نائلة حايك

نائلة حايك، سيدة أعمال سويسرية من أصل لبنانية وعضو مجلس إدارة شركة “سواتش” للساعات والمجوهرات، عضو في اللجنة الدولية للحصان العربي الأصيل، صنفت عام 2010 الشخص ال23 الأغنى في العالم.

نائلة نيكولاس الحايك، بروفيسورة في جامعة مونترو الأوروبية، سويسرا، رئيسة مجلس إدارة مجموعة سواتش، ومسؤولة عن أعمال هذه المجموعة في الشرق الأوسط بدبي، إضافة لكونها عضوة وقاضية تحكيم دولية في منظمة الخيول العربية العالمية.

من النساء القلائل في مجال صناعة الساعات التي يسيطر عليها الذكور بشكل كبير، ذلك بفضل والدها الذي أسس هذه المجموعة وقدمها إلى هذا المجال بتعيينها مديرة تنفيذية منذ البداية. قدمت العديد من الأنشطة التجارية والترويجية لدى مجموعة سواتش ، إلى أن دمجت المجموعتين السويسريتين سواتش و هاري وينستون، فأصبحت إضافة لكونها رئيسة مجموعة سواتش، مديرة تنفيذية في مجموعة هاري وينستون, في عصر ساعات آبل لم تتأثر مبيعات هذه المجموعة وبقيت تجاري الأسواق.

ولدت نائلة حايك في 1 يناير عام 1951، لأب سويسري الجنسية لبناني المولد، أي أن لها أصولا عربية. تمتلك أخاً واحداً أصغر منها فقط.

كانت شغوفة بالأحصنة العربية، لدرجة أنها عملت لتشتري أول مهر لها، كما أنها أحبت الآثار لكنها تخلت عنها حيث كان لديها ابن في سن 19 عاماً فقط.

تزوجت نائلة من رونالد ويبر في سن صغيرة لينتهي الأمر بهما بالطلاق، لديها منه ولد وحيد هو الدكتور مارك الكسندر حايك وهو الآن مدير تنفيذي في مجموعة سواتش.

أحبت والدها كثيرا وعملت جاهدة لتنال إعجابه، وكانت بينهما علاقة مميزة لدرجة أن أول ما يفعلانه في الصباح الباكر هو إجراء مكالمة مع بعضهما. فهو موجهها ومعلمها منذ بداية مشوارها المهني كما آمن كثيرا بقدراتها وأدخلها في المجال الذي لطالما هيمن عليه الذكور.

بعد وفاة والدها عام 2010 أصبحت الشخص ال23 الأغنى في العالم.
بحكم عملها في الساعات فإن أول ما تلاحظه في الشخص هو ساعة معصمه وفق وصفها.
أول امرأة تأخذ منصب رئيسة إدارية في شركة سويسرية.

تداخل حبها للأحصنة مع عملها في مجموعة سواتش لكنها حققت لنفسها مكانة هامة في المجالين، فهي ليست فقط قاضية دولية وعضوة في منظمة الخيول العربية، بل تملك أكثر من 60 خيل عربي أصيل تتولى زيادة نسلها ورعايتها.

أما في مجال الساعات فهي أول رئيسة في شركة سويسرية، حيث بدأت مشوارها في مجموعة سواتش التي أسسها والدها عندما التحقت عام 1995.

أصبحت رئيسة المجموعة عام 2010 وذلك بعد وفاة والدها، لتصبح الشخص 23 الأغنى في العالم بثروة تقدر بـ 3.9 مليار دولار. حيث أن وجودها في الموقع الصحيح وعملها الدؤوب ساعداها لتصبح مديرة تنفيذية في مجموعة هاري وينستون بعد أن تم دمج الشركتين.

برغم انشغالها الدائم إلا أنها بروفيسورة في الجامعة الأوروبية في مونترو، سويسرا، وتسافر كثيرا بحكم عملها في مجالي الأحصنة والساعات والمجوهرات.