نجلاء فتحي

ممثلة مصرية متألقة ظهرت منذ عام 1966، تربعت على عرش النجومية في السبعينيات، وحازت على عدد كبير من الجوائز والأوسمة والتكريمات.

نجلاء فتحي ممثلة مصرية من الزمن الجميل، اكتشفها المنتج عدلي المولد حيث قابلها لأول مرة في الإسكندرية، ودخلت مجال التمثيل بتشجيع من الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي كان صديق لعائلتها، وظهورها الأول في دور صغير في فيلم “الأصدقاء الثلاثة” عام 1966.

وبعد عامين لعبت فتحي دور البطولة في فيلم “أفراح”، من إخراج أهم المخرجين المصريين أحمد بدرخان، وتوالت فيما بعد مشاركاتها الفنية لتتربع إلى جانب كبار نجوم السينما المصرية على عرش النجومية في عالم الفن.

ولدت فاطمة الزهراء حسين أحمد في الفيوم، مصر في 21 ديسمبر 1951، لوالديها من أصل شركسي، لينفصلا وهي بسن الحادية عشرة.

بقيت نجلاء مع والدها في الفيوم، ومن ثم عادت لمنزل والدتها في مصر الجديدة، وفي سن الخامسة عشر اكتشفها المنتج عدلي المولد عندما كانت في الإسكندرية.

تزوجت نجلاء فتحي بسن الثامنة عشر من المهندس أحمد عبد القدوس نجل الروائي إحسان عبد القدوس، كان الزواج سريًا وسرعان ما افترقا. وفي عام 1973، تزوجت فتحي من سيف أبو النجا وأنجبت منه ابنتها الوحيد ياسمين، وانفصلا بعد أربعة سنوات.
ومن ثم تزوجت من أمير سعودي واشترط عليها أن تمثل فيلم واحد في السنة، وتنقلت بين باريس والقاهرة ومن ثم انفصلا، وفي عام 1992، تزوجت من الإعلامي حمدي قنديل وما زالا معًا.

أصيبت نجلاء فتحي بمرض الصدفية في عام 2014.

اختار لها الفنان عبد الحليم حافظ اسم نجلاء الذي أصبح الاسم الذي اشتهرت به.

أعادت تمثيل عدة أفلام قديمة لعبت بطولتها سابقًا فاتن حمامة ومنها فيلم "حب وكبرياء"، وفيلم "ارحم دموعي".

شكلت فتحي ثنائيًا مع محمود ياسين بأكثر من 20 فيلم سينمائي من عام 1971 حتى 1986.

كان أول ظهور لنجلاء فتحي في فيلم "الأصدقاء الثلاثة" بدور زهرة، فيما بعد لعبت البطولة إلى جانب حسن يوسف وعادل أدهم وسمير غانم في فيلم "أفراح" بدور بثينة بستاني للمخرج أحمد بدرخان، وفي نفس العام لعبت البطولة مع رشدي أباظة ومديحة حمدي في فيلم "روعة الحب".

في عام 1969، أدت دور البطولة إلى جانب سهير البابلي وتوفيق الدقن في فيلم "غرام تلميذة"، من إخراج حلمي حليم، كما ظهرت في أربعة أفلام أخرى هي "نص ساعة جواز" كضيفة شرف، و "أسرار البنات" بدور سنية، و"صراع المحترفين" بدور ليلى الغرباوي، وفيلم "ابن الشيطان" بدور سعدية.

في عام 1970، واصلت فتحي نجوميتها من خلال مشاركتها البطولة بالعديد من الأفلام منها "نهاية الشياطين" بدور زهرة، وفيلم "حياتي" بدور منى حسن، وفيلم "حرامي الورقة"، وفيلم "امرأة زوجي" بدور وفاء، وفيلم "أوهام الحب" بدور ناديا، وفيلم "المجانين الثلاثة"، و "المرايا"، و "الصديقان".

في عام 1971، كان عامًا غنيًا بالنسبة لفتحي فقد شاركت البطولة في ثمانية أفلام، ومنها فيلم "ولد وبنت الشيطان" إلى جانب الألمانية بريجيت هارير وحسن يوسف والذي كان مخرج الفيلم أيضًا، وفيلم "رحلة لذيذة" بدورة زهرة، و "موعد مع الحبيب" بدور ناهد شوكت.

في عام 1972، شاركت البطولة بدور ناديا في فيلم "شباب يحترق" إلى جانب محمود ياسين ومحمود المليجي، والفيلم من إخراج محمود فريد، كما ظهرت بفيلم "الشيطان امرأة" إلى جانب محمود ياسين ومديحة كامل وسمير صبري، والفيلم من إخراج نيازي مصطفى.

في عام 1973، شاركت البطولة إلى جانب حسين فهمي ونور الشريف وكمال الشناوي في فيلم "دمي ودموعي وابتسامتي" للمخرج حسين كامل وللروائي الشهير إحسان عبد القدوس، كما ظهرت في فيلم "عاشق الروح" إلى جانب حسين فهمي وعماد حمدي، للمخرج أحمد ضياء الدين.

في عام 1974، ظهرت فتحي بدور ولاء في فيلم "الوفاء العظيم" إلى جانب محمود ياسين وكمال الشناوي وسمير صبري، والفيلم من إخراج فيصل ندا، كما قدمت دور روز في فيلم "الظلال في الجانب الآخر" إلى جانب محمود ياسين وأحمد مرعي ومديحة كامل، وفي العام التالي، أدت دور ليلى في فيلم "أحلى من الحب" للمخرج حلمي رفلة، وشاركها البطولة محمود ياسين، وظهرت في فيلم "الرداء الأبيض"، وفيلم "لا وقت للدموع"، وفيلم "لا يا من كنت حبيبي".

في عام 1976، لعبت دور زبيدة في فيلم "سنة أولى حب" إلى جانب كل من بوسي وأمينة رزق وجميل راتب وشويكار، وفيلم "قمر الزمان"، وفي العام التالي، ظهرت في فيلمين هما "جنون الحب" بدور منى، وفيلم "سونيا والمجنون" بدور سونيا.

في عام 1978، لعبت البطولة في فيلم "رحلة النسيان"، وفيلم "وداعًا للعذاب"، وبدور ناهد في فيلم "القاضي والجلاد"، وفيلم "اذكريني" بدور منى، أما في عام 1979، فقد شاركت البطولة بدور سارة إلى جانب فريد شوقي وعزت العلايلي وعبدالله محمود في الفيلم الشهير "اسكندرية ليه"، والفيلم للمخرج يوسف شاهين، كما أدت دور هنية في فيلم "أقوى من الايام"

في عام 1980، فقد شاركت البطولة إلى جانب فريد شوقي وصفية العمري ومحمود عبد العزيز في فيلم "حب لا يرى الشمس" والفيلم من إخراج أحمد يحيى، ولعبت دور ليلى في فيلم "الشريدة"، ودور حنان في فيلم "غدًا سأنتقم"، كما ظهرت في فيلم "الأقوياء".

في عام 1981، لعبت دور آمال في فيلم "أنا في عينيه"، وفي العام التالي لعبت دور آمال في فيلم "اعتداء"، وفي عام 1984، ظهرت فتحي في المسلسل التاريخي "ألف ليلة وليلة" بدور شهرزاد، وشاركها البطولة حسين قهمي وعبد المنعم ابراهيم للمخرج عبد العزيز السكري، كما ظهرت في فيلم "المجهول" بدور مديحة.

في عام 1985، لعبت دور صباح بدران في فيلم "سعد اليتيم"، وفي العام التالي ظهرت بدور سلوى في فيلم "امرأة مطلقة"، أما في عام 1987، أدت شخصية ماجدة عبد الستار في فيلم "المرأة الحديدية"، وفي فيلم "لعدم كفاية الأدلة" بدور فوزية محمد المغاوري.

في عام 1988، أدت دور كاميليا في فيلم "أحلام هند وكاميليا" وشاركها البطولة كل من أحمد زكي وعايدة رياض للمخرج محمد خان، كما قدمت صوتها في المسلسل الإذاعي "الدنيا على جناح يمامة".

في عام 1990، لعبت دور رجاء في فيلم "تحت الصفر"، وفي فيلم "سوبر ماركت" بدور أميرة عبد المجيد، كما لعبت دور عزيزة في فيلم "اللص"، وفي العام التالي، أدت دور ناديا فهمي في فيلم "اشتباه"، لعبت البطولة إلى جانب صلاح قابيل ومحمد منير وسعاد نصر، ولعبت دور الدكتورة نادرة في فيلم "احذروا من المرأة".

في عام 1993، فقد شاركت البطولة إلى جانب محمود حميدة وشريف منير وصلاح ذو الفقار في فيلم "ديسكو ديسكو"، أما في عام 1995، فقد شاركت البطولة مع فاروق الفيشاوي وسيد زيان وجورج سيدهم في فيلم "الجراج"، وفي عام 1997، قدمت فتحي صوتها في المسلسل الإذاعي "عفريت الهانم".

في عام 1998، لعبت دور سونيا الفيشاوي إلى جانب صلاح السعدني وسلوى خطاب في فيلم " كونشرتو في درب السعادة"، أما عام 2000، ظهرت فتحي في مسلسل "زي القمر"، وفي سهرة تلفزيونية "اللحظات الأخيرة"، وفيلم "بطل من الجنوب" بدور منى، والفيلم ذو مضمون سياسي للمخرج محمد صلاح أبو سيف، وشاركها البطولة اللبنانية كارمن لبس وأحمد خليل وجوزيف بو ناصر ودانيال مطر وغيرهم.

في عام 2003، كُرمت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته 27، كما حصلت على جائزة أفضل ممثلة في العديد من الهرجانات الفنية، كمهرجان دمشق، ومهرجان الإسكندرية، ومهرجان باريس، ونالت جائزة الموريكس الذهبية كأفضل نجمة عربية، تولت رئاسة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 1998.