من هو رولد أموندسين - Roald Amundsen
ما لا تعرفه عن رولد أموندسين
رولد إنجيلبريت جريفننغ أموندسين مستكشف نرويجي الأصل وأول مستكشف يصل إلى القطب الجنوني حيث قاد حملة إلى القطب الجنوبي بنجاح عبر تضاريس خطيرة لم تطأها قدم إنسان من قبل.
السيرة الذاتية لـ رولد أموندسين
هو أحد أعظم الشخصيات في عالم الاستكشاف القطبي، وكان أول من عبر الطريق الشمالي الغربي إلى القطب الشمالي، ولد في عائلة من ملاكي السفن والقباطنة، لذا كان السفر والاستكشاف يجري في دمه، كان يحلم باستكشاف المناطق النائية منذ صغره، متأثراً بالحملات التي قام بها فريديتوف نانسن والسير جون فرانكلين.
ما لبث أن حقق شغفه، خلال سنوات قليلة حيث انضم إلى قائمة أهم المستكشفين للقطبين المتجمدين.تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن رولد أموندسن.
بدايات رولد أموندسين
ولد في 16 يوليو 1872 لأبويه ينس أموندسن وهانا سهلفيست في بورج، النرويج،وهو ابنهما الرابع. طور رولد اهتمامه بالسفر ولم يكن الأمر غريب نظرًا لتاريخ العائلة، إلا أن والدته أرادته أن يصبح طبيباً. واستجابة لطلبها دخل كلية الطب ولكن ترك الكلية بعد وفاة والدته.
كان معروفًا بطول قامته التي تصل إلى حوالي ٦ أقدام (1.82 متر) وبنيته القوية، أعدّ نفسه للرحلات المستقبلية من خلال النوم والنوافذ مفتوحة في شتاء النرويج القاسي.
الحياة الشخصية ل رولد أموندسين
أموندس لم يتزوج أبداً على الرغم من الإشاعات عن علاقاته المتعددة.
حقائق عن رولد أموندسين
كان رولد أموندسن مصمماً على أن يكون أول من يصل إلى القطب الجنوبي. ووصل في 14 ديسمبر 1911، متغلباً على الرحلة الاستكشافية بقيادة الكابتن سكوت. |كانت رحلتهم ناجحة نسبياً لأن قاعدتهم كانت على بعد 100 كيلومتر من سكوت. استخدمت البعثة أيضاً زلاجات أخف وملابس ومعدات ملائمة. |في عام 1918 أبحر إلى جزء غير معروف من المحيط المتجمد الشمالي. خلال هذه الرحلة كسر زراعه، وتعرض لهجوم من الدببة القطبية وقضى في سفينته شتائين قارسين جداً في المتجمد الشمالي. |تم تسمية عدد من الأماكن تكريماً له مثل بحرأمندسن، قبالة ساحل أنتاركتيكا، وخليج أموندسن، في أنتاركتيكا.
أشهر أقوال رولد أموندسين
وفاة رولد أموندسين
في 18 مايو 1928، حلق مع خمسة من طاقمه من أجل إنقاذ طاقم نوبل المفقودين، حيث تحطمت طائرتهم الإيطالية أثناء عودتهم من القطب الشمالي. طائرة أموندس اختفت ولم يجدوا سوى أجزاء منها، مما أدى للاعتقاد أنه توفي مع طاقمه في حادث على الرغم أن جثثهم لم يعثروا عليها.
إنجازات رولد أموندسين
كان متأثراً بالرحلة الاستكشافية المفقودة للقبطان السير جون فرانكلين في 1845، والمستكشف فريدجوف نانس في جرينلاند في عام 1888 تبع شغفه، وانضم للحملة البلجيكية إلى أنتاركتيكا بقيادة أدريان ديجيرلاش في عام 1899، والتي كانت أول رحلة استكشافية إلى أنتاركتيكا في الشتاء.
في عام 1903، قاد أول حملة استكشافية نجحت باجتياز الممر الشمالي الغربي إلى كندا بين المحيطين الهادي والأطلسي، وهو طريق غدّار بين البر الرئيسي الشمالي الكندي وجزر القطب الشمالي الكندية، حيث استغرقت الرحلة الصعبة ثلاث سنوات وقد قضوا فصلين من الشتاء في جزيرة الملك ويليام في ميناء نونافوت، كندا.
أثناء هذا الوقت، تعلم العديد من المهارات للبقاء على قيد الحياة من شعب الأسكيموالمحلي، لقد تعلم استخدام الكلاب بنقل البضائع وارتداء جلود الحيوانات للحماية من البرد.
بدأ بالتخطيط لبعثته إلى القطب الشمالي واستكشاف حوض القطب الشمالي في السفينة القديمة Fridtjof Nansen,the Fram. بينما كان يخطط، وصلته أخبار تفيد أن المستكشف الأمريكي وربرت إي بيري قد وصل إلى القطب الشمالي في نيسان 1909. ولذلك قرر سراً أن يتابع بالبعثة إلى القطب الجنوبي.
لقد تحضر بشكلٍ جيد لهذه الرحلة، وانطلق مع أربعة مرافقين، و52 كلباً، وأربعة زلاجات في 19 أكتوبر، 1911. وصل فريقه إلى حافة هضبة القطب في 21 نوفمبر، وبعد أيام قليلة، وصلوا إلى القطب الجنوبي في 14 ديسمبر 1911.
جمع المستكشفون معلومات علمية عن القطب الجنوبي قبل شروعهم برحلة العودة. غادروا القطب الجنوبي في 17 ديسمبر ووصلو إلى خليج الحيتان في 25 ديسمبر 1912.
لقد كان لنجاح بعثته دور في الازدهار المالي و أسس شركة شحن ناجحة. في عام 1918، جهز لرحلة استكشافية عبر الممر الشمال الشرقي على متن سفينة جديدة تدعى مود. قام كل من المستكشفين أوسكار ويستينغ و هيلمر هانسن، اللذين كانا جزء من فريق القطب الجنوبي، بمرافقته مرة أخرى.
في عام 1926، شكّل فريق من 15 رجل من بينهم أوسكار ويستينغ، وطاقم طيران إيطالي بقيادة مهندس الطيران أومبرتو نوبيل للقيام بأول عبور للقطب الشمالي بالمنطاد الذي سُمي نورج. لقد انطلقوا من سبيتزبيرجين في 11 يوليو 1926، وهبطوا في ألاسكا بعد يومين. أصبح طاقم نورج أول المستكشفين يصلون إلى القطب الشمالي. كما أن وصول روبرت بيري قبلهم كان محل شك.
في عام 1907، حصل على ميدالية هوبارد من قبل الجمعية الجغرافية الوطنية لكونه أول مستكشف يعبر الممر الشمالي الغربي.
في عام 1912، مُنح ميدالية تشارلز بي.دالي من قبل الجمعية الجغرافية الأمريكية " للأعمال والخدمات الجغرافية القيمة والمتميزة".
بيانات أخرى عن رولد أموندسين
- الأب والأم: ينس أموندسن، هانا سهلفيست
فيديوهات ووثائقيات عن رولد أموندسين
آخر تحديث