سليم بركات
ما لا تعرفه عن سليم بركات
سليم بركات روائي وشاعر كردي سوري، يتباهى أسلوبه بمفردات واسعة ولغة كثيفة ومعقدة بشكل رهيب، أجاد اللعب مع قواعد اللغة العربية ونحوها.
السيرة الذاتية لـ سليم بركات
وُلد سليم بركات في مدينة القامشلي شمال سوريا 1951، وظهر لأول مرة في المشهد العربي في أوائل السبعينات.
أصدر العديد من المجموعات الشعرية والروايات، كما أنه كتب مجلّدي سيرة ذاتية. تتركز أعماله حول استكشاف جوانب مختلفة من الثقافات الأرمنية والعربية والآشورية والكردية وغيرها من الثقافات التي توالت على شمال سورية.
درس بركات اللغة العربية في دمشق ولم يكمل تعليمه فيها، فقد غادر سوريا إلي بيروت ومنها إلى قبرص وأخيرًا إلى السويد والتي يستقر بها حتى هذا اليوم.
بدايات سليم بركات
وُلد سليم بركات في مدينة القامشلي شمال سوريا عام 1951، وانتقل بعدها إلى العاصمة دمشق ودرس اللغة العربية في جامعتها لمدة عام واحد فقط، ولم يكمل تعليمه فيها.
انتقل بعدها إلى بيروت وهناك أصدر خمسة دواوين شعر، وروايتين، ومجلّدي سيرة ذاتية.
انتقل بعدها إلى قبرص عام 1982 وهناك عمل محرّرًا في صحيفة الكرمل الفلسطينية والتي كان محمود درويش يرأس تحريرها في ذلك الوقت، واستمر هناك يتحفنا بأعماله حيث أصدر سبع روايات أخرى وكذلك خمسة دواوين شعر.
انتقل بركات إلى السويد عام 1999 ويقيم فيها إلى الآن.
الحياة الشخصية ل سليم بركات
وُلد سليم بركات في مدينة القامشلي، وهو من أصولٍ كردية، ولطالما ناداه الأهل والأصدقاء "سليمو" باللهجة الكردية.
لم يستقر بركات في بلد بل تنقل بين سوريا ولبنان وقبرص وأخيرًا السويد ليستقر بها إلى يومنا هذا، ويقال أنه يعيش معتزًلا في غابات ستوكهولم.
تأثر سليم بركات بالثقافات الأرمنية والآشورية والكردية وضمّنها في أدبياته التي كانت فقط باللغة العربية.
حقائق عن سليم بركات
- أشاد بكتاباته الكثير من أعظم الأدباء والشعراء، فالكاتب والمترجم الإسباني خوان غويتيسولو كتب عن الانطباع الذي تركته عنده تجارب سليم بركات الأدبية، فقال: "إن نثر سليم بركات، كما هو الحال عند خوسيه ليزاما ليما يمثل مزيج من الوهم والحقيقة وهبة لا تنقطع من الإبداعات والصور والاستعارات غير المتوقعة".
- كما أن الشاعر المعروف " أدونيس" قد أثنى أيضًا على نجاحات بركات فقال: "هذا الشاب الكردي يحمل مفاتيح اللغة في جيبه".
- لم يكتفِ محمود درويش بالإشادة به، بل إن قصيدة درويش "ليس للكردي إلا الريح"، وهي القصيدة الأخيرة من مجموعته "لا تعتذر عما فعلت"، هذه القصيدة كان المقصود فيها الكردي سليم بركات.
أشهر أقوال سليم بركات
إنجازات سليم بركات
- نشر سليم بركات أول مجموعة شعرية في سن الثانية والعشرين تحت عنوان "كلُّ داخلٍ سيهتف لأجلي، وكلّ خارجٍ أيضًا"، أضاف هذا الكتاب بريقًا للمشهد العربي الباهت آنذاك. اقتحم بركات المسرح العربي في بدايات العشرين لافتًا الأنظار إليه من خلال أسلوبه الجذاب غير التقليدي في الصياغة، بالإضافة إلى قوته في اللغة فقد ساسَ اللغة كما كان يحلو له وكان يغلب على كتاباته طابع الجموح، أدهش أسلوبه بيروت أيضًا والتي كانت أثناءها عاصمة الحداثة العربية الجديدة في فترة السبعينات من القرن الماضي.
- بما أنه كردي الأصل، كانت موضوعاته الكردية غريبة على قرّائه العرب. استندت قصائده إلى قصائد الكلاسيكيين العرب حيث أنها لم تفتقد تمامًا للعناصر المألوفة، ويمكن القول أنّ قصائده "معادة التشكيل".
- حاكى سليم بركات الخيال في أسلوب رواياته، واعتمد في كتابتها على لغة ذات إيقاع كلاسيكي إلا أنه جذّاب وغير مبتذل.
- يمكن القول أن أعماله تأتي من روحه، وتمتاز نصوصه بكنزٍ لغويٍّ ضحم وكأنها اقتطعت من روحه حتى ظهرت لنا بهذا الجمال. يحتل مكانة خاصة بين الشعراء المعاصرين بخروجه عن المألوف، حتى أن الشاعر الكبير الراحل محمود درويش سأله ذات مرة: "ما هو مصدر لغتك، ومن أين تستمد خيالك؟".
- تنقّل بركات في عدة بلدان إلا أن اللغة العربية كانت وطنه الوحيد.
- قدم لنا سليم بركات حوالي خمسين عملًا، منها مذكرتين عن طفولته وشبابه، وواحدًا وعشرين مجموعة شعرية، واثنين وعشرين رواية بالإضافة إلى العديد من المقالات والكتب التعليمية.
- من أعماله الشعرية نذكر "الجمهرات"، و"البازيار" و"طيش الياقوت" و" المعجم" و "الغرليّة الكبرى" ، أما أعماله الروائية نذكر " أنقاض الأزل الثاني"، و" الريش" و"سبايا سنجار"، ومن أعماله في السير الذاتية "الجندب الحديدي".
- في عام 2020 رُشِّحَ سليم بركات لأول مرّة لجائزة البوكر للرواية العربية عن روايته "ماذا عن السيدة اليهودية راحيل؟"، إلا أنه لم يحظَ بها.
بيانات أخرى عن سليم بركات
- الديانة: مسلم.
- الأصل: من أصول كردية سورية.
- أبرز مؤلفاته:
- ديوان "كلُّ داخل سيهتف لأجلي، وكلُّ خارج أيضًا" عام 1973.
- ديوان " هكذا أبعثر موسيسانا" وكتاب الأطفال "نرجس" عام 1975.
- كتاب السيرة الذاتية " كنيسة المحارب" عام 1976.
- ديوان " للغبار، لشمدين، لأدوار الفريسة وأدوار الممالك" عام 1977.
- ديوان " الجمهرات" عام 1979.
- كتاب السيرة الذاتية " الجندب الحديدي " وكتابي الأطفال " من يحرس الأرض " و" النوم" عام 1980.
- ديوان " الكراكي" عام 1981.
- كتاب السيرة الذاتية " هاته عالياً، هات النّفير على آخره " عام 1982.
- ديوان " بالشّباك ذاتها، بالثعالب التي تقود الريح" عام 1983.
- رواية " فقهاء الظلام" عام 1985.
- رواية " أرواح هندسية" عام 1987.
- رواية " الريش" عام 1990.
- ديوان " البازيار" عام 1991.
- رواية " معسكرات الأبد" عام 1993.
- رواية " الفلكيون في ثلثاء الموت: عبور البشروش" عام 1994.
- ديوان " طيش الياقوت" ورواية " الفلكيون في ثلثاء الموت: الكون" عام 1996.
- ديوان " المجابهات، المواثيق الأجران، التصاريف، وغيرها" ورواية "الفلكيون في ثلثاء الموت: كبد ميلاؤس"عام 1997.
- رواية " أنقاض الأزل الثاني" عام 1999.
- ديوان " المثاقيل" عام 2000.
- رواية " الأختام والسديم" عام 2001.
- رواية " دلشاد" عام 2003.
- رواية " كهوف هايدراهوداهوس" عام 2004.
- ديوان " المعجم" ورواية " ثادريميس" عام 2005.
- رواية " موتى مبتدئون" عام 2006.
- رواية " السلالم الرملية" عام 2007.
- ديوان " شعب الثالثة فجرا من الخميس الثالث" ورواية " لوعة الأليف اللا موصوف المحير في صوت سارماك " عام 2008.
- ديوان " ترجمة البازلت" عام 2009.
- رواية " هياج الإوزّ " ورواية " حوافر مهشمة في هايدراهوداهوس " عام 2010.
- ديوان " السيل" ورواية " السماء شاغرة فوق أورشليم " عام 2011.
- ديوان " عجرفة المتجانس" وديوان " آلهة" والجزء الثاني من رواية " السماء شاغرة فوق أورشليم " عام 2012.
- رواية " حورية الماء وبناتها " عام 2013.
- ديوان " شمال القلوب أو غربها" ورواية " سجناء جبل أيايانو الشرقي " عام 2014.
- ديوان " سوريا" عام 2015.
- ديوان " الغزليّة الكبرى" وديوان " الأبواب كلّها" ورواية " أقاليم الجنّ " ورواية " سبايا سنجار " عام 2016.
- رواية " زئير الظلال في حدائق زنوبيا " عام 2017.
- ديوان " تنبيه الحيوان إلى أنسابه" ورواية " سيرة الوجود وموجز تاريخ القيامة " عام 2018.
- ديوان " مغانم الرياضيّين والتعاليم كما التزموها" ورواية " ماذا عن السيدة اليهودية راحيل؟ " عام 2019.
- كتاب " موسوعة الكمال بلا تحريف: نشوء المعادن " وكتاب "لوعة كالرياضيات، وحنينٌ كالهندسة" عام 2020.
- ديوان " الشظايا الخمسمائة" وكتاب " ميدوسا لا تسرّح شعرها " عام 2021.
- أخبار مثيرة للجدل: أعادَ سليم بركات نشرَ مقالٍ أدبيٍّ حواريٍّ بعنوان "محمود درويش وأنا" في يونيو 2020 كان قد أدرجهُ فعليًا في كتاب "لوعة كالرياضيات، وحنينٌ كالهندسة" وكتبه لأول مرّة في يوليو 2012، وقد أثار هذا المقال ضجة عارمة طالت الرأي العام عمومًا والوسط الأدبي خصوصًا؛ بعد أن كشفَ بركات عن سرّ أُبوّة محمود درويش من امرأة متزوِّجة، بنقلِه عن لسان درويش:" لي طفلة. أنا أبٌ. لكن لا شيء فيَّ يشدُّني إلى أبوَّةٍ"، ليبدأ استعراض الآراء الأدبية والعامّة وسط استنكارٍ شديدٍ لما صرّحَ بهِ بركات؛ فغالبية أدباء ومفكري ونُقّاد الأدب العربي عارضَ طرح هذه الحديث - وإن كان صحيحًا- عبرَ منبرٍ عامٍّ واعتبروه إفشاءً لسرٍّ مُؤتمَن عليه سليم بركات، وتحديدًا كون هذه الابنة نُسبِتْ فعليًا لأبٍ آخر غير محمود درويش وبالتالي اعتبرها الكثيرون ابنة غير شرعية لم يسبّب ذِكرَها إلّا انتقاداتٍ وآراءٍ جماهيرية غير مُحبّبة وقاسية ربّما للشاعر الفلسطيني "محمود درويش".
فيديوهات ووثائقيات عن سليم بركات
آخر تحديث