من هو نيرو - Nero
ما لا تعرفه عن نيرو
نيرو إمبراطور روماني ولد في 37 ميلادي، اشتهر باستبداده واضطهاده للمسيحيين، كما أنه قتل والدته ليتخلص من تدخلاتها بالحكم.
السيرة الذاتية لـ نيرو
كان نيرو إمبراطوراً رومانياً استلم العرش من 54 إلى 68 ميلادي، كان الإمبراطور الأخير من أسرة جوليو كلوديا، فقد كان سيئ السمعة وإمبراطوراً وحشياً وطاغية، والده نايوس دوميتيوس أهينوباروس ووالدته هي أغريبينا الصغرى، فقد والده في سن مبكرة، تزوجت والدته من خالها الإمبراطور الروماني كلوديوس، أقنعت أغريبينا زوجها الإمبراطور بتبني ابنها وتعينه وريثاً للعرش.
يقول بعض المؤرخين القدماء أن أغريبينا سممت زوجها الإمبراطور وذلك تمهيداً ليصعد ابنها إلى العرش، بعد اغتيال كلوديوس بالسم من قبل أغريبينا، حيث مات في سنة 54م، اعتلى نيرو العرش في سن 17 عاماً بحيث أصبح أصغر إمبراطوراً توّج في روما حتى ذلك الوقت، خلال السنوات الأولى من حكمه كان تأثير والدته هائلاً أصبح نيرو تدريجياً أكثر قوة فقتل والدته. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن نيرو.
بدايات نيرو
ولد نيرو باسم لوسيوس دوميتيوس أهينوباروس في 15 ديسمبر 37 ميلادي، في أنتيوم بالقرب من روما، هو الابن الوحيد لجانيوس دوميتيوس أهينوباروس، ووالدته أغريبينا الصغرى، توفي والده في 48م، وتزوجت والدته من خالها الإمبراطور كلوديوس لوسيوس دوميتيوس وهو من أعطاه اسم نيرو كلوديوس قيصر دروسوس جيرمانيتش.
أقنعت والدته زوجها كلوديوس بإعلان نيرو وريثاً للعرش، في سن 14 عاماً تم تعينه نائباً بعد أن أعلن أنه شخص بالغ، وقام بدور نشط في الحكم وبدأ يخطب بمجلس الشيوخ، كما ظهرت صوره على عملة الإمبراطورية.
الحياة الشخصية ل نيرو
أوكتافيا في 53م، ولكنه لم يكن سعيداً بزواجه، فقد ارتبط عاطفياً مع بوبايا سابينا زوجة صديقه وإمبراطور المستقبل أوثو، طلق أوكتافيا وتزوج بوبايا في 62م، توفيت بوبايا في 65م، أثناء الحمل في طفلها الثاني، وقد سرت شائعة على نطاق واسع أن نيرو قد ركلها حتى الموت، ولكن المؤرخين الحديثين يفترضون أن بوبايا ماتت نتيجة مضاعفة الإجهاض أو الولادة.
في نفس العام ارتبط بامرأة أخرى متزوجة تدعى ستاتيليا ميسالينا في 65م، حيث جرّ نيرو زوجها إلى الانتحار حتى يتزوجها، وعقد الزوج عام 66م.
في 67م، أمر نيرو أن يتم خصي شاب يدعى سبوروس، الذي حمل تشابهاً غريباً مع زوجته المتوفاة بوبايا سابينا، ليتمكن نيرو من الزواج منه.
حقائق عن نيرو
نيرو شخصية معقدة، حيث كان قاتلاً وفاسداً، إلا أنه أحب الدراما والشعر والموسيقا والرياضة بما في ذلك المصارعة وسباق العربات أيضاً.نيرو آخر إمبراطور روماني في عهد سلالة جوليو كلوديا.لصرف النظر عنه، وجه أصابع الاتهام بحرق روما إلى طائفة جديدة في روما هي المسيحية، وأعقب ذلك أعمال إعدام وتعذيب، فقد كانت بداية اضطهاد المسيحيين.
أشهر أقوال نيرو
وفاة نيرو
في عام 68م، كان قد فقد نيرو معظم مؤيديه حتى حراسه تركوه، عندما سمع أنه مجلس الشيوخ قد حكم عليه بإعدام، شعر بالذعر وقرر الانتحار فساعده على ذلك سكرتيره الخاص وقتل نفسه في 9 يونيو 68م.
إنجازات نيرو
بعد أن توفي كلوديوس في 54م وبحسب المؤرخين نتيجة تسميمه من قبل أغريبينا، اعتلى نيرو العرش وعمره 17 عام، كانت والدته امرأة طموحة ومستبدة، حاولت التأثير عليه خلال السنوات الأولى من حكمه، كما أثر عليه كل من معلمه لوسيوس آنيوس سينيكا والقائم بالريتوري سيكستس أفريانيوس بوروس الذي عزز كراهية نيرو لوالدته أغريبينا.
خلال السنوات الأولى من حكمه كان نيرو قائداً معقولاً بحيث خفض الضرائب، وكان متعاطف مع العبيد وألغى عقوبة الإعدام، سعى ليصبح قائداً أكثر حكمة فقد أولى اهتماماً بنصائح والدته، وبعد فترة وجيزة بدأت الأمور تتغير، لقد ضاق ذرعاً بتدخلات والدته بحياته العامة والخاصة، فقتلها في 59م.
في عام 62م، توفي مستشاره الموثوق بوروس وتقاعد سينيكا من الحياة العامة، بدأت الاتهامات بالخيانة ضد نيرو بمجلس الشيوخ بالظهور، وقد أصدر حكم الإعدام على عدد من منافسيه بمن فيهم بالاس وروبيلوس بلوتوس وفوستوس سولا.
وعلى مدى السنوات التالية، استبعد آخرين من خصومه وعزز قوته، ولكن سمعته كزعيم مقبول من قبل المجتمع تقلصت بسبب سلوكه الوحشي وحكمه الطاغي، في عام 63م، تمكن نيرو من تأسيس أرمينيا كدولة عازلة بين الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البارثية، وذلك بعد حربٍ وقعت بين الإمبراطوريتين منذ عام 58م.
في 18يوليو عام64م، شب حريق هائل دمّر جزءاً كبير من مدينة روما، فقد اشتعلت النار لمدة خمسة أيام، دمرت ثلاثة مناطق من أصل أربعة عشر منطقة في المدينة، بينما لحق ضرر بالغ بسبع مناطق أخرى، بالرغم أنه لا يمكن تأكيد أن الحريق كان عرضياً أو متعمد إلا أن الإشاعات التي انتشرت بين الناس تقول أن نيرو هو الذي افتعل الحريق.
عقب الحريق قام بجهود إغاثة واسعة النطاق، من أجل توفير المساعدة للضحايا، فقد استخدم أمواله الخاصة وقام شخصياً بالبحث عن الضحايا وإنقاذهم، حتى أن هناك رواية تقول أنه وفّر المأوى للمشرين في قصوره.
في عام 65م، قام رجل الدولة اليوناني غايوس كالبورنيوس بيسو بالتآمر لقتل نيرو والإستلاء على عرش الإمبراطورية، علم نيرو بالمؤامرة وأعدم المتآمرين بمن فيهم بيسو ومرشد نيرو السابق سينيكا وابن أخيه الشاعر الملحمي لوكان.
وبعد مرور ثلاث سنوات في مارس 68م، تمرد الحاكم جايوس يوليوس فيندكس على سياسة نيرو الضريبية، وانضم إليه حاكم آخر سيرفيوس سولبيسيوس غالبا، مما أدى لانتشار الثورة وبدأ الناس يطالبون بغالبا ليكون الإمبراطور، مما جعل مجلس الشيوخ يعلن أن نيرو عدواً عاقاً وحكم عليه بالموت على الصليب وتحت السياط.
بيانات أخرى عن نيرو
- الشريك / الزوج: أوكتافيا، بوبايا سابينا، ستاتيليا ميسالينا
- الأب والأم: دوميتيوس أهينوباروس، أغريبينا الصغرى
فيديوهات ووثائقيات عن نيرو
آخر تحديث