من هو سلامة عبدالله - Salama Abdullah
ما لا تعرفه عن سلامة عبدالله
مغنٍ سعودي قدير سطع نجمه في نهاية الستينات والسبعينيات كمغنٍ شعبي في المملكة العربية السعودية، احتل مكانة في قلوب الناس وترك بصمة في الأغنية الشعبية الكلاسيكية التاريخية كمغنٍ وملحن.
السيرة الذاتية لـ سلامة عبدالله
سلامة عبدالله مغنٍ سعودي مشهور تمكن خلال أربعة عقودٍ من تكوين ظاهرةٍ فنيةٍ خاصةٍ به، ظهرت موهبته منذ الصغر، حيث تعلم العزف على آلة (السمسمية) منذ كان في عمر 13 عام وبعدها تعلم العزف على آلة العود.
كانت انطلاقته الفنية في فترة الثمانينات الهجرية وقد غنى في تلك الفترة للعديد من الشعراء حيث ذاع صيته على مستوى بلده السعودية ثم عرف عربيًا وقام بإنشاء شركة فنية للإنتاج الفني بالقاهرة اطلق عليها اسم (هتاف)،
شارك في العديد من المهرجانات منها الجنادرية التراثية السعودية لمدة سنتين. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن سلامة عبدالله.
بدايات سلامة عبدالله
ولد سلامة عبدالله الشمري عام 1945 في منطقة حال في المملكة العربية السعودية وعاش طفولة حزينة حيث توفي والده عندما كان عمره أربع سنوات فانتقل للعيش عند عمته التي كانت تقطن في مكة المكرمة
وتعلم هناك القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في المسجد الحرام في مكة المكرمة ثم انتقل مع عمته للعيش في مدينة الطائف ولكنه ترك المدرسة عندما بلغ الثالثة عشرة من عمره وعمل لمدة خمس سنوات في شركة (بن لادن) التي قامت بفتح طريق الهدا،
وفي نفس الفترة التي عمل بها تعلم على آلة (السمسمية) لينتقل بعدها للعزف على العود، وعندما أصبح في عشرة وعمره ذهب لزيارة والدته في الرياض التي كانت قد تزوجت هناك فاستقر عندها.
الحياة الشخصية ل سلامة عبدالله
الفنان الراحل سلامة عبدالله الشمري تزوج ثلاث مرات ولديه ثلاثة أولاد وهم "عبدالله وإيمان وعبد الرحمن".
حقائق عن سلامة عبدالله
أعلن سلامة عبدالله اعتزاله عقب وفاة زوجته الأولى.
أشهر أقوال سلامة عبدالله
وفاة سلامة عبدالله
أعلن سلامة اعتزاله عقب وفاة زوجته الأولى وأثر وفاتها على حالته الصحية حيث أصيب بجلطة دماغية وبقي بالعناية المركزة لمدة سنة ونصف تقريبًا وبعد صراع طويل مع المرض توفي سلامة عبدالله في 13 يناير عام 2007.
إنجازات سلامة عبدالله
كانت بدايته في عالم الفن في فترة الثمانينات الهجرية حيث غنى للعديد من الشعراء منهم "محمد بن هذاب الدوسري" حيث غنى له العديد من القصائد منها "اسهر الليل وأعد النجوم السواري" و "يابو العيون الكحيلة"
وأيضًا غنى من قصائد الشاعر "أحمد الناصر الشايع" منها "البارحة يوم العباد رقود" و"هل دمعي على خدي نهار الوداع" وأيضًا غنى للشاعر "خلف بن هذال العتيبي" وأيضًا للشاعر "راشد الجعيثن" وللشاعر "حمد المغيولي".
وأيضًا يعتبر سلامة عبدالله الشمري شاعرًا حيث كتب في الشعر بعض القصائد منها "مل عين جزت والنوم ما جاها" و "سعيد ياهلي قلب المولع" و "يا مسافرين الكويت" وأيضًا "يا لطيف الروح روحي في خطر" وقصيدة "وادعة الله وسلام".
وكان سلامة أول من بدأ في إنشاء أول استيديوهات للتسجيل الغنائي في الرياض وأيضًا أنشأ شركة فنية بين القاهرة والرياض (هتاف)، وقام بإعادة إنتاج أعماله واكتشف عدد من المواهب الشبابية منهم سعد جمعة وعبد الرحمن النخيلان وغيرهم.
وأيضًا قدم عدد من أعمال الأوبرا أبرزها كان في مهرجان الجنادرية التراثي العاشر للجنادرية وأيضًا غنى إلى جانب طلال مداح ومحمد عبدو وراشد الماجد في أوبريت "دولة ورجال" عام 1415 هجري.
ثم أعلن اعتزاله في عام 1998 ولكنه عاد وأحيا مهرجان غنائي في حائل خلال زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز لها في عام 1418 هجري وتم تكريمه في مهرجان الدوحة الغنائي.
فيديوهات ووثائقيات عن سلامة عبدالله
آخر تحديث