من هو رالف لورين - Ralph Lauren
الاسم الكامل
رالف ليفشيتز
الاسم باللغة الانجليزية
Ralph Lifshitz
الوظائف
تاريخ الميلاد
14 أكتوبر 1939
الجنسية
مكان الولادة
الولايات المتحدة الأمريكية , نيويورك
البرج
ما لا تعرفه عن رالف لورين
رالف لورين مصمم أزياء أمريكي من أبرز إنجازاته خط الملابس الرياضية “Polo Ralph Lauren”، العلامة الأبرز ضمن الإمبراطورية العملاقة التي أسّسها لنفسه في عالم الأزياء وغيره من مجالاتٍ أُخرى.
السيرة الذاتية لـ رالف لورين
رالف لورين، اسمٌ من أرقى وألمع الأسماء في عالم الموضة، خلال فترة مُراهقته كان من أكثر الطّلاب أناقةً في مدرسته حيثُ كانَ يصرف كامل مُدّخراته لشراء البذلات الفخمة. عمل لورين قبل أن يُطلقَ علامته التّجاريّة الخاصّة به “Polo” في مجال البيع بالتّجزئة لصالح شركة ” Brooks Brothers” للملابس. بدأَ مسيرته المهنيّة باقتراضه مبلغاً من المال ليتمكن من تأسيس “Polo Fashions”، واليوم Polo تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار وماهي إلّا علامة واحدة ضمن إمبراطوريّة لورين التي تبيع العديد من المُنتجات إلى جانب الملابس الفاخرة، مثل العطور والأثاث المنزليّ كأواني الطّعام الرّاقية التي تعكس وتُمثّلُ فخامة الطّبقة الراقية.
قدّمَ لورين العديد من المُساهمات في مجال العمل الخيريّ فهو صاحب مركز رالف لورين للوقاية من السّرطان ورعاية المصابين به.
صرف جزءاً من ثروته لاقتناء تشكيلة من السيّارات العتيقة والنّادرة وفي وقت لاحق عُرضت مجموعةٌ منها في عددٍ من المعارض العالميّة، كما أنّهُ اشترى مزرعةً كبيرةً في كولورادو.
بدايات رالف لورين
وُلدَ رالف ليفشيتز Ralph Lifshitz في برونكس، نيويورك بتاريخ الرّابع عشر من تشرين الأوّل عام 1939 في عائلةٍ يهوديّةٍ أشكنازيّة هاجرت من بيلاروس ومكوّنة من أربعة أطفال -رالف أصغرهم- والديه فريدا Frieda وفرانك Frank.
يُمكنُ القول بأنّ طفولةً رالف لم تكُن طفولةً سعيدةً، فلطالما سخرَ أقرانه في المدرسة من اسم عائلته، الأمر الذي أثارَ استياءه لدرجةٍ دفعته إلى جانب شقيقه جيري Jerry لتغيير اسمهما الأخير من ليفشيتز إلى لورين وهم في سنّ السّادسة عشر، بينما قرّر شقيقهما ليني Lenny أن يُبقيَ على اسم عائلته.
عُرِفَ رالف خلال المُراهقة بذوقه المُميّز للأزياء، وقد وجد إلهاماً لهُ في إطلالات العديد من النّجوم أمثال فريد أستير Fred Astaire، وكاري غرانت Cary Grant، كما أحبّ بشكلٍ خاصّ كُلّاً من الأزياء القديمة والأزياء الفاخرة ذات التّصاميم والمظهر الكلاسيكيّ.
ارتاد رالف كليّة باروك في مانهاتن حيثُ درسَ فيها إدارة الأعمال لمدة عامين ثمّ ترك الدّراسة ليُؤدّي الخدمةَ العسكريّة في الجيش لفترةٍ وجيزةٍ، وبعد انتهاء خدمته عملَ بائعاً لصالح شركة "Brooks Brothers" للألبسة.
الحياة الشخصية ل رالف لورين
تزوّج لورين من المُدرّسة وموّظفة الاستقبال سابقاً ريكي لوبير Ricky Anne Leow-Beer في نيويورك عام 1964، وأنجبَ الثُّنائيّ ثلاثة أطفال: آندرو Andrew، ديفيد David، وديلان Dylan ويُذكرُ بأنّ ابنه ديلان لورين هو الوحيد الذي سار على خُطا والده وعمل في بولو. تعرّض لورين لأزمةٍ صحيّةٍ تمّ على إثرها تشخيص إصابته بورمٍ غير مُهدّد للحياة في دماغه، وخضعَ لعمليّة إزالةٍ للورم في مُنتصف الثّمانينات، الأمر الذي دفعه لإطلاق العديد من المُبادرات لإجراء البحوث حول السّرطان ورعاية المُصابين به، كما شارك عام 1989 في تأسيس مركز نينا هايد " Nina Hyde" لبحوث سرطان الثّدي. إلى جانب أعماله الخيريّة، صرفَ لورين جزءاً من ثروته لاقتناء مجموعةً من السيّارات القديمة والنّادرة، من بينها سيارة مرسيديس بينز SSK المعروفة بالأمير الأسود. في عام 2005 وافق لورين على عرض سياراته في متحف بوسطن للفنون الجميلة، كما عُرضَ في عددٌ منها في باريس عام 2011. أما من حيث ديانة رالف لورين ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة يهودية
حقائق عن رالف لورين
ديفيد لورين، ابن رالف مُتزوّج من لورين بوش Lauren Bush، ابنة رجل الأعمال نيل بوش Neil Bush شقيق الرئيس الأمريكيّ الأسبق جورج بوش George W. Bush.
تمّ الإعلان عام 2011 عن إزالة كلمة Polo من العلامة التّجارية الخاصّة بشركة رالف لورين.
أطلقَ رالف لورين سلسلة حقائب اليد الجلديّة "ريكي" المُستوحاة من زوجته، تُباع بأسعارٍ مُختلفة قد تصل ل 22,500 دولار، وهي مصنوعةٌ يدويّاً في إيطاليا ويستغرقُ صُنع الواحدة من عشر إلى اثني عشرة ساعة.
ظهر رالف لورين في المُسلسل الكوميدي الشّهير "Friends" في مشهدين خلال الحلقة الثّامنة من الموسم السّادس " The One With Ross's Teeth" حيثُ كانت ريتشل تعمل موّظفة لديه.
أشهر أقوال رالف لورين
إنجازات رالف لورين
في عام 1967 وخلال عمله لصالح "Beau Brummell"، ابتكرَ لورين تصميمه الخاصّ لربطات عنقٍ للرجال، تميّزت ربطات العنق تلك بقصّتها العريضة وألوانها المُختلفة، كما خاطَ عليها علامة "Ralph Lauren".
طرحَ لورين تصاميمه على مديري سلسلة المتاجر الشهيرة "Bloomingdale’s"، وبالفعل أعجبوا جدّاً بها ووافقوا بعرضها على رفوفهم شريطة أن يستبدل العلامة التي وضعها بعلامة بلومنغديلز الخاصّة، الأمر الذي رفضه لوين رفضاً قاطعاً.
بعدَ رفض لورين تغيير العلامة على ربطات العنق، عاود مديرو المتجر التّواصل معه مُجدّداً وسمحوا له بإبقاء علامته، وكان هذا إشارةً واضحةً على إعجابهم الشّديد بتصاميمه وتفرّدها.
يُذكرُ أنّ رالف قد حصل بعد فترةٍ على "بوتيك" خاص به ضمن "Bloomingdale’s" وهي المرّة الأولى التي يُمنحُ فيها مُصمّمٌ هذا الامتياز.
بعد فترةٍ من بيع ربطات العنق استلفَ لورين قرضاً بقيمة ثلاثين ألف دولاراً، في محاولةٍ منهُ لتوسيع عمله، وبالفعل تمكّنَ من تطوير عمله وانتقلَ من تصميم وإنتاج ربطات العنق إلى إطلاق خطّاً لتصميم الأزياء الرّجاليّة الكاملة.
مرّة أخرى، حازت تصاميمه على إعجاب أبرز ناقدي الأزياء الأمر الذي مكّنه من الفوز بجائزة "Coty" للأزياء.
بعدَ ذلك النّصر، أطلقَ لورين خطّاً لإنتاج البدلات النّسائية المُحاكة بأسلوبٍ مُشابه لتصاميم الملابس الرّجالية الكلاسيكيّة.
في وقتٍ لاحقٍ من عام 1972، أعلنَ لورين عن تشكيلةٍ جديدةٍ مكوّنة من قمصانٍ قطنيّة ذاتَ أكمامٍ قصيرةٍ بأربع وعشرين لوناً مُختلِفاً. وحمل التّصميم شعار الشركة الشهير والذي أصبح العلامة المُميّزة لها (يُمثّل الشّعار لاعباً على حصانه يُمارسُ رياضة الـ "بولو").
تُعرفُ تصاميمُ لورين بتفرُّدها، فهي مزيجٌ بين أزياء النُّبلاء البريطانيّين مع جماليّة الطبقة الراقيّة الأمريكيّة وتعكس بذات الوقت نظرة لورين الخاصّة لعالم الأزياء، فهو عندما يقوم بالتصميم، يصمّمُ ملابساً يرغب بأن يرتديها بنفسه.
مع ذلك، لطالما انتُقِدَت أفكاره بأنّه تفتقدُ عنصرَ الإبداع، كما أنّ بعض الزّبائن يُفضلون الملابس الأكثر بساطةً وخفّة من منتجات رالف.
خلال السّبعينات، انخرطَ لورين في العمل في مجال الأفلام، حيثُ قام بتصميم الملابس لطاقم المُمثّلين في الفيلم المُقتبس عن رواية " The Great Gatsby" من عام 1974، والذي لعب دورَ البطولة فيه كلّاً من روبرت ريدفورد Robert Redford وميا فارو Mia Farrow الأمر الذي عزّزَ من سُمعته كمُصمّمٍ كلاسيكيّ أمريكيّ.
كما نُسب الفضلُ له في مُساعدة تصميم ملابس طاقم فيلم " The Wild Party" والذي شارك في بطولته كلّا من جيمس كوكو James Coco وراكيل ويلش Raquel Welch.
شارك لورين مُجدّداً في تصميم أزياء الفيلم الكوميدي من عام 1977 " Annie Hall" وحصدَ شهرةً كبيرةً عن الإطلالات المُميّزة التي ظهرت فيها النّجمة ديان كيتون Diane Keaton خلال الفيلم.
بعد عقود من الزمن، فُتِنَ لورين بالمُسلسل البريطانيّ " Downton Abbey" من شبكة "PBS" والذي رأى فيه انعكاساً لرؤيته الخاصّة للأزياء، الأمر الذي دفعه في وقتٍ لاحقٍ من إطلاق تشكيلة أزياء خريفيّة مُستوحاة من المُسلسل، كما قام عام 2016 برعاية الموسم الأخير من المسلسل.
توسّعت "Polo" بشكلٍ كبيرٍ خلال فترة الثّمانينات والتّسعينات، وتمّ افتتاح العديد من المتاجر الصّغيرة "بوتيك" باسمها في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة وخارجها.
في عام 1986، استثمرَ لورين مبلغ 30 مليون دولار لافتتاحَ متجرٍ رئيسيٍّ في جادة ماديسون ضمن المبنى التّاريخيّ " Rhinelander Mansion" بغية تسويق علامته التّجارية واستقطاب المزيد من الزّبائن، كما قام لورين في مُنتصف التّسعينات في خطوة لتوسيع أعماله التّجاريّة بالسّماح لمصرف " Goldman Sachs" بالمُساهمة في الاستثمار في شركته، وباع للمصرف حصّةً تُقدّر بأكثر من 28 بالمئة مقابل مبلغ 135 مليون دولار.
فاجأ ذلك الخبر الجميع إلّا أنّه كان من صالح الشركة، كما أنّ موافقة غولدمان ساكس على الاستثمار مع لورين يُعتبرُ دليلاً على إيمانهم بالمُستقبل الواعد للشركة.
في تاريخ الحادي عشر من حُزيران عام 1997 وافق لورين على تحوّيل شركته من شركة خاصّة إلى شركة عامّة، ودخلت سوق البورصة في نيويورك تحت الرّمز "RL".
على الرُّغم من أنّ لورين لم يكُن واثقاً من الخطوة التي قام بها، حيثُ أنّها تحدّ من حريّته باتخاذ القرارات، كما أنّ العلامة لن تُصبح ملكه لوحده بعد الآن، إلّا أنّه قد حقّق نّجاحاً مُذهلاً وكسبَ ثروةً شخصيّةً تُقدّرُ بأكثر من ستّة مليار دولار، ليُصبحَ ضمن قامة أكثر مئتي شخص ثراءً في العالم.
لكن وبعد فترة وجيزة بدأت الأرباح بالانخفاض، وخلال عامٍ واحدٍ انخفضت قيمة السّهم الواحد بشكلٍ كبير ليُصبحَ في تاريخ الثّامن من تشرين الأوّل 1998 بقيمة 16.63 دولاراً بعد أن كانت قيمته 33 دولاراً للسّهم بتاريخ الثّاني عشر من حزيران 1997.
بعد عامٍ من انخفاض قيمة الأسهم، تنحّى رالف لورين في أيلول 2015 عن منصب المُدير التّنفيذيّ لشركة رالف لورين "Ralph Lauren" وعيّن ستيفان لارسون Stefan Larsson مكانه، بينما انتقل هو إلى رئاسة مجلس الإدارة وتنظيم شؤون التّسويق الخاصّة بالشركة.
تمّ اختيار لورين لتصميم الزيّ الرّسمي للاعبي الفريق الأمريكي المُشارك في البطولات الأولمبيّة، وفي صيف عام 2012، تمّت مُهاجمة لورين بعد أن أفادت أخبارٌ بأنّ الزّي الذي قد صمّمه لورين للفريق تمّت صناعته في الصّين.
إلى جانب عالم الأزياء، دخلَ لورين المنازل من خلال "Ralph Lauren Home" للأدوات والفرش المنزلي كالوسائد، أغطية الأسرّة، أدوات المائدة وغيرها، كما أطلقَ خطّاً لإنتاج العديد من العطور الرّاقية.
اليوم بولو تنتجُ ملابساً للرجال، النّساء والأطفال وتبيع مُنتجاتها في مئات المتاجر المُنتشرة في أرجاء العالم.
فيديوهات ووثائقيات عن رالف لورين
آخر تحديث