تريند 🔥

📱هواتف

من هو نابوليون الثالث - Napoleon III

نابوليون الثالث

  • الاسم الكامل

    تشارلز لويس نابليون بونابارت

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Charles-Louis Napoléon Bonaparte

  • الوظائف

    إمبراطور , رئيس دولة

  • تاريخ الميلاد

    20 أبريل 1808

  • تاريخ الوفاة

    9 يناير 1873

  • الجنسية

    فرنسية

  • مكان الولادة

    فرنسا , باريس

  • البرج

    الحمل

نابوليون الثالث

ما لا تعرفه عن نابوليون الثالث

نابوليون الثالث آخر ملوك فرنسا والرئيس الأول لها، عاشت بلاده خلال فترة حكمه عقدين من الرخاء والاستقرار بالرغم من اعتبار البعض أن نظامه استبدادي وأحيانا اشتراكي، عمد إلى توسيع الإمبراطورية الفرنسية وتحديث نظامها الاقتصادي، إلى أن هزم نظامه في الحرب البروسية وتم نفيه.

السيرة الذاتية لـ نابوليون الثالث

نابوليون الثالث، ابن شقيق نابوليون الأول وإمبراطور للإمبراطورية الفرنسية الثانية منذ 1852 إلى 1870، أول رئيس ديمقراطي ثم إمبراطور لفرنسا، انتهى حكمه الذي قدم استقرار وازدهار اقتصادي للبلاد بعد هزيمته في الحرب الفرنسية البروسية (الألمانية) التي انتهت بسجنه ونفيه، ثم وفاته بعد زمن في المنفى. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن نابوليون الثالث.

بدايات نابوليون الثالث

تشارلز لويس نابوليون بونابارت، المعروف بنابوليون الثالث هو الابن الثالث لملك هولندا "لويس بونابارت" أخ نابليون الأول، ولد في 20 أبريل عام 1808 في باريس، فرنسا، إلى أن نفي مع عائلته عام 1815 بعد سقوط نابوليون الأول،

نشأ نابوليون الثالث في سويسرا ثم ألمانيا حيث تلقى تعليمه الإعدادي، وانتقل في شبابه إلى إيطاليا حيث تبنى مع شقيقه الأكبر السياسة الليبرالية وانخرطوا فيها،

كانت الأحداث في فرنسا حينها تتوالى لمحاولة إعادة أي فرد من عائلة نابوليون إلى العرش ولأن أبناء نابوليون الأول وجميع أشقاؤه كانوا قد توفوا انتقلت السلطة تلقائيا إلى نابليون الثالث نظرًا لأن أخاه الأكبر توفى عام 1831،

فعاد لأول مرة إلى فرنسا 1836 في محاولة منه لاستعادة السيطرة على العرش عبر قيادة الانقلاب الداعم له هناك.

الحياة الشخصية ل نابوليون الثالث

كان لويس نابوليون زير نساء،  وبعد رفض العديد من العائلات الملكية طالباته، قبلت الكونتيسة أوجيني دي مونتنيغيرو طلبه  وتزوجته وأخلصت له طوال حياتها بالرغم من عدم تغييره لعادته، وأنجبت له وريثًا للعرش.

تأثر بشدة بالعبقرية العسكرية والسياسية لعمه نابوليون الأول، ومن بين كتاباته العديدة كتب عن البونابارتسيمية المنهج السياسي لعائلته.

حقائق عن نابوليون الثالث

والدة نابوليون الثالث هي ابنة زوجة نابوليون الأول من زوجها السابق. |ساهم الكتاب الذي كتبه أثناء فترة سجنه بعد انقلابه الثاني "انقراض الفقير" بتوسيع قاعدته الشعبة لدى الطبقة الفقيرة. |برع كثيرا في التخطيط حيث تم تصوير فيلم عن تجديده لباريس من قبل المخرج السينمائي جورج هوسمان.

أشهر أقوال نابوليون الثالث

في السياسة، يجب معالجة الشر وليس الانتقام.

نابوليون الثالث

وفاة نابوليون الثالث

أمضى سنين حياته الأخيرة مريرًا ومتحسرًا في المنفي في إنكلترا إلى جانب زوجته وابنه الوحيد يوجين، إلى أن توفي إثر فشل كلوي وتسمم في الدم في 9 يناير عام 1873، ودفن في إنكلترا.

إنجازات نابوليون الثالث

فشل الانقلاب الأول الذي عاد نابوليون من أجله إلى فرنسا وتم ترحيله بصمت إلى الولايات المتحدة الأمريكية من قبل ملك فرنسا آنذاك "لويس – فيليب"،

أطلق نابوليون عام 1840 حملة ثانية ضد الملك الفرنسي مع بعض الجنود المأجورين، ألقي على إثرها القبض عليه وحكم مؤبد بالسجن، عاش خلالها براحة نسبيًا وعمل على عدة مقالات وكتب تندرج بين السياسة والاقتصاد التقدمي، إضافة للاشتراكية والبونابارتسيمية (سياسة عائلته الخاصة)،

تمكن عام 1846 من الفرار إلى إنكلترا منتحلا شخصية عامل بناء، وبقى فيها حتى ثورة فبراير عام 1848 في فرنسا والتي أدت لسقوط ملكية لويس – فيليب وتحولها إلى جمهورية، فعاد إلى فرنسا مباشرةً ورشح نفسه ليكون أحد الأعضاء المؤلفين للدستور الجديد،

ترشح بعدها للرئاسة وفاز فوزًا ساحقًا ليصبح أول رئيسٍ منتخب للجمهورية الفرنسية بمساندة اليمين الملكي والكثير من الطبقة العليا ودعم الجماهير الريفية غير المسيسة، كرجلٍ سيعيد النظام وينهي حالة عدم الاستقرار في فرنسا،

كان برنامج لويس نابوليون يهدف لاستعادة النظام بعد أشهرٍ من الاضطرابات السياسية وتعزيز الحكومة والجوانب الاجتماعية، كما اتبع الحذر خلال السنين الأولى من حكمه متجنبًا الصراع مع الجمعيات المحافظة بالتوازن مع إرضاء الرأي العلماني إلى جانب الرأي المتدين، عبر تعيين حكومة ليبرالية وتعزيز دور الكنيسة الكاثوليكية في المدارس الفرنسية.

في أواخر الفترة الأولى من حكمه طالب المجلس الدستوري بإعادة صياغة الدستور ليتمكن من الترشح للرئاسة مرة أخرى بحجة أن أربع سنين لم تكن كافية لتنفيذ ولايته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لكن تم رفض تعديل الدستور من قبل المجلس الذي يهيمن عليه الملكيون، فاستخدم هذه الحجة كذريعة للانفصال وحصل على دعم الجيش وجاب البلاد ليحصل على دعم الطبقات الشعبية،

بعد أشهر من الجمود قاد انقلاب 1852 واستولى على السلطة ليعين نفسه في الذكرى السابعة والأربعين لتتويج نابوليون الأول إمبراطورًا على ما سمي بالإمبراطورية الفرنسية الثانية، فعزل الجمهوريين والملكيين وتم اعتبارها خطوة إلى الوراء إثر انتقال النظام في فرنسا من جمهوري إلى ملكي ومنذ ذلك الأمر بدأ التشكيك في نزاهة وشرعية حكمه.

بدايةً أعاد صياغة الدستور محافظًا على برلمان منتخب بالكامل ولكن دون أي سلطة حقيقية لأنها كانت بالكامل ملكًا للإمبراطور، ثم تزوج من الكونتيسة أوجيني دي مونتينيجرو ليضمن وريثًا شرعيًا له،

تلاها الكثير من الأفعال التي أظهرت نظامه كنظام استبدادي تجلى بعزل ونفي المعارضين، الرقابة الشديدة على الصحافة، التلاعب بالانتخابات البرلمانية وحرمان البرلمان من الحق في النقاش أو ممارسة أي نوع من السلطة، لكنه بعد عدة أعوام قام بتخفيف هذه الضوابط لتنتقل فرنسا إلى مرحلة "الإمبراطورية الليبرالية".

تعافى الاقتصاد الفرنسي بسرعة وتحسن تحت قيادته، مطورًا الزراعة، الصناعة والاستثمارات، إضافة للبنى التحتية، شبكات النقل، السكك الحديدة والجسور، كما قام بإدارة تجديد وسط باريس وتوسيع قرقها وإقامة الحدائق، ثم أمر بنقل الطبقة العامة إلى الضواحي حيث المصانع،

إضافةً لدعمه لنظام مصرفي جديد أدى لقفزة نوعية في الاقتصاد، وبسبب مواتية العصر لحدوث توسع صناعي وتطور النقل ازدهرت أعمال المناجم، المصانع والشركات الفرنسية التي قامت إحداها ببناء قناة السويس ففتح فصلٌ جديد في التجارة والنقل العالميين.

في حين أن لويس نابوليون كان قد طمأن العالم في البداية بأن الإمبراطورية وتحديدًا إمبراطورتيه تعني السلام، إلا أن تخوف القوى والجيران الأوروبيين من نزعته الاستبدادية بقي مستمرًا، وقد تأكدت مخاوفه لمشاركاته المستمرة في نزاعاته من الجوار رغبة بتوسيع الأملاك والأراضي الفرنسية متأثرًا بنزعته القومية الليبرالية التي اكتسبها في شبابه أثناء تواجده في إيطاليا، حيث شارك في حرب القرم مع بريطانيا منتصرًا على روسيا والحلفاء، استعمار الفيتنام، حرب الأفيون في الصين إلى جانب المملكة المتحدة، الحملة الفرنسية ضد كوريا وغيرها،

لكن طموحه التوسعية الضخمة أدت لنتائج عكسية، أولها تجلى في فشل فرنسا الذريع في السيطرة على المكسيك، تلاها التهديد الأكبر للإمبراطورية الفرنسية وهو بروسيا خاصة بعد تدهور الحالة الصحية للويس نابوليون،

الذي حاول لاحقًا تدارك الوضع لكن بعد فوات الأوان، حيث ظهرت الإمبراطورية الألمانية التي ستحل محل فرنسا كقوة برية كبرى في القارة الأوروبية، وفي معركة ضد بروسيا عام 1870، تم هزيمة الإمبراطور وإزاحته على يد قوات الجمهورية الثالثة في باريس، ونفي خارج البلاد.

فيديوهات ووثائقيات عن نابوليون الثالث

bio.interview 1
bio.interview 2

آخر تحديث