة دمشق وكرّس وقته وأيامه بعد ذلك لتنظيم الشعر والتعمق به وتوسيع نطاق خبراته متبنيًا قضية الأحداث السياسية التي أثّرت به وأدمت مشاعره الوطنية والقومية.

تناولت قصائد النوّاب مواضيعًا عدة حيث حمل بعضها قليلا من تجربته الشخصية مع الحكم العراقي ومع الحزب الشيوعي في العراق ومع الأنظمة العربية بشكلٍ عام، وحمل بعضها موضوعًا عامًا حول القضايا العربية، وقد تمحورت بعض قصائده حول أشخاصٍ محددين.

تناولت قصائد النواب الأخرى موضوع المرأة والجسد والإنسان بشكلٍ عام وعلاقته مع الله، وخصَّ في بعض قصائده فلسطين والعدوان الإسرائيلي على مدينة غزة.

فيديوهات ووثائقيات عن مظفر النوّاب

bio.interview 1

آخر تحديث